[١]
إنّ صيغة زواج المتعة تكون كالآتي: أن يقول الزوج: زوّجني ابنتك لمدّة شهر"، ويعدّ هذا الزواج غير صحيح، ونهى عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنّ من شروط الزواج الصحيح أن تكتمل جميع أركانه، وتعد صيغة الزواج ركنًا جوهريًا من أركانه، ويجب أن لا تدل على التأقيت كصيغة زواج المتعة، حيث كان زواج المتعة مباحًا في أول الإسلام، وبعد ذلك نسخ هذا الحكم وحرّمت المتعة تحريمًا مؤبدًا. [٢]
وقد أجمعَ علماء الأمة على هذا التحريم، وهذا الإجماع دليلٌ من الأدلة الشرعيّة؛ لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة، والعلّة من وراء ذلك أن الإسلام كرّم المرأة، وبهذا الزواج يجعلها كالجارية عند الرجل؛ لأنّ هذا الزواج يحرم المرأة من جميع حقوقها الشرعيّة. [٢] مفهوم زواج المتعة وحكمه بعد بيان صيغة زواج المتعة، لا بُدّ من معرفة مفهومه وحكمه، ويقصد بزواج المتعة: "أن يتزوج الرجل المرأة بشيء من المال مدة معينة، ينتهي النكاح بانتهائها من غير طلاق،وليس فيه وجوب نفقة ولا سُكنى، ولا توارث يجري بينهما إن مات أحدهما قبل انتهاء مدة النكاح". صيغه عقد زواج المتعه. ويتضح من خلال هذا المفهوم، أنّ زواج المتعة هو زواج مؤقت وحكمه باطل؛ لأنه لا يرتب أي حق من حقوق الزواج التي كرم الإسلام بها المرأة، كالحق في النفقة والمهر والمسكن، وينقضي هذا الزواج بانقضاء المدة المتفق عليها بين الرجل والمرأة دون طلاق، وبالتالي لا يُرتّب أيّ أثر من آثار الطلاق، لذلك يعدّ هذا الزواج محرّمًا شرعًا.
- معلومات عن زواج المتعة - سطور
- جريدة الرياض | كل أمتي معافى إلا المجاهرين
معلومات عن زواج المتعة - سطور
ما هو زواج المتعة؟
زواج المتعة أو الزواج المؤقت، وهو الزواج الذي يعقدُ فيه الرجل على المرأة لمدة محددة يتمُّ الاتفاق عليها في عقد الزواج قد تكون يومًا أو أسبوعًا أو شهرًا وبنهاية الوقت ينتهي عقد الزواج، ولذلك يسمى أيضًا الزواج المنقطع، وسمِّي بزواج المتعة لأنَّ الرجل يتمتع بزوجته إلى أجل مسمىً متفق عليه بينه وبين زوجته. [١]
صيغة زواج المتعة
بماذا تختلف صيغة زواج المتعة عن صيغة الزواج الصحيح؟
صيغة الزواج هي الألفاظ التي تدلُّ على حصول الزواج وتحققه بين الزوجين، وهي التي تجمع بين الإيجاب من ولي الفتاة المخطوبة والقبول من الخاطب، وتختلف صيغة زواج المتعة عن الزواج الصحيح في الإسلام بإضافة المدة الزمنية التي تحدد مدة الزواج، كأن يقول الخاطب: زوجني ابنتك فلانة لمدة أسبوع، أو شهر.
الجواب
الاخ العزيز عبد الله المحمدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشهور بين فقهاء الإمامية: هو عدم جواز التمتع بالبكر الغير رشيدة إلاّ بإذن وليّها. أمّا الرشيدة فالمسألة خلافية بين الفقهاء: بين مجيز وناه, ومعلّق ذلك على إذن الولي, وبذلك يلزم رجوع المكلّف إلى مقلّده في هكذا أحكام شرعية, هذا عن التزويج بالبكر. أمّا الزواج بالثيّب فلا إشكال في جوازه ومشروعيته. أمّا كيفية نطقه وشروط صحته: فيشترط فيه تعيين المدّة والمهر وعدم كونها في عدّة آخر، كأن تقول للرجل: متعتك ( أو أنكحتك) نفسي في المدّة المعلومة على المهر المعلوم ( وتلحظ حين قولها: المدّة المعلومة, شهراً أو سنة أو يوماً أو غير ذلك ممّا تعاقدا عليه من الزمن في التمتع, وفي حين قولها: المهر المعلوم, تلحظ ما تعاهدا عليه من مال, كألف دينار أو درهم أو ماله الماليّة كالسجّاد والتعلّم أو غير ذلك ممّا لحظوه في العقد). ويلزم على المرأة أن تعني بكلامها الإنشاء لا الإخبار. ويقول الرجل - حين سماعه بكلام المرأة -: قبلت. معلومات عن زواج المتعة - سطور. وأمّا اللاتي لا يؤمنن بزواج المتعة من المسلمين، فالأولى ترك التمتع بهنّ. أمّا الناصبة المعلنة بعداوة أهل البيت (عليهم السلام) فلا يجوز التمتع بها, لكونها كافرة، بل هي شرّ من اليهود والنصارى على ما روي في أخبار أهل البيت (عليهم السلام).
فكيف بالذي لا يبالي بهذا إطلاقاً؟ بل يخبر الناس أنه لا يصلي إلا إذا أراد أن يذهب إلى العمل، ويتحدث بهذا، فهذا يدل على ضعف الإيمان عند الإنسان. المؤمن إذا عمل الذنب يستحي من الله ويخشى أن يفضحه الله -تبارك وتعالى- وأن يظهر ذلك للناس، فهو وجل خائف، أما هذا الذي يذهب ويأتي معه كاميرا، ومعه سيدي، ومصور أعماله وسيئاته وذنوبه بكل صراحة، رأينا أناسًا في المطارات تظن أنهم لم يعرفوا الله ، فهذا معه امرأة لا تحل له، يضاحكها وتودعه إلى آخر لحظة، حتى يدخل الصالة الداخلية، من الذي أحل له ذلك؟!.
جريدة الرياض | كل أمتي معافى إلا المجاهرين
والنفس أمانة عندك يجب عليك أن ترعاها حقَّ رعايتها، وكما أنه لو كان لك ماشية فإنك تتخير لها المراعيَ الطيبة، وتُبعِدها عن المراعي الخبيثة الضارة، فكذلك نفسك، يجب عليك أن تتحرى لها المراتعَ الطيبة، وهي الأعمال الصالحة، وأن تبعدها عن المراتع الخبيثة، وهي الأعمال السيئة. وأما جرُّه على غيره: فلأن الناس إذا رأَوْه قد عمل المعصية، هانت في نفوسهم، وفعَلوا مِثله، وصار - والعياذ بالله - من الأئمة الذين يَدْعون إلى النار، كما قال الله تعالى عن آل فرعون: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [القصص: 41]. وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((من سنَّ في الإسلام سنة سيئة، فعليه وِزرُها ووِزرُ من عمل بها إلى يوم القيامة)). فهذا نوع من المجاهرة، ولم يذكُرْه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه واضح، لكنه ذكَرَ أمرًا آخر قد يخفى على بعض الناس، فقال: ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل فيستره الله عليه، وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلِع عليه أحدًا، ولو تاب فيما بينه وبين ربِّه، لكان خيرًا له، ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال: عملتُ البارحة كذا، وعملت كذا، وعملت كذا، فهذا ليس معافًى، هذا - والعياذ بالله - قد ستر اللهُ عليه فأصبح يفضح نفسَه.
25- السخرية والاستهزاء بأهل الدين والعفاف من الرجال و النساء،
ووسمهم بالتخلف والرجعية. هذه إرشادات سريعة وعلى مثلها فقس، والحر تكفيه الإشارة، وليس المطلوب
هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو
سراً، لأنها قبيحة العواقب، سيئة المنتهى. والله أعلم، وصلى الله وسلم
وبارك على نبينا محمد.