سبب نزول سورة المنافقون، سورة الكافرون هي سورة من سور القرآن الكريم حيث تعتبر سورة الكافرون سورة مكية، يبلغ عدد آيات سورة الكافرون 6 آيات وترتيبها في القرآن الكريم هو 109 وتقع السورة في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، تبدأ سورة الكافرون بآية قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، تم نزول سورة الكافرون بعد سورة الماعون، والان سوف نتعرف على حل السؤال المطروح معنا من خلال الإجابة عليه في نهاية هذا المقال. سبب نزول سورة المنافقون السؤال التعليمي: حل سؤال سبب نزول سورة الكافرون. الجواب التعليمي: أنزلت السورة على الكافرين الذين ذهبوا إلى النبي، ليُفاوضوه على مشاركة عبادة الله سنة، ومشاركة النبي لهم في عبادة أوثانهم سنة أُخرى، وقد سُميّت هذه السّورة بسورة الإخلاص، لأنهم تحدّثت عن توحيد الله -عز وجل-، وإثبات أن لا معبود بحق إلا هو، وهذه التسميّات تسميّات توقيفيّة ثابتة من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي-صلى الله عليه وسلّم.
- سبب نزول سورة المنافقون - تفاصيل
- هل وقع خروج يأجوج ومأجوج؟
سبب نزول سورة المنافقون - تفاصيل
سميت سورة المنافقون بهذا الاسم لان محورها يدور حول اخلاق المنافقين واحوالهم في النفاق، كما سميت بالفاضحة التي كشفت استار النفاق،
تناولت السورة الكريمة في البدء أخلاق المنافقين، وصفاتهم الذميمة التي من أظهرها الكذب، ومخالفة الظاهر للباطن، فإِنهم يقولون بألسنتهم ما لا تعتقده قلوبهم، ثم تآمرهم على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين، وقد فضحتهم السورة وكشفت عن مخازيهم وإِجرامهم، فهم بتظاهرهم بالإِسلام يصدُّون الناس عن دين الله وينالون من دعوة الإِسلام ما لا يناله الكفار المعلن لكفره، ولذلك كان خطرهم أعظم، وضررهم أكبر وأجسم {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً}.
فلمّا ارتحل صلى الله عليه وسلم من ذلك المنزل أردف زيد بن أرقم خلفه، وكان يومئذ فتى، فنزل جبريل الأمين بسورة (المنافقون) فقال __________ الصّحيح، وإن كانت كما قيل سنة أربع فهي أشدّ. فيظهر أنّ المريسيع كانت سنة خمس في شعبان، لتكون قد وقعت قبل الخندق، لأنّ الخندق كانت في شوّال من سنة خمس أيضا فتكون بعدها، فيكون سعد بن معاذ موجودا في المريسيع، ورمي بعد ذلك بسهم في الخندق ومات من جراحته في قريظة. ويؤيّده أيضا أنّ حديث الإفك كان سنة خمس إذ الحديث فيه التّصريح بأنّ القصّة وقعت بعد نزول الحجاب، والحجاب كان في ذي القعدة سنة أربع عند جماعة، فيكون المريسيع بعد ذلك، فيرجّح أنّها سنة خمس. والله أعلم. (انظر الجامع في السّيرة النّبويّة، ج 2/ 625). النّبيّ صلى الله عليه وسلم لزيد بن أرقم: «أبشر، فقد صدّقك الله» «1». وتلاها النّبيّ صلى الله عليه وسلم على النّاس: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً- أي: وقاية في الظّاهر بين كفرهم الباطن وبين النّاس- الآيات [سورة المنافقون 63/ 1- 2].
2-م – (2880) وحدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. ح وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. كلاهما عن ابن شهاب. بمثل حديث يونس عن الزهري بإسناده. 3 – (2881) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. هل وقع خروج يأجوج ومأجوج؟. حدثنا أحمد بن إسحاق. حدثنا وهيب. حدثنا عبدالله بن طاوس عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي ﷺ قال "فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وعقد وهيب بيده تسعين.
هل وقع خروج يأجوج ومأجوج؟
الثاني يأجوج من الترك ومأجوج من الديلم. الثالث: قول كعب الأحبار: بأنهم من ولد آدم من غير حواء وذلك أن آدم عليه السلام نام فاحتلم فامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله منه يأجوج ومأجوج. أوصافهم الخلقية: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يأجوج ومأجوج شبر وشبران وأطولهم ثلاثة أشبار وهم من ولد آدم. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين ذلف الأنف كأن وجوههم المجان المطرقة. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوماً وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر. عددهم: قال ابن عباس رضي الله عنهما: الأرض ستة أجزاء فخمسة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج وجزء فيه سائر الخلق. والسؤال الذي يطرح نفسه هل هم موجودون الآن؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يأجوج ومأجوج يحاولون كل يوم فتح ثغرة بالسد للخروج منه منذ أن بنى ذو القرنين عليهم السد إلى أن يأذن الله لهم بالخروج. مكان السد: في قوله تعالى: حتى إذا بلغ السدين, أي الجبلين وهما أرمينية وأذربيجان.
فينحاز عيسى ومن معه من المؤمنين إلى الطور.. ثم يرسل الله على يأجوج ومأجوج النَّغَف في رقابهم فيموتون. وهذا الحديث الصحيح قد رأيت فيه تصريح النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن الله يوحى إلى عيسى ابن مريم بخروج يأجوج ومأجوج بعد قتله الدجال فمن يدعى أنهم " روسيا " وأن السد قد اندكّ منذ زمان، فهو مخالف لما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - مخالفة صريحة لا وجه لها، ولا شك أن كل خبر يخالف الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - فهو باطل؛ لأن نقيض الخبر الصادق كاذب ضرورة كما هو معلوم. ولم يثبت في كتاب الله ولا في سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - شيء يعارض هذا الحديث الذي رأيت صحة سنده، ووضوح دلالته على المقصود. والذي يميل إليه وجه اليقين أن يأجوج ومأجوج ما زالوا خلف السد، ينتظرون الخروج، وأن خروجهم سيكون بين يدي الساعة، كما دلت على ذلك قوله تعالى في سورة الكهف في أعقاب الحديث عنهم: ﴿ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصور فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً ﴾ [الكهف: 99]. وقوله - تعالى - في سورة الأنبياء: ﴿ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ﴾ [الأنبياء: 96، 97].