شرح ابيات العقار الدامي إن القصيدة تصف حال مدمنين المخدرات عافانا الله وإياكم الوصول إليها والوقوع فيه، وسوف نوفر لكم شرح أبيات العقار الدامي من خلال هذه المقال، وهذا للتسهيل على الطلبة فهم شرح الابيات. البيت رقم 1 يبدأ الشاعر قصيدته بالتحسر والألم لكثرة صرعى الشباب بسبب بائعي المخدر والمسكر ويتألم من أنهم كثيرون، ويتعجب أيضا من أنهم يحملون ماله علاقة بموتهم في خُفية كأنهم يحملون أكفانهم. البيت رقم 2 ويصفهم بان أجسامهم منهكة مثل الخرق البالية، وتائهون، وغارقون في الوهم الكاذب كأنهم اشباح ليل واصبحوا اجساما لا تكاد تُرى. البت رقم 3 وقد كانوا قبل ذلك يتصفون بالعزم والحزم والقدرة على التحمل ولديهم طموح رفيع يعلو يوما بعد يوم وكان لديهم استعدادا ونهجا قويما. البيت رقم 4 يبدأ الشاعر بالاستفهام وغرضه الأسى والعتاب والتحذير من الوقوع في شراك الإدمان ويوضح الشاعر أن الآمال فيهم قد خابت وخاب انتظار الآباء لأبنائهم. شرح ابيات العقار الدامي – افضل اجابة اجابة السؤال - تعلم. البيت رقم 5 وأمانيهم لبست الكفن قبل أجسادهم وماتت في الحياة وتسبب الإدمان بأسقامهم. البت رقم 6 يكمل الشاعر وصف أحوال صرعى المخدرات ويقول: هؤلاء الشباب تدمروا أصبحوا يعيشون في حياة طويلة مريرة من العذاب والظلام في يعيشون بين المخدرات والمسكرات كالأفاعي السامة التي تتلوى في حياتهم.
شرح ابيات العقار الدامي
شرح الآية 8: في هذا المنزل ، يصف وصف لحالة تاجر مخدرات وهو مخدر مبلل بالدماء بأنه قلب شرير وقاس. شرح الآية التاسعة: في الآية التاسعة يطالب الشاعر بعقوبات قاسية وشديدة لمن يتعاطون المخدرات. شرح البيت العاشر: الشاعر يطالب بمعاقبة تاجر المخدرات الدموي بعقوبة تذوب جسده. إقرأ أيضا: حلل كيف تساعداحدى استجابات الجسم المدونةفي القائمه على تنضيم بيته الداخليه
شرح البيت الحادي عشر: يوضح هذا المنزل مدى قسوة سمسار العقارات الدموي لدرجة أن وحوش الغابة تخاف منه. شرح الآيات الثانية والثالثة والرابعة عشرة: تشتمل هذه الآيات على وصف لتاجر المخدرات الدموي ، ووصفه بأنه فظ وحقير ، وأنه مستحق لأقسى العذاب ، وأنه من أفظع شرور الأشرار. شرح ابيات العقار الدامي. شر الوحوش الجارحة ، لأنه لا يكتفي بفريسة واحدة ، بل يسعى للبحث عن أكبر قدر من الفريسة. المصدر: InfoNet
سيعجبك أن تشاهد ايضا
شرح ابيات العقار الدامي – افضل اجابة اجابة السؤال - تعلم
شرح البيت الأول: حيث يبدأ الشاعر في هذا المنزل بالحزن والألم على محنة المتعاطين للمخدرات ، فهو مسؤول عن معاناتهم أمام تجار هذه المواد السامة والخطيرة ، فيحزن عليهم و ما حققوه نتيجة استهلاكهم ، وفي نفس الوقت يفاجأ بمسار هؤلاء الناس بهذه الطريقة القاتلة. شرح الآية الثانية: هنا يصف الشاعر الحالة الجسدية التي يعاني منها متعاطو المخدرات ، حيث تكون أجسادهم قديمة ، ويصفهم بالضياع والمبعثر ، كما يصفهم بالضياع في الوهم والأكاذيب ، ويشبههم بالأشباح. شرح الآية الثالثة: في الآية الثالثة يصف الشاعر حالة متعاطي المخدرات قبل تعرضهم لهذه التجربة القاتلة ، ويصفهم بعزم وحزم وأنهم أناس قادرون على تحمل المسؤولية إلى جانب كونهم أناسًا طموحين ومعتدلين الاستعداد. شرح البيت الرابع: يستجوب الشاعر في هذا البيت بأسف وعتاب ، محذرا من الوقوع في فخ الإدمان ، ويعبر عن خيبة أمله من ضبط المخدرات. شرح الآية الخامسة: حيث يعبر الشاعر في هذه الآية عن موت شهوات وأحلام المدمنين. شرح الآية السادسة: يعبر الشاعر في هذا البيت عن درجة الدمار الذي أصاب المدمنين ، وصعوبة ومرارة حياتهم وهم يعيشون مثل الأفاعي السامة التي تتلوى. شرح الآية السابعة: يخبرنا الشاعر هنا أن حياة هؤلاء الناس على وشك الانتهاء ، مثل ذوبان شمعة ، وهم ينهون حياتهم بأخذ هذا الدواء الدموي.
شرح البيت التاسع: يطلب الشاعر في هذا البيت توجيه اشد العقوبات بحق بائع العقار الدامي. شرح البيت العاشر: يقول الشاعر ان بائع العقار الدامي يحتاج لعقوبة تذيب جسده. شرح البيت الحادي عشر: يوضح الشاعر في هذا البيت من قصيدة العقار الدامي ان وحوش الغابة المفترسة تخاف من بائع العقار الدامي من شدة اجرامه. شرح البيت الثاني والثالث والرابع عشر من قصيدة العقار الدامي: يصف الشاعر في هذه الابيات حال بائع العقار الدامي ويقول انه خسيس ولا يستحق سوى العذاب الشديد، وهو اقسى واشد ضرراً من الوحوش المفترسة، حيث لا يكتفي بائع العقار الدامي بفريسة واحدة، بل يبحث عن أكبر عدد من الفرائس. من خلال طرحنا لشرح قصيدة العقار الدامي كاملة، وجدنا ان الشاعر عبدالله جبر وصف حال صرعى المخدرات الذين تتحطم امانيهم وطموحاتهم في هذه الحياة نتيجة للمخدرات التي يتناولونها، كما يطالب الشاعر بالحاق اقصى العقوبات ببائعي العقار الدامي الذين لا يكتفون بفريسة واحدة، بل يوقعوا في شراكهم اكبر عدد من الفرائس.
السؤال:
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
نرجو من سماحتكم أن تقولوا لنا رأيكم في مسألة احترنا فيها بسبب تعدد الآراء وهي: يقول الرسول ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، ويقول عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ، فنرجو من سماحتكم أن توضحوا لنا معنى كلمة الكفر، ومتى يعد المرء كافرًا، وهل المقصود من الحديث أن تارك الصلاة يعتبر كافرًا إذا تركها تكاسلًا وخمولًا؟ أم إذا تركها جحودًا وإنكارًا؟ أم إذا تركها بأي حال من الأحوال؟ أفتونا في ذلك جزاكم الله خيرًا، أخوكم في الله حازم كمال ، الكويت. الجواب:
ترك الصلاة من أعظم الجرائم، ومن أعظم الكبائر؛ لأن الصلاة عمود الإسلام؛ ولأنها أعظم الأركان بعد الشهادتين، فإن تركها جاحدًا لوجوبها، أو مستهزئًا بها.. ساخرًا بها، ولو فعلها فهذا يكون كافرًا بإجماع المسلمين، ويكون مرتدًا عن الإسلام إذا تركها جاحدًا لوجوبها أو استهزأ بها وسخر منها، فإن هذا يعتبر كافرًا كفرًا أكبر ومرتدًا عن الإسلام بإجماع المسلمين.
كفارة ترك الصلاة - الإسلام سؤال وجواب
وأما من تركها لعذر من الأعذار كالنوم أو النسيان أو غير ذلك حتى خرج وقتها فهو معذور، وعليه قضاؤها إذا ذكرها. الترجمة:
عرض الترجمات
مذهب الشيخ ابن عثيمين أنه لا يكفر من ترك الصلاة أحيانا - الإسلام سؤال وجواب
ولما سأله جبرائيل عن الإسلام، قال -عليه الصلاة والسلام-: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلًا فالصلاة عمود الإسلام، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، فإن كان بعيدًا عن الإسلام في محلات لا تعرف الإسلام بين له، وأقيمت عليه الحجة، وتذكر له الآيات، فإن أصر على جحده وجوبها كفر إجماعًا. أما الذي بين المسلمين، يسمع القرآن والسنة هذا إذا جحدها كفر. أما إذا تركها وهو لا يجحد، لكن تكاسل، فذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر أيضًا، إذا تركها ولو لم يجحد وجوبها؛ لأنها عمود الإسلام، وقد صح فيها أحاديث تدل على كفر من تركها، ونقل ذلك عبدالله بن شقيق العقيلي عن الصحابة ، أصحاب النبي ﷺ: أنهم كانوا لا يرون شيئًا تركه كفر إلا الصلاة؛ ولقول النبي ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة ولقوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في صحيحه. والكفر والشرك إذا عرف، فالمراد به الكفر الأكبر والشرك الأكبر؛ ولقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وهذا هو الأرجح وأصح القولين: أنه يكفر كفرًا أكبر، نعوذ بالله، ولو ما جحد وجوبها، سواء تركها كلها، أو ترك الفجر أو الظهر، أو العصر، أو تارة يصلي، وتارة لا يصلي، يكفر بذلك، وعليه أن يجدد توبة نصوحًا.
والله أعلم.