١ مقدمة
قارون هو أحد أغنياء قوم موسى (بنو إسرائيل)، كان لديه الكثير من الثروات حتى إن مفاتيح هذه الثروات كانت ثقيلة تتعب من يحملها. خطبة عن (قصة قَارُونَ دروس وعبر) مختصرة 1 - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وقد كان وزيرًا لشؤون العبرانيين لدى فرعون. ٢ حياة قارون قبل تكبره: من الذي أغوى قارون؟
كان قارون واحدًا من أتباع موسى -عليه السلام- وكان شديد العبادة وقد فاق جميع بني إسرائيل في عبادته، حتى إنَّه اعتزل في أحد الجبال يتعبد ربه أربعين عامًا، وحاول إبليس أن يفتنه بالشياطين لكنهم لم يقدروا عليه، فتمثل إبليس نفسه على صورة رجل ودأب يتعبد معه حتى فاقه في العبادة، فأصبح قارون يتواضع لإبليس أشد التواضع، وبدأ يستدرج قارون فقال له لا نشهد للقوم لا جماعة ولا جنازة فوافقه قارون، ثم جعل بنو إسرائيل يحملون الطعام إليه، فقال له إبليس إنّنا صرنا عالة على القوم، فالرأي أن نخرج في يوم نكسب فيه وباقي الجمعة نعبد الله. ثم استدرج إبليس قارون أكثر فقال لقارون:/ صرنا لا نتصدق على أحد ولا نساعد أحد، فالرأي أن نعمل يومًا ونتعبّد يومًا، فلمَّا وصل قارون إلى هذه الدرجة تمكَّن منه الشيطان وتركه وانصرف عنه، وفُتحت لقارون الدنيا فنسي ما كان عليه من الزهد والعبادة. ٣ قصة قارون: يذكر القرآن قصة قارون ، وهو من قوم موسى.
- خطبة عن (قصة قَارُونَ دروس وعبر) مختصرة 1 - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- ملخص قصة قارون - للشيخ صالح المغامسي - YouTube
- قصة قارون و المال | حواديت اطفال
- كنيه خديجه رضي الله عنها في الاسلام
خطبة عن (قصة قَارُونَ دروس وعبر) مختصرة 1 - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
فأتاه الصالحين من قومه وحذروه ، أن هذا مال الله ، وكما أعطاه من الممكن أن يسلبه ، وحذروه من الغرور والكبر ، والفرح بنفسه وبماله لأن الله لا يحب الفرحين ، وذكروه بالأمم التي أهلكها الله ، وطلبوا منه أن ينفق من ماله شيئًا لله ، ويتمتع بما بقي منه ، ولكن غشاوة القلب أغرقت قارون ، ولم يستمع ، ولم يستجب. كان يخرج بزينته وأمواله وكنوزه إلى الناس ليفتخر بها أمامهم ويتكبر عليهم ، فيلبس أحسن الثياب ، وأجمل الحلي ، ويخرج في حاشيته ليراه الناس ، ويتحسروا على فقرهم ، وحالهم ، ويتمنون لو كانوا أوفر حظاً. وانقسم الناس من حوله إلى قسمين: قسم تعلق قلبه بالحياة الدنيا ، أخذ يحسد قارون على حظه العظيم ، ويتمنى ما عند قارون ، قصر قارون ، كنوز قارون ، حراس قارون ، وزينة قارون ، أما القسم الثاني فهم أهل العلم الذين تعلقت قلوبهم بالآخرة ، فلم يفتنوا في ملك قارون ، وأخذوا يحذرون غيرهم مما هم فيه ، ويذكرونهم بثواب الله العظيم ، وأن الآخرة أفضل من الدنيا بجمالها وفتنتها. قصة قارون و المال | حواديت اطفال. وفي أحد الأيام خرج قارون في زينته بين قومه ، ومعه كنوزه وأمواله ، كعادته التي اعتاد عليها ؛ ليجعلهم يندبون حظهم ، ويشعر هو بخيلائه وغروره ، ولكن فجأة جاء وعد الله وعقابه ، وحانت لحظة العذاب.
ملخص قصة قارون - للشيخ صالح المغامسي - Youtube
فقال له قارون: إن بني إسرائيل يزعمون أنك فجرت بفلانة، فقال عليه السلام: أدعوها، فلما جاءت قال لها موسى عليه السلام: أقسمت عليك بالذي أنزل التوراة إلا صدقت، أنا فعلت بك ما يقول هؤلاء؟ قالت: لا، كذبوا ولكن جعلوا لي جعلا على أن أقذفك، فسجد موسى عليه السلام ودعا الله عليهم فأوحى الله تعالى إليه: مُرِ الأرض بما شئت تطعك، فقال موسى عليه السلام: يا أرض خذيهم، فاضطربت داره وساخت بقارون وأصحابه إلى الكعبين وجعل يقول: يا موسى ارحمني، قال: يا أرض خذيهم، فلم يزل يستعطفه وهو يقول: يا أرض خذيهم حتى خُسِفت بهم.
قصة قارون و المال | حواديت اطفال
حبه الشديد للتفاخر والتباهي بأمواله أمام الجميع. عدم حبه للفقراء والمساكين واليتامى وعدم رغبته في مساعدتهم. رأى بأن أمواله تلك تخصه فقط وحده وأنها ممتلكاته الخاصة ولا أحد له دخل بها يصرفها كما يشاء على ما يشاء. لم يتمكن من التفكير بشكل سليم وحتى لم يتمكن من التصرف بشكل صحيح نظرًا لحبه الجم لأمواله وممتلكاته. عدم اعترافه بأن الله وحده لا شريك له حيث لم يعترف بوجود الله نهائيًا وظن أنه إله نفسه. لم يتمكن من العظة من القصص السابقة ومن سبقوه من كان لديهم جاه ومال ولكن عظمة الله وقوته كانت أعلى من أي شيء ومن أي شخص. شاهد أيضًا: قصة الأميرة والوحش مكتوبة
نهاية ظلم وطغيان قارون
في يوم من الأيام خرج قارون على قومه مرتديًا المجوهرات الذهبية الخاصة به كما جعل جنوده كلها ترتدي الخوذ الذهبية والمجوهرات، وظهر للقوم أجمعي ن تحت أشعة الشمس مما جعله متوهجًا ولامعًا وجعل الناس ذاهلون يتمنوا أن يصبحوا مثله وفي ثروته وغناه ولكن الصالحين نصحوا قومه بأن الأموال تلك تجعله فاسدًا مع الأسف وليس شخصًا صالحًا. على الرغم من المنظر ذلك الذي يدل على الغرور والتصنع وعدم الشعور بالغير وهو معتقدًا بأنه لديه عظمة خاصة إلا إن فجأة ظهرت المياه من أسفل موكب قارون وجنوده، والتي قامت بابتلاع قارون بجنوده وسارت حتى امتدت إلى أمواله وكنوزه وقصره ولم يتبق منها أي شيء فقد أغرق الله كل شيء كان يتباهى بها.
هي قصة من أعظم القصص لرجل كان في بداية حياته صالحاً ، يترنم بالتوراة ترنماً ، وهذا الرجل من قوم سيدنا موسى عليه السلام ، لكنه تجبر وطغى وبغي عليهم ، فقد رزقه الله مالاً كثيراً ، فتكبر على قومه ، وأضاع حق الله في ماله إنه قارون الطاغية.
ففي سنن النسائي عن أنس رضي الله عنه قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقرئ خديجة السلام، فأخبرها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وعلى جبريل السلام وعليك يا رسول الله السلام، وإن ربنا هو السلام"، وإن ربنا هو السلام، هذا جوابٌ بديعٌ لا ينطقُ به إلا ذو عقلٍ وافر، ولعلها أول من أجاب بهذا الجواب، ولعلها أيضًا أول من تعرض لهذا الموقف، وآخر من تعرض له أيضًا، وإن ربنا هو السلام. امرأة تعيش في أنوار النبوة، ينزلُ الوحي في بيتها صباحَ مساء، كيف لا تجيب بهذا لجواب الرائع المدهش.
كنيه خديجه رضي الله عنها في الاسلام
لا ينالُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أذًى إلا نالها بطريقةٍ أو بأخرى. هذه المرأة رغم كل المضايقات التي كانت تنال النبي صلى الله عليه وسلم، لم يصدر منها جهالةٌ على أحدٍ، أو انتقامٌ من أحدٍ، أو أنها أساءت إلى من آذاها، أو آذى زوجها، وغير ذلك كانت كأي أم تفرحُ لتزويج بناتها، وزفافهنَّ إلى أزواجهنَّ، وهي تعد ابنتيها رقية وأم كلثوم إلى زوجيهما، إذ بها تُصدمُ بطلاقهنَّ وفراقهنَّ، لا لشيء إلا لأنهنَّ بناتُ محمد صلى الله عليه وسلم. وكلُّ أمرِ الله خير، وكلُّ بلاءٍ يقعُ على النبي صلى الله عليه وسلم كان يقعُ عليها بعضٌ منه، فقد ابتلي صلى الله عليه وسلم بوفاة أبنائه واحدًا بعد آخر، وخديجة نالها ذلك، فقد مات القاسم، ثم مات عبدالله وهي صابرةٌ محتسبة. كنية خديجة رضي الله عنها سنة. دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بعد موتِ القاسم، وقد مات وعمره سنة، فوجدها تبكي، فقالت: يا رسول الله درَّت لبينةُ القاسم، فلو كان عاش حتى يستكمل رضاعه لَهُوِّنَ عليَّ، فقال لها: "إن له مرضعًا في الجنة تستكمل رضاعته وإن شئت أسمعتُكِ صوته في الجنة"، فقالت: بل أُصدِّق الله ورسوله". ولو بحثنا في كل كتب السيرة، ما وجدنا غيرَ أخبارٍ قليلة شحيحةٍ عنها، وهي على نُدرتها إلا أنها تبيِّن لنا أي امرأةٍ عظيمةٍ كانت هي رضي الله عنها.
السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل زواجها منه كانت تُكْنَى أم هند بولدها من زوجها ابى هالة لانها كانت متزوجة من أَبُو هَالَةَ وَاسْمُهُ هِنْدُ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلامَةَ بْنِ غَوِيِّ بْنِ جِرْوَةَ بْنِ أُسَيِّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ
ثم تزوجت سيدنا محمد ، ولها عدة القاب بعد الاسلام كأم المؤمنين وغيرها من الالقاب الشريفة