منذ فترة والحوثي ابو علي الحاكم مختفياً عن الانظار ورجحت مصادر ان ذلك يعود لخلافات داخل الجماعة. الا ان مصادر قالت ان خلافا كبيرا نشب بين السفير الإيراني لدى الحوثيين حسن إيرلو وبين القيادي في الميليشيا أبو علي الحاكم. وكان سبب الخلاف هو وصف إيرلو للحاكم بالرجل الفاشل الذي لايصلح لقيادة الحرب في مأرب كان في اجتماع عقد بين قادة الميليشيا مع إيرلو لمناقشة معركة مأرب. اللواء ابو علي الحاكم. حيث أن إيرلو تلفظ بألفاظ تحقيرية في حق الحاكم أمام جميع من كان في الاجتماع، ليخرج الحاكم عن طوره ويوجه كلاما حادا لإيرلو، قائلا له "تعال إلى أرض المعركة لو كنت رجلا". امتص إيرلو غضبا كبيرا بداخله بعد سماع هذا الكلمات وقام على الفور بإنهاء الاجتماع. ولن يسكت نهائيا عما حدث، وأن أيام الحاكم باتت معدودة.
أول تصريح لـ ”أبو علي الحاكم” بشأن ” مأرب” و”الجوف” | الشاهد نيوز
تحدث القيادي بمليشيا الحوثي، عبدالله يحي الحاكم المكنى بـ"أبو علي الحاكم"، المعين رئيسا لدائرة الاستخبارات العسكرية، اليوم الاحد، عن الوضع في محافظتي مأرب والجوف. أول تصريح لـ ”أبو علي الحاكم” بشأن ” مأرب” و”الجوف” | الشاهد نيوز. وزعم الحاكم خلال حضوره حفل اختتام دوره عسكرية بصنعاء، أن "مأرب باتت على مرمي نيران قواتهم بعد سيطرتها على محافظة الجوف"؛ وفقا لـ"سبأ" بنسختها الحوثية. وأدعى بان قواتهم لاتزال تحقق الانتصارات في الميدان و فرض معادلة جديدة في مواجهة قوات التحالف. وسيطرت المليشيا على مديريتي حزم الجوف (عاصمة المحافظة) والغيل، خلال الايام الماضية، لتفتتح شهيتها بالتهام مناطق في مأرب الغنية بالنفط، الا أنها فوجئت بصلابة أبطال الجيش اليمني التي سيطرت على جبل هيلان الاستراتيجي ومعسكر الخنجر خلال معارك أمس السبت؛ وفقا لمصادر ميدانية. <
وتشير المعلومات إلى أن هناك عشرات القيادات الحوثية مصابة بالفايروس، غالبيتها عائدة من إيران قبل إغلاق المنافذ البرية، إذ تدخل اليمن وتخرج منه بوثائق وأسماء مزورة.
اليوم أظهرت هذه الأزمة حزباً جديداً، هو إلى الكنبة أقرب وأخبر، وظيفته الوقوف في الوسط، ليس بين قضيتين، ولكن بين موقفين، في منطقة رمادية، تحسبه على اللحظة والمصلحة، وليس على المبدأ أيًّا كان نوعه وشرعيته. هؤلاء الرماديون إسلاميون عندما يضج المشهد بما يصطلح عليه حركيًّا بالعلمانيين والليبراليين، وهم تقدميون حداثيون عندما يستأثر الآخرون بالمشهد. خبرتهم تخولهم الكسب دائماً؛ لأنهم وباختصار شديد بدون مواقف سوى موقفهم الوحيد مع أنفسهم وذواتهم المثقلة بحب الكسب والظهور. الرماديون هم ضيوف الحدث أيًّا كان نوعه أو طريقته، اليوم عدو وغداً صديق في صورة ترسخ النفعية أسلوب حياة وخارطة طريق. الرماديون: وسط بين قاعين. الرماديون ناعمون في حضورهم، مرنون في مواقفهم، مجبولون على التروي والهدوء والسكينة، شعارهم: دعهم يتنابزون، ورماديتك تجعلك وسطاً بين قاعين، إن صعد أحدهما كان طوق نجاتك وشعارك حتى حين. الوطن ليس المستوطنين يميناً ويساراً، ليس الرماديين أصحاب الأمزجة المتغيرة والبضائع المزجاة، الوطن هو السواد الأعظم من المفطورين على حبه المجبولين على الوقوف معه؛ لأنه قضيتهم الأولى التي منها يبدؤون وإليها ينتهون. ** ** - علي المطوع
الرماديون: وسط بين قاعين
رابط مختصر…
وعندما وصل الرماديون للأرض تواصلوا مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لأنها الدولة العظمى في العالم، وتمتلك أسلحة نووية، وفي المقابل عرضوا على حكومة الولايات المتحدة إمدادها بتكنولوجيا متقدمة جدًا، وأن الولايات المتحدة قد رفضت شرط تدمير الأسلحة النووية، لكنها وافقت على بناء قاعدة كبيرة تحت الأرض لحماية الرماديون على أن يمدوهم بالماشية التي يحتاجونها وبعض البشر لإجراء تجاربهم لكن في نطاق محدود ، وحتى اليوم لم تؤكد أي حكومة أو جهة مسئولة حقيقة سكان جوف الارض المزعومة. Please follow and like us: