تفسير الجلالين { ويل يومئذ للمكذبين}. تفسير الطبري وَقَوْله: { وَيْل يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَيْل يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بِأَنَّ اللَّه خَلَقَهُمْ مِنْ مَاء مَهِين. وَقَوْله: { وَيْل يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَيْل يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بِأَنَّ اللَّه خَلَقَهُمْ مِنْ مَاء مَهِين. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { ألم نخلقكم من ماء مهين} أي ضعيف حقير وهو النطفة وقد تقدم. وهذه الآية أصل لمن قال: إن خلق الجنين إنما هو من ماء الرجل وحده. وقد مضى القول فيه. { فجعلناه في قرار مكين} أي في مكان حريز وهو الرحم. { إلى قدر معلوم} قال مجاهد: إلى أن نصوره. وقيل: إلى وقت الولادة. { فقدرنا} وقرأ نافع والكسائي { فقدرنا} بالتشديد. وخفف الباقون، وهما لغتان بمعنى. قاله الكسائي والفراء والقتبي. قال القتبي: قدرنا بمعنى قدرنا مشددة: كما تقول: قدرت كذا وقدرته؛ ومنه قول النبي صلى الله علسه سلم في الهلال: [إذا غم عليكم فاقدروا له] أي قدروا له المسير والمنازل. وقال محمد بن الجهم عن الفراء { فقدرنا} قال: وذكر تشديدها عن علي رضي الله عنه، تخفيفها، قال: ولا يبعد أن يكون المعنى في التشديد والتخفيف واحدا؛ لأن العرب تقول: قدر عليه الموت وقدر: قال الله تعالى { نحن قدرنا بينكم الموت} [الواقعة: 60] قرئ بالتخفيف، والتشديد، وقدر عليه رزقه وقدر.
كم مرة ذكرت ويل يومئذ للمكذبين في القران - إسألنا
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فويل يومئذ للمكذبين عربى - التفسير الميسر: فهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين الذين هم في خوض بالباطل يلعبون به، ويتخذون دينهم هزوًا ولعبًا. السعدى: { فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} والويل: كلمة جامعة لكل عقوبة وحزن وعذاب وخوف. الوسيط لطنطاوي: وقوله: ( فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ) أى: فهلاك وحسرة فى هذا اليوم للمكذبين به. البغوى: ( فويل) فشدة عذاب ( يومئذ للمكذبين) ابن كثير: ( فويل يومئذ للمكذبين) أي: ويل لهم ذلك اليوم من عذاب الله ونكاله بهم ، وعقابه لهم. القرطبى: " ويل " كلمة تقال للهالك, وإنما دخلت الفاء لأن في الكلام معنى المجازاة. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) يقول تعالى ذكره: فالوادي الذي يسيل من قيح وصديد في جهنم, يوم تمور السماء مورا, وذلك يوم القيامة للمكذّبين بوقوع عذاب الله للكافرين, يوم تمور السماء مورا. وكان بعض نحويّي البصرة يقول: أدخلت الفاء في قوله: ( فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ) لأنه في معنى إذا كان كذا وكذا, فأشبه المجازاة, لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء.
لماذا تكررت ويل يومئيذ للمكذبين في سوره المرسلات - إسألنا
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) وقوله: ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) يقول: ويل يومئذ للمكذّبين بهذه النعم التي أنعمتها عليكم من خلقي الكافرين بها.
القران الكريم |أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ
قال: واحتج الذين خففوا فقالوا؛ لو كانت كذلك لكانت فنعم المقدرون. قال الفراء: وتجمع العرب بين اللغتين؛ قال الله تعالى { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [الطارق: 17] قال الأعشى: وأنكرتني وما كان الذي نكرت ** من الحوادث إلا الشيب والصلعا وروي عن عكرمة { فقدرنا} مخففة من القدرة، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم والكسائي لقوله { فنعم القادرون} ومن شدد فهو من التقدير، أي فقدرنا الشقي والسعيد فنعم المقدرون. رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: المعنى قدرنا قصيرا أو طويلا. ونحوه عن ابن عباس: قدرنا ملكنا. المهدوي: وهذا التفسير أشبه بقراءة التخفيف. قلت: هو صحيح فإن عكرمة هو الذي قرأ { فقدرنا} مخففا قال: معناه فملكنا فنعم المالكون، فأفادت الكلمتان معنيين متغايرين؛ أي قدرنا وقت الولادة وأحوال النطفة في التنقيل من حالة إلى حالة حتى صارت بشرا سويا، أو الشقي والسعيد، أو الطويل والقصير، كله على قراءة التشديد. وقيل: هما بمعنى كما ذكرنا.
فمعنى الكفات أنهم يتصرفون على ظهرها وينقلبون إليها ويدفنون فيها. { وجعلنا فيها} أي في الأرض { رواسي شامخات} يعني الجبال، والرواسي الثوابت، والشامخات الطوال؛ ومنه يقال: شمخ بأنفه إذا رفعه كبرا. { وأسقيناكم ماء فراتا} أي وجعلنا لكم سقيا. والفرات: الماء العذب يشرب ويسقى منه الزرع. أي خلقنا الجبال وأنزلنا الماء الفرات. وهذه الأمور أعجب من البعث. وفي بعض الحديث قال أبو هريرة: في الأرض من الجنة الفرات والدجلة ونهر الأردن. وفي صحيح مسلم: سيحان وجيحان والنيل والفرات كل من أنهار الجنة.
أولًا: انظر إلى عائشة وهي تصف قدوم فاطمة ، وم ِ شيت َ ها ؛ تقول: " لا ت ُ خطئ مشيت ُ ها مشية َ رسول الله صلى الله عليه وسلم "، ثم تصف لنا ترحيب َ النبي صلى الله عليه وسلم بفاطمة، وتخصيصها بفاطمة، وتخصيصها بالسر إليها ؛ أفلا يدل كل هذا على محبتها لها ، ؟! فلو كانت تبغضها فما الذي يحملها على هذا الوصف الجميل ، وتبثه في الأمة ، وهو وصف ٌ يبع َ ث في قلوب المؤمنين زيادة َ المحبة لفاطمة رضي الله عنها؟! ام فاطمه رضي الله عنها اختصار. ثانيًا: ثم انظروا - رحمكم الله - إلى قولها: " عزمت ُ عليك بما لي عليك من حق "؛ ليتبي َّ ن لنا من خلاله شدة الصلة بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما ، وأنها تذك ِّ رها بهذه الصلة ؛ لتستثيرها في إخبارها عم َّ ا أسر به إليها رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلو كانت فاطمة ت َ كره عائشة لما أخبر َ تها بما سار َّ ها به النبي صلى الله عليه وسلم ، بل عن َّ ف َ تها أو قالت لها كلمة ً تجرحها ، لكنها اعتذرت في بادئ الأمر ؛ لحفاظها على سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما مات ، وأصبح السر ُّ علانية ، عزم َ ت عليها عائشة مرة أخرى ، وذك َّ رتها أيضًا بالصلة التي بينهما ،. لقد كانت الصلة ُ إذًا وطيدة ً حتى بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فعندئذٍ ذكر َ ت لها الحديث ، فهذا يدل على أن العلاقة لم تتغير ، ولم تتعك َّ ر.
ام فاطمه رضي الله عنها من هي
مع حلول شهر الخير، شهر رمضان المبارك، تبدأ "سبق" في سرد بعض قصص "حدث في بيت النبوة"، فالذي يقرأ في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجد عجبًا من حُسن تعامله وجَمال أسلوبه مع المسلمين، ومع أهل بيته خاصة. ويكفي مصداقًا لذلك ثناء ربه عليه بقوله: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. وتقول السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: "إن خُلق نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان القرآن".
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كن َّ ا أزواج َ النبي صلى الله عليه وسلم اجتمعنا عنده ، فلم يغادر منهن واحدة ، فجاءت فاطمة ُ ت َ مشي ما ت ُ خطئ مشيت ُ ها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رآها رح َّ ب بها ، وقال: "(( مرحباً بابنتي))، ثم أقعدها عن يمينه ، أو عن يساره ، ثم سارّ َ ها ، فبك َ ت ، ثم سارّ َ ها الثانية َ ، فض َ ح ِ ك َ ت ، فلما قام قلت ُ لها: خص َّ ك ِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر ، وأنت تبكين ،! عزمت ُ عليك بما لي عليك من حق ٍّ لما أخبرت ِ ني مم َّ ضحكت ِ ؟ ومم بكيت ِ ؟ قالت: ما كنت ُ لأفشي سر َّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما توف ِّ ي قلتُ لها: عزمت ُ عليك بما لي عليك من حق لما أخبرت ِ ني ، قالت: أم َّ ا الآن، فنع َ م ،؛ في المرة الأولى حد َّ ثني: "(( أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام في هذه السنة مرتين ، وإني لا أحسب ذلك إلا عن اقتراب أجلي ، فاتقي الله ، واصبري ، فنعم السلف لك أنا ، وأنت أسرع أهلي بي لحوقًا "،))، فبكيت ، فلما رأي جزعي قال: "(( أما ترض َ ين أن تكوني سيدة نساء العالمين ، أو سيدة نساء هذه الأمَّة؟"))، فضحكت [1]. نتأمل هذا الحديث ، فما أجمل هذه العلاقة الطيبة بين أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وابنة الحبيب فاطمة رضي الله عنها:!