[1]
مقاصد حديث خير الناس أنفعهم للناس
المراد من هذا الحديث هو بيان خير العباد والأعلى منزلةً عند الله يوم القيامة، فخير الناس هم من قدموا المنفعة والمساعدة الى الغير، ويتمثل ذلك في كثرة عطائهم وجودهم، وكف الأذى عن الناس، والوقوف إلى جنب الآخرين في أزماتهم، فمن فعل ذلك كان أفضل العباد عند الله عز وجل. [2]
ما هي الأخلاق التي وصانا عليها النبي
وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالكثير من الأخلاق الحميدة، والتي لها قيمة في نشر الصلاح في المجتمع، وغرس التقوى في النفوس، ومن تلك الأخلاق ما يلي:
حسن معاملة الجار والاكرام إليه، قال عليه الصلاة والسلام:« ما زال يوصيني جبريل بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه». حفظ اللسان واليد عن كل ما يؤذي الغير، قال أحد الصحابة رضي الله عنهم: يا رسول الله أوصني. قال:« هل تملك لسانك؟» قال: فما أملك إذا لم أملكه؟ قال:« أفتملك يدك؟» قال: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال:« فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير». التزام الصدق في الحديث فالكذب ليس من اخلاق المؤمنين، حيث قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان». المغفرة والصفح عن الغير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد نجراني (نوع من اللباس) غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد!
حديث خير الناس أنفعهم للناس
23-02-2010
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
خير الناس أنفعهم للناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال صلى الله عليه وسلم( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل). فالأصل في المسلم أنه يسعى لنفع الناس وإفادتهم لا أنه يمنع النفع والفائدة عنهم.
حديث خير الناس انفعهم للناس حديث شريف
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم -لحرصِهم على الطَّاعاتِ وما يُقرِّبُ مِن رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ- كثيرًا ما يسأَلون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أفضَلِ الأعمالِ، وأكثرِها قُربةً إلى اللهِ تَعالى، فكانت إجاباتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تختلِفُ باختلافِ أشخاصِهم وأحوالِهِم، وما هو أكثرُ نفعًا لكلِّ واحدٍ منهم.
حديث خير الناس انفعهم للناس مزخرفه
والداعية الحريص هو الأرض الطيبة التي تشرّبت الخير وجادت به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (احفظ الله يحفظك)
إحرص على نفع الأقربين0 رجل ينفق على عيال صغار؛ يُعفّهم أو ينفعهم الله به، ويعينهم الله به ويغنيهم وهذا الاهتمام بالأقارب كسب لقلوبهم، وصلة رحم، ورمز ، وعنوان محبة ، ودليل رحمة ، خاصة حين يكون فيهم أطفال صغار ، يفتقدون الرعاية والحنان وأهم الحاجات البشرية
إن أبواب النفع كثيرة، فيعمل بيديه، فينفع نفسه ويتصدق.. فيعين ذا الحاجة والملهوف... و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:.... فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فاستطاع أن يضر فيه أحدا، أو ينفع فيه أحدا فليقبل من محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم.
حديث خير الناس انفعهم للناس خط عربي
انتهى
ثانيا:
أن جملة خيركم أو خير الناس ، لا يلزم منها الخيرية المطلقة في كل موطن ، وإنما قد
تكون هذه الخيرية مقيدة بوجه ما أو بحال دون حال ، فيكون تقدير الكلام: من خير
الناس ، ومن خيركم ، فيكون المعنى أن من اتصف بتلك الصفات فهو من خير الناس ، كما
يقول أحدنا عن رجل كريم مثلا: أكرم الناس فلان ، فهذا لا ينفي الكرم عن غيره ، وقد
سبق تقرير هذا الوجه في كلام الطيبي السابق نقله. وقد نقل النووي أيضا عن الإمام القفال الكبير ، من أئمة الشافعية. : " أَنَّهُ
جَمَعَ بَيْنَهَا بِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ ذَلِكَ اخْتِلَافُ جَوَابٍ
جَرَى عَلَى حَسَبِ اخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ وَالْأَشْخَاصِ؛ فَإِنَّهُ قَدْ يُقَالُ
خَيْرُ الْأَشْيَاءِ كَذَا ، وَلَا يُرَادُ بِهِ خَيْرُ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، مِنْ
جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، وَفِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ وَالْأَشْخَاصِ ؛ بَلْ فِي حَالٍ
دُونَ حَالٍ ، أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ. وَاسْتَشْهَدَ في ذلك بأخبار ، منها: عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ
يَحُجَّ أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِينَ غَزْوَةً ، وَغَزْوَةٌ لِمَنْ حج أفضل من أربعين
حجة).
* معنى الحديث يُقدِّم الناسَ النَّفع للناسِ من خلال الإحسان إليهم، وتقديم المساعدة والنَّفع لهم، وإبعاد الضَّرر عنهم سواء في دينهم أو دنياهم، لكنَّ الأمور التي تُفيدهم في دينهم أبقى أثراً وأدوم نفعاً وأعظم أجراً، وهذه الصفات من صفات المؤمن، فالمؤمن يُقدِّم النفع لغيره على الدوام.
فلا تمنعن رفدك، ولا تمسكن فضلك، ولا تحبسن خيرك، ولا تبخلن ولا تضجرن، ولا تتبرَّمن من سائل أحوجته العيلةُ إلى السؤال، فأعطه قليلا، أو رُدَّه ردًّا جميلًا، ولا تجمع عليه مضاضة العيلة، وذل السؤال والغلظة والجفوة، وعِدَةُ الكريمِ نقدٌ وتعجيلٌ، وعِدَةُ البخيلِ مطلٌ وتعليلٌ، والعذر الجميل خير من المطل الطويل، فإن أردتَ الإنعام فأنجح، وإن تعذرت الحاجةُ فأفصح، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن لله عند أقوام نِعَمًا، أقرَّها عندهم؛ -أي: أَثْبَتَها- ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملُّوهم، فإذا مَلُّوهم نقَلَها الله إلى غيرهم "(أخرجه الطبراني في الكبير). أَحْسِنْ إذا كان إمكانٌ ومقدرةٌ *** فلن يدوم على الإنسان إمكانُ
أقول ما تسمعون وأستغفر الله فاستغفروه، إنه كان للأوابين غفورا. الخطبة الثانية:
الحمد لله آوى مَنْ إلى لطفه أوى، وأشهد ألَّا إله إلا الله وحده لا شريك له، داوى بإنعامه مَنْ يئس مِنْ أسقامه الدوا، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة تبقى وسلاما يترى. أما بعد فيا أيها المسلمون: فاتقوا الله وراقِبوه وأطيعوه ولا تعصوه، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)[التَّوْبَةِ: 119].
فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله"(21). ونختتم روايات أبي هريرة ببعض الفتاوى، التي رويت عنه منسوبة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "لو اطلع في بيتك أحد ولم تأذن له حذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح"(22)، وأما الفتوى الأخرى عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "لا يمشي أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعا، أو ليحفهما جميعا"(23). _________________________ 1- صحيح البخاري ج 1 ص 86 كتاب العلم. 2- صحيح البخاري ج 3 ص 313 كتاب المزارعة باب ما جاء في الفرس. 3- صحيح البخاري ج 5 ص 47 كتاب فضائل الصحابة باب مناقب جعفر بن أبي طالب. 4- أخرجه الترمذي ج 13 ص 189، ط دار الكتاب العربي بيروت، والحاكم بإسناد صحيح. 5- صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة. 6- فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة. 7- مجلة المنار ج 10 ص 851. 8- تاريخ آداب العرب ج 1 ص 278. 9- صحيح البخاري ج 9 ص 317 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما ذكر النبي على اتفاق أهل العلم. من أكثر الصحابة رواية للحديث أبو هريرة حيث روى ...........................حديثا - الفجر للحلول. 10- صحيح البخاري ج 1 ص 89 كتاب العلم باب حفظ العلم. 11- صحيح البخاري ج 1 ص 88 كتاب العلم باب حفظ العلم.
من أكثر الصحابة رواية للحديث أبو هريرة حيث روى ...........................حديثا - الفجر للحلول
إن الناس كانوا يقولون أكثر أبو هريرة، وإني كنت ألزم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشبع بطني حتى لا آكل الخمير، ولا ألبس الحرير، ولا يخدمني فلان ولا فلانة. وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع وإن كنت لأستقرئ الرجل الآية هي معي كي ينقلب بي فيطمعني، وكان أخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى أن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها "(3). وقد عبر أبو هريرة عن تقديره لتصدق جعفر بن أبي طالب عليه بالطعام بأنه قال فيه: " ما احتذى بالنعال ولا ركب المطايا، ولا وطئ التراب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من جعفر بن أبي طالب (4) ". فما هو المعيار الذي اعتبره أبو هريرة بتفضيله جعفر بن أبي طالب على جميع الصحابة ؟ وقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): - من قال لا إله إلا الله دخل الجنة(5)-، وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قال: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة(6). وقال الفقيه المحدث رشيد رضا: " لو طال عمر عمر حتى مات أبو هريرة لما وصلت إلينا تلك الأحاديث الكثيرة"(7)، وقال مصطفى صادق الرافعي: "... فكان بذلك - يعني أبو هريرة - أول راوية اتهم في الإسلام "(8).
أم سلمة رضي الله عنها وروت أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (378) حديثاً. رضي الله عنها، واتفق كل من الإمام البخاري ومسلم على 13 من رواياتها، ومسلم ثلاثة عشر فقط، والبخاري ثلاثًا فقط. ميمونة رضي الله عنها وروت والدة المؤمنين ميمونة 76 حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتأتي في المرتبة الثالثة بين الصحابة في رواية الحديث. ثلاثون حديثاً.