فادع الله وأنت موقن بالإجابة، واستغفره سبحانه، واجتهد في التوبة، والإقامة على الطاعة، والنزوع عن المعصية، وخذ بالأسباب المشروعة، ضاربا في الأرض، مبتغيا من فضل الله، واقنع بما آتاك الله وقسم لك، عالما أنه الخير والحكمة والمصلحة، نسأل الله لنا ولك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا. المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه. وقد بينا مرارا أنه ليس للوساوس علاج أمثل من تجاهلها والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها. المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه
هل من به مرض الوسواس ينطبق عليه قول الله تعالى (ولا على المريض حرج) بمعنى أن الموسوس يكثر وهمه، فأحيانا مثلا في الصلاة يترك ركنا أو واجبا حقيقة، لكن يحاول تجاهل ذلك- لأنه يكثر منه التوهم - حتى لا يتغلب عليه الشيطان ويسيطر عليه. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أولا أن الموسوس إذا تيقن أنه ترك ركنا أو واجبا كان عليه أن يتدارك ذلك النقص على الوجه المفصل في كتب الفقه، ومثله في ذلك مثل غير الموسوس إذا حصل عنده اليقين بالترك، وأما إذا لم يحصل له اليقين بالترك، بل كان ذلك مجرد وهم وشك وخيالات يلقيها الشيطان في قلبه ليفسد عليه عبادته، فالواجب عليه هو أن يعرض عن الوساوس جملة فلا يلتفت إلى شيء منها، لأن التفاته إلى الوسوسة يفتح عليه من أبواب الشر شيئا عظيما، ولأن استرساله مع الوساوس يفضي إلى الزيادة في العبادة بيقين، ولا يتم علاج الوساوس إلا على هذا الوجه.
المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه
إلا أن الناظر في التراث الإسلامي يجد تكرر لفظ « القانون » بشكل كبير، ويجد اتساعًا لا ينكر في استعماله، وهذا الأمر يثير نوعًا من الحيرة حول ما سبق!! فقررت أن أتتبع هذه الاستعمالات في التراث الإسلامي، لأجد الجواب عن هذا التساؤل المحير". ثم عرض الباحث لهدف بحثه حيث قال: "الغرض منه الوصول إلى استعمال هذا المصطلح [أي: القانون] عند العلماء السابقين وكيفية تناولهم له، وهل هناك حرج من استعمال هذا المصطلح أم لا؟". وهنا وقفت أمام مشكلة علمية وخطأ منهجي؛ إذ غرض البحث لا يرمي إلى الإجابة عن مشكلة البحث! فهل استعمال العلماء السابقين للفظ المصطلح – لا لمعناه - هو لب البحث ومقصوده المرتجى؟!. ومشكلة أخرى منهجية: وهي عدم تحديد الباحث للخلاف الذي وقع في مصطلح «القانون»؛ هل الخلاف في التلفظ بحروفه؟ أم الخلاف في إطلاقه على ما عند الغرب (من مجموعة من القواعد.. الخ)؟ أم الخلاف في استعماله عند الدول العربية؟ أم الخلاف في استعماله عند الدول الإسلامية التي تنهج تطبيق الشريعة الإسلامية؟ إن كان الباحث يقصد استعماله عند الدول الإسلامية التي تنهج تطبيق الشريعة الإسلامية – وهو بيت القصيد- فقد أبعد النجعة في غرضه في البحث وهدفه الذي قصده.
[٢٥]
المفسدةُ الخامسة: المُبالغةُ في الوضوءِ قد تُشغِلُ ذمّةَ الإنسانِ بما ليس منها، فلو كانَ الماءُ المستخدمِ للتطهر مملوكاً للغير، وأسرفَ فيه الإنسانُ المُصابُ بالوسوسة، لكانَ حقاً عليه أن يَردَ الماءَ إلى صاحبه أو أن يردَ قيمته، ولو توالت هذه الحوادِث لزادَ دينُهُ بلا حاجةٍ للخوضِ في كلِّ هذا. [٢٦]
المفسدةُ السادسة: الإنسانُ المُصابُ بالوسوسةِ يعتبرُ مُخالفاُ للسنةِ ما دام يفعلُ ما تحثهُ عليه نفسه، حتّى أنّ منهم من لا يثقُ بصفةِ وضوءِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا يجدُ القناعةَ في طهوريتهِ إذا اتبعها كما جاءت عنه -صلى الله عليه وسلم-، [٢٧] إذ بيّنَ رسول الله -صلى الله عليه وسلمٌ- صفةَ الوضوءِ الصّحيحة، وبيّنَ أنّ من أخلَ بها كان ظالماً، وذلك في قوله: (هَكذا الوضوءُ فمن زادَ علَى هذا أو نقُصَ فقد أساءَ وظلمَ). [٢٨]
المفسدةُ السابعة: إنّ المُصاب بالوسوسةِ قد ينشغلُ بالطّهارةِ وإعادتها عن الصّلاةِ نفسها، فتوته صلاةُ الجماعة أو يفوته وقت الصّلاةِ بالجُملة. [٢٩]
المراجع
^ أ ب إيمان عصر، أثر الوسواس القهري على الطهارة والصلاة ، مصر، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، صفحة 517-519.
طول سيدنا آدم عليه السلام ثوب على حجم آدم - YouTube
طول سيدنا آدم
حياك الله اخي السائل، لم يُذكر طول أدم عليه السلام في القران الكريم، وانما ذكر في السنة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وطُولُهُ سِتُّونَ ذِراعًا... فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ حتَّى الآنَ)، "أخرجه البخاري" وفي رواية: (فَكُلُّ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ آدَمَ وطُولُهُ سِتُّونَ ذِراعًا، فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حتَّى الآنَ). "أخرجه مسلم" والذراع واحدة من الأطوال الشرعية، حيث للمسلمين موازين ومكاييل وأطوال تختلف عن عصرنا الحالي، وبيان ذلك فيما يأتي:
الذراع عند الحنفية يساوي 46. 375 سنتيمتراً. طول سيدنا ام اس. الذراع عند المالكية يساوي 53 سنتيمتراً. الذراع عند الشافعية والحنابلة يساوي 61. 834 سنتيمتراً. وطول أدم عليه السلام يبلغ 60 ذراعاً × 61. 834 سنتيمتراً = 3710. 04 سنتيمتراً، ويبلغ طول أدم -عليه السلام- حوالي 37 متر.
اقرأ أيضًا: قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية
مكان نزول سيدنا آدم وزوجته على الأرض
يوجد مجموعة من الآراء المختلفة التي تنص على مكان هبوط سيدنا آدم عليه وسلم، وبعض الآراء كالتالي:
أنه هبط على أعلى مكان موجود على الأرض بالتحديد في الهند؛ وهي جبال الهيملايا بسبب احتمالية المؤرخون بأنه يعد من أقرب الأماكن إلى السماء. وهناك رأي آخر بأن آدم نزلت بالهند فطلبت حواء أن يجتمعا، فازدلفت زوجته إليه، ولهذا عرفت باسم المزدلفة، وبعد ذلك تعارفا في عرفات، ولهذا السبب سميت بهذا الاسم. قد يهمك: معلومات عن قاتل ربع سكان العالم
وأخيراً، نتمنى أن يكون قد وفقنا الله في كتابة الموضوع، وأن نكون عرضنا الموضوع بالشكل اللائق، سائلين المولى عز وجل أن ينال إعجابكم.