يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم - YouTube
- يافتّاح ياعليم يارزّاق ياكريم () – سَلـّةُ يَاسَمينْ
- حكم التردد في نية صوم القضاء حلقه
- حكم التردد في نية صوم القضاء أو بإجراءات موجزة
- حكم التردد في نية صوم القضاء نجل القذافي إلى
يافتّاح ياعليم يارزّاق ياكريم () – سَلـّةُ يَاسَمينْ
الحقيقة أنه يوجد ارتباط مهم بين شطري هذا التعبير يخفي فلسفة تستحق الاطلاع؛ فالإنسان عندما يرفع وجهه طالبًا من ربه أن "يفتحها عليه" لأنه " الفتَّاح "، لا بد أن يُكمل دعاه بأن يعلن لله أنه " العليم " بديونه وظروفه ومصاريف أولاده، في محاولة أن يستَرِقّ قلب الله ليجيبه دعاه؛ أي إنه إذا اعتبرنا أن "يا فتاح " هي الطلب فإن "يا عليم " هي الدَمغة التي تُرفَق مع الطلب لتُجيز تنفيذه، فيا له من ارتباط! لكن مهلاً عزيزي، ألا تدرك أيضًا أن حدود علم الله " العليم " تتعدى كل حدودك، فالله لا يعلم فقط ما تريده أنت أن يعلمه، بل هو " العليم " بأصل الإنسان أنه تراب (مزمور103: 14)، و" العليم " بفكره أنه باطل (مزمور94: 11)، والأهم أنه " العليم " بقلبه أنه نجيس وشرير وتخرج منه كل خطية كما قال الكتاب المقدس: «القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه؟ أنا الرب فاحص القلب مُختَبِر الكُلَى... » (إرميا17: 9، 10؛ انظر أيضًا متى15: 19). "يا فتاح يا عليم" هي معجزة! ولأن الله عليم بحال الإنسان ومشكلته مع الخطية، أرسل ابنه الوحيد لتغيير هذا الوضع؛ ذلك الفريد الذي بدأ خدمته عندما « فتح السفر... يافتّاح ياعليم يارزّاق ياكريم () – سَلـّةُ يَاسَمينْ. » (لوقا4: 17)، وبدأ تعاليمه عندما « فتح فاه وعلمهم... » (متى5: 2)، وأثبت ألوهيته عندما « فتح عيني مولودًا أعمى» (يوحنا9: 32).
أكوام بشر ماشية بطريق بينادوا إله فَتَّاح
لا فارقة معاهم فقير ولا حتى غني ومرتاح
هو وحده الإله ومين يفتح غيره
ومين سواه معاه مفاتيح خزاين خيره
بس العظيم إنه عليم بالإنسان وأساريره
عايز يفتحله قلبه ينضفه ويشيل منه الجراح
ويعمل معاه معجزته فينال للأبد السماح
مسألة 978: إذا لم ينو الصوم في شهر رمضان لنسيان الحكم أو الموضوع ، أو للجهل بهما ولم يستعمل مفطرا ثم تذكر أو علم أثناء النهار فالظاهر الاجتزاء بتجديد نيته قبل الزوال ، ويشكل الاجتزاء به بعده فلا يترك الاحتياط بالامساك بقية النهار بقصد القربة المطلقة والقضاء بعد ذلك.
حكم التردد في نية صوم القضاء حلقه
اهــ
وقال ابن مفلح في الفروع: أو وَجَدْت طَعَامًا أَكَلْت وَإِلَّا أَتْمَمْت فَكَالْخِلَافِ في الصَّلَاةِ قِيلَ يَبْطُلُ؛ لِأَنَّهُ لم يَجْزِمْ بِالنِّيَّةِ وَلِهَذَا لَا يَصِحُّ ابْتِدَاءُ الصَّوْمِ بِمِثْلِ هذه النِّيَّةِ... اهــ
فاجزمي نية الصيام من غير تردد وتسحري، ثم إن طرأ لك ما يشق معه الصوم جاز لك الفطر. والله تعالى أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 17 محرم 1443 هـ - 25-8-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 446410
2915
0
السؤال
صمت أياما بهذه النية: "أنا أصوم لأداء ما علي من واجب، ولكن إذا لم يكن هذا الصيام واجبا عليَّ، فأنا أصومه كنافلة". لم أصم أيام رمضان الحاضرة بهذه النية. هل أكون أديت ما عليَّ من واجب أمام الله، بصيام الواجب بهذه النية؟
وللتوضيح، حددت بيني وبين نفسي أن عليَّ صيام عدد من الأيام، حتى أؤدي ما عليَّ من واجب في الصيام، ولكني حددت عدد الأيام بشكل جزافي، لا يراعي العدد المضبوط. نية صوم القضاء هل يصلح فيها التردد أو التعليق - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلتك السابقة، أن لديك وساوس كثيرة، ونسأل الله -تعالى- أن يشفيك ويعافيك منها. والذي ننصحك به إجمالا هو أن تعرض عن كل هذه الوساوس، فلا تلتفت إلى شيء منها، بل عليك أن تتجاهلها تجاهلا تاما، فإن هذا هو السبيل لعلاج الوساوس والتخلص منها. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 3086. ثم إن النية يشترط فيها أن تكون جازمة سالمة من التردد، فإذا صمت قضاء رمضان بنية "أنا أصوم لأداء ما علي من واجب، ولكن إذا لم يكن هذا الصيام واجبا عليَّ، فأنا أصومه كنافلة" فإن صيامك عن القضاء غير مجزئ، بل يكون نفلا.
حكم التردد في نية صوم القضاء أو بإجراءات موجزة
حكم من نوى صيام القضاء ولم يصم
من نوى صيام القضاء وأصبح ولم يصم فإنّه يكسب إثمًا وعليه أن يصوم قضاءه فقط ومن ثم يتوب إلى ربه، وإذا كان الصائم قد نوى قضاء صيام واجب عليه كقضاء رمضان ومن ثم استيقظ بعد الفجر فقد وجب عليه الصيام ولم يجز له بذلك الفطر؛ لأن الصائم قد دخل في صوم واجب عليه ولم يجز إفساده، قال ابن قدامة: "وَمِنْ دَخَلَ فِي وَاجِبٍ، كَقَضَاءِ رَمَضَان, أَوْ نَذْرٍ، أَوْ صِيَامِ كَفَّارَةٍ، لَمْ يَجُزْ لَهُ الْخُرُوجُ مِنْهُ, وَلَيْسَ فِي هَذَا خِلافٌ بِحَمْدِ اللَّهِ"، والله أعلم. كيفية نية صيام القضاء
بالنسبة لطريقة نية صيام القضاء فإنَّ الصائم يكفيه أن ينوي في الليل صيام اليوم الثاني ولو أنَّ الصائم لم ينو الصيام إلا قرب الفجر فإنّه يصح عنه ذلك، ومتى نوى الصائم صومه صدق عليه أنه بيتها، فلو هو نوى الصوم في آخر الليل أو نواه في وسط الليل أو حتى في أول الليل بأن يصوم غداً فقد نوى ولا شيء عليه، وهذا كله يكون في مسألة صوم الفريضة. نية صيام النذر
لمعرفة حكم صيام النذر يجب النظر في حكم صيام النذر نفسه، وصيام النذر واجبًا لم يعد صوم تطوع على الإطلاق، وبالنسبة للنية في الصيام فإنَّه يُفرَّق في الإسلام ما بين النفل وبين الواجب، فمن كان صومه واجباً مثل صوم شهر رمضان المبارك أو قضاء عن أيام رمضان أو نذر، فإنه ي جب عليه أن ينوي لصيامه من الليل ،فالنية لا يُمكن تفويتها في صيام الواجب، والله في ذلك هو أعلى وأعلم.
حكم قطع نية صيام القضاء
إن الجزم بقطع نية صوم القضاء يبطل الصيام، أما التردد في قطع نية الصيام على الراجح من أقوال أهل العلم لا يفسد الصيام، وبذلك فإنه لو نوى الإنسان أن يؤدي صومه ثم تردد في نيته فيمكنه أن يتمه، ولا تبطل نيته بذلك التردد سواء كان صيامه فرضًا أو نفلًا، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وأما إذا لم يعزم، ولكن تردد فموضع خلاف بين العلماء: فمنهم من قال: إن صومه يبطل، لأن التردد ينافي العزم، ومنهم من قال: إنه لا يبطل، لأن الأصل بقاء النية حتى يعزم على قطعها وإزالتها، وهذا هو الراجح عندي لقوته"، والله في ذلك أعلى وأعلم. وقت نية الصيام
إنَّ النية من أجل الصيام تبدأ من الليل ولو كان في آخر الليل، ولو نوى الصائم صومه في اليوم التالي في آخر الليل فلا بأس بذلك، والنية أمر لا بد منه في صيام الفريضة لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أن الأعمال بالنيات ، أمَّا في صيام النافلة فلا يشترط على الصائم ذلك، ولو كان قد صام في أثناء النهار، وأصبح وهو لم ينو الصيام، لكنه لم يأكل أو يتعاطى مفطرًا، ثم أراد أن يصوم نافلة فلا حرج عليه بذلك لما ثبت من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر.
حكم التردد في نية صوم القضاء نجل القذافي إلى
خلاصة شرح المسألة / من كان ناسياً للحكم او الموضوع أوجاهلاً بهما فلم ينوِ صوم رمضان قبل الفجر هل يمكن أن ينويه بعد الفجر ؟ الجواب / فيه رأيان: الرأي الأول / فيه إشكال فالأحوط وجوباً تجديد النية بعد الفجر والصوم ثم القضاء وهو رأي السيد الخوئي والشيخ الفياض والشيخ الخراساني. الرأي الثاني / نعم يمكن أن ينوي صوم رمضان بعد الفجر ويصح صومه بشرط أن يكون ذلك قبل الزوال وقبل تناول المفطر ، وهل الحكم كذلك بعد الزوال ؟ فيه إشكال فالأحوط وجوباً تجديد النية والصوم ثم القضاء بعد ذلك وهذا الرأي للسيد الصدر والسيد السيستاني والسيد الروحاني.
قال النووي في المجموع: ولو كان عليه قضاء، فقال: أصوم غدا عن القضاء، أو تطوعا. لم يجزئه عن القضاء بلا خلاف؛ لأنه لم يجزم به. ويصح نفلا إذا كان في غير رمضان. حكم التردد في نية صوم القضاء أو بإجراءات موجزة. اهـ. وراجع المزيد في الفتوى: 279169
وقد ذكرت أنك لم تصم رمضان بتلك النية المشتملة على التردد. وإذا كانت عليك أيام من قضاء رمضان، وعلمت عددها، فالواجب عليك أن تصومها كلها، وإن جهلت عددها، فإنك تعمل بغالب ظنك، وتحتاط في ذلك. فهذا هو الذي تقدر عليه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولأن غلبة الظن يلجأ إليها عند تعذر اليقين. وانظر المزيد في الفتوى: 227794
والله أعلم.