بقلم |
خالد يونس |
الثلاثاء 09 يونيو 2020 - 09:40 م
بعد انتهاء رحلة الطائف دون استجابة من أهلها لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، سار النبي الكريم حتى وصل إلى مكة فأرسل رجلاً من خزاعة إلى مطعم بن عدي ليدخل في جواره، فقال مطعم: نعم، ودعا بنيه وقومه فقال: البسوا السلاح، وكونوا عند أركان البيت، فإني قد أجرت محمداً، فدخل رسول اللَّه ومعه زيد بن حارثة، حتى انتهى إلى المسجد الحرام، فقام مُطْعمُ بن عدي على راحلته فنادى: يا معشر قريش إني قد أجرت محمداً، فلا يهجه أحد منكم، فانتهى رسول اللَّه إلى الركن فاستلمه وصلى ركعتين، وانصرف إلى بيته، والمطعم بن عدي وولده محدقون به بالسلاح حتى دخل بيته). وكان في هذه المواقف العظيمة التي وقفها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى الطائف دليل واضح على تصميمه الجازم في الاستمرار في دعوته وعدم اليأس من استجابة الناس لها، وبَحَثَ عن ميدان جديد للدعوة، بعد أن قامت الحواجز دونها في الميدان الأول. ولكن وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة بلا حماية وإجارة كان أمرًا غير مأمون بالمرة، وهذا ما جعله صلى الله عليه وسلم يُفَكِّر في البحث عن زعيم قوي من زعماء مكة يدخل تحت حمايته وفي إجارته، وكما مرَّ بنا بالتفصيل قبل ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجارة المطعم بن عدي من بني نوفل بمجرد عودته من الطائف؛ أي تقريبًا في أول ذي القعدة من السنة العاشرة من البعثة.
مطعم بن علي مؤسسات المجتمع
08 مم ١١:٠٠ 10° Wind شمال 5 كم/ساعة وابل أمطار يبدو أنه 10° رياح شمال 5 كم/ساعة الرطوبة 79% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 2من10 التغيم 78% كمية المطر 0. 1 مم ١٢:٠٠ 11° Wind شمال-شمال شرق 5 كم/ساعة وابل أمطار يبدو أنه 11° رياح شمال-شمال شرق 5 كم/ساعة الرطوبة 74% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 4من10 التغيم 65% كمية المطر 0.
في يناير 5, 2022
98
آزاد كردي_
قد وصل اليأس ببعض السوريين إلى مستوى الدهشة، وكأن اللعنة حلت بهذا الوطن، حتى استمرّ في أزمته الحالية، أو الفرار من تداعياتها القاتلة، لا مبادرات، ولا حلول في الأفق، فكل شيء قد توقف، ولا انتظار لمجهول قد لا يأتي.
جريمة تقشعرّ بها الأبدان في زحلة.. قتلها وهي حامل منه بعد رفضها الإجهاض
وواصل: «تهيب المحكمة بعلماء الأمة دينا واجتماعا واعلاما وثقافة وفنا، أن خذوا بأيدي الناس الي أحكام الدين الحنيف وقيم ومبادئ هذا المجتمع الأصيلة القويمة – ولن يتأتي ذلك إلا بتكاتف يكون فيه صالح هذا الوطن نصب الأعين وفي مهجة القلوب». النطق بالحكم علي المتهمين:
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة «محمود ا. ع. » بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند إليه، وألزمته المصاريف الجنائية، وبمعاقبة «محمد أ. م. مسلسل انحراف | من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! - منصة فرندة Farandh. »، بالسجن المشدد 5 سنوات عما أسند إليه وألزمته المصاريف الجنائية، وبمصادرة الأقفزة البلاستيكية واللاصق الطبي المضبوطين، وبإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف. صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيرت المري وعضوية المستشار أحمد لطفى حسانين والمستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي وأمانة سر محمد جمال محمد و محمود عبد الرزاق. وأحيل المتهمان للمحكمة لأنهما في يوم 27 سبتمبر 2021 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية اختطفا المجني عليها «إسراء ا. » شقيقة المتهم الأول، وكان ذلك عن طريقي التحايل والإكراه بأن نسجا لها خيوط المكيدة وانطلت عليها فتمكنا من اقتيادها داخل السيارة رقم «ع ط ج 2899 » وما إن فطنت لشركيهما قاما بالاعتداء عليها بالضرب بالأيدي وأوثقا يديها وكمما فاها بلاصق وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إقصائها إلى عدة أماكن قصية وبعيدا عن ذويها وأعين الرقباء ليتمما الجرائم محل الاتهامات، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
لغز المرأة التي غاب زوجها وراودها الشيخ عن نفسها | أنا حوا | أنا حوا
منهل عبد الأمير المرشدي ||
كان هناك رجل يعمل فلاحا في مزرعة شيخ العشيرة وكان الرجل محبوبا من الجميع لدماثة اخلاقه وأدبه والتزامه الديني ويعيش مع زوجته التي تمتاز بجمالها والتزامها بالأخلاق الفضيلة والعفة والدين والحياء في بيت جوار بيت شيخ القبيلة. في احد الايام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها واستولت على شغاف عقله وقلبه. وسوس الشيطان له وخطرت له فكرة بأن يبعد زوجها عن البيت لينفرد بها ويحقق غايته. عاد الشيخ الى مجلسه المليئ بالرجال ومن بينهم صاحبنا فقال لهم إن صديقه شيخ عشيرة في منطقة بعيدة لديه مجلس عزاء لوفاة أخيه ويريد ارسال وفد لتعزيته والمبيت لديهم ثلاثة ايام لحين انتهاء العزاء واختار سبعة رجال من بينهم زوج المرأة الجميلة. جريمة تقشعرّ بها الأبدان في زحلة.. قتلها وهي حامل منه بعد رفضها الإجهاض. ذهب الرجال فتهيأت اجواء النفس الفاجرة وما إن هطل الظلام حتى توجه الشيخ إلى بيت الفلاح حيث لم يكن فيه سوى المرأة لوحدها وعند وصوله ارتطم في العامود وأحدث صوتاً فصاحت المرأة من هذا ؟! فقال لها بصريح العبارة ( أنا الشيخ الي أنتم نازلين عنده!. ) ردتّ عليه بالترحيب وسألته وماذا تريد ياشيخ في مثل هذا الوقت ؟! فقال لها أذهلني جمالك عندما رأيتك وسلبت عقلي وقلبي مني وأريد قربك ووصالك!.
مسلسل انحراف | من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! - منصة فرندة Farandh
06-19-2021, 12:34 PM
Re: تعبنا خلااااااااااص من دعم هذه الحكومة ( Re: Abureesh)
يا ريت يا عاصم لو الحكومة دى فاسدة ؛ كانت المهمة دى ساهلة ، نرفع يدينا منها و نفكها عكس الهوا
06-19-2021, 12:40 PM
و الملف الاقتصادى ده يا محمد اهم ملف يهم المواطن. الثمن الذى يدفعه الشعب الآن لازم تكون نهايته جنة من الرخاء الاقتصادى. لازم حمدوك يركز كل مجهوداته فى معاناة الناس اليومية.
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة - بلاغاً جاء فيه: "بتاريخ 4/6/2021 عثر على جثة امراة مجهولة الهوية داخل بستان في محلة المدينة الصناعية - زحلة، وقد تبيّن بعد الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي أنّها قتلت خنقاً بعد تعرضها لضربة قوية على رأسها وصدرها، كما اتّضح أنها حامل بالشهر الخامس. على الفور، باشرت شعبة المعلومات الكشف على مسرح الجريمة، وجمع المعلومات لكشف الملابسات، حيث تبين أنّ الضحيّة تدعى: ع. م. (مواليد عام 1980، سورية الجنسية). من خلال المتابعة، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هوية المشتبه به في تنفيذ جريمة القتل وهو المدعو:
ب. ح. لغز المرأة التي غاب زوجها وراودها الشيخ عن نفسها | أنا حوا | أنا حوا. (مواليد عام 1980، سوري الجنسيّة). وبأقل من ساعتين على اكتشاف الجثة، قامت دوريات الشعبة بمداهمة منزل المشبه به في محلة الدلهمية - زحلة حيث تمكنت من توقيفه. بالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه بالجريمة، اعترف أنه كان على علاقة غرامية مع المغدورة، وقد قام بضربها على رأسها ثم قتلها خنقا بواسطة الوشاح الذي كانت ترتديه بعد أن علم أنها حامل منه، وأنّها رفضت إجهاض الجنين. أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".
أظنّ أنّ غاندي الإنسان لو كان بيننا اليوم لما أراد منّا أن نؤلّهه أو أن نكتب الكتب والمقالات عنه. أظّن أنّه كان ليقول لنا: بدل كل هذا المجد الباطل والمديح الزائف، لكان أفضل لكم وللعالم أن تعيشوا بلا عنف وترفضوا الحقد وتجتنبوا الطمع فعلاً وعملاً لا قولاً وتنظيراً. هنا جوهر المعضلة التي لا أجد لها حلاًّ. هل تمجيدنا لغاندي من أجله أم من أجلنا؟ هل الإنحناء أمام تمثاله الذي يزوره سنوياً حوالي سبعمائة ألف زائر يأتي تعبيراً عن تبنّينا لدعوته إلى اللاعنف وإلى الإقتداء بطريقة حياته البسيطة، أم مجرد تبجّح وإعتداد بالذات وتشريفات؟ هل أصبح غاندي سلعة، نشتريها كمساحيق التجميل لنضعها على وجوهنا من أجل تجميلها؟
ما قام به بوريس جونسون كان مبرمجاً بأدق تفاصيله. خلعه لحذائه وكأنّه يقول إنّه في مكان يقدّسه. الإنحناء أمام تمثال غاندي وكأنّه يقول إنّه من أتباعه. إختياره العقد القماشي الخادي وكأنّه يستذكر غاندي وحياكته لملابسه بيديه على آلة الشارخا وأنّه هو ـ اي جونسون ـ ينتج ويأكل بعرق جبينه. إختيار المكان الذي أطلق منه غاندي فلسفته عن الحياة واللاعنف وكأنّ جونسون أراد القول: ها أنا يا معلّمي ومرشدي أتيت إليك لترى كيف أتبع خطواتك اللاعنفية.