المقابلة وحسن التقسيم والتورية من المحسّنات البديعيّة في اللّغة العربيّة، وهي الأساليب الّتي يستخدمها المتكلّم أو الكاتب للتأثير في المتلقّي وشدّ انتباهه إلى كلامه. والمقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثمّ يؤتى بما يقابلهم من الكلام، كقول الله تعالى: "فليضحكوا قليلً وليبكوا كثيرًا". وتشبه المقابلة ما يعرف بالطّباق، إلّا أنّ الطباق يختصّ بكلمة واحدة فقط أمّا المقابلة فتختصّ بكلمتين فأكثر. التورية والرمز في القرآن الكريم. وحسن التقسيم: هو تقسيم البيت الشعريّ إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع، ويأتي هذا الأسلوب في الشعر فقط، كقول الشاعر: طويل النّجاد رفيع العماد كثير الرّماد إذا ما شتى أمّا التورية فهي أسلوب أدبي بديع، يُقصد به لفظ له معنيان: أحدهما قريب غير مراد، والآخر بعيد هو المراد، وتدل عليه قرينة يغلب أن تكون خفيّة فيتوهم السامع أنه يريد المعنى القريب، وهو يريد المعنى البعيد، كقول الشاعر: أقول وقد شنّوا إلى الحرب غارة دعوني فإنّي آكل الخبز بالجبن فللجبن معنيان هنا: القريب وهو الجبن المصنوع من الحليب، والبعيد وهو عكس الشجاعة. فالشاعر هنا وارى المعنى البعيد بالمعنى القريب حيث إنّه يقصد المعنى الثاني البعيد.
التورية | تمارين هامة جدا على التورية | الجزء الأول - Youtube
أن النص يتحدث عن المنحرفين المعاصرين لرسالة الإسلام ،حيث المح الى أن الذي يستجيب لرسالة الإسلام هو من يمتلك سمعاً سليماً فيتبع أحسن القول ، وأما المنحرفون ففي آذانهم وقر لا يسمعون. طبيعياً لم يقرر القرآن هذه الدلالات مباشرة ، بل سلك سبيل الفن فرمز الى المنحرفين وهم لا يمتلكون سمعا سليماً ، رمز اليهم الى أنهم موتى ، والموتى يبعثون دون أدنى شك كما هو معلوم ، ويحاسبون في اليوم الآخر ، ولكن هل أن النص قصد بذلك مطلق الموتى ، الذين يبعثون ويحاسبون ويجازون كما هو الملاحظ مثلاً في الموتى العاديين ؟ طبعاً لا ، بل قصد من ذلك شريحة خاصة ممن لم يسمعوا كلام النبي مقابل الذين قال نص عنهم إنما يستجيب الذين يسمعون ، وبذلك يكون النص وفق المصطلح البلاغي ، أراد من اللفظ معناه الموتى في اليوم الآخر ، لأن الموتى ينبعثون جميعاً ولا ينسحب ذلك على المنحرفين فقط. على أية حال هناك صور متنوعة أخرى أوصلناها الى اثني عشر قسماً من الصور البلاغية ، وقد أثبتناها أكثر من مرة في كتابنا من أمثال الإسلام والفن ، الإسلام والأدب ، القواعد البلاغية في ضوء الإسلامي ، تاريخ الأدب العربي في ضوء المنهج الاسلامي ، وأخيراً هناك كتاب خاص يتضمن مئات الصفحات وكلها تتحدث عن العنصر الصوري في القرآن بخاصة ونعني به كتاب دراسات الصور الفنية في القرآن ، يجدر بالقارئ أن يعود اليه في حالة ما يستهدف الوقوف على هذا الجانب.
ما هي المقابلة و حسن التقسيم و التورية - أجيب
* والتورية المبيَّنة: هي التي اقترنت بما يلائم المعنى البعيد المقصود باللّفظ. أقول: ولا يحسُنُ بلاغيّاً استخدام التورية إلاَّ إذا دعا داعٍ بلاغي يقتضيه حال المتلقّي، وهذا الداعي ممّا يُقْصدُ لدى أذكياء البلغاء، كإخفاء المراد عن العامة وإشعار الخاصة من طرفٍ خفي، وكالتعبير عن المقصود بكلام يتأتَّى معه الإِنكار عند الحاجة إليه، وكاختبار ذكاء المتلقّي والتأثير في نفسه بما يُعْجِبُه من أداءٍ فنّيّ يستخدم فيه الأسلوب غير المباشر حتى الإِلغاز، إلى غير ذلك من دواعي. فليس كلّ كلمة لها معنًى قريب ولها معنًى بعيد على وجه الحقيقة أو المجاز يحْسُنُ استخدامها، وقَصْدُ المعنى البعيد بها، على سبل التورية، دون مراعاة أو ملاحظة داعٍ بلاغي يُقْصَد لدى البلاء الفطناء. كتب فرق بين الجناس والتورية في البلاغة - مكتبة نور. أمثلة:
المثال الأول: قول الله عزَّ وجلَّ في حكاية قول بعض أولاد يعقوب عليه السلام له، حين أخذ يُحِسُّ بريح يوسف عليه السلام، ولم يكن قد وصل البشير إليه يحمل قميصه من مصر، ولم يكن قد علم بما حصل لباقي بنيه في مصر الذين ذهبوا ليطلبوا الإِفراج عن بنيامين شقيق يوسف، فقال الله تعالى في سورة (يوسف/ 12 مصحف/ 53 نزول):
{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ * قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ}.
كتب فرق بين الجناس والتورية في البلاغة - مكتبة نور
قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَة). قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ). قال تعالى: ( اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ). التورية في الحديث النبوي الشريف: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ: أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ وَهْوَ مُرْدِفٌ أَبَا بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَابٌّ لاَ يُعْرَفُ، قَالَ فَيَلْقَى الرَّجُلُ أَبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ يَا أَبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَيَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ. قَالَ فَيَحْسِبُ الْحَاسِبُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الْخَيْرِ. قول الرَّسول – صلى الله عليه و سلم – فى خروجه إلى بدر, وقيل له: من أين أنتم ؟ فقال: من ماء.
التورية
تُفَنِّدُونِ: تُخَطِّئُوني بأنّي أُحسُّ بإحْسَاسِ من أصابَهُ الخرفُ وضعُفَ رأيُه، فصار يتصوّر تصورات باطلات. وتلاحظ التورية في عبارتهم: {إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ} فهذه العبارة لها معنيان:
المعنَى الأول القريب الذي أرادا الإِيهام به: هو أنّه ما زال ضالاً مع أوهامه، طعاماً بعد نيف وثلاثين سنة من غياب يوسف في أن يعود إليه أو يلتقي به، وضالاً في شغل نفسه بالحزن عليه حتَّى يكون حرضاً (أي: شديد المرض) أو يكون من الهالكين. المعنى الثاني البعيد الذي قَصَدُوه: هو أنّه ما زال ضالاً في إيثاره يوسف وشقيقه بنيامين على سائر بنيه، وهذا المعنى هو المعنى الذي كانوا ذكروه قبل أن يُلْقُوه يوسُفَ في غَيابة الجبّ، وقَدْ أبانه الله بقوله في أوائل السّورة. {إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}. والتورية في هذا المثال مجرّدة. المثال الثاني: قول الشاعر "صلاح الصفدي":
*وصَاحِب لمَّا أَتَاهُ الْغِنَى * تَاهَ ونَفْسُ الْمَرْءِ طَمَّاحَهْ*
*وَقيلَ: هَلْ أبْصَرْتَ مِنْهُ يداً * تَشْكُرُها قُلْتُ ولاَ رَاحَهْ*
كلمة: راحة لها معنيان: أحدهما المعنى القريب وهو راحة اليد، وهو المعنى الذي تستدعيهِ عبارة "يداً تشكرها" والآخر المعنى المقصود وهو راحة الجسم من التعب.
التورية والرمز في القرآن الكريم
قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَة). قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ? وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ). قال تعالى: ( اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ). التورية في الحديث النبوي الشريف: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ: أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ وَهْوَ مُرْدِفٌ أَبَا بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَابٌّ لاَ يُعْرَفُ، قَالَ فَيَلْقَى الرَّجُلُ أَبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ يَا أَبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَيَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ. قَالَ فَيَحْسِبُ الْحَاسِبُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الْخَيْرِ. قول الرَّسول – صلى الله عليه و سلم – فى خروجه إلى بدر ، وقيل له: من أين أنتم ؟ فقال: من ماء. التورية في الشعر: قول الشاعر: ملكت الخافقين فتهت عجباً وليس هما سوى قلبى و قرطك قال الشاعر: وقفت بأطلال الأحبَّة سائــــــلا ودمعى يسقى ثَمَّ عهداً و معهـــداً قال الشاعر: لِلَّه أنَّ الشهد يوم فراقهم ما لذَّلي فالصبر كيف يطيب المصدر علوم البلاغة والبيان والمعاني/ محمد قاسم/طرابلس مدخل إلى علم الدلالة/ فتح الله سليمان/ مكتبة الآداب علم البديع/ عبد العزيز عتيق/ دار النهضة العربية أقسام التورية التورية في اللغة العربية مفهوم التورية
والتورية هنا مرشّحة لاقترانها بما يلائم المعنى القريب. المثال الثالث: قول الشاعر:
*أَيُّهَا الْمُعْرِضُ عَنَّا * حَسْبُكَ اللَّهُ تَعَالَ*
كلمة "تَعَالَ" لها معنيان: المعنى القريب هو الثناء على الله بالعلوّ، وهو يلائم لفظ الجلالة "الله" والمعنى الآخر وهو الدعوة إلى الحضُور، وهو يلائم عبارة: "أيُّها المعرض عنّا". المثال الرابع: قول سراج الدين الورّاق شاعر مصري (615- 695هـ). *أَصُونُ أَدِيمَ وَجْهِي عَنْ أُنَاس * لِقَاءُ الْمَوْتِ عِنْدَهُمُ الأَدِيبُ*
*وَرَبُّ الشِّعْرِ عِنْدهُمُ بَغِيضٌ * وَلَوْ وَافَى بِهِ لَهُمُ حَبِيبُ*
كلمة "حبيب" لا يريد بها المعنى القريب وهو المحبوب، بل يريد بها المعنى البعيد، وهو اسم أبي تمّام الشاعر: "حَبِيبُ بن أوس". وهذه من التورية المجرّدة. المثال الخامس: قول الشابّ الظريف "شمس الدين بن العفيف التلمساني" (662 - 687هـ):
*تَبَسَّمَ ثَغْرُ اللَّوْزِ عَنْ طِيب نَشْرِهِ * وأَقْبَلَ فِي حُسْنٍ يَجِلُّ عَنِ الْوَصْفِ*
*هَلُمُّوا إلَيْهِ بَيْنَ قَصْفٍ ولَذَّةٍ * فَإِنَّ غُصُونَ الزَّهْرِ تَصْلُحُ لِلْقَصْفِ*
كلمة "القصف" في قافية البيت الثاني لها معنيان: المعنى الأول هو الكسْرُ، فغُصُون الزهر تُكْسَرُ عن شجرتها، للاستمتاع بزينتها، وهذا المعنى غير مراد.
نعمة، أو غيرها. والجملة مفيدة لقصر الحمد عليه تعالى؛ نحو قولهم: الكرم في العرب. وإنما كان الحمد مقصوراً في الحقيقة على الله؛ لأن كل ما يستحق أن يقابل بالحمد إنما هو صادر من الله، وهذا يقتضي أن يكون الحمد لله وحده. فالقصد من جملة الحمد: إنشاء الثناء عليه تعالى بمضمونها الذي يتلخص في أن الله مستحق لجميع المحامد. {رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: المالك، والسيد المربي، ولا يطلق على غير الله إلا مقيداً؛ نحو: ربّ الدار. والعالمين: جمع عالَم، والعالم: الخلق من ذوي العلم، وهم الإنس والملائكة والجن. وقيل: إن العالم اسم لكل مخلوق من العقلاء وغيرهم. تفسير سورة الفاتحة ابن بازدید. وجمع في الآية بالياء والنون، وهما علامة جمع المذكر العاقل؛ لأنه أريد منه: ذوو العلم خاصة. {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: وجه إعادة هذين الوصفين - وقد سبق تفسيرهما -: أن وصفه تعالى برب العالمين؛ أي: مالكهم، أو سيدهم، يثير في النفوس شيئاً من الرهبة، فقرن بوصف الرحمة؛ ليجعل بجانب الرهبة منه رغبة إليه، وفي ذلك استدعاء إلى الإقبال على طاعته، مع رجاء فضله وإحسانه. {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: المالك: وصف من المِلك - بكسر الميم -. والدين: الجزاء؛ أي: إنه تعالى يتصرف في أمور يوم الدين تصرفَ المالك فيما يملك، قال تعالى: {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: ١٩] ، وقرئ:
تفسير سورة الفاتحة ابن ا
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]:
الحمد يكون على الجميل الاختياري: كإحسانه إلينا، وإرساله الرسل، ونحو ذلك مما تفضَّل به علينا سبحانه، ويكون الحمد أيضًا بالأسماء والصِّفات اللازمة: كالعزيز، والحكيم، والقدير، والقهار، وأشباه ذلك، فالحمد يكون بالصفات اللازمة، وبالصفات المتعدية، هذا هو الصواب. فالله يُحمد سبحانه لذاته العظيمة، ولأسمائه الحسنى، ولصفاته الكريمة، ويُحمد أيضًا لإحسانه، وجوده، وكرمه على عباده، فالذي سلكه الشارحُ [5] تابع فيه غيره، والصواب ما هو أعمُّ من ذلك [6]. ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 4]. في رب العالمين الإشارة إلى أنه المتصرف فيهم ومالكهم ومدبر أمورهم، فيه ترهيب لهم من عصيانه، وأنه قادر على إهلاك من يشاء وتعذيب من يشاء، ثم قال: ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ ترغيبًا لهم في رحمته واللجأ إليه، والاستقامة على أمره وطاعته سبحانه؛ لتحصل لهم الرحمة. ثم جاء بـ ﴿ مالك يوم الدين ﴾ للجمع بين الرجاء والخوف. تفسير سورة الفاتحة - عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. المعنى أنه مالك يوم الحساب والجزاء، ويُطلق الدين على الطاعة: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]؛ يعني الطاعة والعبادة عند الله الإسلام، ولكن هنا المراد به الحساب أن الله يجازيهم بأعمالهم ويُحاسبهم بأعمالهم إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر [7].
• حكم الاستعاذة والبسملة. • حكم قراءة الفاتحة على الإمام والمنفرد والمأموم. تفسير الأية رقم 2 من سورة الفاتحة - YouTube. • فائدة في مخرج الضاد والظاء. ♦ ♦ ♦
﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7].