حادثة انشقاق القمر | قصص من حياة النبي | بنين وبنات - YouTube
حادثة انشقاق القمر | قصص من حياة النبي | بنين وبنات - Youtube
معروف أن المعجزة هي شيء خارق للعادة وفوق قدرة البشر، ولا تحدث إلا بقدرة الله كما فعل مع الأنبياء، ومن معجزات النبوة هي حادثة شق القمر نصفين، والتي أراد الله سبحانه وتعالى أن يثبت للكفار أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله الواحد الأحد. معجزات الله سبحانه وتعالى
– قام الله تعالى بجعل المعجزات تحدث على يد الأنبياء عليهم السلام حتى تدل وتثبت صدق نبوتهم
– تنقسم معجزات الأنبياء إلى معجزات تشاهد بالعين، مثل تحول العصا إلى أفعى، وخروج الناقة من الصخر، ومعجزات معنوية نطلع عليها بالبصيرة كالقرآن الكريم.
قال أحد الأخوة الإنجليز المهتمين بالإسلام اسمه داود موسى بيتكوك وهو الآن رئيس الحزب الإسلامي البريطاني وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الإسلام الذي ينتشر في الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا بسورة القمر فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر) فقال هل ينشق القمر؟.. ثم أنصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية.
مدينة العلا
العلا إحدى مدن المملكة العربية السعودية، تقع شمال غرب المملكة، وتتبع إدارياً لإمارة منطقة المدينة المنورة، وتبعد عن مركز الإمارة تقريباً 300 كيلو متر شمالاً، وعاصمة لمحافظة العلا. يصل عمر الاستيطان البشري فيها إلى نحو 4000 عام، وهي أحد أهم الوجهات السياحية في السعودية. [3] ذكر ياقوت الحموي العلا في معجمه، بضم أوله، والقصر، وهو جمع العليا، وهو اسم لموضع من ناحية وادي القرى بينها وبين الشام، نزل بها النبي محمد في طريقه إلى غزوة تبوك، وحدد بها مكاناً لمسجد وضع حدوده بالعظام فبناه أهلها بعد ذلك وأسموه مسجد العظام. وكانت قديما تُسمى دادان ويروى أن سبب تسميتها بالعلا أنه كان بها عينان مشهورتان بالماء العذب هما المعلق وتدعل، وكان على منبع المعلق نخلات شاهقات العلو يطلق عليها العلي. وتقع مدينة العلا بين جبلين كبيرين على واد خصب التربة، تزرع فيه النخيل والحمضيات والفواكه كما تتوفر المياه الجوفية علي مسافات قريبة رغم الشح الكبير في الأمطار، وهي من ضمن المواقع الأثرية المسجلة بمنظمة اليونسكو، وهي عاصمة الأنباط الثانية قديما، ومناخها قاري حار صيفاً وبارد شتاءً يتبعها قرابة 300 قرية. وخلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا يومي 9 و10 أبريل 2018 تم التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين حول مشروع تطوير محافظة العلا، ويسلط ھذا التعاون الضوء على رؤية مشتركة بين البلدين لحماية وتعزيز التراث الثقافي، وتعزيز المعرفة العلمية، وفتح طرق جديدة للسياحة المستدامة حول ھذا الموقع الأثري الفريد.
مدينة العلا الاثرية زهير الاثري
قلعة موسى بن نصير أو قلعة العلا: أنشأها القائد المسلم موسى بن نصير على جبل شاهق وسط مدينة العلا. عين تدعل: وهي إحدى أهم الينابيع المائية اعتمد عليهما نظام الري في البلدة القديمة بالعلا، والتي يعود تاريخها إلى القرن 14 ميلادي. تنبع العين من سفح مرتفع بركاني مطل على العلا يطلق عليه (حرة عويرض)، وتوقفت عن الجريان في عام 1980. الساعة الشمسية (الطنطورة): تقع الساعة الشمسية جنوب البلدة القديمة وهي عبارة عن بناء هرمي الشكل وتستخدم لمعرفة دخول الفصول الأربعة وخاصة دخول فصل الشتاء، وذلك عن طريق حجر مغروس في الأرض أمام البناء الهرمي، حيث يصل ظل الساعة الشمسية إلى هذا الحجر في اليوم الأول لدخول فصل الشتاء في 21 من ديسمبر وهو اليوم الأول لدخول فصل الشتاء، ولا يمكن أن يصل ظل الساعة الشمسية إلى هذا الحجر مرة أخرى إلا في العام القادم وفي نفس التاريخ، ولا تزال تستخدم حتى اليوم حيث يستمتع الكثير من الزوار والسياح بمشاهدة هذا الحدث الذي لا يتكرر إلا مرة كل عام. للمزيد من المواضيع اضغط هنا
واشتملت الرؤية الملكية على تطوير البنية التحتية، مع التشديد في الحفاظ على تراثها وتاريخها، وإبرازه بالمرافق السياحية المتنوعة والمتوزعة حول طبيعة المدينة. وجهة سياحية
الاهتمام الحكومي بتطويرها حوّل مدينة العلا التاريخية إلى إحدى الوجهات السياحية البارزة في المملكة، وهو أمر طبيعي لما تحتويه المدينة من إرث تاريخي عظيم، وطبيعة جبلية، وطقس مثالي، خاصة في فصل الشتاء. فمع قدوم فصل الشتاء تشهد المدينة أجواءً ساحرة، وهو ما ينتظره مزارعوها لسقوط الأمطار وبداية موسم الخير. تشتهر المدينة التاريخية بعدة أماكن متميزة يحرص السياح على زياراتها، ويقصدها سنوياً ما لا يقل عن 30 ألف سائح من داخل وخارج السعودية، وفقاً لإحصاءات الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة. وتعتبر مدائن صالح، وكانت تعرف قديماً باسم "دار الحجر"، أبرز ما يزوره السياح في المنطقة. توجد في مدائن صالح آثار ترجع لفترة ما قبل التاريخ ممثلة في الرسوم الصخرية والرجوم الركامية. وتنوعت في أحجارها النقوش الكتابية بين العربية الجنوبية واللحيانية والثمودية والنبطية واللاتينية والإسلامية، في مضامين تذكارية وتأسيسية ودينية ونقوش ملكية، وهي الأكثر وجوداً في الموقع، الذي بلغ أوج ازدهاره خلال العصر النبطي.