قال بن أبي حاتم ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية: ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له) قال أبو الدحداح الأنصاري: يا رسول الله ، وإن الله ليريد منا القرض ؟ " قال: " نعم ، يا أبا الدحداح ". قال: أرني يدك يا رسول الله ، قال: فناوله يده ، قال: فإني قد أقرضت ربي حائطي - وله حائط فيه ستمائة نخلة ، وأم الدحداح فيه وعيالها - قال: فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح ، قالت: لبيك. فقال: اخرجي ، فقد أقرضته ربي ، عز وجل - وفي رواية: أنها قالت له: ربح بيعك يا أبا الدحداح. (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً). ونقلت منه متاعها وصبيانها ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح ". وفي لفظ: " رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة ". المصدر:
تفسير ابن كثير
أبوبكر
9 2016/12/19 { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} فينفق ما تيسر من أمواله في طرق الخيرات، خصوصا في الجهاد،
والحسن هو الحلال المقصود به وجه الله تعالى. منقول من تفسير السعدي موني الحلوة (بنت اجابة)::
الشكر لله من قبل ومن بعد
ص740 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون - المكتبة الشاملة
وهذه الأمور كلها تحت هذه الألفاظ التي تضمنتها الآية؛ فإنه سماه قرضًا وأخبر أنه هو المقترض لا قرض حاجة ولكن قرض إحسان إلى المُقْرِض واستدعاء لمعاملته وليعرف مقدار الربح فهو الذي أعطاه ماله واستدعى منه معاملته به.. ثم أخبر عما يرجع إليه بالقرض وهو الأضعاف المضاعفة.. ثم أخبر عما يعطيه فوق ذلك من الزيادة، وهو الأجر الكريم. وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيَّده بكونه حسنًا، وذلك يجمع أمورًا ثلاثة: أحدها: أن يكون من طيب ماله لا من رديئه وخبيثه.. مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا - الكلم الطيب. الثاني: أن يخرجه طيبة به نفسه ثابتة عند بذله ابتغاء مرضاة الله.. الثالث: أن لا يَمُنَّ به ولا يؤذي.. فالأول يتعلق بالمال، والثاني يتعلق بالمنفق بينه وبين الله، والثالث بينه وبين الآخذ،، · المصدر: طريق الهجرتين 473.
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا - الكلم الطيب
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم ختم- سبحانه- هذه الآيات الكريمة، بتحريض أشد وأقوى على الإنفاق في وجوه الخير، فقال- تعالى-: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً، فَيُضاعِفَهُ لَهُ، وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ. قال القرطبي: القرض: اسم لكل ما يلتمس عليه الجزاء، وأقرض فلان فلانا، أى:أعطاه ما يتجازاه واستقرضت من فلان أى: طلبت منه القرض فأقرضنى، واقترضت منه أى: أخذت منه القرض. وأصل الكلمة: القطع. ومنه المقراض، وأقرضته، أى: قطعت له من مالي قطعة يجازى عليها. ثم قال: والتعبير بالقرض في هذه الآية، إنما هو تأنيس وتقريب للناس بما يفهمونه، والله هو الغنى الحميد، لكنه- تعالى- شبه عطاء المؤمن في الدنيا بما يرجو به ثوابه في الآخرة بالقرض، كما شبه إعطاء النفوس والأموال في أخذ الجنة بالبيع والشراء». والقرض الحسن: هو الإنفاق من المال الحلال، مع صدق النية، دون رياء أو سمعة. أو منّ أو أذى مع تحرى أوسط الأموال. والاستفهام: للحض على البذل والعطاء، والتحريض على التحلي بمكارم الأخلاق. ومَنْ اسم استفهام مبتدأ، وذَا اسم إشارة خبره، والَّذِي وصلته صفة لاسم الإشارة، أو بدل منه. من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له. والمعنى: من هذا المؤمن القوى الإيمان، الذي يقدم ماله في الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله، وفي غير ذلك من وجوه الخير كمعاونة المحتاجين، وسد حاجة البائسين... فَيُضاعِفَهُ لَهُ أى: فيعطيه- سبحانه- أجره على إنفاقه أضعافا مضاعفة.
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً)
الدعاء
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ)
والمتفكر والمتأمل أيضا يتبين له أنه لمَّا كانت رغبة الإنسان في الإنفاق ضعيفة بشكل عامّ، حثّ الله تعالى الإنسان على الإنفاق، ورَبَط القرض بذاته المقدّسة كتشجيع على فعل الخير، والبذل والعطاء لوجهه عزّ وجلّ. ف عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَقْرَضَ مُؤْمِناً يَلْتَمِسُ بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا حَسَبَ الله لَهُ أَجْرَهُ بِحِسَابِ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ" ، فالمؤمن عندما يقرض الله تعالى، هو في حقيقة الأمر يقدّم لنفسه الخير والأجر الجزيل الّذي يفوق كلّ أجرٍ آخر، فيعتبر القرض كالصّدقة من جهة رجوع الصّدقة إلى صاحبها مضاعفة، كذلك القرض يرجع إلى صاحبه أضعافاً كثيرة، وهو في بعض الرّوايات يتخطّى الصدقة بثمانية أضعاف، فالصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر! ، ففي سنن ابن ماجة ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ.
بســـــــــــــــــــــــم الله الرحمـــــــــــــــن الرحيـــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــه
هذي قصة ما أروعها تحكي عن كثرة الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت الجنة, اللهم ارزقني حسن الخاتمة,,
أما بعد الأخوة الأحباء,,,
حكى الإمام النووي أنه كان في الحرم المكي, فقابل رجل وكان كلما بعد خطوة إلا ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم!!!
كثره الصلاه علي النبي قصه
والله أعلم
كثرة الصلاة على النبي يوم الجمعة
أنها زكاة للمصلي وطهارة له. 17. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. 18. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة. 19. أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه. 20. أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه. 21. أنها سبب لطيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 22. أنها سبب لنفي الفقر. 23. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره. 24. أنها سبب للنجاة من الدعاء عليه برغم الأنف. 25. أنها سبب لسلوك طريق الجنة؛ لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها. 26. أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 27. سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله. 28. أنها سبب لوفرة «كثرة» نور العبد على الصراط. 29. أنه يخرج بها العبد عن الجفاء. 30. أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض. 31. أنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه. 32. أنها سبب لنيل رحمة الله تعالى له. كثره الصلاه علي النبي قصه. 33. أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها. 34. أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه.
كثره الصلاه علي النبي في المنام
تكفير الذنوب والآثام
ما هي الذنوب التي تُمحى جزاءً للصلاة على النبي؟
ورد في الأثر عن أبي طلحة الأنصاري - رضي الله عنه- قال: "أصبحَ رَسولُ اللهِ يومَا طيِّبَ النَّفسِ، يُرَى في وجْهِه البِشْرُ. قالوا: يا رَسولَ اللهِ! أصبَحتَ اليومَ طيِّبَ النَّفسِ، يُرَى في وجهِك البِشْرُ؟ قال: أجَل، أتاني آتٍ من ربِّي فقال: مَن صلَّى عليك من أُمَّتِكَ صلاةً؛ كتبَ اللهُ لهُ بها عَشرَ حسَناتٍ، ومحا عنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ"، [١] [٢] فالصلاة على النبي هي سبب في تكفير الذنوب والآثام، [٣] وقد أمر الله - عزّ وجلّ- الملائكة أن يكتبوا عشر حسنات للعبد الذي يُصلي على رسول الله مرّة واحدة، وكذلك تُمحى عشر سيئات من صحائفه، فتُغفر أو تُغفل وكأنّها لم تكن، وهذا في الصغائر أمّا الكبائر فلا يمحوها إلّا التوبة. كنوز الأنوار في كثرة الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم - مكتبة نور. [٤]
رفع الدرجات
كم درجة يُرفع العبد إذا صلّى على رسول الله؟
يرفع الله تعالى العبد عشر درجات إذا صلّى على رسول الله صلاةً واحدة، وكلما أكثر الصلاة زاد في الدرجات رفعةً، [٣] فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً؛ صلَّى اللهُ عليه عشرَ صلواتٍ، وحطَّ عنه بها عشرَ سيئاتٍ، ورفعَه بها عشرَ درجاتٍ".
الحمد لله. أولاً:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات وأجل القربات ، فقد أمر
الله تعالى بها عباده المؤمنين ، فقال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب / 56. كثرة الصلاة على النبي يوم الجمعة. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها وبين مضاعفة أجرها ، وأنها سبب لمغفرة
الذنوب ، وقضاء الحاجات ، فقال عليه الصلاة والسلام: ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ
صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ
عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ) رواه النسائي (1297) ، وصححه
الشيخ الألباني في " صحيح سنن النسائي ". وروى الترمذي (2457) عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ
صَلَاتِي ؟ فَقَالَ: ( مَا شِئْتَ) ، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ ؟ قَالَ: ( مَا
شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ) ، قُلْتُ: النِّصْفَ ؟ قَالَ: ( مَا
شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ) ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ ؟
قَالَ: ( مَا شِئْتَ ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ) ، قُلْتُ: أَجْعَلُ
لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ: ( إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ
ذَنْبُكَ) وحسنه الألباني في "سنن الترمذي ".