فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع. وخير متاعها المرأة الصالحة) رواه مسلم من حديث ابن عمرو. وحث ولي المرأة على حسن اختيار الزوج لموليته ففي الحديث (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض). أخرجه الترمذي. ثانياً: حث النبي صلى الله عليه وسلم الرجل إذا أراد أن يأتي أهله أن يقول بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان. وجنب الشيطان ما رزقتنا فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أما لو أن أحدكم قال - إذا أراد أن يأتي أهله. أو قال: حين يأتي أهله - بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان. الترهيب من التعدي على الأراضي بغير حق خطبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما في ذلك ولد. لم يضره شيطان أبدا». أخرجه البخاري، ومسلم. ثالثاً: من حقوقه حسن اختيار الاسم فالاسم الحسن له تأثير حسن على صاحبه، والاسم السيئ له تأثير سيء على صاحبه قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله ، وعبد الرحمن ». أخرجه مسلم
وجاءت السنة القولية والعملية عن النبي صلى الله عليه وسلم بكراهة الاسم الذي يحمل معنى بغيضا أو يحمل معنى يدل على تزكية صاحبه ونحوه.
علي الحدادي خطب
فضيلة الشيخ د/ علي بن يحيى الحدادي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فإن من نعم الله تعالى على عبده نعمة الولد ذكراً كان أو أنثى، فهم زينة الحياة الدنيا، وهم امتداد للذكر بعد الموت ، وهم للوالد جزء من كسبه وعمله إذا صلحوا كتب له مثل أجورهم من الأعمال الصالحة التي عملوها لِمَا كان له من دور كبير في صلاحهم واستقامتهم ومعرفتهم ربهم. وإذا صلحوا كانت دعواتهم له من العمل الصالح المستمر له بعد موته حيث تنقطع الأعمال وتطوى صحائفها حتى إن (الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك). رواه ابن ماجه. أي يتعجب إذ رفع إلى درجة في الجنة فوق عمله بكثير فيخبر بأنه رفع إلى تلك الدرجات العلية بسبب استغفار ولده له بعد موته. وفي الحديث الصحيح (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم. كتب خطب علي الحدادي - مكتبة نور. كما أن موتهم مما تثقل به الموازين وترفع به الدرجات لمن صبر واحتسب. وإذا ماتوا قبل البلوغ كانوا فرطاً وشفعاء لآبائهم وأمهاتهم وحجاباً لهم من النار. فهم إن عاشوا نفعوا وإن ماتوا شفعوا وللأبناء على آبائهم حقوق كثيرة جاء بها الكتاب والسنة والقيام بها من أسباب كمال النعمة بهم بإذن الله:
فمن تلك الحقوق التي لهم:
أولاً: حسن اختيار الأم وكذا حسن اختيار الأب فالنبي صلى الله عليه وسلم حث كل مقبل على الزواج أن يظفر بذات الدين مهما استطاع إلى ذلك سبيلاً لأن ذات الدين هي نعم العون للزوج على طاعة ربه ونعم العون له على تربية أبنائه قال صلى الله عليه وسلم (تنكح المرأة لأربع: لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها.
فعن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ فِي بِئْرٍ، فَاخْتَصَمْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ» ، قُلْتُ: إِنَّهُ إِذًا يَحْلِفُ وَلاَ يُبَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بِهَا مَالًا، وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» متفق عليه. ولنتذكر أيضاً أنه إذا كان الظالم للأرض آثماً متوعداً بهذه العقوبات فإن من أعانه بشهادة أو بغيرها من الوسائل هو مشارك له في الإثم والجرم والعياذ بالله لأنه متعاون معه على الإثم والعدوان والله تعالى يقول {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] هذا وصلوا وسلموا على البشير النذير والسراج المنير سيد الأولين والآخرين والمبعوث رحمة للعالمين اللهم صل وسلم عليه وعلى خلفائه الراشدين وأزواجه وأهل بيته وعامة أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إسمه زهير بن قيس البلوي وقد كان يسمّى البلوي نسبة إلى قبيلته " بلى "، وقد كانت من أبرز فترات حياة زهير بن قيس هي شهادته لفتح مصر، والذي كان من خلال لواء عمرو بن العاص ثم قام عقـبة بن تافع بإستخلاف زهير بن قيس البلوي على منطقة القيروان، وقد كان ذلك بعد أن أعاده يزيد بن معاوية الى قيادته لولاية إفريقيا والتي كانت في العام 62 هـ.
زهير بن قيس البلوي - Wikiwand
فقد اجتمع جيش المسلمين وزهير بن قيس من جهة ، ومن جهة أخرى كان كسيلة ومعه جيش الروم ، واقتتل الجيشين قتالاً شرساً وعنيفاً جداً ، انتهى في آخر المطاف بانتصار المسلمين وهزيمة الروم ، وبعدها تم قتل كسيلة الأمر الذي أدى لانكسار شوكة الأمازيغ. للمزيد يمكنك قراءة: عقبة بن نافع
مراحل الفتح الإسلامي لبلاد المغرب:
وقد أدت معركة القيروان لتحرك الروم بجيش هائل من القسطنطينية لمنطقة برق ، وقد دارت هناك معركة كبيرة وعنيفة جداً كان من نتائجها استشهاد الصحابي زهير بن قيس البلوي ، بالإضافة لاستشهاد العديد من جنوده الذين كانوا من أشراف الصحابة وخيرة التابعين رحمهم الله جميعاً. وقد كان لزهير بصمات قوية وكثيرة فقد شارك بالفتوحات الإسلامية بصورة كبيرة جداً وفعالة ، كان زهير بن قيس البلوي قد أبلي بلاءاً حسناً بتلك الفتوحات ، وقد عرف عنه أنها متواضع جداً وورع وتقي ، وقد كان عقبة بن نافع رضي الله عنه يضعه بمقدمة الجيش دوماً ، لما لزهير من صدق وحسن بلاء في القتال والجهاد. ولما انتهى الأمر بعقبة بن نافع قائد الجيش والذي كان ينطوي تحت لواءه زهير بن قيس ، وعند وصول نبأ استشهاد عقبة ، قام عبد الملك بن مروان بعقد مجلس للشورى ، وقد استشار أصحابه بأمر تولي الجيش ، فأجمعوا أن يولى على الجيش زهير ، وذلك لأن زهير كان قريباً جداً من عقبة بن نافع ، فكان أولى الناس بأخذ ثأره وأفضلهم لقيادة الجيش.
زُهَيْر البَلَوِي
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. فضلاً، ساهم في تهذيب هذه المقالة من خلال معالجة مشكلات الأسلوب فيها. في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش) اسمه ونسبه زهير بن قيس البلوي نسبة إلى بلي قبيلة من قضاعة أبو شداد قائد مسلم له صحبة. أهم أعماله شهد فتح مصر تحت لواء عمرو بن العاص. استخلفه عقبة بن نافع على القيروان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية إلى ولاية إفريقية سنة 62 هـ، ولما قتل عقبة في حربه مع الروم وجيش كسيلة - وكان قد أسلم ثم ارتد - زحف كسيلة إلى القيروان سنة 64 هـ فخرج زهير من القيروان وأقام في برقة واحتل كسيلة القيروان ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة سنة 65 هـ ولاه أفريقية وأمده بمقاتلين فتوجه بهم لقتال كسيلة والروم والتقى الجمعان في موقع يدعى (ممش) وغلب المسلمون وانتصروا وانهزم الروم والامازيغ الموالون لهم وقتل (كسيلة) وانكسرت شوكته، وكانت هذه الواقعة من الوقائع الحاسمة. أرسل الروم جيشا من القسطنطينية وصقلية في مراكب إلى برقة على الساحل الإفريقي، فعاد زهير إليها وقاتلهم، فقتل زهير في المعركة وقتل معه كثير من أصحابه، وكانوا من أشراف الصحابة والتابعين.
زهير بن قيس البلوي - المعرفة
الليبية هو زهير بن قيس البلوي نسبة إلى بلي قبيلة من قضاعة أبو شداد قائد مسلم، له صحبة. [1]
18 علاقات: يزيد بن معاوية ، قضاعة (توضيح) ، ليبيا ، إفريقية ، الفتح الإسلامي لمصر ، القسطنطينية ، بلي (قبيلة) ، برقة ، حسان بن النعمان ، عقبة بن نافع ، عمرو بن العاص ، عبد الملك بن مروان ، صقلية ، 62 هـ ، 63 هـ ، 64 هـ ، 65 هـ ، 71 هـ. يزيد بن معاوية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي الدمشقي (ولد في 23 رمضان 26 للهجرة ومات يوم الثلاثاء في 14 ربيع الأول 64 للهجرة / 20 يوليو 647 ومات في 12 نوفمبر 683)، (حكم من 15 رجب 60 للهجرة إلى 14 ربيع الأول 64 للهجرة / 21 أبريل 680 إلى 12 نوفمبر 683). الجديد!! : زهير بن قيس البلوي ويزيد بن معاوية · شاهد المزيد » قضاعة (توضيح) بدون وصف. الجديد!! : زهير بن قيس البلوي وقضاعة (توضيح) · شاهد المزيد » ليبيا ليبيا هي دولة تقع في شمال أفريقيا يحدها البحر المتوسط من الشمال، ومصر شرقا والسودان إلى الجنوب الشرقي وتشاد و النيجر في الجنوب، والجزائر، وتونس إلى الغرب. الجديد!! : زهير بن قيس البلوي وليبيا · شاهد المزيد » إفريقية صورة توضع مقاطعة أفريكا بالإمبراطورية الرومانية الجامع الكبير بالقيروان إفريقية ، هو الاسم الّذي أطلقه العرب في العصور الوسطى على الجزء الذي فتحوه من مقاطعة أفريكا الرومانية.
زهير بن قيس البلوي - موضوع
نزول الجيش سهل ممش
بلغ زهير وجيشه ممش، وهناك التقى الجيشان سنة 67 للهجرة، ودارت بينهما حرب عظيمة راح ضحيّتها قتلى كثر من الطرفين، واشتدّ القتال والكفّة لم تمِل لصالح أحد فيهم، وبقي الجيشان يتصارعان حتى ذهب أكثر النهار. [٣]
انقلبت الكفّة لجيش المسلمين بقيادة زهير بن قيس، وانتصروا على كسيلة ورجاله ومات كسيلة وكثير من أعيان جيشه، ولحق المسلمون فلول الروم والبربر، وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا وعادوا إلى القيروان منصورين نصرًا مؤزَّرًا. [٣]
وفاة زهير بن قيس البلوي
عندما استعاد زهير بن قيس القيروان، فإنّه رأى في الملك انصرافًا وراء ملذّات الحياة، فترك في القيروان رجال لحمايتها وكان عددهم قليلًا كون البلاد قد خلت من ذوي الشوكة أو المتمردين، فكان زاهدًا مشهودًا له بذلك، وسار مع رجاله إلى مصر لغاية ما. عندما علم الروم بأمر خروج زهير من القيروان فإنّهم أغاروا على سواحل إفريقيا قادمين من صقليّة
والقسطنطينيّة، فقتلوا خلقًا كثيرًا من المسلمين في برقة وشرّدوهم وصادف ذلك عودة زهير من مصر وتوجهه نحو برقة. وصل نبأ الروم إلى القائد زهير فأمر بجمع الرجال والإسراع لقتال الروم
فكان اندفاعهم من دون تخطيط للمعركة وإنّما كان قتالًا على سبيل الحميّة للعرض والدين
فتكاثر الروم عليه وقتلوه مع جنده، وأخذوا ما غنموه ورحلوا إلى القسطنطينيّة، وكان ذلك سنة 76 للهجرة، وبذلك تنتهي حياة القائد المسلم زهير بن قيس البلوي.
زهير بن قيس البلوي - مملكة دفى الشوق
لقد اصطفى الله عز وجل الصحابة من بين الخلق كي يكونوا سند للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهم خير الناس بعد الأنبياء وبعد الرسل ، وهم أعف الناس يداً ، وهم أخلص الناس عملاً ، وهم أصدق الناس طوية ، وأطهر الناس قلوبها ، وقد كان أولهم في الفضل الصحابي أبو بكر الصديق ، وبعده عمر الفاروق ، وبعده عثمان بن عفان ذو النورين ، وبعده علي ابن أبي طالب أبو الحسنين ، رضي الله تعالى عنهم جميعاً ، وقد كان من بينهم الصحابة العشرة المبشرون بالجنة ، بالإضافة لأصحاب بيعة الرضوان ، وشهداء أحد وبدر ، الذين كانوا مثالاً بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأعماله وسمته. وهم جميعاً عدول وقد أثنى الله عز وجل عليهم في القرآن الكريم حينما قال: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.
وقد توفي زهيره بن قيس البلوي في إحدى المعارك التي كان قد خاضها جيش المسلمين ضدّ الروم.