You currently have 0 posts. 22-07-2011, 02:54 AM
# 3. رد: حال السلف في رمضان و حالنــــــــــــــــــا..... *
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
حال السلف في رمضان
ملخص المقال
حال السلف عند انتهاء رمضان, بعد رحيل شهر رمضان المبارك كان السلف رضي الله عنهم يظهرون الأسى والحزن على فراقه، ويحرصون على أن يوصي بعضهم بعضا على
ها هو شهر رمضان قد انقضى، وها هي أيامه ولياليه قد أزفت على الرحيل! انقضى شهر الصيام والقيام، انتهي شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، انقضى بعد أن هبت على القلوب نفحة من نفحات نسيم القرب من الله عز وجل، ووصلت البشارة للمنقطعين بالوصل، وللمذنبين بالعفو، وللمستوجبين النار بالعتق؛ لما سلسل الشيطان في شهر رمضان، فخمدت نيران الشهوات بالصيام. إن وداع هذا الشهر ليهيج في النفس الأحزان، فكيف يفارق الحبيب محبوبه الذي يخشى أن يكون آخر العهد به؟ وهل نودعه بما يظهره بعضنا من فتور همة، وخمول عزيمة، أم نودعه بما كان يودعه أولو الألباب من عباد الله والصفوة من خلقه سلف هذه الأمة وخيارها، أولئك الذين جمعوا بين الاجتهاد في إتمام العمل وإتقانه، وبين الاهتمام بقبوله بعد ذلك والخوف من ردِّه؟
لقد كان أسلافنا رضي الله عنهم يظهرون سلوكًا رائعًا مع هذا الشهر المبارك حتى قبل أن يدخل عليهم، إذ "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم" [1].
حال السلف الصالح في رمضان
دلت الآية بمفهومها أننا إذا لم نؤمن كما آمنوا فإننا بعيدون عن
الهداية، والهداية بعيدة عنا، وإذا كانت الهداية بعيدة عنا فمن يهدينا من بعد الله
قال ربنا -جل وتعالى-: فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ
اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ سورة الجاثية (23). وإذا طلبنا الهداية من الله وسعينا فيها فإنه سيزيدنا هدى:
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ سورة محمد
(17). وقال تعالى: وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ
اهْتَدَوْا هُدًى سورة مريم(76). ولا يمكننا تحصيل الهداية إلا بأن تكون
مستقاة من كتاب الله وسنة رسوله، وعلى وفق فهم سلف الأمة من الصحابة، ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين. نسأل الله أن يستعملنا في طاعته، وأن يجنبنا معصيته، وأن يرزقنا الإخلاص في القول
والعمل، وأن يوفقنا لقيام رمضان وصيامه إيماناً واحتساباً، وأن يجعلنا ممن وفق
لقيام ليلة القدر، وأن يعلي هممنا، وأن يقينا شرور أنفسنا. آمين اللهم آمين. وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 1
زاد المعاد في هدي خير العباد(2/30). الناشر: مؤسسة الرسالة – مكتبة المنار
الإسلامية -بيروت- الكويت. أحوال السلف في رمضان - طريق الإسلام. الطبعة الرابعة عشرة (1407). تحقيق: شعيب
الأرناؤوط – عبد القادر الأرناؤوط.
حال السلف مع القرآن في رمضان
[٥]
المراجع ↑ أبي يوسف القاضي، الآثار ، صفحة 41. بتصرّف. ↑ رواه النووي، في الخلاصة، عن حجيرة بنت حصين، الصفحة أو الرقم:2/680، اسناده صحيح. ↑ محمد حكيمي، العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، صفحة 208. بتصرّف. ^ أ ب ت خالد الحمودي، أم المؤمنين زينب بنت جحش ، صفحة 11. بتصرّف. ↑ مجموعة مؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 9535. بتصرّف.
حال السلف مع القران في رمضان
وعن نافع بن عمر بن عبد الله قال: سمعت ابن أبي ملكية يقول: " كُنْتُ أَقُومُ بِالنَّاسِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَأَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ وَنَحْوَهَا، وَمَا يَبْلُغُنِي أَنَّ أَحَدًا يَسْتَقِلُّ ذَلِكَ "[7]. قال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم ولتشاغل كثير منهم بالصّوم والصلاة عن مكاسبهم[8]. وكان ابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاّ مع المساكين. حال السلف الصالح في رمضان. وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل[9]. وقد كان للسلف في كل باب من أبواب القربات أوفر الحظ، وكانوا يحفظون صيامهم من الضياع في القيل والقال وكثرة السؤال. لذا تجد كثيرًا منهم قد لازم المسجد ليحفظ صيامه وينقطع عن الناس ويتفرغ للعبادة. عن طلق بن قيس قال: قال أبو ذر رضي الله عنه: "إِذَا صُمْتَ فَتَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ"، وكان طلق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلاّ لصلاة" [10]. وكانوا حريصين على استثمار أوقاتهم، واغتنام ساعات الليل والنهار، وكان أحدهم أشح على وقته من صاحب المال على ماله، قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي[11]، وقال ابن القيم رحمه الله: إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها[12].
حال السلف في رمضان الألوكة
إنه رمضان، يبشرنا فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم فيقول: "إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين" [1]. إنه رمضان، قد ادخر الله لك أجر صيامه وسيجزيك به، فما ظنك بصاحب الكرم والجود جل جلاله إذا ادَّخر لك شيئًا؟
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به" [2]. حال السلف مع القرآن في رمضان. إنه رمضان، يشفع لك يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة". إنه رمضان، إذا صمت نهاره وقمت ليله غفر الله لك ما تقدم من ذنبك، قال صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [3] ، وقال صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [4]. إنه شهر القرآن، فيه نزل، وفيه أعظم ليلة، يترقبها المؤمنون، هي ليلة القدر. إنه حبيب المتقين، فقد كان سيد المتقين صلى الله عليه وسلم يهتم به، فكانت له أحوال أخرى مع رمضان، فقد كان صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل ليلة، وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان يعتكف العشر، ويكثر من الذكر.
[رواه أحمد والترمذي وقال:هذا حديث حسن صحيح]. وعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله". رواه البخاري ومسلم. حال الصحابة في العشر الأواخر من رمضان والأدلة على ذلك - موقع المرجع. وإنما كان يعتكف - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في هذه العشر التي يطلب فيها ليلة القدر قطعًا لإشغاله وتفريغًا للياليه وتخليًا لمناجاة ربه وذكره ودعائه، وكان يحتجر حصيرًا يتخلى فيها عن الناس فلا يخالطهم ولا يشتغل بهم. فكان يجتهد في شهر رمضان على طلب ليلة القدر وأنه اعتكف مرة العشر الأوائل منه ثم طلبها فاعتكف بعد ذلك العشر الأوسط في طلبها وإن ذلك تكرر منه غيرة مرة ثم استقر أمره على اعتكاف العشر الأواخر في طلبها وأمر بطلبها فيه. وكان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوقظ أهله للصلاة في تلك الليالي العشر، قال سفيان الثوري: أحبّ إلى إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان يطرق فاطمة وعليًا ليلاً فيقول لهما: ألا تقومان فتصليان؟! وكان يوقظ عائشة بالليل إذا أقضى تهجده وأراد أن يوتر، وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء».
اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبي ولحظات عيني وحكايات لساني،
توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمن مما يخاف المعتدون من أليم سطواتك. أفضل أدعية التوبة والاستغفار شروط التوبة والاستغفار كيفية صلاة التوبة؟
ما هي شروط التوبة الصحيحة وعلامات قبولها ومتى يغلق بابها ؟ - صحيفة البوابة
ماهي شروط التوبة الصحيحة ؟ هذه هي شروط التوبة الصحيحة: 1- الإقلاع تماماً عن المعاصي والذنوب التي كنت ترتكبها. 2- أن تستشعر في نفسك الندم على ما اقترفته من سيِّئاتٍ وذنوبٍ ومعاص، بحيث تكره الذنب، ويؤلمك كلَّما تذكَّرته، وتشتعل في قلبك نار الخشية من عقاب الله عزَّ وجلّ. 3- العزم على أن لا تعود في المستقبل إلى تلك الذنوب ولا إلى أمثالها، أو ما يُقَرِّب منها، وأن تعزم على ذلك عزماً مؤكِّداً لا تردُّد فيه، ولا رغبات خفيَّة، ولا تحدِّث نفسك لحظةً أنَّك ربَّما تعود إليها؛ معتمداً على أنَّ الله غفورٌ رحيم، بل اصرف تفكيرك تماماً عنها، وجاهدها بكلِّ عزم. من شروط التوبة الصحيحة. 4- إن كانت المعاصي والذنوب متعلَّقةً بحقٍّ من حقوق العباد، فعليك ردَّ هذه الحقوق إلى أصحابها ما استطعت إلى ذلك سبيلا. كيف يمكن المحافظة على التوبة ؟ للحفاظ على التوبة وتقويتها واستثمارها، عليك أوَّلا: تذكُّر وتجديد الذكرى دوماً أنَّ المعصية تؤثِّر في القلب: قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نُكِتَتْ في قلبه نُكْتَةٌ سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صُقِل قلبُه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"رواه الترمذيُّ وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وقال الحسن رحمه الله تعالى: "الحسنة نورٌ في القلب، وقوَّةٌ في البدن، والسيِّئة ظلمةٌ في القلب، ووَهَنٌ في البدن".
شروط التوبة والاستغفار - تريندات
انظر أيضا [ عدل]
ابتلاء
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
التوبة إلى الله
بوابة الإسلام
الصدق في التوبة ويكون ذلك في القلب، إذ إن القول وحده لا يكفي، إذا خالف القول ما في القلب، كانت تلك توبةً كاذبةً. مفاتيح التوبة هناك ثمة أمور تعين الإنسان على الاستمرار في التوبة، ومن هذه المفاتيح ما يأتي:- مجاهدة النفس، فإذا كابد الإنسان نفسه ومنعها من المعصية، وألزمها طاعة الله تعالى، فُتحت عليه أبواب الخيرات، وتنزلت عليه البركات، وأصبح ما كان يكرهه محبوباً، والصعب سهلاً، والثقيل خفيفاً، فقد قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فيِنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، سورة العنكبوت [69]. ما هي شروط التوبة الصحيحة وعلامات قبولها ومتى يغلق بابها ؟ - صحيفة البوابة. قصر الأمل وتذكر الآخرة، إذ إنّ تذكر الجنّة وما فيها من نعيم مُقيم، والنار وما فيها من عذاب أليم، وفهم حقيقة الدنيا وسرعة زوالها، يدفع إلى المسارعة في التوبة وعدم الاسترسال في الشهوات. محبة الله تبارك وتعالى، فيمتلئ القلب بمحبة الله تعالى، وذلك بالعلم النافع، والعمل الصالح، فإذا كان ذلك، أصبحت الطاعات سهلةً عليه، وابتعد عن الشهوات. العلم، فالعلم يشغل الإنسان بالخير عن الشر، ويُستحب للتائب أن يتعلم أحكام التوبة وفضلها، ووجوبها، وعاقبة المعاصي وقبحها، وما يترتب عليها من الذل. الصحبة الصالحة، لأن مصاحبة الأخيار تُنير الفكر وتُعين على الطاعة، وتُحيي القلب، وتُذكّر بالعيوب.