أشارت إلى قصّة أصحاب السّبت. بيّنت قصّة بقرة بني إسرائيل ولونَها وصفاتِها. قصّة أكل آدم وحوّاء من الشّجرة وهبوطهما إلى الأرض. قصّة بناء سيدنا إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- للكعبة المُشرَّفة. حادثة تحويل وِجهة القِبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المُشرّفة. قصة سيدنا إبراهيم عليه السّلام مع الملك الذي تحدّاه في ربّه. سوره البقره بصوت الشيخ خالد الجليل. قصّة الرجل الصّالح الذي مرّ على القرية الخاوية فأماته الله ثم أحياه. قصّة طالوت وجالوت. يسرنا تحميلكم تطبيق سورة البقرة - الشيخ خالد الجليل
سوره البقره بصوت الشيخ خالد الجليل
القارئ الشيخ خالد الجليل @ سورة البقرة كاملة - YouTube
استمع إلى الراديو المباشر الآن
مؤلفات ابن خلدون
خلال تاريخ ابن خلدون ترك علمًا كثيرًا ليفيد الجميع في مجالات مختلفة فكانت حياته للعلم ونشره وتدوينه ليصل لمن بعده، فله الكثير من المؤلفات والكتب في مجالات شتى مثل علم الاجتماع والتاريخ والفقه والحديث والفلسفة والحساب وعلم الكلام والمنطق ولعل أبرز كتب ومؤلفات ابن خلدون هي:
"مقدمة ابن خلدون" حيث إنها الأكثر شهرة من بين جميع مؤلفات ابن خلدون، فهو موسوعة كبيرة في التاريخ فإنه يوضح فيه تطور المجتمعات البشرية وطرق التعامل مع التغييرات التي تحدث والتي جعلت هناك حراك اجتماعي فهو من ستة فصول، وتم ترجمتها إلى لغات أجنبية كثيرة. حيث الفصل الأول يبين فيه أثر العمران على البشر والأقاليم والهواء وأنواع التربة وأنواع البشر، والفصل الثاني يتناول الحديث عن الفرق بين البدو والحضر في أشياء كثيرة، والفصل الثالث عن تكوين الدولة بشكل عام وسبب تقدم الدول وسبب انهيارها. أما الرابع عن البناء والعمارة الإسلامية في بناء المساجد وغيرها، والخامس عن أهمية الأعمال البشرية كالصناعة والزراعة وغيرها، والسادس عن كافة أنواع العلوم على الأرض. من مؤلفاته أيضًا كتاب "العبر في ديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، وأيضًا كتاب "شفاء السائل لتهذيب المسائل" فتناول فيه منهج الصوفية ونظرياتهم، وكتاب "لباب المحصل"، وهم من أهم الكتب في تاريخ ابن خلدون.
تاريخ ابن خلدون سجل 395 ص483
دواعي اختيار الشخصية الخلدونية:
حظِي ابن خلدون بعنايةٍ كبيرة في العصر الحديث، واهتمام واسع في الشرق والغرب، ونال من الاهتمام مِن قِبَل المدارس العلمية في العلوم الإنسانية بصفة عامة، والعلوم الاجتماعية والفكرية، وفي مجال التاريخ بصورة أخص، ما لم يَنَلْه أي مؤرخ مسلم غيره. وقد شكَّل ما كُتِب عن إنتاجه المعرفي الزاخر والمتنوع - ما يُشكِّل مكتبةً علمية عظيمة، تليق بمفكر مسلم ينتمي إلى حضارة عظيمة، كان لها الفضل في الحفاظ على تراث الحضارات السابقة، مع ما أضافَتْه لها من العلوم والمعارف التي أبدعها علماؤها ومُفكِّروها؛ ما جعلها مفخرة في العلم، وصاحبة الفضل على الأمم والحضارات السابقة واللاحقة. يعتبر ابن خلدون مفخرة من مفاخر النتاج الفكري الإنساني، ومعلمًا من معالم حضارة الإسلام، تمثَّلت في فكره الرائد والسابق في مجموعة من العلوم والمعارف التاريخية والاجتماعية والحضارية والفلسفية، الذي تمثل في تلك الدراساتِ التي قام بها العديد من العلماء والباحثين العرب والغربيين، التي شملت فكره العام كظاهرةٍ موسوعية علمية أنجبتها الحضارة الإسلامية ليعم نورها كلَّ المحافل العلمية العالَمية. وقد غطَّت هذه الدراسات جوانبَ متعدِّدة ومتنوِّعة مِن أفكاره وأطروحاته في التاريخ والاجتماع، أو المنطق أو الفقه أو اللغة، وغيرها من العلوم التي تناولها بالدراسة والبحث، وأضاف لها الجديد، أو صحَّح مفاهيمها التي وجد فيها انحرافًا أو خللًا، مع وضع القواعد العلمية والأصول والمناهج للدراسة والبحث في مجالها.
كان لإبن خلدون تعريف خاص به للتاريخ، فقد قال أن التاريخ له ظاهر و له باطن، و أن الظاهر له هو أنه يروي كل ما يحدث في البلاد، و لكن باطن التاريخ هو تعليل الكائنات و معرفة الوقائع و معرفة كيفية حدوثها، و كان ينتقد ابن خلدون المؤرخين لأنهم كانوا يقومون بنقل الأحداث فقط و لم يكون أي مؤرخ منهم يتسم بالموضوعية فيما يكتبه، كما أن البعض منهم كان يتقرب لاصحاب السلطة و الحكم و يقومون بتزوير الحقائق التاريخية. تعريف التاريخ عند ابن خلدون
– تعريف ابن خلدون للتاريخ يعتبر من أهم التعريفات، و ذلك لأنه من اشهر علماء الاجتماع العرب، و كانت له نظرته الخاصة للكثير من التعريفات و المفاهيم، و اشهر ما قاله عن التاريخ " التاريخ في ظاهره لا يزيد عن أخبار عن الأيام و الدول، والسوابق من القرون الأُولى تنمو فيها الأقوال، وتضرب فيها الأمثال، و تطرف فيها الأندية إذا غصَّها الاحتفال، وتؤدي شأن الخليقة كيف تقلبت بها الأحوال ". – كما قال ابن خلدون " التاريخ في باطنه نظر و تحقيق، و تعليل للكائنات و مباديها دقيق، و علم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، وجدير أن يعد في علومها وخليق يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم و سياستهم".