شكرا لبحثكم عن خبر نم قرير العين أبا طلال والان مع التفاصيل يزيد بن سلمان - شبوة - كتبه / محمد علي محمد أحمد العميد الركن /حسين عبدي مدير الإمداد والتموين وأحد أعمدة كلية الشرطة في عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عدن ، كما عمل في شرطة أمن النجدة.
- نم قرير العين يا ابي
- نم قرير العين هانيها
- آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت
- لا تناقش الجاهل أو الأحمق...
- لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك بجهله – جريدة الإنتفاضة
نم قرير العين يا ابي
لما وصلني خبر صعود روحك للرفيق الأعلى عادت بي الذاكرة بعيدا، إلى أكثر من عقدين من الزمن، حين كنتُ على مفترق طرقٍ، ﻛﺎﻧﺖ الخيارات منحصرةً في اثنين لا ثالث لهما، أولهما التوجه غرباً للانخراط في عمل يدوي، وكانت الحاجةُ تغري هذا الخيار، أما الخيار الآخر فكان مواصلةَ الدراسة، الذي كان يعززه الحلم الشخصي وطموح العائلة، خصوصا والدتي، ولكن ضيقَ ذات اليد كان يجعل الإصرار على هذا الخيار مجازفة وطلباً لما لا طمع فيه. جاء الفرج لتحقيق الحلم من والدك صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، أطال الله عمره، حيث منَحني أنا وأربعة من الزملاء منحا دراسية في جامعة الشارقة، وتحمل سموه جميع نفقاتنا الدراسية.. كان المُخَلّص.. نم قرير العين. تابعتُ على حسابه تعليمي الجامعي حتى حصلت على الشهادة، ونجوْتُ من غربة في ديار الغرب، كان أدنى سلبياتها، لو قُدّرَتْ، أن يتوقف تعليمي عند المستوى الثانوي.
كُنا طلبة من جنسيات شتى وأصقاع مترامية، أيقظ نبلُ والدك صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي وعمقُه الفكري فينا رابطة الأخوة الإسلامية، ومُثل وقيّم هذا الدين السمح، فكما كنا نرى أنفسنا إخوة لم نكن نرى في الشيخ مُحسناً، بل والداً، وأنا مُتيقن أنه، حفظه الله، رامَ ذلك وسعى له سعيَ مُدركٍ، لأن ما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون.
نم قرير العين هانيها
ت + ت - الحجم الطبيعي
نَمْ قَريرَ العينِ بَعْدَ التَّعَبِ
يا أبي الأكبرَ مِنْ بَعْد أبي
صانعُ المَجدِ ورُبَّانُ العُلاَ
وفَتَى الخيرِ وزاكي النَّسَبِ
أنْتَ ما كُنت لشعبي قائداً
بلْ زَعيماً لجميعِ العَرَبِ
من قصيدة" نَمْ قَريرَ العينِ بَعْدَ التَّعَبِ "
لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،
لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا
كان خبر رحيل أبي وأستاذي نجيب يابلي صادماً لي كما هو بالنسبة لكثيرين، ورغم علمنا بمرضه وسفره للعلاج، ولكن كان لدي ما يشبه اليقين بأن الرجل كما خبرته بصلابة مواقفه في مواجهة الشّدائد سيقهر مرضه ويعود إلينا معافى، رغم كبر سنه، ولكن القدر قد سطر أفول القلم الذي صال وجال بيننا وفي ساحتنا طويلاً، وترك رحيله الصّادم في نفسي ذلك الشرخ الغائر الذي يتركه رحيل الكبار والعمالقة من غير أهلك وذويك، ولكن يكون لهؤلاء حيزا متميزا في نفسك وبين جدران ذاكرتك، لأنهم يقولون لك بصوتٍ عال مجلجل يملأ فضاءاتك: ها أنا ذا هنا، وبصماتهم وأفعالهم من تصرخ بذلك الصوت بإلحاح في أذنك.
سياسة
الجمعة 2017/8/11 09:47 ص بتوقيت أبوظبي
لا تجادل الجاهل لأنه لن يفهم، ولا العنيد لأنه لن يقتنع، ولا المتحيز لأنه لن يسمع، ولا الانتهازي لأنه سيستغل ما تقول لصالحه
قرأت بضع كلمات أود أن أوجهها إلى حكام الشقيقة قطر وقادتها، في ضوء الأحداث الجارية، وبعد مرور نحو شهرين من مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من دويلة قطر، وبعد تدخلات الكويت الشقيقة وأمريكا الصديقة، التي باءت بالفشل حتى ظن هؤلاء الحكام والقادة أن هذه الدول قد نسيت مطالبها أو تقاعست عنها. أما الكلمات الأربع فهي: لا تجادل الجاهل، لأنه لن يفهم. ولا العنيد، لأنه لن يقتنع. ولا المتحيز، لأنه لن يسمع. ولا الانتهازي، لأنه سيستغل ما تقول لصالحه. آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت. تدبرت هذه الكلمات فوجدتها تنطبق إلى حد كبير على القادة في قطر، ولا أعني هنا من الجهل عدم معرفة القراءة والكتابة، فهذا أمر هين، وقد كان الشعراء في الجاهلية وصدر الإسلام لا يعرفون القراءة والكتابة، وتركوا لنا أدبا وعلما، لكن الجهل هنا هو عدم إدراك الواقع على حقيقته، وهذا ما يتجلى بوضوح في سلوكيات قادة قطر وحكامها، فهم من هذا القبيل لا يفهمون، والعناد الذي يورث الكفر كما يقول البعض – هو المسيطر على عقلية هؤلاء فلم يقبلوا بوساطة الأشقاء والأصدقاء، وباتوا كمن ينطح برأسه في الصخر.
آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت
حمد حسن التميمي قال سيدنا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك في جهله». فإن خالطت الجاهل طويلاً فسيجرك إلى القاع لا محالة، ثم سيدفنك بجوفه حتى يهلك عقلك. لأنه كلما جادل المرء السفهاء أكثر، انتقص من قدره وأصاب عقله الوهن والتشوش، ليخرج من السّجال بعد أن ضيع ساعات طويلة من وقته بصداع ومشاعر سلبية وخسارة ما بعدها خسارة. لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك بجهله – جريدة الإنتفاضة. إن مجادلة السفهاء تمنحهم غروراً زائفاً يصوّر لهم أنهم رأس الحكمة وأن غيرهم لا يفقهون شيئاً. ويبدو هذا جلياً عند تفقد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائله المتعددة، التي أصبحت بمثابة وباء يستشري في المجتمع ويهيمن على العقول؛ فعند النظر إلى صفحات هذه المواقع وتطبيقاتها، نجد حرباً مشتعلة تدور رحاها بين الجهلاء الذين يجيبون عن كل سؤال يُطرح على تلك المنصات، ويسارعون إلى طرح آرائهم إزاء قضايا مجتمعاتهم والمجتمعات الأخرى كذلك. وهؤلاء الحمقى ليسوا إلا شرذمةً من الغوغائيين الذين ينبغي تجاهلهم وإظهار مكانتهم الحقيقية ليعلموا حجمهم الحقيقي وليستيقظوا من أوهامهم التي تزين لهم الاستمرار في حماقاتهم ومواصلة نزقهم. وإذا كان يتحتم عليك، عزيزي القارئ، أن تدخل في نقاش مع أحد هؤلاء السفهاء، فلتحرص على ألّا تنتهج طريقته في الحوار، بل أوضح زيف ادعاءاته واترك الحكم للجمهور.
لا تناقش الجاهل أو الأحمق...
يبحثون ويقدمون برامج تديرها شبكات مجهولة او معلومة لها اهداف وأجندات مجهولة ، هدفها الأسمى والأساسي, هو ضرب بكل قوة في ثوابت الأمة الإسلامية ومحجتها البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلوات الله عليه. هؤلاء المدعون والحمقى ما هم الإ شردمة قليلة، من الغاوغائين الذين وجب علينا تجاهلهم وإظهارهم بمظهرهم الحقيقي ومكانتهم الفعلية. حتى نعطي العبرة بهم لشبابنا الذين سقطوا في فخهم، وأصبحوا يحتدون بحدوهم مما تولد لدينا مجموعة من السطحيين الذي ليس لهم أية دراية أو معرفة في أي جنس من المعارف أوالمدارك. اللهم الا من التجبهات والفنتازيات الخاوية والعنتريات، بعد أن استبد بهم الجهل واستولى على قلوبهم و عقولهم ونفوسهم. لذلك لا تجادل جاهلا وخاصة من يلبسون عباءة المعرفة والعلم المزيفة فإن وراء الأكمة ما وراءها. لا تناقش الجاهل أو الأحمق.... ولا تجادل عنيدا لأنه صنف أخر من الجهلاء لأنه سيتشبث برأيه ولو قدمت له جميع براهن ودلائل الدنيا والأخرة. فليس من الذكاء او الفطنة في شيئ أن تحاول الانتصار في جدال مع هؤلاء, وانما الحكمة ألا تدخل في النقاش أصلا. تحقق أيضا
الفرنسيون يرشقون "ماكرون" بالطماطم في سوق قرب باريس
الانتفاضة تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إلى الرشق بالطماطم، خلال زيارته لسوق قرب العاصمة …
لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك بجهله – جريدة الإنتفاضة
" لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ. " ( أم 26: 4).
أصبح الجدال العقيم اليوم حماقة أعيت من يداويها ووباء يستشري بين أوساط الناس في هذا المتسارع المجنون، حيث اتخذ البعض هذا الشكل من الجدال الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع نمطاً ثابتاً لا يقبلون عنه بديلاً. حتى استطاع هذا السلوك الذميم أن يصنع جيلاً كاملاً من الشباب السطحيين الذين لا يعرفون شيئاً اسمه قراءة أو كتابة، ورغم ذلك يتبجّح الواحد فيهم برأيه وكأنه فيلسوف زمانه وعبقري عصره، بعد أن استبد الجهل بالعقول والغوغائية بالقلوب؛ فأصبح النقاش لأجل النقاش لا في سبيل العلم والتعلّم كالدم الذي يجري في العروق. لقد تمكن هذا الداء العضال من أن يطال فئاتٍ عديدةً من البشر والذين وجدوه مكملاً غذائياً لا مجال لإهماله. وهذا ما دعا جمعية علماء علم النفس (American Psychological Association; U. S. A) إلى إجراء بحثٍ مكثفٍ مطلع عام 2020، تطرقت فيه إلى آثار الجدال السيئة على المجتمع. وقد خلصت الدراسة إلى أن مجادلة السفهاء يؤدي إلى مشكلات نفسية كثيرة، ويؤثر أحياناً في قدرتنا على محاكاة المنطق والتفكير بطريقة سويّة. فإذا استمرت مجادلتك مع سفيه لثماني ساعات على سبيل المثال، فإن هذا قد يفقدك الثقة بنفسك ويشوّش أفكارك وينتقل بفكرك من الصلاح والإيجابية إلى السلبية والوهم وإنكار البديهيات، وذلك وفقاً لنتائج الدراسة النهائية.