من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب، كما في حديث «كل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون» (الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه). بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب، كما في حديث « كل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون » (الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه). لكن لا حجة له في ذلك، ولا مبرر للاستمرار في الذنب، بل إنه مأمور بتصحيح خطئه. كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون. والجملة الثانية من الحديث ترشده إلى طريق الخلاص وتفتح له باب الأمل "وخير الخطائين التوابون". وكذلك قول الله سبحانه:{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} وقوله تعالى:{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}. فمن تدبر هاتين الآيتين وما في معناهما؛ علم أنه لا عذر له في الإقامة على الذنب، وقد دعاه الله عز وجل إلى التوبة كما قال صلى الله عليه وسلم ـ « إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل » (مسلم) وقال: « الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم، سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة ». ( البخاري). صحيح أن كلاً منا فيه عيوب، ولديه ذنوب، كثيرا ما نقع فيها، فإما ارتكاب محرم، أو تقصير في واجب، ولكن من رحمة الله بعباده أن شرع لهم التوبة وأمرهم بالاستغفار.
" أن كل ابن آدم خطاء " - الكلم الطيب
ثالثا: معنى الخطأ في حق الأنبياء:
جميع الرسل والأنبياء
معصومون من الوقوع في المعاصي صغيرها وكبيرها ، كما أنهم معصومون من الخطأ أو
السهو أو النسيان في تبليغ الرسالة والأمانة في نقل الوحي. أما اجتهاد الأنبياء في غير وجود نص ووحي فهو
أمر مشروع عند عامة الأصوليين وجمهور العلماء ، واجتهاد الأنبياء ينقسم إلى قسمين:
الأول: الاجتهاد في الأمور الدنيوية التي لا يتعلق بها حكم شرعي من تحليل
وتحريم أو حكم تعبدي يتعلق بعبادة الله تعالى. كل بني ادم خطاء وخير الخطائين. الثاني: الاجتهاد في الأمور الشرعية الدينية التي يتعلق بها حكم الحلال
والحرام والجواز والمنع ، فهذه مسألة اختلف العلماء فيها ، وجمهور العلماء على
جواز اجتهاد الأنبياء في الأمور الشرعية التي لم يرد بها نص ، ولكن الوحي يصحح لهم
إن كان اجتهادهم خاطئا ويسكت عنهم إن كان اجتهادهم صحيحا. وهذه طائفة من أقوال
العلماء في المسألة حيث يقسم
العلماء ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال إلى قسمين:
القسم الأول: أقوال وأفعال صادرة
بتوقيف من الوحي ، وَبِأَمْرٍ من الرب سبحانه وتعالى ، يكون النبي صلى الله عليه
وسلم فيها مبلغا ناقلا أمينا ، يأمر بما أمر الله به ، ويمتثل ما أوحي إليه من ربه
عز وجل.
ومهما ارتقى المؤمن في درجات القرب من الله، قد تغلبه نفسه فيقع منه الخطأ والذنب
مهما أكثر من الطاعة فسيقع في الإثم! وواجبه أن يتوب،
وهنا لا بدّ من ملاحظة: لا يُحكَم على خطأ مخطئ أو ذنب مذنب، أنه خطأ الدين وكثيراً ما يتاجر أعداء الإسلام بهذا الفهم الخاطئ ويستغلونه
كثيراً ما يقع فيه ضعاف الإيمان، فنسمع /عندما يخطئ متدين أو من ظاهرها أنها ملتزمة ومتدينة/ السباب والشتائم تُكال لهم: أرأيتم هذا هو الدين.. هذا هو الإسلام! هؤلاء المتدينون.. أولئك المتدينات المتجلببات! لا أيها الإخوة، هذا خطأ المخطئ وذنبه، لا ذنب الدين
كلنا بشر نخطئ ونصيب، إلا المعصوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه من النبيين عصمهم الله من المعاصي لأنهم الأسوة والقدوة. " أن كل ابن آدم خطاء " - الكلم الطيب. ويبشرنا عليه الصلاة والسلام.. يبشر المؤمن الذي يعرف ربه بشارة عظيمة..
روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيما يحكي عن ربِّه عزَّ وجلَّ قال " أذنَب عبدٌ ذنباً فقال اللهمَّ اغفِرْ لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى:أذنَب عبدي ذنباً، فعلم أنَّ له ربّاً يغفر الذنبَ، ويأخذ بالذَّنبِ /أي يعفو ويتجاوز/ ثم عاد فأذنب. فقال: أي ربِّ، اغفرْ لي ذنبي.
تخريج حديث : (( كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين ))
الخطأ هو المخطئ نفسه حتى يعالجه ليعالج نفسه…طريق تصحيح الخطأ قصير ومريح لكن طريق تبريره طويل جداً ومرهِق ومكلف وعدم الاهتمام به يضيف تكلفة أخرى…حيث عندها الخطأ سيكون أساس للبناء عليه حيث كلٌ يختار خريطة البناء التي تعجبه والمواد الداخلة في البناء. أيها القارئ العزيز لا تسمح بالخطأ مهما كان صغير ومنزوي …أعرضه على صاحبه لتكسب ثم انشره ليعم ويزداد الضغط على المخطئ لتكسب ايضاً…لا تجعلوا المخطئ يصل الى درجة او مرتبة الخَطَّاء ليبحث عن التوبة التي لا تخلصه من ذنوبه. عبد الرضا حمد جاسم
…
شاهد أيضاً
مفتاح الحل …كتب رياض الفرطوسي
منبر العراق الحر: في ( الرطينة) السياسية ونقاشات النخب العراقية الحامي الوطيس والاستغراق …
كل هذا من الواجبات، وكذلك الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونحو ذلك هو من فروض الكفايات، وتحقيق ما يجب من المعارف والأعمال يطول تفصيله في هذا السؤال، حتى يفطن هذا ثم يفتح له الباب. إذا ثبت هذا: فظلم العبد نفسه يكون بترك ما ينفعها وهي محتاجة إليه، أو بفعل ما يضرها. والنفس إنما تحتاج من العبد إلى فعل ما أمر الله به، وإنما يضرها فعل ما نهى الله عنه، فظلمها لا يخرج عن ترك حسنة مأمور بها، أو فعل سيئة منهي عنها. من جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة الرابعة. تخريج حديث : (( كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين )). وأما حديث: أيزني المؤمن... فباطل لا يصح، كما سبق في الفتوى: 179109. والواجب على المسلم المبادرة بالتوبة من الذنب بالإقلاع عنه، والندم على ما سلف منه، والعزم على عدم العودة إليه، وراجع حول شروط التوبة وأحكامها الفتويين: 5450 ، 111852. وأما جعل عدم عصمة بني آدم من الذنوب سببا للإصرار على ذنب معين -كمشاهدة الأفلام الإباحية- والتكاسل عن التوبة منه فهو من تلبيس الشيطان، وتلاعبه، وخداع النفس الأمارة لصاحبها. والله أعلم.
ويلات الندم ومفارقات الاعتذار
العاقل/ الفاهم/ المدرك/ من المتعلمين هو القادر على عدم الوقوع في الخطأ وان حصل في زحمة الحركة والعمل وأخطأ وهذا وارد جداً عليه الاعتذار ثم تصحيحه ان تمكن من الوقوف عليه…وإن لا وعرفه عن طريق الغير فعليه الاعتذار عنه ايضاً وتقديم الشكر لمن أشار اليه وأعلنه والعمل على تصحيح الخطأ والانتباه حتى لا يقع في نفس الخطأ مستقبلاً. فالخطأ البسيط من الكبير كبير ومعادلته الحسابية: خطأ+ خطأ=أخطاء وليس خطأين… يُسامَحْ الانسان على ألف خطأ لكن لا يُسامح على نفس الخطأ مرتين
فرق كبير بين الوقوع في الخطأ وخلق الخطأ…متى يُخلق الخطأ؟ الجواب هو: عندما يصر الفاعل على الاتيان به لمرات متعددة وبنفس الصياغات سواء كان ذلك بعلمه او بدون علمه…بعلمه سيكون كمن لا يعرف ان الخطأ سيُكتشف يوم لا ينفع التبرير او البحث عن الاعذار، او بدون علمه حيث سيكون في المرة الأولى بريء وكلنا خطائين ويمكن ان يمر الخطأ على الكثيرين وهم معذورون لكنهم لا يُعذرون في الثانية وما بعدها حيث يكونوا خَطَّائين بامتياز وإصرار وينسحب الشك على كل ما يقولون ويكتبون وينتجون. وخيرهم من تاب والتوبة هنا لا تعفي بل تُخفف والتخفيف يتبع بقية الاعمال أي لا يحصل لوحده.
إلى آخر ما قصه الله في ذلك في كتابه العزيز. والاستيفاء لمثل هذا يفضي إلى بسط
طويل ، وفيما ذكرناه ما يغني عن ذلك ، ولم يأت المانعون بحجة تستحق المنع أو
التوقف لأجلها] انتهى مختصرا. " إرشاد الفحول " (427-429). * ومن هنا يتضح أن اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور
الدنيوية التي لا يتعلق بها تشريع ولا يكون فيها مبلغا ولا ناقلا للوحي جائز له ،
واجتهاده كاجتهاد غيره من الناس ، ولا يتعلق بحكمه جواز ولا منع ، وقد يخطأ في
اجتهاده هذا كمسألة تأبير النخل ، ولهذا لا ينزل الوحي بتصحيح اجتهاده لأن الأمر
لا يتعلق بتشريع ولا عبادة. أما
اجتهاده في الأمور التشريعية التي لم يكن فيها نص ، فإن كان صوابا سكت عنه الوحي ،
وإن كان خطأ نزل الوحي بالتصحيح ، ومن هنا فالنبي صلى الله عليه وسلم معصوم في
حالي اجتهاده في الأمور الشرعية سواء بالصواب إقرارا أو بالخطأ تصحيحا. لمزيد
من الفائدة يمكن الرجوع إلى هذه الفتوى بالموقع: [ فتاوى عامة رقم: 491]. والله تعالى أعلم.
وحذّر أمين سر لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، والعضو السابق بالجاهز المركزي للمحاسبات، عصام الفقي، من أن ينتصر مجلس الدولة -الذي يراجع القانون حاليا- للنيابة الإدارية، ويعيد المادة لما كانت عليه، ويحرم الجهاز من أحد أهم اختصاصاته، وفق وصفه. برلماني: تأخر "الإدارة المحلية" ليس في صالح الانتخابات
وعلى صعيد الانتخابات المحلية، التي أشار إليها السيسي في كلمته، قال رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أحمد السجيني، إن اللجنة تنتظر قانون الحكومة للإدارة المحلية، مؤكدا أن "تأخره ليس في صالح الانتخابات". اية عن الفساد تعلن عن صدور. وقال السجيني في تصريحات للمحررين البرلمانين، الاثنين: "كان من المفترض مناقشة القانون نهاية الشهر الماضي إلا أنه لم يصل حتى الآن، ونحتاج لشهر للانتهاء منه، وإقراره، وبحسب توجيهات الرئيس السيسي، فلا بد أن تجرى العملية الانتخابية للمحليات نهاية العام الجاري، ومن ثم يجب الانتهاء منه قبل أيلول/ سبتمبر". سياسي: نظام السيسي يدرب الشباب على مهارات "الفشل"
ومعلقا على برنامج السيسي لتأهيل الشباب للقيادة، رأى أستاذ العلوم السياسية، حازم حسني، أن "النظام الحالي يستهدف تدريب الشباب على "مهارات الفشل"، وفق وصفه.
اية عن الفساد تحقق مع 512
ضحك رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بشكل متواصل، خلال كلمته في "المنتدى الأول لنماذج تأهيل الشباب للقيادة"، الاثنين، بعد أن تحدث أحد الشباب عن فساد المحليات (الأجهزة البلدية التابعة للإدارة الحكومية)، إذ أقر السيسي بوجود فساد فيها، ثم أردف ضاحكا: "المحليات مليئة بالفساد.. طيب هأعمل إيه طيب؟". وحسبما قال السيسي: "أنت تكلمت عن المحليات، وقلت إن فيها شوية فساد". ثم تساءل السيسي وسط ضحكه المتواصل: "طيب.. هأعمل إيه طيب؟". وأكد أهمية الانتخابات المقبلة للمحليات، مضيفا أنه "لو استطعنا أن ننتخب في المحليات شبابا وشابات أكفاء، وقادرين على القيام بهذا الدور، سنكون قدمنا مساهمة حقيقية لشعبنا، وبلدنا". ثم وجه، في نهاية كلمته، الشكر للحكومة، وسط ضحك متواصل. القزاز: شغلك أن تحارب الفساد
من جهته، علّق أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، يحيى القزاز، على حديث السيسي عن الفساد، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "السيسي مش عارف يعمل إيه مع الفساد.. طيب شغلتك إيه.. الفساد مفهومه.. أسباب تفشيه.. أشكاله والآثار المترتبة عليه. تحارب الفساد، ولا تعممه؟". ورأى وزير الدولة الأسبق لشؤون المجالس النيابية، محمد محسوب، أن الانقلاب أنقذ مصر من تلاشي الفساد.
اية عن الفساد سلاح المملكة في
[٤]
ما ترشد إليه آية (وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)
ترشد الآية الكريمة إلى أمور، منها: [٥]
إن المعاصي والذنوب والآثام سببٌ لهلاك الحرث والنسل؛ لقوله تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) ، [٦] وهذا كقوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). [٧]
إثبات محبة الله عزّ وجلّ للصلاح، يقول -سبحانه وتعالى-: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) ؛ [٦] فلمَّا نفى محبة الله سبحانه وتعالى لِما يتسبب بالفساد علمنا بأنه -سبحانه وتعالى- يحب الصلاح. اية عن الفساد تحقق مع 512. التحذير من الفساد في الأرض؛ لقوله تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) ؛ [٦] ومعلومٌ أنَّ كلَّ إنسان يجب أن يكون حذِراً من التعرض لأمرٍ لا يحبه الله تعالى. سبب نزول آية (وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)
وردت الآية في سياق مقطع من سورة البقرة يشمل تنبيه النبي صلى الله عليه وسلم من المنافقين عامة كالأخنس بن شريق، وكان رجلاً حلو الكلام، حلو المنظر، وكان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجالسه، ويظهر الإسلام أمامه ظاهرياً، ويقول: "إني لأحبك".
وقال سبحانه في آية المؤمنون: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ [المؤمنون: 71]. وقول فرعون الملْحد في آية سُوَرة غافر: ﴿ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴾ [غافر: 26]؛ فظنَّ الخبيثُ أنَّ الإيمان فسادٌ كما ظن أن ربوبيَّته عَلى المستضعفين حقٌ. ايات القران التي تتكلم عن: المفسدون في الارض. ٢ - الفسادُ في الأخلاق والتعاملات بأنواع العقوق والقطيعة والسوء، في نحو قوله تعالى في سُوَرة محمد: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]. ومنه فساد الطِّباع والمروءات، باللؤم والخسِّة والنذالة، وسوء الخاتمة:
يَرى الجُبناءُ أنَّ العَجْزَ عَقْلٌ ♦♦♦ وتلك خديعةُ الطَّبع اللئيم
ويجمعهُ قول المتنبي:
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملَكتَه ♦♦♦ وإنْ أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا
٣ - الفساد في الأموال كسبًا وإخراجًا ومنعًا وبذلًا، وخيانةً للأمانات...
وأجمع وصفه وتشنيعه ووصف غيره آيةُ المائدة:
﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ ﴾ [المائدة: 33].