حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام ، من الأحكام التي تهم جميع المسلمين والتي تتعلّق بالأمور اليوميّة، فالدّين الإسلامي لم يترك أمرًا في الحياة إلّا ووضع له ضوابط ونظّمه بما يُفيد المسلمين، فقد نظّم الإسلام حياة المسلم من كلّ جوانبها منذ نعمة أظفاره وحتّى مماته، حتّى تكون حياته مستقيمة ومتوازنة كما أرادها الله -عزّ وجل- فلا تشوبها الفوضى ويسودها الجهل، وفي هذا المقال يبيّن موقع المرجع واحدًا من الأحكام التي نظّمت اتّجاهًا معيّنًا وهو الطّعام في حياة المسلم. حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام
إنّ حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام لا يجوز أكلها وهي محرّمةٌ قطعًا ، والأطعمة المتشبهه بالحرام هي الأطعمة التي تكون في أصلها حلالًا ثم تنقلب لتكون جرامًا لعدّة أسباب، كمخالطتها للطّعام المحرّم على المسلم، فتصبح محرّمة، أو لو اشتبه الحلال بالحرام مع العجز عن تمييز الحلال منهما فيحرم الجميع، فالأصل للمسلم أن يترك الشّكوك ويتّجه نحو المعروف أنّه حلالٌ في الإسلام، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.
- حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام – بطولات
- حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام - منبع الحلول
- حكم أكل طعام مشتبه فيه
- أحكام في التعامل مع الزوجة التي تخببها أمها على زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام – بطولات
الأجبان: ويختلف حكمها باختلاف المصدر التي أتت منه، أو اختلاف مادّة صنعه، فيكون الجبن مباحًا لو صُنع من حليب حيوانٍ مباحٌ أكله وكان مذكى ذكاة شرعية ولم يخالطه أيّ نجس، ولو كان مصدره حيوانٌ مُحرّم فهو محرّم، ولو دخل في صنعه ما حُرِّم صار محرّمًا أكله. الأغذية السّائلة: وهو كلّ غذاءٍ صنع من مجموعة أطعمة مختلفة، وتكون متعدّدة المصادى، ويرجع حكمها لحكم ما استُخلصت منه، فلو كان جميعها حلال فهي حلال، ولو دخل فيها الحرام فهي محرّمة. حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام – بطولات. الطعام المجمد: وهو كلّ طعامٍ جُفف ويتركب من مواد حيوانية ونباتية، وكذلك يرجع حكمه فإن كانت تراكيبه من مصادر مُحللة فهو حلال وإن دخل فيه مصدرٌ من حرام فهو مُحرّم. ما هي حالات أكل المسلم من الطعام المحرم
أجمع أهل العلم أنّ حكم اكل الأطعمه المتشبهه بالحرام محرّمةٌ لا يجوز أكلها، لكنّهم أباحوا أكلها في حالاتٍ معيّنة، فالمضطّر ممّن أباح له الإسلام أن يأكل مما حرّم الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين، ويكون ذلك ببلوغه الجوع والعطش إلى حدٍّ سيهلك فيه لو لم يأكل، ولهذا الأمر حالتان:
أن تكون المجاعة دائمةً على العموم ومستمرّة: وللمضطر في هذه الحال أن يأكل ما يشاء بقدر ما يشاء حتّى يبلغ الشّبع، ومهما كان ما يأكله، لأنّه في هذه الحالة لا يرجو زوال المجاعة، والأمر الوحيد الذي لا يحلّ له هو تناول السم لأنّ فيه مهلكة.
حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام - منبع الحلول
الخنزير: إذا لم يوجد مع الإنسان المضطر طعامًا لغيره ولا ميتة أكل المضطر الخنزير وإنما تلا الخنزير ملك الغير والميتة في المرتبة لأن طعام الغير كان حلالًا وحرم لحق الغير والميتة كانت حلالًا وحرمت لسبب غيرها وهو الموت لا الذبح أما الخنزير فهو نجس بعينه ولا يحل في أي وقت من الأوقات فتلاهم في المرتبة. وبالطبع يباح شرب الخمر كمياه إذا لم توجد المياه على الإطلاق وتعرضت حياة فاقد الماء للخطر إن لم يشرب.
حكم أكل طعام مشتبه فيه
إذا لم يجد ما عند الآخرين ، فإنه يصطاد من الأرض ، وإذا لم يجد ما يصطاده على الأرض ، يأكل من لحوم الميتة بحكم الضرورة. التقريب بين الأمر بحيث يكون الأمر من أقله ضررًا أو أقله ضررًا ، لأن الإسلام في ضوابطه حفظ النفس وسلامتها من الأذى. حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام - منبع الحلول. [4]
شاهدي أيضاً: هل جوزة الطيب حرام؟
ما حكم أكل طعام الكفرة؟
بعد معرفة حكم أكل الطعام المشتبه في تحريمه ، ما حكم أكل طعام الكفار ، أن الشريعة الإسلامية أباحت أكل الكفار للطعام بشروط وضوابط ، فيجوز للمسلم الأكل؟ ذبيحة يهودي ونصراني بشرط أن يذبحها على ذبح المسلمين ، وأن يذكر اسم الله في الذبيحة ، ولكن إذا لم يعلم المسلم كيف ذبحت ، وهل كان اسم الله؟ ذكر فيه أم لا ، فإن أكله جائز ، ولا يشترط السؤال عن كيفية ذبحه. عن السيدة عائشة أم المؤمنين أنها قالت: هل ذكروا فيها اسم الله أم لم يذكروا؟ هل يجب أن آكله أم لا؟ قال رسول الله: اذكروا اسم الله وكلوا. [5] وأما الخضر والأسماك فلا حرج عليهما إطلاقا إلا إذا علم أنهما يخلطانهما بشيء محرم والله أعلم. [6]
وانظر أيضاً: ما هو الطعام الذي يجوز أكله وعدم بيعه؟
حكم الأكل من صاحب النقود المحرمة
لقد أُمر الإنسان أن يطلب الخير المبارك الشر ، وذلك حتى في الأكل والشرب ، وقد نقل من أهل العلم أن من كان عنده كل ماله حرام ، ثم حرم الأكل من طعامه ، ونهي عنه أخذ شيء منه ، وكذلك إذا علم الإنسان أن هذا الرجل اشترى طعاما بالمال الحرام ، فقد حرم أكله.
وهذا ما يقوله المالكية والحنابلة ، ولكن إذا اختلط ماله بالمحرم ، فقد اختلف العلماء في حكم الأكل من طعامه. منهم ويأكلون طعامهم مع أن أموالهم مختلطة بالربا والعقود الباطلة وغيرها. [7]
وانظر أيضاً: حكم الإسراف في الأكل والشرب
بهذا نصل إلى نهاية المقال الخاص بحكم أكل الأطعمة المشتبه في تحريمها ، حيث بينت المادة هل يجوز أكل الأطعمة المشتبه في تحريمها ، وتحدثت عن حالات أكل المسلم للطعام المحرَّم ، فهو: رتب الأكل المحرم للأكل حسب أسبقية جوازه ، وبيان حكم الأكل من طعام الكفار ، وأكل الطعام من ماله.
إلا الخمر فيجوز له أن يأكلها ؛ لأنه إذا لم يأكلها مما أدى إلى موته فهو إثم شرعاً. إن الله تعالى "حرم عليك الجيف والدم ولحم الخنزير وما كان مخصص لغير الله. فمن مكره بغير معصية ولا معصية فلا إثم عليه. الله غفور رحيم ". وقال الله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم الهلاك". في الآيتين ، أمر الله تعالى عباده بعدم الإضرار بأنفسهم ، والامتناع عن الأكل والشرب عند الضرورة مخالف لقول الله ، لأن ذلك من الإيذاء الذاتي الذي حرمته الشرع. [1]
وانظر أيضاً: ما حكم أكل لحم الكنغر؟
حالات أكل الإنسان من الأكل الممنوع
كما أن لكل شيء حالاته ، فإن تناول الطعام الممنوع له حالتان أيضًا:
حالة استمرار المجاعة وانعدام الضرورة: كأن تكون الدولة بأكملها في حالة مجاعة لا يتوقع أن تنتهي قريبًا ولن تختفي إلا في غضون سنوات ، وفي ذلك الوقت يجوز للجنود. مضطرًا لتناول الطعام الممنوع بقدر ما يحتاج إلى الشبع لأنه لا يوجد مكان قريب يمر به الحزن. في حال اقتراب انتهاء الضرورة: ففي هذه الحالة لا يجوز للمضطر أن يأكل من الطعام الممنوع إلا إذا كان يكفيه حفاظا على حياته وسلامة أعضائه ؛ لأن الضرورة هنا بسيطة. أنواع الطعام الممنوع ودرجاته في الأكل عند الضرورة
يقصد هنا أنه إذا كان هناك جميع أنواع الأطعمة الممنوعة ، فما هي الأطعمة التي يتم تناولها أولاً أثناء المجاعة ، مع الأخذ في الاعتبار أنها الأقل حرمة ، وهنا نرتبها بترتيب تصاعدي:
طعام الغير: حرم الله تعالى على المسلم أن يأخذ ما يملكه إخوانه من المسلمين.
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
رجلٌ مسلم تعرَّف إلى امرأة نصرانية على الإنترنت بينها وبين زوجها مشكلات، ويريد أن يتزوَّجها بعد طلاقها منه، ويسأل: هل أكون بذلك قد خبَّبتُ امرأةً على زوجها؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب مسلم، تعرَّفتُ إلى امرأة نصرانية في أحد المنتديات؛ حيث كان الكل يتحدَّث عن دينه ويدافع عنه، ثم صار هذا التعارف صداقةً على الفيس بوك! المشكلة أنها متزوجة مِن رجل نصراني زواجًا مدنيًّا، لكن قبل معرفتي بها كانتْ منفصلةً عنه، وكلٌّ منهما ينام في غرفته! تطوَّرتْ صداقتي معها، وكنا نتكلَّم في الدين أحيانًا، لكنني الآن نادم على ما فعلتُ أشدَّ الندم، ولم أكن على علم بمسألة التخبيب. ترَك زوجُها المنزل، وذهب ليعيش مع امرأة أخرى، والآن هو يريد الطلاق، ليس ذلك بسببي؛ فأنا لم أحرِّضها على ترك زوجها لتتزوج بي، لكنهما كانا مُنفصِلَين مِن قبلُ، وهي أخبرتني أنني لو لم أكُنْ موجودًا فالحياة معه ستكون مستحيلة أيضًا، فهل لو طُلِّقتْ أكون ممَّن خبَّب امرأةً على زوجها؟ أنا في حالة نفسية صعبة، لا سيما أنني أفكِّر أن أتزوَّجها إذا طُلِّقتْ، وأحاول جرَّها إلى الإسلام. أحكام في التعامل مع الزوجة التي تخببها أمها على زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى. الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فهنيئًا لك أيها الأخ الكريم الندم عما اقترفته من ذنب؛ فـ((الندم توبة)) كما في الحديث الصحيح، ومَن تاب مِن ذنبه تاب الله عليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمَن لا ذنب له))، وقد أحسنت بندمك على ما مضى، وهو دليل على حياة قلبك، فاحمد الله على تلك النعمة وراعها حتى تُثمر الخوف مِن الله الذي هو أعظم منازل السائرين إلى ربِّ العالمين، كما أنه الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى، وقلَّما يَثبت غيره أمام الفتن عامة وفِتنة النساء خاصة.
أحكام في التعامل مع الزوجة التي تخببها أمها على زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى
المقدم: جزاكم الله خيراً، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
وأيضا يتم تعبئة رأس الزوج بأن الزواج محدد لأجل وبأن زواجه من زوجته له تاريخ انتهاء بمجرد بلوغ الأبناء. و يتم أيضا تعبئة الزوج والأب ضد زوجته وأبنائه وبناته. وغسل دماغه حتى يترك البيت ويتجرد من مشاعر الأبوه بالعيش بعيدا عن بناته ومقاطعتهم. بالإضافه الي تدمير بيت الأسره وتشتيتهم. يعني بالإختصار تهميش مسؤوليته عن الأسرة و الزوجة والأولاد. والتشجيع على بناء حياة جديدة للزوج على أنقاض البيت بهد هدمه بقلب بارد. إن الواجب على الزوج عدم الإستماع لهذا الإفساد والتحريض لأن ذلك من المعصية وفيه ظلم للزوجه والأبناء. (4) تدخل المخربين بين بين الزوجين ، والسعي فى حصول الطلاق: نظراً للنتائج السيئة والمدمّرة التي تتركها الغيبة والنميمة في حياة الناس والأزواج ، حيث تؤدي في كثير من الحالات إلى إشعال نار العداوة والبغضاء ودمار البيوت ، فقد حرّمها الإسلام واعتبر المغتاب الذي يشتغل بالإفساد كمن يتناول لحم أخيه ميتاً. قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12]. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُواْ ولا يَغْتَبْ بعْضُكُم بَعْضاً أيُحبُّ أحدُكُم أن يأكُل لَحْمَ أخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوه واتقُوا اللهَ إن اللهَ توابٌ رحيمٌ﴾
ولهذا يجب على كلا الزوجين تجنب التخبيب ومجالس الفتنة والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يؤججون نار الفتنة ، فإن أهل السوء يغرون بالفرقة ويحرضون على دمار البيوت وتشتيت الأسر عن طريق الإفساد بين الأزواج والغيبه والنميمة.