قَالَ الطِّيبِيُّ الْفُسْطَاط بِالضَّمِّ وَالْكَسْر الْمَدِينَة الَّتِي فِيهَا يَجْتَمِع النَّاس, وَكُلّ مَدِينَة فُسْطَاط, وَإِضَافَة الْفُسْطَاط إِلَى الْإِيمَان إِمَّا بِجَعْلِ الْمُؤْمِنِينَ نَفْس الْإِيمَان مُبَالَغَة وَإِمَّا بِجَعْلِ الْفُسْطَاط مُسْتَعَارًا لِلْكَنَفِ وَالْوِقَايَة عَلَى الْمُصَرِّحَة أَيْ هُمْ فِي كَنَف الْإِيمَان وَوِقَايَته. قَالَهُ الْقَارِي ( لَا نِفَاق فِيهِ): أَيْ لَا فِي أَصْله وَلَا فِي فَصْله مِنْ اِعْتِقَاده وَعَمَله ( لَا إِيمَان فِيهِ): أَيْ أَصْلًا أَوْ كَمَالًا لِمَا فِيهِ مِنْ أَعْمَال الْمُنَافِقِينَ مِنْ الْكَذِب وَالْخِيَانَة وَنَقْض الْعَهْد وَأَمْثَال ذَلِكَ ( فَانْتَظِرُوا الدَّجَّال): أَيْ ظُهُوره. هل نحن فى زمن فتنه الدهيماء؟؟؟ سلسله بدايه النهايه - بريق الامارات. انتهى. والله أعلم. بحث عن فتوى
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات:
كلمات متتالية
كلمات مبعثرة
مستوى التطابق:
مطابق
مستوى الجذر
مستوى اللواصق
- هل نحن فى زمن فتنه الدهيماء؟؟؟ سلسله بدايه النهايه - بريق الامارات
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرعد - الآية 14
- ركنا كلمة التوحيد - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل نحن فى زمن فتنه الدهيماء؟؟؟ سلسله بدايه النهايه - بريق الامارات
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 674
فتنة الدهيماء
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قال:} كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!
الكتاب: الموسوعة فى الفتن والملاحم وأشراط الساعة
المؤلف: محمد أحمد المبيض
2021-12-13, 02:01 PM #1 بسم الله وبعد:
فهذا بيان لمعنى كلمة التوحيد وأركانها: "لا إله إلا الله" يزعم أهل البدع بأنه لا حاجة لمعرفة معنى كلمة التوحيد، حتى غلا بعضهم فقال: بأن الأحمق فقط هو من يسأل عنها أو يبحث عن معناها. وقد خالفَ هذا المذكورُ كلامَ رب العالمين الذي أمر واشترط العلمَ بالمعاني العظيمةِ لهذه الكلمة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرعد - الآية 14
وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله ؟ قال: بلى ، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك. --------------- (1) رواه مسلم: 1/55 ، ورقمه:26. (2) رواه مسلم: 1/57. ورقمه: 27. (3) رواه مسلم: 1/60. ورقمه: 31. (4) رواه البخاري: 1/226. ورقمه: 128. (5) رواه البخاري: 1/193. ورقمه: 99. (6) رواه البخاري: 1/519. ورقمه: 425.
ركنا كلمة التوحيد - إسلام ويب - مركز الفتوى
وإن أريد بالعبد العابد لله المُطيع لأمره كان ذلك مخصوصا بالمؤمنين دون الكافرين لأن المؤمنين هم عباد الله حقا الذين أفردوه بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ولم يشركوا به شيئاً. كما قال تعالى في قصّة إبليس: قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(39) إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ(40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ(41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرعد - الآية 14. سورة الحجر
أما العبادة التي أمر الله بها فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة والبراءة مما ينافي ذلك فيدخل في هذا التعريف الشهادتان والصلاة والحج والصيام والجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله والملائكة والرسل واليوم الآخر وقوام هذه العبادة الإخلاص بأن يكون قصد العابد وجه الله عز وجل والدار الآخرة قال تعالى { ويتجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) الليل 17-21. فلا بد من الإخلاص ثم لا بد من الصدق: بأن يبذل المؤمن جهده في امتثال ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه والاستعداد للقاء الله تعالى وترك العجز والكسل وإمساك النفس عن الهوى كما قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التوبة 119.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه)) [4]. السابع: المحبة لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والمحبة لأهلها والعاملين لها:
قال تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ﴾ [المجادلة: 22]. وغير ذلك من الآيات في باب الولاء والبراء. ركنا كلمة التوحيد - إسلام ويب - مركز الفتوى. فهذه هي الشروط التي يجب أن تتحقق في العبد، ليكون بذلك قد حقق التوحيد، واستحق بها النجاة في الآخرة. أما في الدنيا، فإننا نحكم عليه بظاهر حاله، فمن نطق بكلمة التوحيد حكمنا له بالإسلام، وأجرينا عليه أحكامه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله)) [5]. وعلى هذا، فمن نطق بكلمة التوحيد فهو مسلم، ولا يحكم عليه بالخروج من الإسلام إلا إذا جاء بناقض من نواقضه، والله أعلم. [1] مسلم (26)، وأحمد (1/ 65)، وابن حبان (201).