تحضير تربية فنية أول متوسط فصل ثالث متوفرة لدينا بكافة الطرق المتاحة وبكل الوسائل الممكنة بشكل حصري ومنظم ومرتب وبطريقة لن تجدونها في أي مكان آخر علي الإطلاق، وسنعرض لكم في هذا الموضوع أمثلة علي التحاضير المتاحة، واهداف تربية فنية.
- كتاب تربية فنية ثالث متوسط
- الشيخ عبدالرحمن البراك في حديث عن القضاء والقدر
كتاب تربية فنية ثالث متوسط
أهداف تعليم المرحلة المتوسطة
تمكين العقيدة الإسلامية في نفس الطالبة وجعلها ضابطة لسلوكها وتصرفاتها، وتنمية محبة الله وتقواه وخشيته في قلبه. تزويدها بالخبرات والمعارف الملائمة لسنه، حتى تلم بالأصول العامة والمبادئ الأساسية للثقافة والعلوم. تشويقها إلى البحث عن المعرفة، وتعويدها التأمل العلمي. تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى الطالبة، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. تربيتها على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبها على خدمه مجتمعها ووطنها، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمرها. حفز همتها لاستعادة أمجاد أمتها المسلمة التي تنتمي إليها واستئناف السير في طريق العزة والمجد. كتاب تربية فنية ثالث متوسط. تعويدها الانتفاع بوقتها في القراءة المفيدة، واستثمار فراغها في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطها بما يجعل شخصيتها الإسلامية مزدهرة قوية. تقوية وعي الطالبة لتعرف – بقدر سنه – كيف تواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة. إعدادها لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة. الأهداف العامة للتربية الفنية
تحقيق الخلق القرآني للتلميذة والتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة من منطلق قولة صلى الله عليه وسلم ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
دراسة ما في هذا الكون الفسيح من عظيم الخلق وعجيب الصنع واكتشاف ما ينطو يعليه من أسرار الخالق لتقوية قدراتهم على التأمل والمشاهدة والتوصل الى إدراك الحمن من خلق الله لقولة تعالى ((وفي الآفاق أفلا تتفكرون)).
تكوين الفكر الإسلامي المنهجي للأفراد ليصدروا بأفكار ذا تصور إسلامي موحد فيما يتعلق بالكون والإنسان والحياة وما يتفرع عنها من تفصيلات لقولة تعالى ((وكل شئ خلقناه بقدر))
تنمية مهارات القدرة على التعبير الصحيح في الفنون المباحة وإيجاد الإبداع والابتكار في أعمالهم ومنتجاتهم بلغة فنية سليمة إسلامية مدروسة ومنظمة. فنيه ثالث متوسط - موارد تعليمية. تشجيع تنمية روح البحث والتفكير وإيجاد البدائل للخامات والأدوات أثناء العمل التطبيقي (لتقوية القدرة على التأمل والمشاهدة والخروج إلى نتائج واضحة ونافعة) وتقوية الذوق وحب الجمال (من خلال مظاهر الجمال المحيطة). رفع مستوى الصحة النفسية من خلال تفريغ الطاقات الكامنة في النفس من خلال التعبير الفني بالرسم والتشكيل والمهارات اليدوية أثناء بذل الجهد في العمل اليدوي واحترام تلك الأعمال بالتالي:
تعويد التلميذات على عادات صحية سليمة من خلال اكتساب المهارات الحركية التي تساعد على القواعد السليمة لنشر الوعي الصحي من نظام ونظافة وصحة عامة للجلوس السليم والاقتصاد وعدم الإشراف والتعاون والدقة والقدرة على التحمل …. الخ
إدخال المتعة والراحة النفسية والشعور بالسعادة أثناء مزاولة العمل الفني العملي. لمشاهدة النماذج والتوزيع للمادة يرجى الضغط هنا للوصول الى النماذج
لطلب المادة يرجى التواصل على احدى الارقام الموضحة بالاسفل او من خلال الرابط التالى او عبر الايميل
إلكترونياً عن طريق الرابط
كذلك يمكننا التوصيل عن طريق الايميل او سمسا لجميع مدن المملكة
حسب طلبكم ( سي دي _ طباعة ملونة _ طباعة عادية)
ايميل المبيعات
لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا
يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
والإيمان بالقَدَر مفرق طريق بين التوحيد والشرك. فالمؤمن بالقدر يُقِرُ بأن هذا الكون وما فيه صادر عن إلهٍ واحدٍ ومعبودٍ واحدٍ، ومن لم يؤمن هذا الإيمان فإنه يجعل من الله آلهة وأرباباً. 2- الاستقامة على منهجٍ سواءٍ في السراءِ والضراءِ:
العباد بما فيهم من قصور وضعف لا يستقيمون على منهج سواء، قال تعالى: { إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا. الشيخ عبدالرحمن البراك في حديث عن القضاء والقدر. إِلَّا الْمُصَلِّينَ} [المعارج: 19- 22]. والإيمان بالقَدَر يجعلُ الإنسان يمضي في حياته على منهج سواء، لا تبطره النعمة، ولا تيئسه المصيبة، فهو يعلم أن كل ما أصابه من نعمٍ وحسناتٍ من الله، لا بذكائه وحسن تدبيره: { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]. ولا يكون حاله حال قارون الذي بغى على قومه، واستطال عليهم بما أعطاه الله من كنوز وأموال: { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ. وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.
الشيخ عبدالرحمن البراك في حديث عن القضاء والقدر
2 الطائفة القدرية: آمنوا بالأمر والنهي ولكن كذبوا بالقدر، ويقال لهم عند أهل العلم المجوسية، أنهم شابهوا المجوس القائلين بأن العبد يخلق فعله، فجعلوا خالقين مع الله، والله تعالى قد كذب هؤلاء وهؤلاء فهو سبحانه خلق كل شيء، خالق العباد وخالق قدرتهم وأفعالهم وهو الذي منح العبد القدرة على أفعاله، ومنحه المشيئة، ولكن مشيئته مرتبطة بمشيئة الله سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: (لمن شاء منكم أن يستقيم). وقال: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين). * وما الذي يشرع للمؤمن قوله عندما يحصل له ما لا يرضاه، وما ثمرة ذلك الدعاء؟
يشرع لمن حصل له ما يكره، أن يقول ما جاء في الحديث أحرص على ما ينفعك وأستعن بالله، و لا تعجل، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل, فإن لو تفتح عمل الشيطان, ؟!. فقد اشتمل هذا الحديث على الأمر بالأخذ على الأسباب إذا أصاب الإنسان خلاف ما يحب وما يطلب، عليه أن يتذكر قدر الله ولا يتحسر، يفترض أنه لو فعل كذا لكان كذا وكذا، فإن ذلك يتضمن الاعتماد على السبب، فعلاً أو تركاً، فما يدري العبد أنه لو فعل السبب المعين لحصل له ما يريد. فالأسباب ليست شيئا منه حتميا في حصول مسببه بل الأسباب محكومة بقدر الله ومشيئته، فالآسباب حق، وهي تؤدي إلى مسبباتها، لكن بإذن الله عز وجل، والله هو خالق الأسباب والمسببات، فالأسباب والنتائج راجعة إلى قدرته سبحانه وتعالى، ومشيئته النافذة، وثمرة النظر إلى القدر في هذا المقام هي الطمأنينة والبعد عن الجزع والتسخط نحو القضاء، بل يستشعر أن مرد الأمر كله إلى الله عز وجل، ولهذا قال: ولكن قل قدّر الله وما شاء فعل أي يعني هذا قدر الله ومعنى أني أسلم الأمر لله وأؤمن بحكمة الله، فلا تجزع ولا اعتراض على قدرة سبحانه.
* وما منزلة القضاء والقدر في الإسلام؟
هو أحد أصول الإيمان الستة التي فسر بها النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان في حديث جبريل، قال: أخبرني عن الإيمان قال الرسول عليه الصلاة والسلام: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. فالإيمان بالقدر، لابد منه لتحقيق صحة الإيمان بل لتحقيق التوحيد، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله وكذب بالقدر، نقض تكذيبه توحيده,,, ). وذلك أن الايمان بعموم ربوبيته سبحانه وتعالى وكمال ملكه يتضمن أنه سبحانه وتعالى خالق كل شيء ومليكه وأن ما شاء كان ومالم يشأ لم يكن، وهذا هو تحقيق الإيمان بالقدر.