كيف اطور نفسي من اليوتيوب #يوتيوب #وظائف_الأردن - YouTube
كيف اطور من نفسي
هل أنت شخص طموح ؟ هل تسعى دائماً ل تطوير نفسك نحوالأفضل ؟ إذا كان لديك شغف بهذا الأمر و تبحث عن طريق لتطوير نفسك ف إننا نقدم إليك أفضل الأفكار التي قد تساعدك في رحلتك لتطوير نفسك بعضها سهل و يمكنك العمل عليها فوراً و بعضها الآخر أصعب و يستلزم جهداً للعمل عليها. 1 -الاستيقاظ مبكراً: لقد أقر الكثير من المعلمين الروحانيين ومنهم أنتوني روبينز وروبين شارما بأن الاستيقاظ مبكراً (في الساعة الخامسة أو السادسة صباحاً) يعمل على تحسين الإنتاجية للفرد و نوعية الحياة، لأن العقل يبدأ العمل مبكراً وما إن يبدأ زخم النهار إلا ويكون العقل قد وصل إلى ذروة نشاطه وهذا يعني إن الاستيقاظ مبكراً يكون بمثابة خطوة استباقية لتهيئة العقل للقيام بالتخطيط وتنفيذ الأعمال المطلوبة بنشاط وحيوية طيلة النهار. كيف اطور من نفسي في العمل. 2 -التغلب على الخوف: لكل منا مخاوفه: الخوف من المجهول, الخوف من التحدث العلني, الخوف من الخطر..... و تبقينا هذه المخاوف في نفس الموقع و تمنعنا من التقدم. لاحظ أن مخاوفك تؤثر في مناطق قد يمكنك التقدم بها ولكنك لا تفعل لأنها تخيفك, اعتبر الخوف كبوصلة للتقدم فإذا كان لديك الخوف من شيء فإنه يجب عليك مواجهته و هذه المواجهة تساعدك على التغلب على مخاوفك.
القراءة هي أفضل طريقة للتعرف على الأدوات والاتجاهات والتقنيات الجديدة في المجال الذي تعمل به، كما أنها تزيد من قدرتك على المنافسة، وتبقيك على اطلاع طوال الوقت مع ما يحدث حولك، لذلك تلعب دورًا رئيسًا في تحسين أدائك في العمل، وتعزيز مهاراتك الوظيفية.
فيلم الباب المفتوح
تدور الأحداث حول ليلى (فاتن حمامة) التي تعيش في أسرةٍ متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة. تقع في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع. وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتُعجب به، لكن تتعقد الأحداث بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية. فتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به. البلد: مصر
المدة: 115 دقيقة
تاريخ العرض: 7 اكتوبر 1963
تصنيف العمل: دراما
ﺇخراﺝ: هنري بركات
ﺗﺄﻟﻴﻒ: لطيفة الزيات (قصة وسيناريو وحوار)
بطولة: فاتن حمامة - حسن يوسف - شويكار - محمود مرسي - شيرين - ناهد سمير. لقراءة المزيد على موقع السينما. كوم
مشاهدة فيلم الباب المفتوح
الفيلم على ويكيبيديا
عن الصورة
الخميس 11 أكتوبر 2018 جريدة الحياة ابراهيم العريس
«الباب المفتوح» لهنري بركات: عن المرأة وحريتها الحقيقية
غالباً ما يحدث لأهل النقد والتاريخ السينمائيين، حين يريدون التحدث في المحاضرات أو المناسبات المختلفة عن صورة المرأة في السينما العربية، أن يُجملوا، كما فعل كاتب هذه السطور قبل أيام خلال ندوة أقيمت في مدينة سلا المغربية ضمن فعاليات مهرجان سينما المرأة الذي كانت تستضيفه، أفلاماً وأنواعاً سينمائية عربية على سبيل الاختصار.
فيلم الباب المفتوح كامل
حتى أننا نجد العنوان الرئيسي في الجريدة يقول "فرنسا وإنجلترا تقرران الهجوم على مصر" مباشرة بعد مشهد تقف فيه (ليلى) بين أبيها و(فؤاد)، وبالرغم من خطابية الفيلم ومباشرته الشديدة في بعض المشاهد، إلا أنه يُعتبر علامة من علامات السينما النسائية. فهنا الحرية التي يُنادي بها الفيلم هي أيضًا حرية لوطن نتمنى له أن تُفتح أبوابه المغلقة عليه وعلى أهله، وأن ينطلق ويصبح أكثر تقدمًا اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، والأمر نفسه لحرية المرأة وتعبيرها عن حقوقها، ليكون "الباب المفتوح" هو باب للحرية وللحب ولإثبات ذاتها. فبالرغم من خوف (ليلى) الذي جعلها تغلق الباب أمام حريتها وأمام حبها لـ (حسين)، إلا أن نداء الحياة وتيارها الجارف كان الأقوى، وظل يصارع بداخلها حتى ينجو، فنحن من نقرر مصيرنا ونختار ما الذي سنكون عليه. وصايا الفيلم للفتيات في كل زمان
حمل الفيلم في طياته الكثير من الرسائل والوصايا للمرأة، والتي تصلح لكل وقت ومع كل جيل، فهو لا يزال حتى الآن ملهمًا للفتيات، الوصايا المباشرة وغير المباشرة لكل فتاة متمثلة في شخصية "ليلى" والتي ظهر أغلبها على لسان "حسين"، كان أهمها بأن يكون للفتاة كيانها المستقل، ألا تنجرف خلف عواطفها فتتلاشى في الحب وتلغي شخصيتها تمامًا، وتنسى معها أحلامها.
مشاهدة فيلم الباب المفتوح
في حفل خطوبة جميلة، يتحول عصام إلى شخص غيور ومتملك، ونرى ثلاث أحداث بالتوازي: الخطوبة، إصابة محمود في الحرب، ومحاولة إغتصاب عصام لليلى. ولكنه يعتذر، ويعود محمود إلى القاهرة بمصاحبة حسين (صالح سليم): البطل الذي ورد ذكره في خطابات محمود دائمًا. ويحدث إعجاب من النظرة الأولى من حسين لليلى، وحينما تكتشف ليلى أن عصام على علاقة بعاملة المنزل، تصدم وتصرخ بأن "كله عريان" وحينها يحدث حريق القاهرة الذي يبرره حسين على أنه "خيانة" ويضيف محمود أنها "خيانة وابتدت من أول يوم" وكأن ما يحدث في الوطن يعكس ما يحدث في حياة ليلى الخاصة والعكس بالعكس. تعجب ليلى بحسين حين يقول أن المستقبل بيديهم جميعًا ويجمعها في صناعة هذا المستقبل ولكن سرعان ما يسجن كل من حسين ومحمود لأنهما "من الفدائيين". وبعد 6 أشهر من السجن، تندلع ثورة 23 يوليو، ويطلق سراحهما. يعود حسين لمحاولة التقرب لليلى ولكن ليلى منذ صدمتها في عصام لم تعد تؤمن بالحب. وبالرغم من إنجذابها له بالفعل إلا أنها توصد الباب المفتوح في طريقه حتى يسافر لبعثة في ألمانيا ولا تودعه. حين تلتحق ليلى بكلية الآداب، تقابل د. فؤاد (محمود مرسي) الذي يقف لها بالمرصاد لتكتشف فيما بعد أن هذه هي طريقة إظهاره للاهتمام.
رصد لحال البيت المصري في هذه الفترة
اهتم المخرج أن يُظهر في الفيلم أهم ما كان يميز هذه الفترة، من طبيعة الحياة، لاهتمامات أفراده، حيث نجد العمارة التي تسكنها عائلتين مصريتين هما بيت الأم وبيت الخالة، المختلفين في أسلوب التربية، لكنهم متفقين في الخوف من الناس ومن الفضائح، وضرورة اتباع الأصول وفق ما يراه الناس من حولهم. كما تظهر اختلاف طريقة التعامل بين الولد والبنت داخل الأسرة، ومقدار الحرية التي يحصل عليها الولد في طريقة التعبير وفي السماح بالتواجد في المجال العام، بخلاف الفتاة التي ترى الأسرة أن مشاركتها في مظاهرات سياسية سوء تربية وخروج عن الآداب كما ورد على لسان والد (ليلى)، وتعرضها للضرب كأداة للتأديب والعقاب للخروج في المظاهرات، وعتاب والدتها لها بكون ما قامت به "فضيحة في الحتة". الصح والخطأ، العقل والجنون، مفاهيم كثر استخدامها أيضًا في الفيلم، فمن يتبع عادات وتقاليد الآباء والأجداد كما هي دون نقاش، فهو العاقل المطيع الذي يفعل الصواب، على عكس من يتمرد لأي سبب كان، فهو المجنون الذي يخالف الأصول، كما أن من الحوارات المهمة في الفيلم، حوار الفتيات الثلاث يوم حفل خطوبة (جميلة)، ونقاشهن حول الزواج وكيف يكون بغير حب، ويتطرق الحوار إلى نقطة هامة وهي عدم فهم الجيل الذي تنتمي له الثلاث فتيات لمفهوم الحب، وما إذا كان حلالًا أم حرامًا.