نستعرض لكم هنا عرض بوربوينت نص الدعم الاخوة مواصفات ومتطلبات ؛ وهو أحد العروضات المخصصة لطلبة الصف الأول المتوسط لمادة لغتي، فكثير ما يحتاج شرح الدروس والنصوص الأدبية المختلفة إلى استخدام تقنية البوربوينت، والتي تُعدّ إحدى أفضل الوسائل التي تُساعد على تيسير فهم المادّة الدراسيّة ترسيخها في عقول الطلبة، ولهذا يلجأ الكثير الأساتذة والطلبة لعروضات البوربوينت أملًا في إيصال الفكرة المرجوّة من الدرس، وهنا سنُخصص المقال لتقديم عرض بوربوينت خاصّ بنص الدعم الأخوة مواصفات ومتطلبات.
- عرض بوربوينت نص الدعم الاخوة مواصفات ومتطلبات - موقع محتويات
- ففروا إلى الله
- تفسير قوله تعالى : ( ففروا إلى الله ).
عرض بوربوينت نص الدعم الاخوة مواصفات ومتطلبات - موقع محتويات
ماذا تفهم من عنوان النص الأخوة مواصفات ومتطلبات؟ الحل النموذجي والمثالي سنضعه أحبتنا الطلاب بين أيديكم كما يلي/ أن الأخوة لها مواصفات ومتطلبات.
القيمة البارزة في النص هي مواصفات ومتطلبات الأخوّة في الإسلام. مواصفات الرجل الفطن. مفسدات الأخلاق، تم طرح هذا السؤال في مادة لغتي وهي واحده من المواد التي اهتمت بدراسة اللغه العربية ودراسة كافة خصائصها واساليبها المختلفة، كما ان اللغه العربية هي لغه ذات مكانه كبيرة بين لغات العالم كونها هي اللغه التي نزل بها القرآن الكريم من السماء العليا، واللغه التي كان يتحدث بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. مفسدات الأخلاق اللغه العربية واحده من اللغات الجميله التي احتوت على العديد من التراكيب اللغوية والعديد من الاساليب التي جعلتها واحده من اللغات التي يصعب تعلمها على غير المتحدثين بها، كما ان للغه العربية ثمانية وعشرون حرفاً تبدأ بحرف الالف وتنتهي بحرف الياء، وسنجيب الان عن السؤال الذي تم طرحه وهو القيمة البارزة في النص هي مواصفات ومتطلبات الأخوّة في الإسلام. مفسدات الأخلاق. السؤال: القيمة البارزة في النص هي مواصفات ومتطلبات الأخوّة في الإسلام. مفسدات الأخلاق الجواب: القيمة: التواضع والإحسان المعنوي للفقير أعظم من الاحسان المادي. أو (التلطف في الإحسان إلى المحتاجين).
قوله تعالى: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون أتواصوا به بل هم قوم طاغون فتول عنهم فما أنت بملوم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين قوله تعالى: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين لما تقدم ما جرى من تكذيب أممهم لأنبيائهم وإهلاكهم; لذلك قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: قل لهم يا محمد; أي قل لقومك: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين أي فروا من معاصيه إلى طاعته. وقال ابن عباس: فروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم. وعنه فروا منه إليه واعملوا بطاعته. وقال محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: ففروا إلى الله اخرجوا إلى مكة. وقال الحسين بن الفضل: احترزوا من كل شيء دون الله فمن فر إلى غيره لم يمتنع منه. تفسير قوله تعالى : ( ففروا إلى الله ).. وقال أبو بكر الوراق: فروا من طاعة الشيطان إلى طاعة الرحمن. وقال الجنيد: الشيطان داع إلى الباطل ففروا إلى الله يمنعكم منه. وقال ذو النون المصري: ففروا من الجهل إلى العلم ، ومن الكفر إلى الشكر. وقال عمرو بن عثمان: فروا من أنفسكم إلى ربكم. وقال أيضا: فروا إلى ما سبق لكم من الله ولا تعتمدوا على حركاتكم.
ففروا إلى الله
وفوق كل ذي علم عليم. والله أعلم.
تفسير قوله تعالى : ( ففروا إلى الله ).
وسمى الله الرجوع إليه فرارًا: لأن في الرجوع لغيره أنواع المخاوف والمكاره ، وفي
الرجوع إليه أنواع المحاب والأمن والسعادة والفوز ، فيفر العبد من قضائه وقدره إلى
قضائه وقدره ، وكل من خفت منه فررت منه ، إلا الله تعالى ؛ فإنه بحسب الخوف منه ،
يكون الفرار إليه ، ( إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) ؛ أي: منذر لكم من
عذاب الله ، ومخوف بَيِّنُ النذارة " انتهى. تيسير الكريم الرحمن " (ص/811)
ثانيا:
أما
كلمة ( قل) فقد وردت في آيات كثيرة في القرآن الكريم ، عددها نحو العشرة
وثلاثمائة آية ، وذلك في سياقات متعددة ، ومواقف كثيرة ، ومعان عديدة ، غير أن ذلك
لا يعني أن كل أمر يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبلغه للناس لا بد وأن
يبدأ بكلمة ( قل) ، فللقرآن أسلوبه المعروف ، ولغة العرب تسع ألوانا عديدة من
البيان البليغ ، والتفنن في الأساليب هو من وجوه جمالها وتميزها. وحول هذه الكلمة المذكورة بخصوصها ، يقول الدكتور فضل حسن عباس:
أما كلمة ( قل) فالمتدبر لآي القرآن وأسلوبه يجد أنها تأتي حينما تدعو الحاجة
إليها ، وذلك حينما يكون الأسلوب أسلوبا تلقينيا ، سواء كان هذا التلقين تعليميا أم
ردا على شبهات ، وذلك كما في السور الأخيرة الثلاث ، الإخلاص والمعوذتين ، وكما في
الآيات التالية: ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ
أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
﴿فَفِرُّوا إلى اللَّهِ إنِّي لَكم مِنهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ ﴿ولا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ إنِّي لَكم مِنهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾. بَعْدَ أنْ بَيَّنَ ضَلالَ هَؤُلاءِ في تَكْذِيبِهِمْ بِالبَعْثِ بَيانًا بِالبُرْهانِ السّاطِعِ، ومَثَّلَ حالَهم بِحالِ الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَفُوهم في التَّكْذِيبِ بِالرُّسُلِ وما جاءُوا بِهِ جَمْعًا بَيْنَ المَوْعِظَةِ لِلضّالِّينَ وتَسْلِيَةِ الرَّسُولِ ﷺ والمُؤْمِنِينَ وكانَتْ فِيما مَضى مِنَ الِاسْتِدْلالِ (p-١٩)دَلالَةٌ عَلى أنَّ اللَّهَ مُتَفَرِّدٌ بِخَلْقِ العالِمِ وفي ذَلِكَ إبْطالُ إشْراكِهِمْ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى، أقْبَلَ عَلى تَلْقِينِ الرَّسُولِ ﷺ ما يَسْتَخْلِصُهُ لَهم عَقِبَ ذَلِكَ بِأنْ يَدْعُوَهم إلى الرُّجُوعِ إلى الحَقِّ بِقَوْلِهِ ﴿فَفِرُّوا إلى اللَّهِ﴾. فالجُمْلَةُ المُفَرَّعَةُ بِالفاءِ مَقُولُ قَوْلٍ مَحْذُوفٍ والتَّقْدِيرِ: فَقُلْ فِرُّوا، دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ "﴿إنِّي لَكم مِنهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾" فَإنَّهُ كَلامٌ لا يَصْدُرُ إلّا مِن قائِلٍ ولا يَسْتَقِيمُ أنْ يَكُونَ كَلامَ مُبَلِّغٍ. وحَذْفُ القَوْلِ كَثِيرُ الوُرُودِ في القُرْآنِ وهو مِن ضُرُوبِ إيجازِهِ، فالفاءُ مِنَ الكَلامِ الَّذِي يَقُولُهُ الرَّسُولُ ﷺ، ومُفادُها التَّفْرِيعُ عَلى ما تَقَرَّرَ مِمّا تَقَدَّمَ.