﴿من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد﴾ [فصلت: ٤٦] من عمل عملاً صالحًا فنفْعُ عمله الصالح عائد إليه، فالله لا ينفعه العمل الصالح من أحد، ومن عمل عملاً سيئًا فضرر ذلك راجع إليه، فالله لا تضرّه معصية أحد من خلقه، وسيجازي كلًّا بما يستحقه، وما ربك بظلاَّم لعبيده، فلن ينقصهم حسنة، ولن يزيدهم سيئة💖. جعلنا الله وإياكم من الصالحين.
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم
فهناك يوم يرجع فيه الناس جميعا إلى الله، ويحاسبون على كل ما عملوا، ويجزون عن الإحسان إحسانا ورضوانًا، وعن السوء عذابًا ونكالاً ، نعم: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" فالأمر لله في النهاية، وإليه المرجع والمآب. أيها المسلمون
وجاء في أقوال العلماء والمفسرين لهذه الآية الكثير من المعاني المبينة لهذه القاعدة: ففي تفسير بن كثير: {من عمل صالحاً فلنفسه} أي إنما يعود نفع ذلك على نفسه { ومن أساء فعليها} أي إنما يرجع وبال ذلك عليه { وما ربك بظلام للعبيد}: أي لا يعاقب أحد إلا بذنبه ولا يعذب أحد إلا بعد قيام الحجة عليه وإرسال الرسول إليه. وفي التفسير الميسر: من عمل صالحًا فأطاع الله ورسوله فلنفسه ثواب عمله ومن أساء فعصى الله ورسوله فعلى نفسه وزر عمله وما ربك بظلام للعبيد بنقص حسنة أو زيادة سيِّئة. وفي تفسير الطبري: من عمل بطاعة الله في هذه الدنيا فائتمر لأمره وانتهى عما نهاه عنه (فَلِنَفْسِهِ) يقول: فلنفسه عمل ذلك الصالح من العمل لأنه يجازى عليه جزاءه فيستوجب في المعاد من الله الجنة والنجاة من النار. (وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا) يقول: ومن عمل بمعاصي الله فيها فعلى نفسه جنى لأنه أكسبها بذلك سخط الله والعقاب الأليم.
من عمل صالحا فلنفسه مشاري
يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخركم وإنْسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ ما نقص ذلك من ملكي شيئًا". رواه مسلم. عبد الرحمن: ما أحوجني وإياك إلى استشعار هذه الحقيقة التي بينها وكررها الحق سبحانه من أن العبد هو المنتفع بالعمل الصالح! فمعرفة ذلك حقا تجعل المؤمن يستشعر اضطراره للهداية والتماس أسبابها. واستشعار ذلك يشحذ همة المؤمن للأعمال الصالحة، واستحضار أنك المنتفع إذ يسكب في قلبك تلذذاً وفرحاً بالطاعة! بل ويستحضر المؤمن منَّة الله عليه وفضله حين أعانه ويسر له أبواب الأجر. قيل للحسن البصري: كم تتعب نفسك! قال: راحتها أريد! الله أكبر ما أعظمها من مواعظ ﴿ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ﴾ [الأنعام: 104]، ﴿ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ ﴾ [الزمر: 41]، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ ﴾ [فصلت: 46]، ﴿ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ ﴾ [فاطر: 18]، ﴿ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ﴾ [النمل: 40] ﴿ وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ﴾ [العنكبوت: 6]. بارك الله لي ولكم بالكتاب والسنة، وبما فيهما من الآيات والحكمة، واستغفروا الله إنه كان غفاراً. الخطبة الثانية
الحمد لله القائل: ﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ﴾، وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه ومن لدربهم اقتفى، أما بعد عباد الرحمن:
فغير خاف فضل العبادات المحضة كالصلاة والصوم، ولكن لعلنا بحاجة إلى التذكير بالعبادات التي لها ارتباط بالخلق، والتي وردت فيها فضائل ترغب فيها غير ما يحصّل العبد من الأجر.
ورب متنافس قد خسر الرهان للحصول على ذلك المقعد وهو نادم على أنه لم يسلك ما سلك غيره من سبل غير مشروعة من أجل الظفر به ، وقد حزّ ذلك في نفسه ، وهو لا يدري أنه إنما نجاه الله تعالى بذلك من الإساءة إلى نفسه، والجاهل الخاسر من يفعل بنفسه ما يفعله عاقل بعدوه كما يقال. ولا يوجد فائز بمقعد من تلك المقاعد المتنافس عليها إلا وهو مقبل على مغامرة قد تكون وخيمة العواقب إن كان فوزه غير مستحق أو كان دون مستوى المسؤولية التي يقتضيها شغل ذلك المقعد ،لأنه سيعرض نفسه للإساءة ، وبئست الإساءة إليها يوم العرض على الله عز وجل للمساءلة والمحاسبة عملا بقانون الله تعالى: (( ومن أساء فعليها وما ربك بظلاّم للعبيد)). ومثل هذا أيضا الذي ضاع منه المقعد الذي كان حازه من قبل، ولم يؤد واجبه على الوجه الأكمل ،ولم تبق أمامه فسحة عمر، ولا لديه فرصة استدراك يستدرك بها ما فرط فيه من أمر أمانة قلّده الله تعالى إياها، وهو يواجه بذلك مصيرا مشئوما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: » ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة «. وهذا الحديث كقول الله تعالى السابق ، يؤكد أن من غشّ غيره، فإنه في الحقيقة غاش لنفسه ،لأن وعد الله الناجز هو ما جاء في قوله تعالى: (( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا)) ، وهذا يدل على أن ما يقدمه الإنسان إنما يكون خصيصا لنفسه ، فطوبى لمن قدم لها ما يسرّها ، ويا خسارة من قدم لها ما يسوءها، وهو ظالم مبين لها بين يدي رب عظيم ليس بظلاّم للعبيد.
حل سؤال بدأ مهند بالذهاب إلى النادي الرياضيِّ ، ُ ثمَّ استمرّ في الذهاب مرة كلَّ ٣ أيام، أ ما حسن فبدأ في اليوم نفسه، لكنَّه استمرَّ في الذهاب مرة كلَّ٤ أيام، فكم يوما َ سيمضي قبل أن يلتقيا َ معا الإجابة الصحيحة هي:
12 يوم
بدا مهند بالذهاب الى النادي الرياضي ثم استمر يتباهى أمام الناس
ملاحظة:/ يمكنك في موقع سؤال الطالب ان تقوم بطرح سؤالك وانتظار الرد علية من قبل مشرفين الموقع. في سعينا الدائم لتقديم لكم تساؤلاتكم الغالية علينا يزدنا فخراً تواجدكم زوارنا المميزون في موقعنا راصد المعلومات،،، حيث نسعى لتوفير اجابات أسئلتكم التعليمية كما عهدناكم دائماً وسنقدم لكم مايمكننا لدعمكم في مسيرتكم التعليمية وسيبقى فريق موقعنا راصد حاضراً في تقديم الإجابات ////وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز راصد المعلومات،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم ////"
نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وما تبحثون عنه،،،:::
بدأ مهند بالذهاب إلى النادي الرياضي ثم استمر في الذهاب مرة كل 3 أيام أما حسن فبدأ في اليوم نفسه لكنه استمر في الذهاب مرة كل 4 أيام، فكم يوما سيمضي قبل أن يلتقيا معا؟
يعد الوصول إلى النجاح والتفوق من اهم الطموحات لدى كل الطلاب المثابرين للوصول إلى مراحل دراسية عالية ويسهموا في درجة الأمتياز فلابد من الطلاب الاهتمام والجد والاستمرار في المذاكرة للكتاب المدرسي ومراجعة كل الدروس لأن التعليم يعتبر مستقبل الأجيال القادمة وهو المصدر الأهم لكي نرتقي بوطننا وامتنا شامخة بالتعلم وفقكم الله تعالى طلابنا الأذكياء نضع لكم على موقع بصمة ذكاء حلول اسئلة الكتب التعليمية الدراسية الجديدة. بدأ مهند بالذهاب إلى النادي الرياضي ثم استمر في الذهاب مرة كل ٣ أيام أما حسن فبدأ في اليوم نفسه لكنه استمر في الذهاب مرة كل ٤ أيام، فكم يوما سيمضي قبل أن يلتقيا معا
الإجابة هي 12