تُعرف معنا في المقال الآتي على حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية عند جمهور علماء المسلمين والفقهاء، وذلك لكونه أحد الأحكام الشرعية المهمة التي يجب على المسلمون معرفتها والاطلاع عليها، فتزامناً مع اقتراب الاحتفال بحلول عام ميلادي جديد وهو الاحتفال المُقام في مختلف دول وأنحاء العالم من قِبل غير المسلمين، نجد أن الكثير من المسلمين يقومون بالاحتفال بهذه المناسبة دون التعرف على رأي الشريعة الإسلامية في ذلك والحُكم الدينين للاحتفال بالكريسماس ، وذلك ما سنتعرف عليه معكم تفصيلاً في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات، فتابعونا. حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية
يُعد عيد الكريسماس من الأعياد المبتدعة التي لا يجوز للمسلمين الاحتفال بها أو مشاركة غير المسلمين في الاحتفال بها، وذلك لأن في هذا الأمر تشبّه بهم وهم من المشركين غير المؤمنين بوحدانية الله تعالى، فالدين الإسلامي الحنيف قد جاء صريحاً في تحريم مشاركة المشركين والكفار بالله في أعيادهم، وذلك لكون هذه الاحتفالات والأعياد تحمل بين طياتها العديد من المعتقدات والشعارات الدينية الباطلة والخارجة عن الحق والطريق القويم، وفي حال احتفال المسلم بهذه الأعياد فإنها بمثابة موافقة صريحة منه على اعتقاداتهم المنحرفة التي قد تصل إلى الكفر بالله.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز وفاته
الشيخ ابن عثيمين: "لا يحل للإنسان أن يجاملَ كافرًا على حساب دينه، ولو كان هذا الكافر قد أحسن إليه كثيرًا؛ لأن الدِّينَ مقدَّم على كل شيء، وبناءً على هذه القاعدة لا يحل للطالب أن يبعث إلى أستاذه تهنئة بالشعائر الدينية؛ كأعيادهم التي تكون على رأس السنة الميلادية، أو عيد الميلاد، فمَن فعل ذلك فقد أتى إثمًا كبيرًا". حُكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
ويُعد رأس السنة الميلادية هو اليوم الأول من كل عام ميلادي جديد والذي يحتفل به العالم بأكمله في منتصف ليلة اليوم الأول من شهر يناير في بداية كل عام، وذلك من خلال إطلاق الألعاب النارية، تبادل التهاني، انطلاق الاحتفالات والمهرجانات والفاعليات الاحتفالية، وهو يوم عطلة رسمية في مختلف دول العالم. وقد أختلف أهل العلم بقدر كبير أمر جواز الاحتفال برأس السنة الميلادية، وقد جاء اختلافهم في قولين على النحو التالي:
جوّاز الاحتفال
أباح بعض من أهل العلم احتفال المسلمين برأس السنة الميلادية، وذلك لأنهم لم ينظروا إليه كعيد ديني، إلا أنها مجرد مناسبة اجتماعية يتم فيها الاحتفال بانتهاء عام مضى وحلول عام جديد، ألا أنهم اشترطوا في إباحة الأمر التزم المسلمين بالضوابط الشرعية للاحتفالات والتي لا يجوز فبها الاتجاه نحو الشبهات والمحرمات.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز موقع
والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة، بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وإن تركه الناس، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس، رزق الله الجميع التوفيق والهداية. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
كما لا يجوز الاعتقاد بأن من يدخل السنة الجديدة سعيدًا فسيظل سعيدًا دائمًا، ومن يدخلها حزينًا فسيلازمه الشقاء. حيث إن السعادة والحزن أمور بيد الله عز وجل، فهو المقدر لكل شيء، ولسعادة الإنسان أو شقائه منذ تواجده في بطن أمه. فدائمًا ما نسأل الله السعادة في جميع أيامنا،ومما يعيننا على الحصول عليها هو إرضاؤه عز وجل وعدم التعاون على الإثم. وقد امتدح الله -عز وجل- من ترك شهود الزور في قوله: (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) -سورة الفرقان آية 72-. حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز موقع. فالشهود هم من حضروا ورأوا أو سمعوا ليس إلا، فكيف بمن يوافق عمل الزور؟ وقد حددت الشريعة الإسلامية للأمة اجمل عيدين هما الفطر والأضحى، وفيهما الكثير من مظاهر الفرح والبهجة، والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. فضلًا عن أجر العبادة الكبير فيهما، والتكبير والحمد والصدقة وغير ذلك. في قول آخر أباح دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية المشاركة في الاحتفال برأس السنة الميلادية دون فعل ما يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية، ودون الالتهاء عن العبادات.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
« من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظفاره »
📔[ رواه مسلم: 245]
☆مَوْسُوعَةُ الْسُّنَّةِ الْصَّحِيحَةِ☆
📱واتسآب: 00971507830605
📸انستقرام&تويتر Alsaheha@
📩 تيليجرام:
ⓣ
👍🏼 فيس بوك:
ⓕ
شرح حديث مَن توضأ فأحسنَ الوُضوء
س: ألا يكون التكفير هذا خاص بالصغائر؟
الشيخ: هذا مقتضى الأحاديث أن هذا يكون في الصغائر بشرط اجتناب الكبائر، تكفير الصغائر مشرط فيه اجتناب الكبائر. س: ورد الوضوء مرة ومرتين وثلاث ما الأفضل؟
الشيخ: الواجب مرة يسبغ الوضوء على العضو الوجه واليدين ومسح الرأس مرة مع الأذنين والرجلين مرة هذا الواجب، أما إذا كان كرر ثنتين فهو أفضل، كرر ثلاث فهو أفضل ما عدا الرأس والأذنين مسحة واحدة، النبي ﷺ توضأ مرة مرة وتوضأ مرتين مرتين وتوضأ ثلاثا ثلاثا ليبين الجواز ويبين الكمال، مرتين مرتين وسط ثلاثا ثلاثا هو الكمال، مرة مرة هو أقل الواجب. وإن غاير بينها كأن غسل بعضها مرة وبعضها مرتين وبعضها ثلاث كله لا بأس. س:.. أعضاؤه ينشفها أو يجعلها بغير تنشيف؟
الشيخ: الأمر واسع، التنشيف سهل، إن نشف فلا بأس وإن ترك فلا بأس. س: ترك الرسول ﷺ للتنشيف ألا يدل على الكراهة؟
الشيخ: ذاك تركه في الغسل، أما الوضوء ما ثبت فيه شيء، ما نعلم فيه شيء، أما الغسل تركه أفضل ترك التمسح بمنديل أفضل في الغسل غسل الجنابة. حديث «من توضأ فأحسن الوضوء..» إلى «إذا توضأ العبد المسلم..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. س: إذا احتاج الوضوء إلى أكثر من ثلاث غسلات يعتبر اعتداء؟
الشيخ: هذا إذا كان عليه شيء يزيله ثم يشرع في الوضوء، إن كان عليه طين أو شيء يزيله قبل، يتخلص منه لا بدّ، يزيل الأثر ما هو باعتداء، لا بد يزيله ثلاثا لأجل الوضوء ما هو لأجل إزالة الأذى ثلاثا إزالة لأجل الوضوء إما.. عجين أو.. تمنع الماء يابس يزيلها وإلا شيء طين وإلا شيء آخر لا بدّ يزيله حتى يحصل له فضل الوضوء ثلاثا، أو الثنتين.
حديث «من توضأ فأحسن الوضوء..» إلى «إذا توضأ العبد المسلم..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
قال النوويُّ: (يُستحبُّ المحافظة على الدَّوام على الطَّهارة، وعلى المبيت على طهارة، وفيهما أحاديثُ مشهورة). ((المجموع)) (1/472). وقال العراقيُّ: (الثانية عشر: فيه استحباب دوام الطَّهارة، وأنَّه يُستَحَبُّ الوضوء عقب الحدَث، وإن لم يكن وقت صلاةٍ ولم يُرِد الصَّلاة، وهو المرادُ بقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((ولا يحافِظُ على الوضوء إلَّا مؤمنٌ))، فالظاهر: أنَّ المراد منه دوامُ الوضوء، لا الوضوء الواجِب فقط عند الصَّلاة، والله أعلم). ((طرح التثريب)) (2/55)، وينظر: ((الفتاوى الهندية)) (1/9). من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين. رابعًا: الوُضوءُ علامةُ أهل الإيمان يوم القيامة عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((إنَّ أمَّتي يُدعَون يوم القيامة غُرًّا محجَّلين من آثارِ الوُضوءِ)) رواه البخاري (136)، ومسلم (246). خامسًا: الوُضوء من أسباب دخول الجنَّة والتحلِّي بحُليِّها 1- عن عُقبةَ بن عامر رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((كانت علينا رِعايةُ الإبل، فجاءتْ نوبتي، فروَّحتُها بعشيٍّ، فأدركتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قائمًا يُحدِّث النَّاسَ، فأدركتُ مِن قَولِه: ما من مسلمٍ يتوضَّأ فيُحسِنُ وضوءَه، ثم يقومُ فيصلِّي ركعتين، مقبلٌ عليهما بقَلبِه ووجهِه، إلَّا وجبتْ له الجنَّة)) رواه مسلم (234).
من توضأ فأحسن الوضوء – كنوز التليجرام
فإذا كان يشتغل بالكتابة تلهى عما يقوله الخطيب أثناء كتابته لما سبق، ولكن الحمد لله، الآن قد جعل الله للناس ما يريحهم، حيث جاءت هذه المسجلات. فبإمكانك أن تحضر المسجل تسجل الخطبة في راحة، وتستمع إليها في بيتك، أو في سيارتك، على أي وضع كنت. والله الموفق. «شرح رياض الصالحين» (2 /177 - 181)
مرحباً بالضيف
الحكم على حديثين في الوضوء
فغدا
يميزه أولو العرفان
وإطالة
الغرات ليس بممكن.
من توضأ فأحسن الوضوء | موقع البطاقة الدعوي
ولهذا نقول: ما حاجة الإنسان لهذه الحُفَر التي الأصل فيها المشاحة -أعني حقوق المسلمين-، لا تكفرها لا طهارة ولا صلاة ولا جمعة ولا صيام، ما حاجة الإنسان بحقوق الناس، والوقيعة في أعراضهم. ثم ذكر الحديث الثالث، وهو حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن، فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه، مع الماء، أو مع آخر قطر الماء هذا مختص بالأعضاء المخصوصة فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر مع الماء، حتى يخرج نقيًا من الذنوب [4] ، رواه مسلم. فإذا قال قائل: فأين الذنوب الأخرى التي لا تتعلق بهذه الأعضاء؟
فالجواب في الحديث الأول الذي نص على أنه تخرج خطايا الجسد من تحت الأظفار، فالمقصود: أنه لا يبقى عليه خطيئة من الصغائر.
[٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ المُؤْمِنِ، حَيْثُ يَبْلُغُ الوَضُوءُ). [٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ). [٧]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ). [٨]
رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قالَ: يُجْزِئُ أحَدَنَا الوُضُوءُ ما لَمْ يُحْدِثْ). من توضأ فأحسن الوضوء – كنوز التليجرام. [٩]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استَقيموا ولن تُحصوا، واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ، ولن يُحافظَ علَى الوضوءِ إلاَّ مؤمنٌ). [١٠]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أُمَّتي يَأْتُونَ يَومَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن أَثَرِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ).