إعراب رأيت المنايا خبط
- ما معنى المثل يخبط خبط عشواء - إسألنا
- شرح معلقة زهير بن ابي سلمى
- إعراب رأيت المنايا خبط - إسألنا
- ذكرى البيعة الرابعة: تجديد للولاء ودعم لرؤية 2030 - خليج الديرة
ما معنى المثل يخبط خبط عشواء - إسألنا
أما الجزء الآخر من هذا البيت الختامي فقد جاء فيه حكمة أخرى تكشف عن ضرورة فعل الخير والعمل به وعدم التردد فيه، فإنَّ المرء الذي يهديه اللهجل وعلا إلى فعل ذلك ويرشده إلى الإحسان وبذل المعروف إلى كلِّ أحدٍ فإنه لا يتردد إطلاقا في فعل ذلك، بل يصبح هذا الفعل عادةً جميلةً وخلةً مستمرةً تسعده وتسرُّه حين يقوم بها في أي زمان وفي أي مكان، وأياً كان ذلك الذي يستقبل هذا الإحسان. لم يُختتم نص زهير.. ولم تنقض حكمه الرائعة.. ولم تنته تجاربه الدقيقة ورؤاه العميقة.. بل تبقى الكثير الوفير منها.. شرح معلقة زهير بن ابي سلمى. سيسعى الجزء القادم إلى قراءة شيء من بدائعها وجمالياتها. - الرياض
شرح معلقة زهير بن ابي سلمى
خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان السلمي أدرك الإسلام وأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين وهو ابن عم الخنساء، اشتهر بمدحه لأبي بكر الصديق، ومن قصائده في المدح: لَو أَنَّ المَنايا حدنَ عَن ذي مَهابَةٍ اَهبنَ حُضيراً يَومَ أَغلَقَ واقما أَطافَ بِهِ حَتّى إِذا اللَيلُ جَنَّهُ تَبوأَ مِنهُ مَنزِلاً مُتَناعِما وَأَودَينَ بِالرِحالِ عُروَةَ قَبلَهُ وَأَهلَكنَ صَيّادَ الفَوارِسِ هاشِما وَهَوَّنَ وَجدي أَنَّني لَم أَكُن لَهُ كَطَيرِ الشِمالِ يَنتف الريشَ حاتما المصدر:
إعراب رأيت المنايا خبط - إسألنا
لذلك نجد الشاعر في البيت ا لذي يليه يكشف لنا عن صفةٍ ذميمةٍ وخلةٍ قبيحةٍ هي البخل والشحُّ والتقتير، خصوصاً حين يكون ذلك البخيل غنياً قادراً صاحب فضلٍ كبيرٍ ومالٍ وفير، فيؤكد على قبحها وشدَّة كراهيته لها من خلال تصوير العواقب المترتبة على هذا البخل، خصوصاً حين يكون على قومه وأهله وجماعته، فإنه يكون حينها أشنع وأبشع، فإنَّ مَن يبخل على قومه وهو ذو فضل وغنى فإنَّ قومه لا حاجة لهم به، فهم مستغنون عنه غير مهتمين به، وليت الأمر يقف عند هذا، بل إنه سيلقى الذمَّ والهجاء والكراهية والشتم، وهي صورةٌ تقابل الصورة الأولى في البيت السابق، وتؤكد في الوقت نفسه ما ورد فيها. ويختتم شاعرنا العربي صاحب هذا المشهد من هذه المعلقة المتألقة في كل شيء ببيت أخير يروي فيه حكمة أخرى من حكمه التي يفيض بها نصه العميق، وهي حكمة تكشف عن ضرورة الالتزام بخلق رفيع من الأخلاق الإنسانية التي جاء الإسلام ليؤكد عليها في مختلف التعاملات، وهو خلق الوفاء بالعهد والإيفاء بالوعد، فإنَّ أقل ما يمكن أن يجنيه الإنسان من هذا عدم تعريض نفسه للذم، وفي هذا تلميحٌ لأولئك الأحلاف وتأكيدٌ لهم مرة أخرى على جمال صفة الوفاء وقبح الإخلال بها.
اهـ. وهذا المعنى لا إشكال فيه، ولا يخالف كونها مقدرة من عند الله تعالى بحكمته وعلمه، فهي تعم الصغير والكبير وتخبط الناس جميعا، وأيضا في ذات الوقت تجري بتقدير الله تعالى. والله أعلم.
البيعة الرابعة: إنجاز وتطور ونماء
غالباً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجحها ما تُبنى على مكامن القوة، هي كلمات سطرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- منذ أن تولى ولاية العهد، وها نحن بالسنة الرابعة لانطلاق رؤيته 2030، كحافز لتغيير الواقع والمضي لدخول عصر جديد، من التقدم الاقتصادي والثقافي يعكس طموحات القيادة والشعب السعودي برمته، فكان بحق رجل المهام الصعبة بإدخاله المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من التطور والازدهار والنمو الاقتصادي والعلمي والثقافي والاجتماعي الشامل. وبهذه المناسبة تشارك صحيفة "خليج الدانة" الإعلامية بمشاعر الحب والولاء للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية.
" استطاع أن يحدث قفزة نوعية في منهجية التكوين الاجتماعي السعودي"
هناك ملايين من أفراد البشر تجئ إلى المجتمع بالميلاد وترحل عنه بالموت، وقد ينحرف بعضهم أو أغلبهم انحرافات ضئيلة قليلة الشأن عن المتغير والقواعد المرسومة لأدوارهم، ولكن المجتمع لا يحس بهم ولا يتأثر بمجيئهم أو ذهابهم تأثيراً حاسماً واضحاً. وسمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- في سنوات ولايته للعهد منذ ذلك الوقت وعلى مدار خمس سنوات، استطاع أن يحدث قفزة نوعية في منهجية التكوين الاجتماعي السعودي على كافة أصعدته، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والعسكرية والسياحية في مملكتنا الغالية، فها هو في كل عام من ولاية عهده الميمون تتجدد مملكتنا نحو التغيير، و أسأل الله أن يحفظ بلاد الحرمين حكومة وشعباً.
ذكرى البيعة الرابعة: تجديد للولاء ودعم لرؤية 2030 - خليج الديرة
- اجتماعياً
باتت الإصلاحات التي قادها ولي العهد واضحة المعالم، في اتجاهات عدة. وقد حرص على تحسين عدد من القرارات والأنظمة بهدف توفير جودة للحياة الاجتماعية الآنية، والتخطيط للمشاريع المستقبلية. ويعد مراقبون أن من أبرز الدلالات على تأثير الإصلاحات الاجتماعية، على حياة المواطن والمقيم في السعودية، إعادة تعريف السياحة السعودية. ويعد برنامج جودة الحياة، أحد بنود «رؤية 2030»، آتى أكله بصورة أسرع مما هو متوقع. فالأجواء التي باتت تُوفر من جهات عدة داخل المجتمع السعودي أغرت الكثير من الساكنين على البقاء في الداخل وعدم السفر لوجهات سياحية خارجية، والاستمتاع بأجواء باتت أكثر بهجة داخل بلادهم. وسُر السعوديون بتوجهات ولي العهد لإعادة البلاد إلى سابق عهدها الذي كانت عليه من قبل ليعيشوا الحياة الطبيعية التي عاشتها الأجيال السابقة من السعوديين، ففُتحت المتاحف ودور السينما ونُظمت الحفلات الغنائية ليعود الفنانون السعوديون المهاجرون (فنياً) ليصدحوا على مسارح بلادهم، وحضر برفقتهم نجوم العالم في الثقافة والفن لينثروا إبداعاتهم في الرياض وجدة وبقية المدن الأخرى. ويتذكر السعوديون بفخر عدداً من القرارات التي تبناها ولي العهد من البداية وساهمت في تحسين الوضع الاجتماعي، منها تكثيف حضور السينما داخل المجتمع بعد فترة غياب قرابة 35 عاماً والعزم على وصولها إلى 300 دار بحلول 2030، وكذلك قيادة النساء للسيارات، والتعديلات التنظيمية التي سمحت للنساء السعوديات بالسفر دون شرط موافقة ولي الأمر، بالإضافة إلى تمكين المرأة من دور أكبر في العائلة والمجتمع الخارجي.
المواطن - الرياض
تحل علينا هذه الأيام الذكرى الثانية لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. عامان من العمل والجهد والتنمية والبناء والعزم والحزم، نرى ثمارها في شتى المجالات، ضمن برنامج رؤية المملكة 2030م. وتصدر وسم "ذكرى بيعة ولي العهد"، الترند في المملكة خلال الساعات الماضية، حيث انهالت الدعوات بالخير والبركة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في هذه الأيام المباركات. وتفاعل الأمير سعود بن سلمان مع الوسم بقوله "الله يحفظك ويطول عمرك". رؤية حكيمة واستشرافية
وعلق الشيخ شخبوط بن نهيان سفير الإمارات لدى المملكة على الوسم بقوله "نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بمناسبة البيعة الثانية، رؤية حكيمة واستشرافية، تصوغ خارطة المستقبل للمملكة على كافة الأصعدة". وقال سائق الراليات الشهير يزيد محمد الراجحي "نجدد البيعة والعهد بالولاء والسّمع والطّاعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وندعو الله أن يحفظه ويمده بعونه وتوفيقه ، تحت قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله". وغرد سفير المملكة لدى الإمارات تركي الدخيل بقوله "لا تستغربوا حملات الأعداء التي تستهدف السعودية قاصدة الأمير محمد بن سلمان، فهم يرون رجلاً ساهم في تشغيل ماكينة بلده بالسرعة القصوى، وهم يتمنون لهذا البلد إن لم يقف عن المضي قدماً، أن يسير على الأقل كسلحفاة، معرضاً عن كفاءات إنسانه وإمكانيات أرضه!