معاناة فهد بن سعيد وهو صغير خلدت اسماً رائعاً ومبدعاً لا يتكرر محتكراً الجديد في عالم الغناء والموسيقى والعزف، حتى قال: (ان حياتي في الطفولة كانت مرتبطة مع الفوضى والضياع)، ولان والده كان بعيداً في منطقة القصيم قبل وفاته فان فهد أمتهن بعض الحرف اليدوية ليعيل أمه قبل وفاتها (1953م). ولد فهد بن سعيد في العام في (1360ه /1939م) المسجل في التابعية، حيث ان في تلك الأعوام لم يكن ذكر التواريخ شاهداً لهم حسب ما يعتقدون.!!. كانت حياته مليئة بالفوضى والترحال لكنها كانت تعطيه مداداً للإبداع والطرب، الحزن غَلُبَ عليه فحياته كانت فواصل من الدراما التراجيدية التي ترافقه منّذ كان صغيراً، لذا سيطرت على معظم أغانيه حيث كانت هي الإفراز الدائم والمسيطر عليه حسياً، لكن المداد الاهم والغذاء الروحي استلهمه ابن سعيد بحس راق في الكلاسيك، بعدما ايقن في منزل سليمان بن حاذور ب (حوطه خالد) وسط الرياض، انه المركز الأهم لإبداعه الشعري وتدوينه على السامر وكذلك هي مدرسة السلومَ الغنائية، هي كانت تلك الاجتماعات الثقافية التي أفرزت اسطوانته الاولى.
وفاة فهد بن سعيد باطوق
عاش فهد بن سعيد والكل يحبه لأنه كان يحمل بين أضلعه قلباً أبيض كالثلج فلم يحمل في قلبه الحقد والحسد لأحد بل كان رحيماً عطوفاً يحب مساعدة المحتاجين ويفضلهم على نفسه، ولعل أكبر دليل في أيامه الأخيرة ورغم فقره الشديد وضيق اليد إلا انه كان يوزع ما يصله من أهل الخير على المحتاجين فكان يقتسم الخبزة ليأكل نصفها ويمنح نصفها الآخر لجيرانه المحتاجين الفقراء..
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته ودعواتنا ان يلهم زوجته وأطفاله الصغار الصبر والسلوان.. {إنَّا لله وانا اليه راجعون{
سائلين المولى القدير أن يغفر للفقيدة ويسكنها فسيح جنّاته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
يا شيعة الشرقية أليس منكم رجل رشيد ؟! أين الوطنية المزعومة ؟! أليست هذه بلادكم كما تزعمون ؟! فلماذا هذا الشحن الطائفي ضدها ؟! adum hgsu, ]dm dpjtg, k f`;vn i]l Hqvpm hgfrdu td 8 a, hg lk;g skm >>;jfi gkh adokh uf]hggi 26 / 09 / 2009, 15: 02 PM المشاركة رقم: 2 المعلومات الكاتب: اللقب: عضو ملتقى الرتبة البيانات التسجيل: 02 / 02 / 2008 العضوية: 126 المشاركات: 45 [ +] بمعدل: 0. 01 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 178 نقاط التقييم: 12 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: صقر الاسلام المنتدى: الملتقى العام الله المستعان _ _ _ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا 26 / 09 / 2009, 56: 08 PM المشاركة رقم: 3 البيانات التسجيل: 24 / 12 / 2007 العضوية: 11 العمر: 39 المشاركات: 0 [ +] بمعدل: 0 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 0 نقاط التقييم: 40 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: صقر الاسلام المنتدى: الملتقى العام جزاك الله خيرا ً اخي صقر.. ونفع الله بالشيخ عبدالله زقيل. ونسأل الله ان يرد كيد الرافضة في نحورهم.. سيرة آل البيت (8).. السيدة نفيسة.. حظ وافر من كرامات الله وبشرى عظيمة من النبي إبراهيم - بوابة الشروق. اللهم آمين. 04 / 10 / 2009, 39: 07 PM المشاركة رقم: 4 المعلومات الكاتب: محمد نصر اللقب: عضو ملتقى ماسي الرتبة الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 24 / 12 / 2007 العضوية: 9 المشاركات: 63, 215 [ +] بمعدل: 12.
سيرة آل البيت (8).. السيدة نفيسة.. حظ وافر من كرامات الله وبشرى عظيمة من النبي إبراهيم - بوابة الشروق
والذي لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – يعلمه، أن زوجته كانت تتصنّع النوم وتتظاهر به، وتبصره من طرف لحافها وهو يخرج من البيت، وحدّثتها نفسها عن سرّ خروجه عليه الصلاة والسلام في مثل هذه الليلة الليلاء، أحاجةٌ ماسّة؟ أم لقضاء حاجةٍ في نفسه؟
وما إن مسّ هذا الخاطر فكرها، حتى نهضت فزعةً إلى ردائها، مدفوعةً بحرارة الغيرة لتقفو أثره وتقف على خبره، وظلّت تسير خلفه حتى رأته يدخل البقيع ويقصد قبور أصحابه، ثم يقف بين ساكنيها، ومكث فيها طويلاً يرفع يديه حيناً ويخفضها أخرى. وبينما عائشة رضي الله عنها ترمق النبي – صلى الله عليه وسلم – من بعيد وهي غارقة في تأمّلاتها، إذ بالنبي عليه الصلاة والسلام يستدير متّجهاً صوب بيته، فأجْفلت رضي الله عنها وسارعت بالعودة كي لا يراها، لكنها بدأت تلحظ أن خطواته عليه الصلاة والسلام آخذةٌ بالتسارع، حتى تحوّل مشيه إلى عدو سريع، لكنّها رضي الله عنها كانت أسرع منه، فاستطاعت أن تسبقه إلى البيت فتخفّفت من ثيابها واستلقت على فراشها تتظاهر بالنوم، وأنّى لمن كان يركض قبيل لحظات أن يعود إلى فراشه هادئاً منتظم الأنفاس! ذلك ما جعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يكتشف أمرها بسهولة، وحاصرها بالأسئلة حتى اعترفت أنها كانت تتبعه من بعيد، وهنا لهزها النبي عليه الصلاة والسلام بيده الشريفة في صدرها معاتباً لها على فعلها، ثم قال: (أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟) ، ثم أخبرها بأن جبريل عليه السلام أبلغه بأن يذهب إلى أهل البقيع كي يستغفر لهم، وأنّه خشي أن يوقظها فتشعر بالوحدة والوحشة.
وفيها أيضاً عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ: اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا، فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الْمَوْتَ [المصدر السابق، ج1: ص501]. وجاء في الأحاديث الواردة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وكيفية زيارة الأموات وأن الزائر متى خرج إلى البقيع يقول: سَلَامٌ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ [الدعاء للطبراني: ص372]. هذه في فضل زيارة الصلحاء، ويكفيك من الأحاديث المعتبرة في فضل زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما رووه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» [سنن الدارقطني، ج2: ص278]. ثم إذا جازت زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكونه حياً في قبره جازت زيارة أهل بيته وأصحابه لهذه الجهة، فلا وجه لتخصيصه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالزيارة دون غيره من الأنبياء والصلحاء، كما أنه لا وجه لتخصيص النبي بالزيارة من بين التوسل والاستشفاع والاستغاثة، فإنه إذا اثبت حياته المستقرة وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يسمع نداء من يناديه تابعتها آثارها كما لا يخفى.