كما كشف جعجع ان "القوات" قررت عدم خوض الانتخابات في دائرة الجنوب الثالثة لا ترشحا ولا اقتراعا انطلاقا من الواقع القائم فيها، مفنّدا الاسباب: "كان الهدف ان نتابع مسار العام 2018 لذا، وبعد نقاشات داخلية، اخترنا ترشيح فادي سلامة عن المقعد الارثوذكسي فيها، وتواصلنا مع معنيين من الطوائف الاخرى لتشكيل لائحة اسوة بالانتخابات الماضية، ولكن اصطدمنا بالتزام معظم القيادات السنية، التي تتمتع بحجم وازن، بقرار اعتكاف الرئيس سعد الحريري، الى جانب رغبة الحزب التقدمي الاشتراكي بعدم خوض المعركة في هذه الدائرة، لاعتبارات خاصة. ". تابع: "اما لجهة التحالف مع مرشحين من الطائفة الشيعية، فهنا يكمن عنصر المفاجأة، لأن كثرا "خافوا" التحالف مع القوات، وبما ان هدفنا نجاح معركة المعارضة، قمنا بمحاولات حثيثة لخوضها من خلال دعم احد المستقلين، ولكنهم رفضوا هذا الخيار ايضا وكانوا يرغبون "نحط كواتم الصوت وندعمن بالسر وما نقول انو نحنا عم ندعمهم"، الامر الذي لم نقبل به. العجوز ردا على دعموش: يا ليتنا نتشبه بالسعودية والإمارات – Cedar News. وكانت المعضلة الاكبر ان طرح غالبية المرشحين واللوائح التي تكونت بعيدٌ كل البعد عن طرحنا وقريبٌ من مشروع "حزب الله"، على الرغم من مجاهرتهم بالثورة والتغيير، "فما يرونه "مقاومة" نراه "حزب الله"... "
وشدد على ان "هذا القرار لا يعني ابدا توقف "القوات" عن العمل في هذه المنطقة لا بل، على العكس، سنتابع المسيرة ونكثّف الجهود لخوض المعركة في المرة المقبلة".
العجوز ردا على دعموش: يا ليتنا نتشبه بالسعودية والإمارات – Cedar News
لقد رهنتم البلاد والعباد لأجندتكم الفارسية، وجعلتم مصيرنا ألعوبة بأيديكم". أضاف: "بسبب حزب الله نعيش كل هذه المآسي والمعاناة، لقد أعدتمونا الى العصر الحجري والجاهلية العمياء. ولتعلموا وليعلم الجميع، نحن قوم لم ولن نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، فكفاكم تهديدا وتخوينا ووعيدا". وختم العجوز: "فلتكن كل عناوين الحملات الإنتخابية الوطنية تحت عنوان، خلاصنا هو خلاص لبنان من الإحتلال الداخلي الفارسي. ونعم للبنان العربي السيد الحر المستقل". مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
وتبقى مناسبة العيد فرصة للعفو وتجديد التواصل بين المسلمين، وأن نتجاوز أحزاننا، ونغفر لبعضنا، أملاً في رحمة الله وعفوه وغفرانه؛ فالحياة ليست سوى محطة صغيرة، لا تستحق البغضاء والتنافر، وقد أفلح من أتى الله بقلب سليم. التهنئة موصولة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، سائلاً الله العلي القدير أن يأتي العام المقبل وأمتنا العربية والإسلامية في عزة وقوة ومنعة، وللإنسانية جمعاء أن يسود السلام والأمن والاطمئنان جميع أرجاء الأرض.
انتهاك خصوصية
وأكد "عبدالله غرمان" -إعلامي- على أن تسجيل المكالمات دون إذن من صاحبها يُعد نوعاً من الانتهاك للخصوصية، لاسيما إذا تم دون علم الطرف الآخر, مضيفاً أن النظام يشدد على أنه يجب على الجهة التي تُسجّل المكالمات توضيح ذلك للطرف المراد تسجيل صوته قبل البدء, وهذا ما نلاحظه في الرد الآلي للبنوك وشركات الاتصالات وغيرها حيث يكون هناك رسالة صوتية تقول: "سيتم تسجيل المكالمة آلياً", وهذا التنبيه لمنعها من الدخول في مخالفة الانظمة السارية في المملكة بخصوص تسجيل المكالمات الصوتية. وحول تجربته في تسجيل المكالمات عند اللقاءات الإعلامية, أوضح أنه يُسجّل أحياناً بعض المكالمات المهمة, ويُبلّغ الضيف بذلك لعدم القدرة على الكتابة بالسرعة المطلوبة لملاحقة كلام الضيف, وبعد الانتهاء يفرغ ما يحتاجه من حديث حول قضية معينة أو خبر مهم أو تقرير إعلامي, ذاكراً أنه عند مواجهة الضيف في المؤتمرات الصحفية أو اللقاءات المباشرة فلا يحتاج إلى استئذان بحكم رؤية الضيف لجهاز التسجيل. واتفق معه "عبدالله بن علي" -موظف- حيث يعتبر التسجيل سواء الصوتي أو المرئي أو كليهما لشخص ما دون إذنه من قبل أي شخص انتهاكاً للخصوصية, كما أنه يُعد اجتماعياً قلة أدب لمن عمل بالتسجيل, مُشدداً على أهمية محاسبة من يفعل ذلك؛ لأنه يُعد اعتداء على الحريات الخاصة.
ماذا تعنى فتوى &Quot;حق الكد والسعاية&Quot;؟.. عالم أزهرى يوضح شروط تطبيقها.. ومطالب لمجلس النواب بإعداد تشريع يضمن حقوق الزوجات | برلمانى
وأشار إلى أن المادة (57) من الفصل الخامس من نظام الإجراءات الجزائية نصت على أن للمحقق وحده الاطلاع على الخطابات والرسائل والأوراق والأشياء الأخرى المضبوطة، وله أن يستمع إلى التسجيلات، وله حسب مقتضيات التحقيق أن يأمر بضمها أو نسخ منها إلى ملف القضية، أو يأمر بردها إلى من كان حائزاً عليها أو مرسلة إليه، ذاكراً أنه من هنا فإن تسجيل المكالمات بدون إذن غير جائز إلاّ بإذن قضائي, وفي حالات معينة حددها النظام.
من نتائج التطور الإلكتروني الذي أصاب العالم خلال القرن الماضي وظهور ثورة الاتصالات الهائلة فيه أن أضحت الأحاديث الشخصية عامة والهاتفية خاصة عرضة للالتقاط والتسجيل والإفشاء، ولعل أبرزها ظهور أجهزة الاتصال الهاتفي النقالة التي تعتمد النظام اللاسلكي في الاتصال، تلك الهواتف النقالة لا يكاد شخص الآن يفتقر إليها وما رافقها من تقدم تقني في تسجيل المكالمات الصادرة منه والواردة إليه. وفى أيامنا هذه أصبحت تلك المكالمات الهاتفية بواسطة تلك الأجهزة الصغيرة والدقيقة عرضة للتسجيل وبطرق مختلفة، وبالتالي عرضة للإفشاء، وعليه فقد أصبح من اليسير أن نجد العديد من المكالمات الشخصية التي نجريها أو تلك التي قد أجريناها بتلك الأجهزة النقالة قد تم تسجيلها وحفظ تفاصيلها الصوتية الدقيقة، وبالتالي قد تقدم كدليل في الاتهام.