نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص من الواقع حول تاثير الصحبه الصالحه والسيئه مشوقة للغاية، وفيها نقدم لكم قصتين إحداهما لتأثير الصحبة الصالحة والأخرى لتأثير الصحبة السيئة، نرجو ان تنال القصص إعجابكم. أثر الصحبة الصالحة على الفرد والمجتمع. قصص من الواقع حول تاثير الصحبه الصالحه والسيئة:
قصة حقيقية عن الصحبة الصالحة
في يوم جنازة أحد الشباب الذي كان يبلغ من العمر تقريبا أربعين عاما، لاحظ الشيخ أن هناك شاب في نفس عمر المتوفي يبكي بحرقة وألم شديدين، شارك ذلك الشاب الشيخ في عملية تغسيل الميت، وهو يبكي بشدة ودون إصدار صوت قط، فقط كانت سيول الدموع تنهمر من عينيه دون توقف يذكر. وكان الشيخ يذكره بالصبر والجلد، وكان يردد دون توقف إنا لله وإنا إليه راجعون، ويقول أيضا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لكن بكاء الشاب لم يتوقف فقال له الشيخ بحزم أصبر يا ولدي، وأرحم المتوفي من ألمك وحزنك الشديد، أرحم أخوك يا ولدي. فقال الشاب للشيخ هذا ليس أخي يا فضيلة الشيخ، فتفاجئ الشيخ وتعجب أنه ليس أخوه، فلماذا كل هذا البكاء والنحيب، فقال الشاب أنه صديقي منذ أيام الطفولة وزميل دراستي، وكنا نجلس في الفصل معا ونلعب دائما سويا وتجمعنا في السراء والضراء.
اثر الصحبة الصالحة - ووردز
اثر الصحبه الصالحه
هناك حاجات نفسية واجتماعية وثقافية ، لا يجدها الإنسان إلا في ظل الصحبة
الصالحة والمناخ الصالح والصحبة لها ثمار حسنة إن كانت صالحة وما مثل صاحب
الدين والعقل الرزين فأما صاحب الدين ، فإنه يؤثر في صاحبه وفي سلوكياته
وفي توجهاته وفي أخلاقه
يقول صلي الله عليه وسلم
رواه أحمد
ولا يخفي أن ثمرة الصحبة الصالحة حسن الخلق وثمرة حسن الخلق الألفة
وانقطاع الوحشة وفي الحديث
" المؤمن ألف مألوف ولا خير فيمن لا يألف
ولا يؤلف "
رواه أحمد. ويقول التابعي الجليل علقمة بن قيس
رحمه الله يوصي ابنه
( يا بني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة
فأصحب من إذا خدمته صانك وإن صحبته زانك
وإن قعدت بك مؤنة مانك - أي كفاك -
وأصحب من إذا مددت يدك بخير مدها
وإن رأى منك حسنة عدها ولإن رأى سيئة سدها
أصحب من إذا سألته أعطاك وإن سكت ابتداك
وإن نزلت بك نازلة واساك
أصحب من إذا قلت صدق قولك
وإن حاولت أمرا آمرك -
أي أعانك - وإن تنازعتهما آثرك). §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
التربية الصالحة ودورها الفعال على الفرد والمجتمع | لتسكنوا إليها
اثر الصحبة
تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والاداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن في افكار الابناء ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"، (رواه مسلم)
الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا حرملة بن يحيى التجيبي وهو صدوق حسن الحديث، على شرط مسلم.. وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم). اثر الصحبة الصالحة - ووردز. الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم. هناك اثار عديده مترتبه على ملازمه رفاق السوء والرفاق الصالحين منها نذكر لكم بعضها:
يقول تعالى
{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [الزخرف:67]
{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول يليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني} [الفرقان:27- 29]
فمن هنا تتجلا لنا اهمية اختيار الصحبة فمنها صحبة
تقودك الى رضاء الله عز وجل وتعينك على الطاعات والامتثال لاوامر الله ومنها رفقاء السوء من يجاهرون بالمعاصي والفواحش دون وازع ديني ولا اخلاقي يردعهم
ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقا صالحا: الوفاء- الأمانة- الصدق- البذل- الثناء- والبعد عن ضد ذلك من الصفات.
أثر الصحبة الصالحة في حياة الفرد المسلم
اختر الصديق الإيجابي
من أسس اختيار الصحبة الصالحة الصديق الإيجابي، الذي يحث صاحبه على المضي قدمًا نحو أهدافه، وأحلامه، ويشعره بأهمية النجاح، ويدعمه، ويدعم قدراته. فوائد اختيار الصحبة الصالحة
العون على طاعة الله، وعبادته، حيث يعين اختيار الصحبة الصالحة على المنافسة، وعلو الهمة في تأدية العبادات، والسنن، وفعل الفضائل. العون وقت الشدائد، اختيار الصديق الصالح سيكون عونًا وقتما يشتد الدهر، وتكثر نوباته، فهو عدة المرء وعتاده. أثر الصحبة الصالحة في حياة الفرد المسلم. البركة في مجالسهم، فهم يجتمعون على ذكر الله، وعلى كل ما يرضى الله، فتتنزل عليهم رحمات الله، ومغفرته. زيادة المعارف بالصالحين، اختيار الأصدقاء الصالحين سيوسع دائرة المعارف من العباد الصالحين، ليجد المرء في نفسه همةً على العمل الصالح، وتحفيزًا كبيرًا. الدعاء الصادق، الصديق الحق هو ما يحب لصديقه ما يحبه لنفسه، يحب له الخير، ويتمنى له النجاح، ويدعو له دون حتى أن يطلب. الشعور بالراحة والطمأنينة، صحبة الصالحين تبعث في النفس الطمأنينة لحفظ الأسرار، والأمن من أي غدرٍ، أو حقد. اختيار الصديق في الإسلام
لم يكن الدين الإسلامي مهملَا أبدًا لأي جانبٍ من جوانب حياتنا، والصداقة، وحسن اختيار الصحبة الصالحة حثنا الإسلام عليها في القرآن، والسنة النبوية، وقد ضرب لنا الصديق أبو بكر، والرسول الكريم – صلوات الله عليه – أعلى مثلٍ في اختيار الصديق الصالح، الداعم، المحب، الذي يفدي صاحبه، ولو بحياته.
قصص من الواقع حول تاثير الصحبه الصالحه والسيئه مشوقة للغاية
ويقول 'عمر بن الخطاب' رضي الله عنه: 'ما أعطي عبد نعمة بعد الإسلام خيراً من أخ صالح'.. وانظر لهذا النموذج الرائع للأخوة بين النبي و'أبى بكر الصديق'.. كان المشركون يجتمعون على رسول الله -صلى اله عليه وسلم- يضربونه فذاك يجذبه من ثيابه وهذا يدفعه فجاء 'أبو بكر' يدفعهم عن رسول الله ويقول: 'أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله'. فتركوا النبي واجتمعوا على 'أبى بكر الصديق' وأخذوا يضربونه حتى تورم وجهه وأغشي عليه فحمله أهله إلى البيت بين الحياة والموت وقيل لأمه لو عاش فأطعميه وأسقيه فلما أفاق بعد فترة قال: 'ماذا فُعل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟' انظر.. أول شيء كان بالنسبة له هو أن يطمئن على النبي!!! فقالت له أمه وكانت وقتها كافرة: 'دعك من 'محمد' فقد أوذيت من أجله'. فقال: 'لا آكل ولا أشرب حتى أراه بعيني'، فحملوه إلى بيت النبي، فلما رآه الرسول احتضنه وبكى الاثنان.. الصحبة الصالحة لها اثر في تنمية حب الله تعالى. فانظر لهذا الحب الرائع في الله. وانظر لهذه القصة الرائعة لأحد الصالحين واسمه 'إبراهيم بن أدهم' لما سافر مع اثنين من أصحابه وأراد الاستراحة في مسجد لم يكن له باب فأراد النوم، ولكن الرياح كانت شديدة البرودة فقام هو ووقف مكان فتحة الباب حتى يسد فتحته لينام أصحابه ووقف هو في البرد من أجلهم.
أثر الصحبة الصالحة | Wafa702
بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيم الصاحب ساحب خُلق الإنسان بطبيعته لا يستطيع أن يسير في أي طريق إلا ومعه من يؤنسه ويشجعه ويملأ عليه حياته أياً كان هذا الطريق خيراً أو شراً ولا يستطيع أن يعيش وحده أبداً؛ لذلك كانت أهمية وجود الصاحب في الحياة مثل الطعام والشراب. فتأثير الصاحب في سلوك الواحد منا قد يكون أكثر من تأثير كل ما تعلمه هذا الشخص طوال حياته أو تربى عليه أو حتى توجيه الأب والأم أو المعلم لقرب الصاحب سنا وعقلاً من صاحبه، لذلك ارتبط صلاح أو فساد سلوك الفرد بصلاح أو فساد صاحبه، وكما قالوا 'الصاحب ساحب'. وهناك أناس كثيرون تحسنت أحوالهم واقتربوا من الله أو حتى تطور أداؤهم في أشغالهم ودراستهم بسبب أصحابهم وهناك الكثير من الشباب الذين يريدون الخير لأنفسهم ولبلدهم، لكن جو الصحبة المحيط لا يسمح لهم بذلك فهناك الكثير ممن دمرت دنياهم وآخرتهم بسبب أصحابهم.
وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه " لا تصاحب الفاجر فانه يزين لك فعله ويود لوأنك مثله" والصحبة لها أثر واضح في حياة الأنسان فهي تصقل شخصيته وهي التي تمده في ثقافته وهي التي تؤثر في سلوكه وانفعالاته وتوجهاته. (وجليس) صيغه مبالغة من كثرة المجالسه والملازمه فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل حديث شريف ويقول الشاعر. (عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي)
فحذار من مجالستهم والاختلاط بهم إن طبعك يسرق منهم وانت لاتدري وليس اعداء – من العدوي – الجليس جليسه بمقاله وفعاله فقط بل بالنظر في الصوره يورث في النفوس أخلاقاً مناسبه لخلق المنظورة اليه فإن دامت رؤيته للمسرور سر. أو للمحزون حزن وليس ذلك في الإنسان فقط بل في الحيوان والنبات فالجمل الصعب يصيرذلولاً بقاربة الجمل الذلول والذلول قد ينقلب صعباً بمقاربة الصعاب والربحانه الغضه تذبل بمجاورة الذابله.
ودلالة النور في كتاب الله دائما ما تشير لنور هدايته جل وعلا فيقول تعالت ذاته: ( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة:257]. ويقول واصفاً كتابه وشرعه المطهر: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا) [النساء:174] ، وقد شبه حرب أهل الكفر لدين الله بالسعي في إطفاء نور الله بأفواههم أي بكلامهم وافترائهم فيقول ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [التوبة:32]. فالكتاب والإيمان هما نور الله في السموات والأرض: ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى:52].
الله نور السماوات والأرض
اللهُ نورُ السَّمواتِ والأرضِ
قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35]. وقد فسر ابن القيم قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾؛ بكونه مُنورًا السموات والأرض، وهادي أهل السموات والأرض، فبنوره اهتدى أهل السموات والأرض، وهذا إنما هو فِعْلُه وإلَّا فالنور هو من أوصافِه قائم به، ومنه اشتق له اسم «النُّور» الذي هو أحد الأسماء الحسنى [1]. وضرب الله -عَزَّ وَجَلَّ- لهذا النور ومحله وحامله ومادته مثلًا بالمشكاة، وهي الكوة في الحائط، فهي مِثل الصدر، وفي تلك المشكاة زجاجة من أصفي الزجاج، حتى شبهت بالكوكب الدُّرِّي في بياضه وصفائه. تفسير قوله تعالى : {الله نور السماوات والأرض}. وهي مِثل القلب، وشُبِّه بالزجاجة لأنها جمعت أوصافًا هي في قلب المؤمن، وهي الصفاء والرقة والصلابة، فيرى الحق والهدى بصفائه، وتحصل منه الرأفة والرحمة والشفقة برقَّته، ويجاهد أعداء الله تعالى ويغلظ عليهم، ويَشتد في الحق، ويَصلبُ فيه بصلابته، ولا تُبطل صفة منه صفةً أخرى ولا تعارضها، بل تساعدها وتعاضدها كما قال الله تعالى في وصفهم: ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29].
ثم يضرب مثل لهم مثلا في اتخاذهم لنور آلهتهم كمن يتخذ من ضوء البرق الخاطف نوراً يُهتدى به في الظلمات الحالكة فإذا أضاء البرق بلمحة بصر سريعة مشوا فيه وساروا في طريقهم على قدر مدة الإضاءة ، فإن أظلم توقفوا عن السير لوعورة الطريق وخطورته فلن يتمكنوا من بلوغ وجهتهم ولا وصول هدفهم بضوءِ برقٍ يظهرُ لوهلةٍ ثم يغيب ويعم الظلام الدامس ، فكما أنه لا يعتمد على البرق كوسيلة يستهدي بها السائرون في الظلمة الحالكة إلى وجهتهم ، فلا يعتمد على منهج الكفر في عبور مرحلة الحياة للوصول لثواب الفردوس والجنة. الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ: مادة شفافة محيطة بالمصباح ناثرة للضوء المنبثق منها فالنور من جانبٍ محفوظ من العبث ومن جانب يشع من خلال الزجاجة ليهدي في الظلمة وكذلك كتاب الله وهديه ، فهو مرئي يهتدى به من جانب ، عزيز على يد السوء أن تمتد إليه بالتحريف فهو محفوظ بحفظ الله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر:9] كما تحفظ الزجاجة ضوء المصباح. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ: الدُّرّ هو الألماس ، وقد شبه الكرة الزجاجية المحيطة بالمصباح بكوكب من الألماس يشع ضوءاً ، والألماس من أنقى المعادن وأثمنها ، وعندما يحيط بالمصباح فإنه يعظِّم الضوء وينشره بلمعان وتوهج شديد فيكون نوره الذي هو نور العلم والهداية شاقَّاً للظَّلام مبدِّداً للعَتْمَة بِفِعل توهجه من هذا الزجاج المحيط به فكان حقاً مبيناً لا يشوه نوره غبش ولا قترولا يسمح بامتداد يد العبث لمصدر النور.