يعتبر هذا الحديث غير صحيح وذلك لأن من قام بروايته من الرواة المجهولين المتروكين، وتم وضعه ضمن قائمة الأحاديث الموضوعة. دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج مكتوب بعض الناس يتداولون بعض الأدعية التي يتم نسبها الى سيدنا الخضر عليه السلام، ولم يتم التأكد من صحة روايتها، وتم تصنيفها ضمن الأحاديث الموضوعة، ومن ضمنها دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحاجات وهو كما سنورده الان: بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله. بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله. بسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله. بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. تناقل الناس بين بعضهم البعض العديد من الأدعية بعضها الصحيح والمؤكد من قبل العلماء على درجة صحته، والبعض الذي يشك في أنه ضعيف موضوع، ويجوز للمسلم أن يدعو الله بمختلف الأدعية اذا كانت تقصد الخير والأمور الأيجابية هي فحواها فلا ضرر في ذلك، ولقد تناولنا خلال هذا المقال ذكر دعاء الخضر عليه السلام مكتوب.
دعاء الخضر عليه السلام
وكما يسمى أيضاً بدعاء المقاليد وكما روي في الخبر رواه علي عليه السلام عن النبي (ص) وهو دعاء الخضر عليه السلام من قاله حين يصبح ثلاثاً وحين يمسي ثلاثاً أعطاه الله تعالى خصالاً خمسا وهي كالآتي: ــ الأول: يحرسه الله من إبليس وجنوده. ــ الثاني: يعطى قنطاراً من الثواب يكون في ميزانه أثقل من جبل أحد. ــ الثالث: يرفع الله له درجة لا يناله إلا الأبرار. ــ الرابع:يزوجه الله من الحور العين. ـــ الخامس: كان كمن قرأ الكتب الأربع وكتب له حجة مقبولة وعمرة مبرورة وإن مات في يومه أو ليلته أو شهره طبع بطابع الشهداء. وهذا الدعاء المبارك:
(( بسم الله الرحمن الرحيم ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كل نعمة من الله ما شاء الله الخير كله بيد الله عز وجل ما شاء الله لا يصرف السوة إلا الله))
(ذلك من كتاب قوت القلوب)
دعاء الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج
بقلم |
أنس محمد |
الثلاثاء 31 اغسطس 2021 - 09:27 ص
دعا سيدنا الخضر عليه السلام كغيره من البشر بدعاء الفرج، بالرغم من اختلاف العلماء عن كونه يقع ضمن الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة، إلا أن ما دعا به الخضر يدل على ينابيع الحكمة ويفتح أبواب الخير. يعتبر الخضر من أبرز شخصيات سورة الكهف، وتتمثل قصته مع نبي الله موسى عليه السلام ، ولم يذكر اسم الخضر صراحةً في القرآن الكريم، ولكن الله وصفه بالعبد بدون ذكر لاسمه. وهناك العديد من الأحاديث الشريفة، التي تؤكد على أن هذا العبد يقصد به سيدنا الخضر -عليه السلام، كما جاء في قوله تعالي: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) سورة الكهف (65). وبالمثل هناك اختلاف كبير في صفته عن ما إذا كان نبي أم لا، وايضا هناك من يقول أنه كان ولي صالح ليس أكثر، وكان نسب سيدنا الخضر موضع اختلاف بين العلماء. فمنهم من يقول أنه ابن النبي آدم ، ومنهم من يقول أنه ابن قابيل من آدم عليه السلام، وقيل أنه من ذريّة العيص بن اسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وقيل أنّه ابن فرعون لصلبه، كما قيل أنّه ولد فارس وقيل أنّه ولد بعض من كان قد آمن بإبراهيم عليه السلام وكان قد هاجر إلى بابل.
دعاء الخضر عليه ام
دعاء سيدنا الخضر عليه السلام، هو أحد أدعية الفرج ، وينسب المسلمون للخضر مكانة عالية، فبجميع اختلافاتهم و مذاهبهم، لم يخرجوا عن كونه نبيًّا أو رسولًا أو وليّ أو مَلَك، بل اختلفوا من علوّ منزلته بأنّه حيّ أو ميّت، ولم يرد أي ذكر لسيدنا الخضر في التوراة عند الديانة اليهودية، وما ورد في ذلك ورد هي قصة شبيهة لقصة الخضر وموسى عليه السلام، فورد ذكرها في التلمود كان قد كتبها حاخامت اليهود في تلمودهم، تدور أحداث القصة في تلمودهم ما بين يوحنان بن ليفي صام، وذلك بأنّه صلى للرب ليلقى إلياهو الملك، فاستجاب الله لدعائه فظهر له إليهاو على هيئة رجل، فرافقه ليتعلم منه. من هو الخضر عليه السلام
اختلف العلماء في نسب سيدنا الخضر على عدة أقوال منها أنّه ابن النبي آدم، من صلبه، وقيل أنّه ابن قابيل من آدم عليه السلام، وقيل أنّه من سبط النبي هارون عليه السلام، وقيل أنه من ذريّة العيص بن اسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وقيل أنّه ابن فرعون لصلبه، كما قيل أنّه ولد فارس، وقيل أنّه ولد بعض من كان قد آمن بإبراهيم عليه السلام وكان قد هاجر إلى بابل، وفي اسمه أيضًا اختلف العلماء على عدة أقوال، منها أنّه يسمّى خضرون، وقيل أنّه يسمّى عامر، وقيل أنّه بليان بن ملكان بن فالغ بن شالخ بن سام بن نوح عليه السلام، وقيل أنّه يسمّى المعمر بن مالك بن عبدالله بن نصر بن الازد.
من السنة
من الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا". "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا". "اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي". "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ". "اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ".
يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، الطف بِي بلطفك الخفي، وأعني بقدرتك، اللهم إني أنتظر فرجك، وأرقب لُطفك، فالطف بي، ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلتُ بك حاجتي كُلها، الظاهرة والباطنة. اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر. اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.
سالم مولى أبي حذيفة.. إمام المهاجرين - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
سالم مولى أبي حذيفة.. إمام المهاجرين
26 يوليو 2014 20:05
نشأ الصحابي الجليل سالم مولى أبي حذيفة، مملوكا رقيقا، في بيت أبي حذيفة بن عُتبة بن ربيعة، أحد أشراف قريش، وقد أحبه أبو حذيفة حبا عظيما، فأعتقه، وأعلن تبنيه له، وانتسابه إليه، فأصبح يُسمّى بين الناس سالم بن حُذيفة، وتزوج سالم ابنة شقيق أبي حذيفة فاطمة بنت الوليد بن عتبة.
سالم مولى أبي حذيفة - المعرفة
سالم مولى أبي حذيفة
معلومات شخصية
الوفاة
12 هـ اليمامة
الزوجة
فاطمة بنت الوليد بن عتبة
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب
المشاهد كلها معركة اليمامة
تعديل مصدري - تعديل
سالم مولى أبو حذيفة (المتوفى سنة 12 هـ) صحابي يُعدُّ في المهاجرين ، شهد المشاهد كلها ، وشارك في حروب الردة ، وكان من بين القرآء الذين استشهدوا في معركة اليمامة. سيرته [ عدل]
التبني والرضاع [ عدل]
كان سالم عبدًا فارسيًا من إصطخر لامرأة من الأنصار تُدعى ثبيتة بنت يعار الأوسية. [1] اعتقت ثبيتة سالمًا، فوالى سالم زوجها أبي حذيفة بن عتبة الذي أحبّه وتبنّاه ، وزوّجه من ابنه أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، [2] وعاش سالم في كنف أبيه بالتبني أبي حذيفة، حتى نزل قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا بتحريم التبنّي. بعد التحريم، جاءت سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة إلى النبي محمد، فقالت: « يا رسول الله، إن سالمًا معي، وقد أدرك ما يدرك الرجال » ، فقال: «أرضعيه، فإذا أرضعته فقد حرم عليك ما يحرم من ذي المحرم».
" سالم مولى أبي حذيفة - بل نعم حامل القرآن " - الكلم الطيب
فزع سالم من ذلك، وصاح في المسلمين: « ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله ﷺ » ، وحفر لنفسه حفرة، وثبت فيها يذُبُّ عن الراية حتى قُتل. وقد وُجد سالم يومها هو ومولاه أبو حذيفة صرعى، رأس أحدهما عند رجلي الآخر. [6]
لما قُتل سالم، أرسل أبو بكر بميراثه إلى مولاته ثبيتة، فأبت أن تقبله، فجلعه في بيت مال المسلمين. [2] [3] ويُذكر أن عمر بن الخطاب حين أوصى للستة الذين جعل أمر الخلافة شورى بينهم، أنه قال: « لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت إليه الأمر لوثقت به سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح ». [3] [1]
المراجع [ عدل]
قصة سالم مولى ابي حذيفة - موضوع
سالم مولى أبي حذيفة
من السابقين الأولين البدريين المقربين العالمين. قال موسى بن عقبة: هو سالم بن معقل. أصله من إصطخر ، والى أبا حذيفة ، وإنما الذي أعتقه هي ثبيتة بنت يعار الأنصارية ، زوجة أبي حذيفة بن عتبة وتبناه أبو حذيفة ، كذا قال. ابن أبي مليكة ، عن القاسم بن محمد: أن سهلة بنت سهيل أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي امرأة أبي حذيفة ، فقالت: يا رسول الله ، إن سالما معي ، وقد أدرك ما يدرك الرجال. فقال: " أرضعيه ، فإذا أرضعته فقد حرم عليك ما يحرم من ذي المحرم ". قالت أم سلمة: أبى أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدخل أحد عليهن بهذا الرضاع ، وقلن: إنما هي رخصة لسالم خاصة. [ ص: 168] وعن ابن عمر ، قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الذين قدموا من مكة حتى قدم المدينة; لأنه كان أقرأهم. الواقدي: حدثنا أفلح بن سعيد ، عن محمد بن كعب القرظي قال: كان سالم يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل أن يقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. حنظلة بن أبي سفيان: عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عائشة قالت: استبطأني رسول الله ذات ليلة ، فقال: " ما حبسك ؟ قلت: إن في المسجد لأحسن من سمعت صوتا بالقرآن ، فأخذ رداءه ، وخرج يسمعه ، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة ، فقال: الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " إسناده جيد.
كانت الفضائل تزدحم فيه وحوله وكان إيمانه العميق الصادق ينسّقها أجمل تنسيق. وكان من أبرز مزاياه الجهر بما يراه حقاً. الجهر بالحق
كانت الفضائل تزدحم حول سالم ولكن كان من أبرز مزاياه الجهر بما يراه حقا فلا يعرف الصمت، وتجلى ذلك بعد فتح مكة ، حين أرسل الرسول بعض السرايا إلى ما حول مكة من قرى وقبائل، وأخبرهم أنهم دعاة لا مقاتلون، فكان سالم في سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة من قبيلة كنانة فأسلموا ثم أسرهم خالد وقتلهم، فلم يكد يرى سالم ذلك حتى واجهه بشدة، وعدد له الأخطاء التي ارتكبت، وعندما سمع الرسول النبأ، اعتذر إلى ربه قائلا: (اللهم إني أبرأ مما صنع خالد) كما سأل: (هل أنكر عليه أحد؟) فقالوا له: (أجل، راجعه سالم وعارضه) فسكن غضب الرسول.