الشحنات السالبة والموجبة يحصل بينهم، علم الفيزياء احد العلوم التي يكون بينها وبين علم الرياضيات وعلم الكيمياء الكثير من الترابط، حيث تعتمد هذه العلوم على بعضها البعض، ويهتم علم الفيزياء بدراسة العددي من الاجسام والمواد المختلفة التي تتواجد في الطبيعة، وتركيبتها الاساسية، واستخداماتها. الشحنات السالبة والموجبة يحصل بينهم، تتأثر الاجسام والمواد المختلفة بعدة عوامل قوى، تؤثر على طبيعة هذه المواد، وعلى حركتها ومساراتها، التي تتخذها اثناء حركتها بشكل طبيعي، ومن القوى التي تؤثر على الاجسام والمواد في الطبيعة، قوى الكهرومغناطيسية، وقوى التجاذب وقوى التنافر، وقوة الجاذبية الارضية، اضافة الى عدة قوى اخرى.
- الشحنات السالبة والموجبة يحصل بينهم؟ - مسهل الحلول
- شرح وترجمة حديث: كل أمتي معافى إلا المجاهرين - موسوعة الأحاديث النبوية
- شرح حديث ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ))
- كل أمتي معافى إلا المجاهرين | معرفة الله | علم وعَمل
- الجمع بين عدم المجاهرة بالمعصية وحال المنافق
الشحنات السالبة والموجبة يحصل بينهم؟ - مسهل الحلول
السؤال: حركة الشحنات الكهربائية ينتج عنها مجال مغناطيسي يؤثر بقوة في الشحنات الكهربائية المتحركة
الاجابة:العبارة صحيحة
وعادةً يمكن أن تتكون هذه السحب الركامية في أقل من ساعة، مع استمرار ارتفاع الهواء الدافئ، تتحد قطرات الماء لتكوين قطرات أكبر تتجمد لتكوين بلورات ثلجية، و نتيجة دوران الهواء في السحب، يتجمد الماء على سطح القطرة أو البلورة، و في نهاية المطاف، تصبح القطرات ثقيلة جدًا بحيث لا يمكن دعمها بواسطة صخور الهواء فتسقط كالبرد. [3]
كيف يتكون البرق و الرعد
عندما يتحرك البرد داخل السحابة، فإنه يلتقط شحنة سالبة عن طريق الاحتكاك ببلورات الثلج موجبة الشحنة، و تتشكل شحنة سالبة عند قاعدة السحابة حيث يتجمع البرد، بينما تظل بلورات الجليد الأخف بالقرب من قمة السحابة وتنتج شحنة موجبة، ثم تنجذب الشحنة السالبة إلى سطح الأرض، و عندما يصبح الجذب قوياً جداً، تتحد الشحنات الموجبة والسالبة معاً، ومن ثم يتم تفريغها لموازنة الفرق في وميض البرق المعروف أحياناً باسم صاعقة البرق، ينتج عن التمدد والتسخين السريع للهواء الناجمين عن البرق صوت الرعد العالي المصاحب له. [3]
ما اسباب تراكم الشحنات على السحب الرعدية ؟، سؤال تلخص إجابته اهم الظواهر الجوية التي تحدث كل يوم في سمائنا، فمن إجابة هذا السؤال عرفنا معنى السحب الرعدية، وطريقة تكون الرعد والبرق والامطار.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه [1] ، متفق عليه. قوله ﷺ: كل أمتي معافى ، حمله بعض أهل العلم على أن المعافاة هنا من ذم الناس وعيبهم وإساءتهم إليه ووقيعتهم في عرضه، فإذا جاهر فإنه تناله ألسنتهم ولربما حصل له شيء من التعدي من جهتهم بأنواعه المختلفة، هكذا فسره بعض أهل العلم. والحديث يحتمل أن يكون المراد معافى من العقوبة، ولكن هذا لا يخلو من إشكال؛ لأن ذلك معناه أن كل من يعمل الذنوب من غير مجاهرة أنه في عفو، وهذا ليس بمراد، والله تعالى أعلم. ولهذا فسره من فسره من أهل العلم فقال: معافى يعني: أن عرضه مصون، محفوظ وله حرمته فلا يصل إليه أحد بأذية، غيبة، أو نحو ذلك، ثم فسر النبي ﷺ المجاهرة بذكر صورة من صورها، وإلا فلها صور كثيرة، ولهذا قال: النبي ﷺ: وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا ، فدل على أن للمجاهرة أنواعا متنوعة.
شرح وترجمة حديث: كل أمتي معافى إلا المجاهرين - موسوعة الأحاديث النبوية
تاريخ الإضافة: 16/2/2013 ميلادي - 6/4/1434 هجري
الزيارات: 38099
حديث: كل أمتي معافى إلا المجاهرين...
شرح مئة حديث (21)
٢١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه))؛ متفق عليه. ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺸﺮﻯ ﻃﻴﺒﺔ لأﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ - صلى الله عليه وسلم - ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭالآﺧﺮﺓ، ﻓﺎﻟﻤﻌﺎﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﻬﻠﻜﻬﺎ بسنَة ﻋﺎﻡ؛ ﻛﻤﺎ ﺧﺴﻒ بالأﻣﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻘﺪ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ الأﻣﻢ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮﺓ ﺑﺄﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﻴﻦ:
ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ: ﻋﺬﺍﺏ الاستئصال، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺩﻱ ﺑﺠﻤﻴﻊ الأﻣﺔ، ﻓﻼ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ولا ﻳﺬﺭ؛ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﻗﻮﻡ ﻧﻮﺡ ﻋﺎﺩ ﻭﺛﻤﻮﺩ. ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻫﻮ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ الأﻣﺔ ﻭﻳﺰﻟﺰﻟﻬﺎ؛ ﻛﺎﻟﻄﻮﺍﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻣﻦ ﺧﺴﻒ ﻭﻣﺴﺦ، ﻭﻗﺪ ﻋﺬﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ لا ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ الأﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ؛ ﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].
شرح حديث ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ))
الـشـرح قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله تعالى يوم القيامة)). الستر يعني الإخفاء ، وقد سبق لنا أن الستر ليس محموداً على كل حال ، وليس مذموماً على كل حال ، فهو نوعان: النوع الأول: ستر الإنسان الستير ، الذي لم تجر منه فاحشة ، ولا ينبغي منه عدوان إلا نادراً ، فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ ، وهذا الستر محمود. والنوع الثاني: ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتدٍ على عباد الله شرير ، فهذا لا يستر ؛ بل المشروع أن يبين أمره لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالاً لغيره. فالستر يتبع المصالح ؛ فإذا كانت المصلحة في الستر ؛ فهو أولى ، وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ، وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا ؛ فالستر أولى ، والله الموفق. 2/241 ـ وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا كذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)) متفق عليه (2).
كل أمتي معافى إلا المجاهرين | معرفة الله | علم وعَمل
[كل أمتي معافى إلا المجاهرين] الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: فإن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن حديثه ننطلق ونأخذ النور، ومما وجهنا به عليه الصلاة والسلام في هذه المسألة العظيمة، التي هي من الأمور المهمة في حفظ مجتمع المسلمين، وصيانة دينهم وعفافهم، روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان! عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه). (كل أمتي معافى) من العافية، وأن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنب ويقبل التوبة منه. (كل أمتي معافى إلا المجاهرين) فالمجاهرون بالمعاصي لا يعافون، الأمة يُعفى عن ذنوبها، لكن الفاسق المعلن لا يعافيه الله عز وجل، وقال بعض العلماء: إن المقصود بالحديث كل أمتي يُترَكون في الغيبة إلا المجاهرون، والعفو بمعنى الترك، والمجاهر: هو الذي أظهر معصيته وكشف ما ستر الله عليه فيحدث به.
الجمع بين عدم المجاهرة بالمعصية وحال المنافق
كل أمتي معافى إلا المجاهرين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: { لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ} [النساء:148]. وقال النبي: « كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه » [متفق عليه]. فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات. وهذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب. وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته..
وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف..
وهذا صاحب عمل يعطي زملائه دروسا مجانية في ظلم العمال وأكل أموالهم..
وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك.
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهَرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا، ثم يصبح وقد ستَرَه الله عليه، فيقول: يا فلانُ، عَمِلتُ البارحة كذا كذا، وقد بات يستُرُه ربُّه، ويصبح يكشف سِترَ الله عنه)) متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ذكر المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلُّ أمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين)). يعني بـ ((كل الأُمَّة)) أُمَّةَ الإجابة الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم. مُعافًى: يعني قد عافاهم الله عز وجل. إلا المجاهرين: والمجاهرون هم الذين يُجاهِرون بمعصية الله عز وجل، وهم ينقسمون إلى قسمين:
الأول: أن يعمل المعصية وهو مجاهر بها، فيعملها أمام الناس، وهم ينظُرون إليه، هذا لا شكَّ أنه ليس بعافية؛ لأنه جرَّ على نفسه الويل، وجرَّه على غيره أيضًا. أما جرُّه على نفسه: فلأنه ظلَمَ نفسه حيث عصى الله ورسوله، وكلُّ إنسان يعصي الله ورسوله فإنه ظالم لنفسه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 57].