الخميس 20 رمضان
عبدالله المطرود - رواية حفص عن عاصم - Abdullah Al-Mattrod - Rewayat Hafs A'n Assem || On Apple Podcasts
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
مصطفى إسماعيل - رواية حفص عن عاصم - Mustafa Ismail - Rewayat Hafs A'n Assem |
موقع المكتبة الصوتية للقرآن الكريم
مصطفى اللاهوني - رواية حفص عن عاصم - Mustafa Al-Lahoni - Rewayat Hafs A'n Assem |
القارئ عبدالباسط عبدالصمد - رواية ورش عن نافع - Abdulbasit Abdulsamad | Rewayat Warsh
عبدالله المطرود - Abdullah Al-Mattrod |
نبيل الرفاعي - رواية حفص عن عاصم - Nabil Al Rifay - Rewayat Hafs A'n Assem |
القارئ محمود خليل الحصري - رواية ورش عن نافع - Mahmoud Khalil Al-Hussary | Rewayat Wars
موقع المكتبة الصوتية للقرآن الكريم
مذهب المالكية، البيان والتحصيل. في مذهب الشافعية، البيان. مذهب الحنابلة، شرح المنتهى. فقد حرمت جميع المذاهب الدعاء للكفار ومنهم الشيخ الإمام ابن تيمية عندما قال أنه لا يجوز الاستغفار او الدعاء للكفار وذلك خلال ما ورد في الكتاب والسنة وبالإجماع. حكم الترحم والدعاء للكافر
إن الله سبحانه وتعالى قال إنه لا يغفر لإنسان قد مات على كفر وشرك به، كذلك فإن الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة للكافر أمر غير مشروع ولا يجوز. كان أبو لهب من أكثر الناس غدرًا وعدائه للنبي صلى الله عليه وسلم، وبمقتضي ذلك فإن الرسول يخفف عنه، وذلك ليس بالمغفرة لأن المغفرة لا تجوز للكفار ولكن بالرحمة فقط. حكم الترحم والدعاء للملحد والمسلم الفاسد
قال فضيلة الشيخ على جمعة أن هناك فرق كبير بين الإلحاد وفعل المعاصي، فالشخص الملحد هو من أنكر وجود الله. وعندما يموت وهو ملحد فهو من منع ورفض الرحمة والترحم عليه. عندما يموت الملحد سواء مات بالانتحار أم لا فلا يجوز عليه الرحمة بسبب إنكاره لله عز وجل لأنه كان لا يؤمن بالله الذي يرحم العباد. هل تجوز الرحمة على غير المسلم ؟! - الوطنية للإعلام. يجوز الترحم على المسلم لأن لا نعلم الذي كان بينه وبين الله، ربما كان يظهر أنه فاسقًا ولكنه كان يفعل الثواب والطاعات.
هل تجوز الرحمة على غير المسلم ؟! - الوطنية للإعلام
و قال العلامة ابن عثيمين في (الشرح المختصر لبلوغ المرام):
(الكافر لا يجوز أن يصلى عليه ولا أن يدعى له بالرحمة ولا بالمغفرة ، ومن دعا لكافر بالرحمة والمغفرة فقد خرج بهذا عن سبيل المؤمنين ، لأن الله تعالى قال:
{ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم}. فأي إنسان يترحم على الكافر أو يستغفر له فإن عليه أن يتوب إلى الله ، لأنه خرج في هذه المسألة عن سبيل النبي - صلى الله عليه وسلم –والمؤمنين ، فعليه أن يتوب إلى ربه ويؤوب إلى رشده ، لأن الكافر مهما دعوت له فإن الله لن يغفر له أبدا ، مهما عمل من خير ، لو فرض أن كافرا كان يصلح الطرق ويعمر الأربطة وينفع المسلمين فإنه عمله غير مقبول ، كما قال تعالى:
{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}. فكيف إذا كان عمله من أجل الدعوة إلى النصرانية إما بالقول وإما بالفعل ، لأن بعض الكفار يكون عنده فعل خير للأرامل والفقراء، لكن لمن؟ لأرامل الكفار وفقرائهم ، لا ينفع المسلمين بشيء ، وإنما ينفع الكفار هذا يدعو للنصرانية لأنه يريد أن يبقى هؤلاء على نصرانيتهم ، حيث أن الذي أحسن إليهم نصراني ، كذلك ربما يفتح هذا الإحسان العام في بلاد المسلمين الفقيرة من أجل أن يحول أبناء المسلمين إلى نصارى ، ليس لرحمة المسلمين ، لا يمكن لأي كافر أن يبذل إحسانا للمسلمين وقصده إحسانا للمسلمين أبدا ، لأن الله بين أن الكفار أعداء فقال:
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء}.
الحكم على شخص مسلم بالفسق لا يجوز لعدم معرفة ما في الباطن، وقد يكون تاب إلى الله قبل موته وذلك لا يعلمه أحد. الدعاء للأخ المسلم هو خير وسوف تؤجر بمثله (ولك المثل)، ولذلك فمن استطاع فليفعل ومن لا يستطيع فالصمت أفضل له. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: حُكم ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه في الإسلام
ومن السابق يتضح معرفة هل يجوز الترحم على الكافر أم لا، وذلك يتبين لنا أنه يجوز الترحم فقط ولكن الاستغفار أو الدعاء بدخول الجنة أو المغفرة له لا يجوز، لأن ذلك استنكار من الآيات القرآنية والأحاديث التي تبين بها ذلك.