الكثير يهتم بأمور صغيرة ليرتقي السلم الوظيفي، وذكر على سبيل المثال قضية الاهتمام بحجز الكراسي الأمامية في الاجتماعات الكبرى. إذن هناك سلوك يؤدي إلى خلخلة كفاءات الشركات وضعف الإنتاج والعطاء. هل تتذكر عندما كنت صغيرا ماذا كان يقال لك؟ هل كنت تعاقب على الأمور الصغيرة؟
ناقش الكتاب الأسلوب المتبع في مجتمعاتنا مع الأطفال، ففي كثير من الأحيان والمواقف لا نسمح للأطفال بالتعبير عن ما يشعرون به، ولا نسمح لهم باكتشاف العالم الذي يعيشون به بكلمات محبطة مثل "كخ يا بابا" أو "عيب" أو "غلط" و هذه الكلمات تحطم شجاعتهم و جراءتهم في مواجهة الحياة، و بالتالي ينهض في المجتمع شباب ليس له القدرة لتنفيذ ما تتطلع إليه المجتمعات المتطورة. تلخيص كتاب: كخة يا بابا | استروجينات. لو كنتي فتاة ولم يسمح لكي بالدخول في مجال الطب ؟ ماذا ستفعلين ؟
تطرّق الكاتب أخيراً إلى نظرة بعض المجتمعات العربية إلى المرأة وخاصة في السماح لها بالالتحاق في شتى مجالات العمل. ذكر الكتاب مثال السماح للفتاة بدراسة الطب من عدمه، وكيف أن البعض حرّم الطب للنساء دون استثناء لطبيعة التخصص. فكيف لنا أن نتطور في مجالات العمل وكيف سيتم اكتشاف العديد من العلاجات إذا حُصر الطب لجنس دون أخر.
- تلخيص كتاب: كخة يا بابا | استروجينات
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم29
- لا يصدعون عنها ولا ينزفون
- القرآن الكريم - مفاتيح الغيب للرازي - تفسير سورة الواقعة - الآية 19
تلخيص كتاب: كخة يا بابا | استروجينات
هنا... محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخة يا بابا" صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010. كتاب غدا أجمل
كتاب الساعة 7:46 مساءً
عرض المزيد
إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً… فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: كخه يا بابا ، و أح يا ماما و عيب حتى ينبت الشعر في شواربهم. هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة، تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛ في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله. البدايات المتعثرة لا تُقَلِّص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب، بل تُقَلِّص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة؛ يرى البروفسور سيدني ألتمان عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، أن قمع الاطفال لا يجعل منهم أشخاصاً ناجحين: يقول: إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعاً، الإبداع يحتاج إلى جناحين، هما: المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ، هل رأيتم طائراً يحلق بلا جناحين؟. هنا… محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى كخة يا بابا صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010.
فنقول: أيضا إن كان لا يصدعون بمعنى لا يصيبهم صداع فالترتيب في غاية الحسن ، وذلك لأن قوله: { لا يصدعون} لا يكون بيان أمر عجيب إن كان شرابهم قليلا فقال: { لا يصدعون عنها} مع أنهم لا يفقدون الشراب ولا ينزفون الشراب ، وإن كان بمعنى لا ينزفون عنها فالترتيب حسن لأن معناه لا ينزفون عنها بمعنى لا يخرجون عما هم فيه ولا يؤخذ منهم ما أعطوا من الشراب ، ثم إذا أفنوها بالشراب يعطون.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم29
فالنداء: { يا}. والكناية: { أيُّ}. والتنبيه: { ها}. والتسمية: {النمل}. والأمر: { ادخلوا}. والقصص: {مساكنكم}. والتحذير: { لا يحطمنكم}. والتخصيص: { سليمان}. والتعميم: { جنوده}. والإشارة: { هم}. والعذر: { لا يشعرون}. فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق: حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود. فأما حق الله تعالى فإنها استُرعيت على النمل، فقامت بحقهم. وأما حق سليمان- عليه السلام- فقد نبَّهته على النمل. وأما حقها فهو إسقاطها حق الله تعالى عن الجنود في نصحهم. وأما حق الرعية فهو نصحها لهم؛ ليدخلوا مساكنهم. وأما حق الجنود فهو إعلامها إياهم. لا يصدعون عنها ولا ينزفون. وجميع الخلق، أن من استرعاه الله تعالى رعيَّة، وجب عليه حفظها، والذبِّ عنها، وهو داخل في الحديث المشهور: " كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته ". هذا من جهة المعنى. وأما من جهة المبنى ( اللفظ) فإن كلمة {نملة} من الكلمات، التي يجوز فيها أن تكون مؤنثة، وأن تكون مذكرة؛ وإنما أنث لفظها للفرق بين الواحد، والجمع من هذا الجنس. ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام: " لا تضحِّي بعوراءَ، ولا عجفاءَ، ولا عمياءَ " كيف أخرج هذه الصفات على اللفظ مؤنثة، ولا يعني الإناث من الأنعام خاصة!
لا يصدعون عنها ولا ينزفون
{ { لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا}} أي: لا تصدعهم رءوسهم كما تصدع خمرة الدنيا رأس شاربها. القرآن الكريم - مفاتيح الغيب للرازي - تفسير سورة الواقعة - الآية 19. ولا هم عنها ينزفون، أي: لا تنزف عقولهم، ولا تذهب أحلامهم منها، كما يكون لخمر الدنيا. والحاصل: أن جميع ما في الجنة من أنواع النعيم الموجود جنسه في الدنيا، لا يوجد في الجنة فيه آفة، كما قال تعالى: { {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى}} وذكر هنا خمر الجنة، ونفى عنها كل آفة توجد في الدنيا. { {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ}} أي: مهما تخيروا، وراق في أعينهم، واشتهته نفوسهم، من أنواع الفواكه الشهية، والجنى اللذيذ، حصل لهم على أكمل وجه وأحسنه. { {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ}} أي: من كل صنف من الطيور يشتهونه، ومن أي جنس من لحمه أرادوا، وإن شاءوا مشويا، أو طبيخا، أو غير ذلك.
القرآن الكريم - مفاتيح الغيب للرازي - تفسير سورة الواقعة - الآية 19
بينما (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (256) البقرة) هذا تعليم وليس رداً على قول، (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) هذا أمر، (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (19) محمد) هذا إخبار. الفرق الثاني أنه بـ (ما) هذه و(من) نستطيع نفي الجنس بـ(ما متصلة ومنفصلة)، بمعنى أني لا أستطيع أن أنفي بـ (لا النافية) إذا كان منفصلاً، لا أستطيع أن أقول لا في الدار رجل، يمكن أن أقول لا في الدار رجلٌ لا يمكن أن ننفي الجنس هنا وتكون (لا) هنا مهملة (لَا فِيهَا غَوْلٌ (47) الصافات). أما (ما) فيمكن أن تكون متصلة أو منفصلة (فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100) الشعراء) (مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ (59) الأعراف) لا يمكن أن نقول لا لكم من إله غيره. فإذن (ما) تكون أوسع في نفي الجنس. إذن هنالك أمران أن (لا) جواب عن سؤال وإخبار وإعلام و(ما) رد على قول و (ما) هي أوسع استعمالاً لنفي الجنس من (لا). إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم29. إذن هنالك لا النافية للجنس و (ما من) ما تُعرب نافية لأن الجنس يأتي من (من) ولا يأتي من (ما) والتركيب (ما من) نافية للجنس، (من) تسمى من الاستغراقية ونعربها زائدة لكن معناها استغراق نفي الجنس.
ويدورون عليهم بآنية شرابهم { { بِأَكْوَابٍ}} وهي التي لا عرى لها، { { وَأَبَارِيقَ}} الأواني التي لها عرى، { { وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ}} أي: من خمر لذيذ المشرب، لا آفة فيها. { { لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا}} أي: لا تصدعهم رءوسهم كما تصدع خمرة الدنيا رأس شاربها. ولا هم عنها ينزفون، أي: لا تنزف عقولهم، ولا تذهب أحلامهم منها، كما يكون لخمر الدنيا. والحاصل: أن جميع ما في الجنة من أنواع النعيم الموجود جنسه في الدنيا، لا يوجد في الجنة فيه آفة، كما قال تعالى: { { فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى}} وذكر هنا خمر الجنة، ونفى عنها كل آفة توجد في الدنيا. { { وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ}} أي: مهما تخيروا، وراق في أعينهم، واشتهته نفوسهم، من أنواع الفواكه الشهية، والجنى اللذيذ، حصل لهم على أكمل وجه وأحسنه. { { وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ}} أي: من كل صنف من الطيور يشتهونه، ومن أي جنس من لحمه أرادوا، وإن شاءوا مشويا، أو طبيخا، أو غير ذلك. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
10
0
8, 476
فقالت: لا، ولكن خفت أن يفتتنوا بما يرَوْا من ملكك، فيشغلهم ذلك عن طاعة الله! وفي حديث سليمان-عليه السلام- مع النملة، وحديثها مع قومها إعجاز آخر من إعجاز القرآن. فقد أثبت العلماء أن للنمل لغته الخاصة، التي يتفاهم بها، كما أثبت أن النملة المؤنثة هي التي ترعى قومها، وتتولى الدفاع عنهم، وتنبههم لأي خطر قادم، أو مفاجىء، وليس للذكر أي دور في ذلك؛ لأن مهمته مقتصرة على تلقيح الأنثى العذراء مرة واحدة في حياته، ثم يختفي. وأسرار النمل وعجائبه كثيرة، ليس هذا المقال موضع بسطها، ويكفي أن أشير إلى أن النمل -على ضعفه- مخلوق قويُّ الحسِّ، شمَّامٌ جدًّا، نشيط جدًّا، يتميز بذكاء خارق ، وقبل تخزين الحب يقوم يشق الحبة من القمح قطعتين؛ لئلا تنبت، ويشق الحبة من الكزبرة أربع قطع؛ لأنها إذا قطعت قطعتين أنبتت، والحب الذي لا يستطيع شقه، يقوم بنشره تحت أشعة الشمس بصفة دورية ومنظمة، حتى لا يصيبه البلل، أو الرطوبة فينبت، ويأكل في عامه بعض ما يجمع، ويدَّخر الباقي عدة أعوام، وحياته مثل حياة النحل دقيقة التنظيم، تتنوع فيها الوظائف، وتؤدى جميعها بإتقان رائع، يعجز البشر غالبًا عن إتباع مثله، على الرغم مما أوتوا من عقل راق، وإدراك عال.