هذه مقالة عن دعاء الجوشن الصغير. لمعاني أخرى، انظر دعاء الجوشن (توضيح). لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:دعاء الجوشن الصغير. دعاء الجوشن الصغير صاحب الدعاء
الإمام الكاظم رواة الدعاء
ابن طاووس ، والمجلسي المصادر
البلد الأمين ، ومهج الدعوات الخواص
يُستحب أن يُكتب على كفن الميت
أدعية مشهورة
دعاء كميل. دعاء الندبة. دعاء التوسل. دعاء الجوشن الكبير. دعاء عرفة. دعاء مكارم الأخلاق. دعاء أم داوود
دعاء الجوشن الصغير هو دعاء منقول عن الإمام الكاظم ، ويوصى بقراءته لدفع شر العدو والحفظ من البلاء. كما يعد كتابة القرآن كله و دعاء الجوشن الكبير والجوشن الصغير على الكفن من المستحبات. دعاء الجوشن الصغير كتابة. محتويات
1 سند الدعاء
2 المضامين
3 أوقات الدعاء
4 استحباب الكتابة على الكفن
5 شرح الدعاء
6 الهوامش
7 المصادر والمراجع
8 الوصلات الخارجية
سند الدعاء
ذكره السيد ابن طاووس في مهج الدعوات [1] و الكفعمي في البلد الأمين [2] و المجلسي في بحار الأنوار [3] و زاد المعاد [4] وهو منقول عن الإمام الكاظم (ع) ، إلا أنّ هناك اختلافاً ضئيلاً بين ما نقله الكفعمي وما نقله ابن طاووس. ونقل الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان الدعاء من كتاب البلد الأمين.
- دعاء الجوشن الصغير مرتضى قريش
- دعاء الجوشن الصغير كتابة
- دعاء الجوشن الصغير بصوت عامر الكاظمي
- محمد بن ابي عامر الحاجب المنصور
- محمد بن ابي عامر المنصور
- محمد بن ابي عامر العامري
دعاء الجوشن الصغير مرتضى قريش
بواسطة لكم ولائي في 2013/5/8 (منذ 9 سنوات)
دعاء الجوشن الصغير كتابة
↑ الكفعمي، البلد الأمين والدرع الحصين، ص 326 ــ 332. ↑ المجلسي، بحارالانوار، ج 91، ص 319. ↑ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 449 ــ 442. ↑ القمي، مفاتيح الجنان، ص 196 ــ 184. ↑ الذاريات: 23. ↑ المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، أعلام الهداية، ج 9، ص 93. ↑ دائره المعارف تشيع، ج 7، ص 524. ↑ اليزدي، العروة الوثقي، ج 2، ص 76. ↑ لوامع صاحب قراني، ج 2، ص 230. ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعه، ج 13، ص 247. دعاء الجوشن الصغير - ميثم كاظم | صوتيات درر العراق MP3. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. ابن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات ومنهج العبادات ، قم، دار الذخائر، 1411 هـ. آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م. القمي، عباس، مفاتيح الجنان ، طهران، مركز نشر فرهنگي رجاء، 1369 ش. الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، البلد الأمين والدرع الحصين ، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1418 هـ. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م. المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد ، قم، مكتبة فدك، ط 1، 1423 هـ. المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحقراني المشهور بشرح الفقيه ، قم، مؤسسة إسماعليان، 1414 هـ.
دعاء الجوشن الصغير بصوت عامر الكاظمي
[1]
وفي منتصف القرن التاسع عشر وتحديدًا في عهد الخديوي عباس الأول عام 1853م كان ينطلق مدفعان للإفطار في القاهرة: الأول من القلعة، والثاني من سراي "عباس باشا الأول" بالعباسية- ضاحية من ضواحي القاهرة- وفي عهد الخديوي "إسماعيل" تم التفكير في وضع المدفع في مكان مرتفع حتى يصل صوته لأكبر مساحة من القاهرة، واستقر في جبل المقطم حيث كان يحتفل قبل بداية شهر رمضان بخروجه من القلعة محمولا على عربة ذات عجلات ضخمة، ويعود بعد نهاية شهر رمضان والعيد إلى مخازن القلعة ثانية. وتطورت وظيفة المدفع فكان أداة للإعلان عن رؤية هلال رمضان، فبعد ثبوت الرؤية تنطلق المدافع من القلعة ابتهاجًا بشهر الصوم علاوة على إطلاقه 21 طلقة طوال أيام العيد الثلاثة. وهكذا استمر صوت المدفع عنصرا أساسيًا في حياة المصريين الرمضانية من خلال المدفع الذي يعود إلى عصر "محمد علي" إلى أن ظهر الراديو، فتوقف إطلاقه من القلعة في أحيان كثيرة، وإن ظل التسجيل الصوتي له يذاع يوميًا عبر أثير الراديو والتليفزيون إلى أن قرر المسئولون أن تتم عملية بث الإطلاق على الهواء في أذان المغرب من القلعة؛ حيث قرر وزير الداخلية المصري "أحمد رشدي" في عام 1983إعادة إطلاق المدفع من " قلعة صلاح الدين الأيوبي " طوال رمضان في السحور والإفطار فعاد للمدفع دوره ورونقه.
البداية القرآن الكريم أدعية الأيام زيارت المعصومين المناجاة الأدعية الصلوات على الحجج تعقيبات الصلاة أعمال شهر رمضان المناسبات الدينية أوقات الصلاة الأدعية دُعَاء كُميل بن زياد دُعاء العَشَرات دُعاءُ السّمات دُعْاءُ المَشْلُول دّعاء يَسْتشير دُعاءُ المجير دُعاءُ الْعَديلة دُعاء الجَوشن الكبير دُعـاءُ الجْوشَنِّ الّصَغيـر دُعاء القاموس دُعاءُ التوسل دُعاءُ الندبة دُعاءُ أهل الثغور دُعاءُ الصباح دُعاءُ ابي حمزة الثمالي دُعاءُ العهد دُعاءُ الافتتاح دُعاءُ البهاء دُعاءُ يا مفزعي عند كربتي دُعاءُ يا عدتي في كربتي
الحبّ أم السلطة؟
لم يعد لمحمد بن أبي عامر منافس في كامل الخلافة، فهو الآن قائد الجيش وحاكم قرطبة والحاجب، وحليفته هي أمّ الخليفة والوصيّة عليه، وربما حبيبته وفقاً للعديد من الروايات التاريخية، فمن سيختار محمّد؟ هل سيختار حبه ويظل في هذه المرتبة من السلطة أم يكمل ولن يوقفه أحدٌ سوى قلبه؟
يبدو أنّ محمد بن أبي عامر اختار السلطة على الحب، فقد عزل الخليفة الشاب نفسه، ووضع على قصره حرسه الخاص، وأشاع بين العامّة أنّ الخليفة قرر التفرغ للعبادة تاركاً أمور الدولة والناس لمربيه وحاجبه وقائد جيشه وصاحب السلطات الكاملة في دولة الخلافة في الأندلس: محمد بن أبي عامر. بالطبع لم يرُق هذا لصبح، فهي أيضاً تريد ما لها من السلطة والتصرّف في الأمور، فراسلت أحد أمراء المغرب وحاولت تهريب الأموال له ليستطيع العبور إلى الأندلس وحمايتها وابنها من سلطان حبيبها ابن أبي عامر، لكنّ ابن أبي عامر لم يكن ليفوّت مثل هذه الفرصة، فقد علم بها من خلال عيونه في القصر واستطاع إفشال المخطط واستغلاله. عزل أم الخليفة ورفع يدها عن التصرُّف في أموال القصر، ويئست هي من محاولة استرداد ملك ابنها الذي أضاعته بتحالفها مع الرجل الذي أحبته، بعدها بفترة تسمّى ابن أبي عامر بلقبٍ لم يسبقه أحدٌ إليه من رجال الدولة: "الملك المنصور".
محمد بن ابي عامر الحاجب المنصور
ابن أبي عامر الذي كان حتى ذلك الوقت محسوباً من جملة اتباع الحاجب المصحفي استطاع ان يستميل إليه السيدة صبح، وهو ما كان يعني بالتبعية انه قد أصبح في مقدرته استصدار أي قرار من الخليفة بدون الرجوع للمصحفي، وسرعان ما استصدر محمد بعض القرارات التي حدت من صلاحيات الحاجب وقلصت من سلطاته في الوقت الذي قوت من مكانة وسلطة القائد العسكري غالب الناصري أقوى وأعظم القادة الحربيين في الجزيرة والذي كان حليفاً لمحمد بن أبي عامر فضلاً عن كونه صهراً له. وفي367ه تم استصدار قرار من الخليفة بسجن المصحفي ومصادرة أمواله، وأضحى ابن ابي عامر حاجباً بدلاً منه واتخذ لقب (المنصور)، وبذلك وكما وصفه محمد عبد الله عنان في كتابه "دولة الإسلام في الأندلس" (اضحى بعد ان قضى على كل خصومه ومنافسيه وحده سيد الميدان وأضحى بعد ان وضع يده على الجيش صاحب السلطة العليا دون منازع ولا مدافع). ولكن احتكار المنصور للسلطة لم يكن ليرضي شريكته السابقة ام الخليفة، فنجدها استنجدت بغالب الناصري لتخليص الخلافة من هذا الحاجب المستبد، واستجاب غالب لطلبها مدفوعاً في ذلك بالغيرة التي اشتعلت في قلبه ضد صهره القوي، وبالفعل حدثت مواجهة عسكرية ما بين غالب وحلفائه من قشتالة وليون من جهة ومحمد بن أبي عامر وحلفائه المغاربة من بني حمدون من جهة أخرى، وفي محرم 371ه وأمام أسوار حصن "شنت بجنت" هُزم غالب وتوفى بينما رجع المنصور إلى قرطبة ظافراً.
محمد بن ابي عامر المنصور
ابن أبي عامر
الملك المنصور ، حاجب الممالك الأندلسية ، أبو عامر ، محمد بن عبد الله بن أبي عامر محمد بن وليد القحطاني المعافري القرطبي ، القائم بأعباء دولة الخليفة المرواني المؤيد بالله هشام بن الحكم أمير الأندلس ، فإن هذا المؤيد استخلف ابن تسع سنين ، وردت مقاليد الأمور إلى الحاجب هذا ، فيعمد إلى خزائن كتب الحكم ، فأبرز ما فيها ، ثم أفرد ما فيها من كتب الفلسفة ، فأحرقها بمشهد من العلماء ، وطمر كثيرا منها ، وكانت كثيرة إلى الغاية ، فعله تقبيحا لرأي المستنصر الحكم. وكان بطلا شجاعا ، حازما سائسا ، غزاء عالما ، جم المحاسن ، كثير الفتوحات ، عالي الهمة ، عديم النظير ؛ وسيأتي من أخباره في ترجمة المؤيد. دام في المملكة نيفا وعشرين سنة ، ودانت له الجزيرة. وأمنت [ ص: 16] به ، وقد وزر له جماعة. محمد بن ابي عامر العامري. وكان المؤيد معه صورة بلا معنى ، بل كان محجوبا لا يجتمع به أمير ولا كبير ، بل كان أبو عامر يدخل عليه قصره ، ثم يخرج فيقول: رسم أمير المؤمنين بكذا وكذا ، فلا يخالفه أحد ، وإذا كان بعد سنة أو أكثر ، أركبه فرسا ، وجعل عليه برنسا ، وحوله جواريه راكبات ، فلا يعرفه أحد. وقد غزا أبو عامر في مدته نيفا وخمسين غزوة ، وكثر السبي حتى لأبيعت بنت عظيم ذات حسن بعشرين دينارا ، ولقد جمع من غبار غزواته ما عملت منه لبنة ، وألحدت على خده ، أو ذر ذلك على كفنه.
محمد بن ابي عامر العامري
[12] وفي صفر 398 هـ، خرج في حملة اخرى لتأديب سانشو غارسيا هاجم فيها حصن شنت مرتين وهدمه وقتل الجنود وأسر من فيه من النساء والأطفال، وعاد بهم إلى قرطبة. ثم خرج في شوال 398 هـ، في حملته الأخيرة إلا أنه أصابه مرض مفاجيء في مدينة سالم ، فعاد أدراجه إلى قرطبة، وما لبث أن توفي في 17 صفر 399 هـ وخلفه أخاه عبد الرحمن، وسط تكهنات بأنه مات مسمومًا بتحريض من أخيه غير الشقيق عبد الرحمن شنجول. [13]
المراجع [ عدل]
المصادر [ عدل]
عنان, محمد عبد الله (1997)، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول ، مكتبة الخانجي، القاهرة، ISBN 977-505-082-4. مُحمد يسري: المنصور بن أبي عامر: الميكيافيلي الذي صعد من الحضيض إلى قمة السلطة. ،
ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980)، البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب ، دار الثقافة، بيروت. نعنعي, عبد المجيد (1986)، تاريخ الدولة الأموية في الأندلس – التاريخ السياسي ، دار النهضة العربية، بيروت.
ودعي له على المنابر بعد الخليفة، كما صكّت النقود باسمه إلى جانب الخليفة بالطبع. أصبح ابن أبي عامر الملك الحقيقي، الأوحد، والمستفرد بالحكم في الأندلس قاطبةً، لكنّه ليس من النسل الأمويّ، ويحتاجُ لشرعيةٍ أخرى يستطيع أن يبرر بها استبداده بالحكم، وماذا غير الجهاد يعطيه هذه الشرعية؟
غزا ابن أبي عامر خمسين غزوة، ويقال أربعاً وخمسين غزوة لم يُهزم في واحدةٍ منها أبداً! زاده هذا شرعيةً ليس فقط أمام العامّة من الناس، وإنما أمام البيت الأمويّ نفسه، المنكفئ على ذاته، المهزوم من جرّاء تحالف صُبح مع ابن أبي عامر، وأيضاً مع منافسيه في أرجاء الإمبراطورية الواسعة. النهاية غير متوقعة للدولة العامرية
بدأ ابن أبي عامر خطته ليكمل نسله من بعده المُلك داخل دولة الخلافة، فهو الآن مؤسس دولةٍ داخل الدولة. المنصور، محمد بن أبي عامر. حاول أحد أبنائه الانقلاب عليه، فأفشل الانقلاب، وقتل ابنه وأرسل رأسه للخليفةِ الشّاب، وتوطّدت صورة وسلطة ابن أبي عامر أكثر عند منافسيه وحلفائه على السواء. لاحقاً ومع ثبات مُلكه، أعطى لابنه عبدالملك حجابة الخليفة، وأعطى لابنه الآخر عبدالرحمن الوزارة، وعندما توفّي بعدما أصبح ملكاً لمدة عشر سنوات، ورثه ابنه عبدالملك، الذي سار على نهج أبيه في عزل الخليفة وإدارة أمور الدولة كاملةً لوحده، إلى أن توفي بعد سبع سنوات فقط، فورثها من بعده أخوه الذي يبدو أنّه كان أحمق لم يرث من أبيه شيئاً، فقُتل بعد فترةٍ من الانقلابات والتمردات التي قامت ضده، وبعد أن قرر عزل الخليفة تماماً وتسمية نفسه خليفةً بديلاً عنه.