السؤال:
إذا أتيت والإمام في آخر الصلاة قبل التسليم بقليل، ومعي جماعة، هل ندخل مع الإمام، أم نصلي جماعة وحدنا؟ وما هو الدليل على أن تكبيرة الإحرام تكفي عن تكبيرة الركوع إذا دخل مع الإمام في الركوع؟
الجواب:
هذا الذي قاله السائل فيه سعة -إن شاء الله- ولكن ظاهر الأحاديث أنه يدخل مع الإمام؛ لأن النبي ﷺ قال: ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا وفي لفظ: فاقضوا. حكم من أتى جماعة والإمام في التشهد الأخير. فالذي جاء قبل أن يسلم الإمام أدرك شيئًا من الصلاة فيعمه قوله: فما أدركتم فصلوا يقول ﷺ: إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا هذا يشمل من جاء في الأولى، أو في الثانية، أو في الثالثة، أو الرابعة، أو في التحيات، الحديث يعمه، فإذا دخلوا معه في الصلاة، وجلسوا للتحيات، وسجدوا معه السجود الأخير؛ فهذا أفضل، وأوفق لظاهر السنة. وإن صلوا جماعة بعد سلام الإمام في أي مكان في المسجد، فنرجو أن لا حرج عليهم، ولكن نصيحتي، والذي أراه أفضل، وأولى بالسنة أن يدخلوا مع الإمام، ولو كان في آخر الصلاة؛ أخذًا بالحديث: ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا. أما قول بعض العلماء أنها تجزي تكبيرة الإحرام عن الركوع فهذا مستنده أنهما عبادتان من جنس واحد فدخلت الصغرى في الكبرى، دخلت الصغرى في الكبرى عبادتان الله أكبر عبادتان في وقت واحد عند وصوله إلى الصف والإمام راكع، فاجتمعتا في وقت، ويخشى بالنطق بهما فوات الركعة، فدخلت الصغرى في الكبرى، كما إذا جاء إلى المسجد، ومشروع له تحية المسجد صلى ركعتي الراتبة، راتبة الظهر مثلًا، أو راتبة الفجر مثلًا، وأجزأته عن تحية المسجد.
- حكم التشهد الاخير في الصلاه
- حكم الصلاة على النبي في التشهد الاخير
- حكم نسيان التشهد الاخير
- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ | نور الاسلام فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
- الجزيرة
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 63
حكم التشهد الاخير في الصلاه
وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال «حكم قراءة التشهد الأوسط كاملًا فى الصلاة؟»، أن التشهد الأوسط من السُنة أن يقرأ الى (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله) ولكنه عند الشافعية يقرأون الى قول ( اللهم صلى على سيدنا محمد) أما باقى الأئمة قالوا الى قول (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله) ولكن إن أكمل المصلى لآخر التشهد فلا حرج فى ذلك.
حكم الصلاة على النبي في التشهد الاخير
وتابع: "أن سجود السهو يكون سجدتين بعد التحيات وقبل السلام، وعليه فمن نسي التشهد الأوسط فعليه أن يسجد للسهو لأنه سُنة". هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المُصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو. وتابع: في رواية: «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» رواه أحمد.
حكم نسيان التشهد الاخير
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة). التشهد الأخير: الفتوى رقم (6929): س: شخص صلى مع الإمام الصلاة حتى جاء في التشهد الأخير فسها الشخص فلم يقرأ التشهد ولا الصلاة الإبراهيمية فما هو حكم صلاته هل الصلاة باطلة أم ماذا يعمل؟ ج: صلاته مع ترك التشهد الأخير لا تصح على الصحيح من أقوال العلماء؛ لأنه ترك ركنا فيجب عليه القضاء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. حكم الدعاء بعد التشهد الاخير. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود الفتوى رقم (3985): س: هل يجوز للإنسان أن يصلي على قدميه ويجعل أليته على عراقيبه أثناء الصلاة لأن هذه المشكلة حدثت فيها منازعة فنرجو من سماحتكم الإفتاء بهذا الموضوع. ج: ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على صفة جلوسه بين السجدتين وفي التشهد الأول والثاني وفي التورك والإقعاء، فعن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فسجد ثم قعد فافترش رجله اليسرى (*) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وفي لفظ لسعيد بن منصور قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قعد وتشهد فرش قدمه اليسرى على الأرض وجلس عليها (*).
تاريخ النشر: الأحد 26 شعبان 1425 هـ - 10-10-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 54393
44583
0
431
السؤال
شخص مأموم في صلاة العصر سرح أثناء الجلوس للتشهد الأخير ولم يقل أي شيء حتى سلم الإمام فلم يدر ماذا يفعل فسلم، فهل صلاته صحيحة أم لا، وماذا كان يجب عليه أن يفعل في هذا الموقف؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المأموم لم يأت بالتشهد الأخير حتى سلم الإمام فسلم، ولم يتدارك التشهد، فإن صلاته غير صحيحة عند الحنابلة والشافعية، فيجب عليه أن يعيدها لأنه ترك ركناً من أركان الصلاة، وذلك لأن لفظ التشهد عندهم فرض من فرائض الصلاة، فمن نسيه حتى سلم فلابد أن يأتي به بالقرب، فإن لم يأت به أصلاً أو حصل الطول، فقد فات تداركه وبطلت الصلاة. قال ابن قدامة في المغني عند كلامه على التشهد الأخير: وهذا التشهد والجلوس له من أركان الصلاة. انتهى، وقال النووي أيضاً في نفس الموضوع: وهذا الجلوس والتشهد فيه فرضان عندنا لا تصح الصلاة إلا بهما. هل تقبل صلاة من نسي التشهد الأخير؟ - المدينة نيوز. انتهى. ومعلوم أن الإمام لا يحمل عن المأموم سهو الفرائض، وكان على الأخ الذي جرت عليه هذه المسألة أن يتشهد عند تذكره قبل سلام الإمام ثم يسلم، ولا سجود سهو عليه.
كلمة التراويح: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره" للشيخ نور الدين عيد - YouTube
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ | نور الاسلام فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
إن هذا لهو الجنون والتهور والسفه! أما من كان في رأسه ذرة من عقل فإنه بلا شك سيتوقف عند هذا التحذير بدل المرة الواحدة ألفا من المرات. كم من المخالفات لأوامر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حياتنا اليوم؟.. أخي الكريم اسأل نفسك هذا السؤال وحاسبها قبل أن تحاسب واعلم أن المولى - تبارك وتعالى - ما كان ليحذر من شيء إلا وفيه خطر علينا في دنيانا وأخرانا.. يقول - تعالى -: \"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب\" أليم، أي تنزل بهم محنة عظيمة في الدنيا أو ينالهم عذاب شديد في الآخرة. ولعل هذا المخالف يفتتن عند موته ساعة الاحتضار ساعة التمحيص ساعة أن يتسلط عليه الشيطان فلا يصمد أمام هذه الفتنة فيموت على غير شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فيختم له بشر فيخسر الخسران المبين، وقد لا يصمد إذا ما أفتتن في قبره وجاءه الملكان يسألانه من ربك؟ ما دينك؟ ومن نبيك؟ فينهار أمام هذه الفتنة فلا يجيب... أعاذنا الله وإياكم من فتنة المحيا والممات. فلابد لكل عقل أن يتفقد نفسه وأن ينظر حوله ويتفحص نهجه وطريقه هل هو موافق لهدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أم أنه في وادٍ, وهدى خير العباد في وادٍ, آخر؟ الأمر جد خطير والنتيجة لا تظهر إلا في ساعة العسر والشدة فلا يغتر عاقل باستقرار الأمور وهدوء الأحوال فالعبرة بالمآل ومتابعة الصراط المستقيم، المحجة البيضاء التي أخبرنا الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - أنه تركنا عليها وأنها بيضاء واضحة ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
فهل أدركنا معنى العبودية الصحيحة لله تعالى ؟ وهل أكثرنا من التسبيح والاستغفار لنحظى بحفظ الله ورعايته ؟؟ بالمناسبة سأذكر لكم سبب نزول قوله تعالى ( وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال)سورة الرعد سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل احد الصحابة على أحد جبابرة الشام ليدعوه إلى الإسلام. فقال الصحابي يا رسول الله إن هذا رجل جبار, فقال عليه الصلاة والسلام اذهب إليه وأدعه, ذهب الصحابي رضي الله عنه إلى ذلك الطاغية فعندما عرض عليه الأمر, قال له من نبيك هذا, وأيش ربه هذا من ذهب هو أم من فضة ؟ فرجع الصحابي واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث منه, فأمره بالعود, وعاد, ولكن لقي نفس الرد السابق, ثم عاد الصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقص عليه ما حدث, فأمره بالرجوع غليه مرة ثالثة بذلك الرد, ومن هنا جاءت الإجابة الربانية على ذلك السؤال الوقح, إذ أرسل الله برقا ذهب بقحف رأسه. وفي هذا الرابط شاهدوا معي احبتي في الله قوة عباد الله الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/size] هكذا نهاية من أعرض وتكبر, واستعلى, ولم يخف ممن خاف منه خلقه غير المكلفين, وغير المقصرين في عبادته, قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم) سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
الجزيرة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين، وبعد. يقول الله عز وجل: (فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب أليم). ففي هذه الآية الكريمة العظيمة، تحذير من الله عز وجل لكل من يخالف امرا من أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، او يسلك مسلكا مخالفا لمنهجه صلى الله عليه وسلم، أو يتبع سنة مغايرة لسنته صلى الله عليه وسلم، أو يعتنق شريعة مجانبة لشريعته صلى الله عليه وسلم.
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 63
أ. د. محمد خازر المجالي
هذا النص جزء من الآية قبل الأخيرة من سورة النور؛ السورة التي تحدثت عن كثير من المسائل والتشريعات الاجتماعية على وجه التحديد، والتي تكفل استقرار الأسرة والمجتمع. وقد بدأت بنص عجيب لم يأت في القرآن مثله: "سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، وأتبعها الله تعالى بالحديث عن الحدود: الزنا والقذف واللعان. ثم عرض سبحانه قصة الإفك المشهورة، التي كانت بعد غزوة المريسيع (بني المصطلق)، التي رميت بها عائشة أم المؤمنين بالزنا، رضي الله عنها وعن أبيها. وفيها ما فيها من آداب ينبغي التحلي بها؛ من ضرورة وجوب التأني وحسن الظن وعدم الإشاعة للأخبار، وفيها بعض صفات المنافقين والأهم هو براءة عائشة، وكانت متأكدة أن الله سيبرؤها، لكن عن طريق الوحي إلى الرسول من دون أن يكون قرآنا، لكن البراءة جاءت بنص قرآني: "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ". وهي نفسها رضي الله عنها تفاجأت، فقد ورد عنها: "وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يَنْزِلَ فِي شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَى، وَلَشَأْنِي كَانَ أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ تَعَالَى بِهَا"، فكان ما كان.
والأظهر عندي: أن الفتنة في قوله هنا: أن تصيبهم فتنة أنه من النوع الثالث من الأنواع المذكورة. وأن معناه أن يفتنهم الله ، أي: يزيدهم ضلالا بسبب مخالفتهم عن أمره ، وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وهذا المعنى تدل عليه آيات كثيرة من كتاب الله تعالى; كقوله - جل وعلا -: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ 83 \ 14] ، وقوله تعالى: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم [ 61 \ 5] ، وقوله تعالى: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا الآية [ 2 \ 10] ، وقوله تعالى: وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم الآية [ 9 \ 125] ، والآيات بمثل ذلك كثيرة ، والعلم عند الله تعالى.