أما بطّنَه أي ضرب بطنه والثوب، وأبطنه وتبطن الوادي أي توسطه وجال فيه، استبطن الوادي أي دخله، وعرف باطنه، وأبطن الأمر أي أخفاه في نفسه، وتبطن فلانًا أي خبره وعرف باطنه، أما كلمة الباطن فهي من اسم من أسماء الله الحسنى وتعني العالم بالأسرار والسرائر والخافيات والمحتجب عن أبصار الخلق وأوهامهم، وبواطن الباطنة من الرجل أي سريرته، أما معنى تأويل الباطن فهو مصطلح لدى بعض الفرق الإسلامية الذي يقولون أن للشريعة ظاهر وباطن، كما يمكن أن نقول البطان، وهو عبارة عن حزام يشد إلى البطن كقولنا فلانٌ عريض البطان، ونقول بطائن البطن أي جوفه. لماذا ذُكِرَ العنكبوت في القرآن بصيغة أنثى على الرغم من أنه ذكر ؟. وبطن الشيء يبطن أي أخفاه خلافًا لقول أظهر الشيء، وبطنته أي عرفته وخبرت باطنه، وبطن هو أنسي الشي والمقبل منه، وباطن الأمر هو ما خفي منه وهو خلاف ظاهره، كقولنا بطنت هذا الأمر أي عرفت باطنه، ونقول البطين هو عظيم البطن، والمبطون هو العليل البطن. ظهرت كلمة بطن في مواضع كثيرة من القرآن الكريم قال تعالى: "لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن" الأنعام 151، وفي قوله تعالى: "إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن" الأعراف 33. أكمل القراءة هل لديك إجابة على "هل البطن مذكر أم مؤنث؟"؟
- ما الأفصح في كلمة ( البطن ) التذكير أم التأنيث ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
- هل البطن مذكر أم مؤنث؟ – احوال الثقافة والفن
- هل كلمة بطن مذكر ام مؤنث - إسألنا
- لماذا ذُكِرَ العنكبوت في القرآن بصيغة أنثى على الرغم من أنه ذكر ؟
- حكم خرم الاذن المستمر
- حكم خرم الاذن من
- حكم خرم الاذن مكرر
ما الأفصح في كلمة ( البطن ) التذكير أم التأنيث ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
– الضِّلَعُ (الضِّلْعُ): عَظْمٌ مِنْ عِظامِ قَفَصِ الصَّدْرِ مُنْحَنٍ وَفيهِ عِرَضٌ. جَمْعُها "أَضْلُعٌ" وَ"أَضْلاَعٌ" وَ"ضُلُوعٌ". – العَضُدُ: ما بَينَ المِرْفَقِ إِلَى الكَتِفِ، وَجَمْعُها أَعْضادٌ. – الزَّنْدُ: في الجِسْمِ زَنْدانِ هُما السّاعِدُ والذِّراعُ، والذِّراعُ مُؤَنَّثةٌ، والسّاعِدُ مُذَكَّرٌ، وَلَكِنْ إِذا ذُكِرَ بِلَفْظِ "زَنْدٌ" أُنِّثَ. – الكَفُّ: هيَ الرّاحةُ والأَصابِعُ، وَجَمْعُها "كُفُوفٌ" وَ"أَكُفٌّ". – العَجُزُ: هيَ المُؤَخِّرةُ، جَمْعُها أَعْجازٌ. – العَينُ: عُضْوُ الإِبْصارِ عِنْدَ الإِنْسانِ والْحَيَوانِ والطَّيرِ، جَمْعُها "أَعْيُنٌ". – العَقِبُ: هيَ عَظْمُ مُؤَخِّرِ القَدَمِ، وَهيَ أَكْبَرُ عِظامِها، وَجَمْعُها "أَعْقابٌ". هل البطن مذكر أم مؤنث؟ – احوال الثقافة والفن. – السِّنُّ: مِنْ أَسْنانِ الفَمِ مُؤَنَّثةٌ، تَصْغيرُها "سُنَينةٌ"، وَجَمْعُها "أَسْنانٌ". – الكَرِشُ: المَعِدةُ عِنْدَ الإِنْسانِ وَسِواهُ، وَتُنْطَقُ كَرِشًا وَكِرْشًا، وَمِنْها جاءَتْ تَسْميةُ "الْكِرْشةِ"، وَهيَ طَعامٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَ المِصْريّينَ. – القَدَمُ: ما يَطَأُ بِهِ الإِنْسانُ الأَرْضَ، وَجَمْعُها "أَقْدامٌ" (إِذا قُصِدَ بِها وَحْدةُ القياسِ المَعْرُوفةُ فَإِنَّها تُذَكَّرُ).
هل البطن مذكر أم مؤنث؟ – احوال الثقافة والفن
– المَنْخَرُ/الْمَنْخِرُ: الأَنْفُ. يُجْمَعُ عَلَى "مَناخِرُ". – البَطْنُ: البَطْنُ في كُلِّ شَيءٍ خِلاَفُ الظَّهْرِ، كَما أَنَّ الباطِنَ خِلاَفُ الظّاهِرِ. وَهُوَ هُنا ما خَفيَ في جَوْفِ الإِنْسانِ. يُجْمَعُ عَلَى "بُطُونٌ" وَ"أَبْطُنٌ". – الفَمُ: الفَمُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ هُوَ ثَغْرُهُ أَوْ فُوهُ أَوْ فَتْحَتُهُ، وَهُوَ في الإِنْسانِ عُضْوُ الكَلاَمِ والتَّذَوُّقِ والْمَضْغِ لأَنَّهُ يَضُمُّ اللِّسانَ والأَسْنانَ وَغَيرَها. يُجْمَعُ عَلَى أَفْواهٌ. ما الأفصح في كلمة ( البطن ) التذكير أم التأنيث ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. – الظُّفْرُ: هُوَ عِنْدَ الإِنْسانِ كالْمِخْلَبِ عِنْدَ الحَيَوانِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَظْفارٌ". – النّابُ: ما يُجاوِرُ الضِّرْسَ في الأَسْنانِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَنْيابٌ". – الخَدُّ: الوَجْنةُ، وَمِنْهُ اشْتُقَّتِ "الْمِخَدّةُ" لأَنَّهُ يُوضَعُ عَلَيها عِنْدَ النَّوْمِ. يُجْمَعُ عَلَى "خُدُودٌ". – الثَّدْيُ: النُّتُوءُ الطَّبيعيُّ في صَدْرِ الرَّجُلِ والْمَرْأةِ، وَلِلإِنْسانِ ثَدْيانِ، وَيُسَمَّى نَهْدًا إِذا كانَ مُرْتَفِعًا، وَيَغْلِبُ هَذا عِنْدَ المَرْأةِ. يُجْمَعُ عَلَى "أَثْداءٌ". – الشِّبْرُ: وَهُوَ مِنْ طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلَى طَرَفِ الإِبْهامِ.
هل كلمة بطن مذكر ام مؤنث - إسألنا
وقد تلحقه على قلّةٍ كخَصلةٍ حميدةٍ وفعلةٍ ذميمة. وإن استعمل استعمال الأسماء لا الصفات لحقته التاءُ: كذبيحة وأكيلة ونطيحة. وكذا إن لم يُعلَم الموصوفُ: أمذكر هو أم مؤنث؟ مثل: (رأيتُ جريحةً). أما إذا عُلمَ فلا، نحو: (رأيتُ امرأةً جريحاً) أو (رأيتُ جريحاً مُلقاةً في الطريق)، ونحو: (كُونِي صبوراً على المصائب، حمولاً للنوائب)]. انتهى.
لماذا ذُكِرَ العنكبوت في القرآن بصيغة أنثى على الرغم من أنه ذكر ؟
– السّاعِدُ: هُوَ ما دُونَ الكَتِفِ حَتَّى المِرْفَقِ، وَهُوَ الذِّراعُ. مُذَكَّرٌ، إِلاَّ أَنَّ الذِّراعَ مُؤَنَّثةٌ. – الجَفْنُ: هُوَ غِطاءُ العَينِ العُلْويُّ والسُّفْليُّ، يُجْمَعُ عَلَى "أَجْفانٌ" وَ"أَجْفُنٌ" وَ"جُفُونٌ". – الخَصْرُ: هُوَ الوَسَطُ، وَهُوَ المُسْتَدَقُّ فَوْقَ الوَرِكَينِ، جَمْعُهُ "خُصُورٌ". – الظَّهْرُ: هُوَ مُؤَخِّرُ الكاهِلِ إِلَى ما فَوْقَ العَجُزِ، وَجَمْعُهُ "ظُهُورٌ" وَ"أَظْهُرٌ" وَ"ظُهْرانٌ". – الفَرْجُ: عُضْوُ التَّناسُلِ بَينَ الرِّجْلَينِ عِنْدَ المَرْأةِ، وَجَميعُ أَسْمائِهِ مُذَكَّرٌ، جَمْعُهُ "فُرُوجٌ". – القَفا: ظَهْرُ الوَجْهِ، يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ والتَّذْكيرُ أَكْثَرُ. يُجْمَعُ عَلَى "أَقْفاءٌ" وَ"قُفيٌّ". – اللِّسانُ: عُضْوُ النُّطْقِ، فَإِنْ أَرَدْتَ بِهِ اللُّغةَ أَوِ الرِّسالةَ أَوِ القَصيدةَ أَنَّثْتَ فَقُلْتَ: هَذِهِ "لِسانُ العَرَبِ" أَي لُغَتُهُم، وَ"أَتَتْني لِسانُ فُلاَنٍ" أَي رِسالَتُهُ، وَ"خَرَجَ الغُزاةُ يَطْلُبُونَ لِسانًا للعَدوِّ" أَي مَنْ يُعْطيهِمْ خَبَرَهُ. وَجَمْعُهُ "ألسِنةٌ". – المَحْجِرُ: ما أَحاطَ بِالْعَينِ، وَيُجْمَعُ عَلَى "مَحاجِرُ".
يعامل معاملة المذكر في الضمائر والإشارة وغيرهما. المؤنث معنوي هو المؤنث الخالي من إحدى علامات التأنيث مثل: سعد وهند وشمس ورِجل. يعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات، تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعاد بدخول الدار المجاورة. علامات التأنيث الثلاث
التاء المربوطة
وذلك حين تدخل على الصفات فرقا بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية. وقلَّ أن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة وفتاة فإن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء،
لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء، مثل: حائض، طالق، ثَيِب، مُطفَل (ذات أطفال) مُتَئم (تأتي بالتوائم)، مرضع. ولا يجوز أن تدخل التاء هذه الصفات وأمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة. وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث:
وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون. تقول: هذا رجل عجوز وامرأته عجوز صبور. وزن (فَعيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أو قرينة تدل على جنسه. مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل. وزن مفعال مثل: مِهذار، ومِعطار (كثيرة التعطر أو كثيره)، ومِقوال (فصيح أو فصيحة).
تختلف اللغات حول العالم بطريقة تمييزها بين الأجناس فهناك بعض اللغات التي لا تقوم بالتمييز بين المذكر والمؤنث من الأشياء، بينما هناك لغات أخرى تقوم باستخدام التذكير والتأنيث في كل ما تتناوله اللغة، ومن اللغات التي تستخدم التذكير والتأنيث للأشياء اللغة العربيّة، فعلى سبيل المثال الباب مذكر إلا أنّه فعليًا لا يحمل علامات الذكورة، ونفس الشيء للطاولة مثلًا. ومن الأسماء التي يختلف حول تذكيرها أو تأنيثها العرب هو اسم "بطن"، وفي اللغة العربية الفصحى البطن هو خلاف الظهر والجزء الباطن من الشيء، ويعرف أيضًا على أنّه الجزء الداخلي للشيء، كمثال "دخل إلى بطن الجبل" بمعنى دخل إلى داخل الجبل (كهف)، والمعنى الأكثر شيوعًا والأكثر إستخدامًا هو جزء من جسم الإنسان يمتد من جذعه إلى أعلى الفرج. وحسب كتاب لسان العرب، البطن اسم مذكر أصلًا، كمثال على ذلك (هذا بطن، بطني يؤلمني) ويقول أبو عبيدة، وهو من أئمة اللغة، بأنّ تأنيث كلمة بطن لغة، لذلك يصح إستخدام بطن كأنثى (هذه بطن، بطني تؤلمني). أمّا في اللهجات العاميّة فتختلف حسب اختلاف اللهجة بعضها يعتبر البطن كلمة مذكرة يجوز تأنيثها، والبعض الآخر يرى عكس ذلك، وأنها مؤنثة وتقبل الذكورة، وبشكل عام لا يوجد لتذير وتأنيث أعضاء الجسم بل هي سماعيَّة، وهناك لغويّين كثار ممن درسوا هذا الموضوع وكانت مؤلفاتهم تدور حول موضوع ظاهرة التذكير والتأنيث في اللغة العربية، مثل أبي عبيد القاسم بن سلّام، والمبرِّد، والزّجّاج، والفرّاء، أبي حاتم السجستانّي، والكثير الآخرين ممن درسوا هذا الموضوع.
هل حرام خرم الاذن
حكم خرم الاذن المستمر
الحمد لله. أولاً:
العمل المختلط بين الرجال والنساء محرَّم وله آثاره السيئة ، وقد
سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (
50398) و ( 6666) و (
39799) ، وانظر جواب السؤال رقم (
27304) ففيه: بيان حكم مخاطبة
النساء في العمل. وقد ذكرنا هذا تعليقاً على قولك أخي السائل " زميلتي في العمل "
، ونقلك لسؤالها وأنه قد دار بينكما أحاديث يوجب علينا نصحك ونصحها قبل الإجابة على
أصل سؤالك بأن يبحث كل منكما عن عمل غير مختلط ، وفيما أحلناك عليه من إجابات ما
يغني عن تكرار الكلام في موضوع الاختلاط في العمل بين الرجال والنساء. حكم خرم الاذن من. ثانياً:
وأما بالنسبة لثقب أذن الأنثى: فقد وقع الخلاف في حكمه بين
العلماء ، فذهب الحنفية والحنابلة إلى جواز هذا الفعل ، وذهب الشافعية – ووافقهم:
ابن الجوزي وابن عقيل الحنبليان - إلى المنع منه ، ولم يستدلوا على المنع بشيء من
النصوص ، بل قالوا إنه مؤلم ، وإن الزينة في الأذن ليست ضرورة ولا مهمة حتى يباح
إيلام الأنثى من أجلها. وبالتأمل في نصوص السنة النبوية وواقع الصحابيات رضي الله عنهن
يتبين أن القول الراجح هو القول الأول وهو القول بالإباحة ، ومن النصوص التي تدل
على ذلك:
1. عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَرَجَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ - وَلَمْ
يَذْكُرْ أَذَانًا وَلا إِقَامَةً - ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ
وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ إِلَى
آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ يَدْفَعْنَ إِلَى بِلالٍ ثُمَّ ارْتَفَعَ هُوَ وَبِلالٌ
إِلَى بَيْتِهِ.
حكم خرم الاذن من
قَالَ: وَ كَانَ لَهُمَا ذُؤَابَتَانِ فِي الْقَرْنِ الْأَيْسَرِ ، وَ كَانَ الثَّقْبُ فِي الْأُذُنِ الْيُمْنَى فِي شَحْمَةِ الْأُذُنِ ، وَ فِي الْيُسْرَى فِي أَعْلَى الْأُذُنِ ، فَالْقُرْطُ فِي الْيُمْنَى وَ الشَّنْفُ فِي الْيُسْرَى ، وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله) تَرَكَ لَهُمَا ذُؤَابَتَيْنِ فِي وَسَطِ الرَّأْسِ وَ هُوَ أَصَحُّ مِنَ الْقَرْنِ " ، ( الكافي: 6 / 34). لكن إذا كانت لثقبة الأذن في زماننا الحاضر دلالة خاصة و لها مفهوم خاص ، كما لو صارت شعار لمجموعة منحرفة خارجة عن الدين و القيم و الآداب الانسانية و الاسلامية ، فعند ذلك لا يجوز التشبه بهم. مواضيع ذات صلة
حكم خرم الاذن مكرر
( لعَنَ رسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم الرَّجُلَ يلبَس لِبْسَةَ المرأةِ والمرأَةَ تلبَس لِبسَة الرَّجل) رواه أبو داود وغيره ، وهو حديث صحيح ، هذا يتعلق بهيئة وطريقة اللبس. ولما قيل لعائشة رضي الله عنها: إن امرأة تلبس النعل ، فقالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَة من النساء. حكم خرم الاذن مكرر. رواه أبو داود وهو حديث صحيح. وهذا ينطبق على النعال الكبيرة التي ظهرت في الأسواق وتلبسها النساء. والمرأة المسترجلة ملعونة لأنها تُحاول أن تخرج عن طبيعتها وتتشبّه بالرجل في كلامه وفي مشيته ونحو ذلك ، ولأن الله عز وجل قد جعل لكل شيء قدرا.
وأما ثقب الأنف: فإنني لا أذكر فيه لأهل العلم كلاماً ، ولكنه
فيه مُثلة وتشويه للخلقة فيما نرى ، ولعل غيرنا لا يرى ذلك ، فإذا كانت المرأة في
بلد يعد تحلية الأنف فيها زينة وتجملاً فلا بأس بثقب الأنف لتعليق الحلية عليه.
" مجموع فتاوى ابن عثيمين " ( 11 / السؤال رقم 69). وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله -:
لا بأس بثقب أذن الجارية لوضع الحلي في أذنها ، ومازال هذا العمل
يفعله الكثير من الناس ، حتى كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن النساء كن
يلبسن الحلي في آذانهن وغيرها من غير نكير. حكم ثقب أذن الأنثى للحلي - الإسلام سؤال وجواب.
وأما كونه يؤلم الجارية: فالمقصود بهذا مصلحتها ؛ لأنها بحاجة
إلى الحلي ، وبحاجة إلى التزين ؛ فثقب الأذن لهذا الغرض مباح ومرخص فيه لأجل الحاجة
، كما أنه يجوز جراحتها للحاجة وكيها للحاجة والتداوي ، كذلك يجوز خرق أو ثقب أذنها
لوضع الحلي فيه ؛ لأنه من حاجتها ، مع أنه شيء لا يؤلم كثيراً ، ولا يؤثر عليها
كثيراً .
" فتاوى الشيخ الفوزان " ( 3 / 324). والله أعلم.
الحمد لله. أولاً:
يجوز ثقب الأذن لتعليق الحلي أو غيره للزينة. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم ( 78255). ثانياً:
لا بأس بخرق الأذن أكثر من مرة؛ لأن الأصل الإباحة ولم يدل دليل على المنع ، لكن بشرط أن يكون ذلك موافقاً لعادات أهل البلد وتقاليدهم. جاء في "الموسوعة الفقهية" (29/216): " الأصل في اعتبار العادة ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن). وفي كتب أصول الفقه، وكتب القواعد ما يدل على أن العادة من المعتبر في الفقه، ومن ذلك:
أ- قولهم: العادة محكمة.... ما حكم خرم الأذن - موسوعة عين. إنما تعتبر العادة إذا اطردت أو غلبت. وقلما يوجد باب من أبواب الفقه ليس للعادة مدخل في أحكامه " انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "فإذا كانت المرأة في بلد يعد تحلية الأنف فيها زينة وتجملاً فلا بأس بثقب الأنف لتعليق الحلية عليه" انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/ السؤال رقم 69). فأباح ثقب الأنف لتعليق الحلية عليه إذا كان ذلك من عادة نساء البلد. فمثل ذلك ثقب الأذن أكثر من ثقب لتعليق الحلية. والله أعلم