بينما تحدثت صحيفة المنتخب عن مواجهة الأهلي والرجاء، قائلة: "خرج الرجاء البيضاوي من عصبة أبطال إفريقيا، بعدما عجز عن تحقيق الفوز على ضيفه الأهلي. " فيما عنوانت صحيفة سبور 1 في تقريرها عن المواجهة، بـ الأهلي يحرج الرجاء ويحرمه من حلم العصبة بدونور "ملعب محمد الخامس"، مشيرة أيضًا إلى المواجهة المرتقبة بين المارد الأحمر ووفاق سطيف الجزائري في نصف نهائي دوري الأبطال.
- أم كلثوم بنت عقبة - ويكيبيديا
- الموقف من مروان بن الحكم والحجاج بن يوسف - الإسلام سؤال وجواب
- مروان بن الحكم.. خليفة مغامر قتلته زوجته بعدما أهان ابنها - اليوم السابع
- منهج #البعث في النفاق السياسي - Freethinker مفكر حرFreethinker مفكر حر
أم كلثوم بنت عقبة - ويكيبيديا
دراسات اجتماعية عديدة تعترف للرجل ببراعته في الكذب، فتقول بعضها إن واحداً فقط من بين أربعة رجال يتلعثم ويضطرب في أثناء كذبه على زوجته، وإنّ واحداً فقط من بين ستة رجال ينكشف أمره أمام زوجته، في كذبة مباشرة. لكن ذات الدراسات تشهد بمقدرة المرأة الهائلة على كشف الكذب، فتقول إنّ مُعظم الأكاذيب التي يتفوّه بها الأزواج وجهاً لوجه لا تنطلي على الزوجات بفضل حاستهن السادسة تعتمد على التقاط الإشارات غير اللفظية والحركات والإيماءات ثم تقوم بتحليلها تحليلاً دقيقاً..! وذلك بفضل خاصية الانتقال السريع بين شقي الدماغ عند المرأة، والتي تجعل عقلها أكثر قدرةً على دمج وفك ثغرات المعاني اللفظية والإشارات المرئية، أي أنّ كل زوجة تملك جهازاً ربانياً لكشف الكذب، فحذار. لكن وجود ذلك الرادار لا ينفي حاجة الزواج – أحياناً – إلى الكذب المشروع، لاحتمال زلات الشريك وابتلاع عيوبه و"عشان المركب تمشي". أم كلثوم بنت عقبة - ويكيبيديا. ولذات السبب الذي جعل سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول "فإن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب"..! صحيفة الصيحة
المبادرات في القرآن الكريم
المتدبر للقرآن الكريم والسنة النبوية يلحظ العناية الكبرى في إعداد الأمة وتربيتها على خلق المبادرة، فبالمبادرة للخير يتحقق رضا الله تعالى: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طـه: 84]، وبالمبادرة تفتح لك أبواب الجنان: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:133]. ونجد أن القرآن يحث على المبادرة ويبين الفرق العظيم بين من بادر وبين من سوَّف وأجَّل {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا} [الحديد: من الآية10]، بل إن من صفات المنافقين التسويف والتثاقل وعدم المبادرة {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى} [النساء: من الآية142] والسنة مليئة بالنصوص التي تحث على المبادرة والمسارعة إلى فعل الخير. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الصحيح: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا»(1). بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نتقي الفتن، وذلك كما في صحيح مسلم قال: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا»(2).
وبعد أن استقرت الأمور لمروان في بلاد الشام، توجه نحو مصر لاستردادها من عامل ابن الزبير عبد الرحمن بن جحدم، وعندما علم ابن جحدم بقدوم مروان بدأ يستعد لقتاله فحفر خندقًا حول الفسطاط، فنزل مروان في عين شمس، فاضطر ابن جحدم إلى الخروج إليه فتحاربا فترة، ثم رأيا أن يتهادنا ويتصالحا حقنًا للدماء فاصطلحا على أن يُقِرَّ مروان ابن جحدم على حكم مصر، ودخل مروان مصر في غُرَّة جمادى الأولى سنة 65هـ، وسرعان ما تحرَّر مروان من عهده لابن جحدم؛ فعزله وفتح خزانته وأعطى الناس فسارعوا إلى بيعته. وأقام مروان بن الحكم في مصر نحو شهرين ثم غادرها في أول رجب سنة 65هـ بعد أن وطَّد أمورها وأعادها ثانية للحكم الأموي، كما ولَّى عليها ابنه عبد العزيز وزوَّده بالنصائح المهمة، ثم قفل راجعًا إلى بلاد الشام. صراع مروان وابن الزبير حول العراق:
كان مروان بن الحكم قد بعث عبيد الله بن زياد على رأس جيش ليقاتل زفر بن الحارث الذي كان عاملاً لابن الزبير على قنسرين، ثم هرب من مروان إلى قرقيسيا، وطلب مروان من ابن زياد أن يقتل زفر، ووعد ابن زياد أن يستعمله على كل ما يفتحه، وأمره إذا فرغ من زفر أن يتوجه إلى العراق لينتزعها من ولاة عبد الله بن الزبير، وفي طريق ابن زياد إلى قرقيسيا علم بوفاة مروان وتولية ابنه عبد الملك الخلافة.
الموقف من مروان بن الحكم والحجاج بن يوسف - الإسلام سؤال وجواب
نجومي قصص حياة المشاهير وسيرهم الشخصية
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن شمس بن عبد مناف القرشي والمكنى بأبي الحكم ، الخليفة الأموي الرابع ، والذي كان له الفضل في تأسيس السلالة الأموية والتي أنشأت الدولة الأموية القوية ، واستمرت هذه السلالة في الأندلس بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق. ولد في السنة الثانية للهجرة الموافق 623 ميلادي في مدينة مكة المكرمة ، نشأ في بيت من بيوت سادت قريش ، فبني أمية كانوا يتمتعون بمكانة رفيعة في مكة ، نشأ مع بداية انتشار الإسلام ، فقرأ القرآن ورافق النبي وكان موجودا برفقته يوم صلح الحديبية ، ويعد من الطبقة الأولى من التابعين. اشتهر بعدله وكرمه ورجاحة عقله ، وفي عهد الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان عمل كاتبا بين يديه ، وعندما آلت أمور الحكم إلى معاوية قام بتوليته على المدينة المنورة ، ومن ثم عزله ، وبعد مدة أعاد توليته من جديد.
مروان بن الحكم.. خليفة مغامر قتلته زوجته بعدما أهان ابنها - اليوم السابع
الحكم بعد معاوية
وبعد وفاة معاوية اعتلى يزيد عرش الخلافة، وامتنع عن بيعته الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، واجتمع زعماء الشيعة لمبايعة الحسين، وأرسلوا إليه يحثونه على الخروج إليهم في " الكوفة " ووعدوه بالنصرة والتأييد، والقتال معه حتى تصير إليه مقاليد الخلافة، ولكن رجال يزيد بن معاوية استطاعوا أن يرصدوا تحركات الحسين، واستعدوا لإحباط محاولته الوصول إلى الكوفة، وأسفر الأمر في النهاية عن معركة "كربلاء" الشهيرة التي قتل فيها الحسين، وحُملت رأسه إلى يزيد في دمشق. أما عبد الله بن الزبير الذي لم يجرؤ على الجهر بطلب الخلافة في حياة الحسين؛ لأنه كان يرى أحقيته بها، فقد وجد -بعد مقتل الحسين- أنه أحق بالخلافة، خاصة بعدما اجتمع حوله عدد كبير من أصحابه وبايعوه بالخلافة، وإن كان ذلك قد تم بصورة سرية. وطارت الأخبار إلى يزيد بما فعله ابن الزبير، فصمم على الانتقام منه، وازداد الأمر تعقيدًا بعد أن ثار أهل المدينة أيضًا، وخلعوا يزيد بتحريض من ابن الزبير وطردوا عامله، ونادوا بخليفة ثالث هو "عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر". الموقف من مروان بن الحكم والحجاج بن يوسف - الإسلام سؤال وجواب. ولم يجد يزيد إزاء كل هذه الأحداث والانقسامات بدًا من الحرب، فأرسل جيشًا إلى المدينة فاستباحها ثلاثة أيام، أسرف خلالها في القتل والسلب والنهب، ثم اتجه بعد ذلك إلى مكة فحاصرها في أوائل سنة [ 64هـ= 683 م]، وكان ذلك أول حصار لمكة في تاريخ الإسلام.
منهج #البعث في النفاق السياسي - Freethinker مفكر حرFreethinker مفكر حر
مروان بالحكم
قفز "مروان بن الحكم بن العاص" إلى السلطة على إثر اجتماع تاريخي لكبار بني أمية وأعيانهم، عقد في "الجابية" في [3 من ذي القعدة 64 هـ= 22 من يونيو 684م] قرروا فيه البيعة لمروان بن الحكم، وكان شيخًا كبيرًا قد تجاوز الستين، يتمتع بقسط وافر من الحكمة والذكاء وسداد الرأي، وكان شجاعًا فصيحًا يجيد قراءة القرآن، ويروي كثيرًا من الحديث عن كبار الصحابة، وبخاصة " عمر بن الخطاب "، ويعد هو رأس "بني أمية" بالشام. ووضع المجتمعون اتفاقًا تاريخيًا لتجنب أسباب الفتنة والشقاق، واشترطوا أن تكون ولاية الحكم لـ "خالد بن يزيد" من بعد "مروان"، ثم "عمرو بن سعيد بن العاص"
وكان مروان قد سطع نجمه في عهد ابن عمه الخليفة " عثمان بن عفان " الذي قربه إليه، وجعله مساعدًا ومشيرًا له، وكان كاتبه ومديره، فلما قُتل عثمان كان مروان أول من طالب بدمه، ثم بايع "عليا بن أبي طالب"، فلما حدثت واقعة الجمل اعتزل الحياة السياسية، فلما آلت الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان ولاه على "المدينة"، وكان أقوى المرشحين لاعتلاء عرش "بني أمية" بعد وفاة معاوية بن يزيد (معاوية الثاني). ومن العجيب أن مروان وأسرته كانوا قد قضوا حياتهم كلها في الحجاز، ولم ينتقلوا إلى الشام إلا في نهاية [ربيع الآخر 64 هـ= ديسمبر 683م]، أي قبيل البيعة لمروان بستة أشهر فقط!!
نص الشبهة:
يهاجم الشيعة مروان بن الحكم ويعلّقون به كلّ شنيعة، ثمّ يتناقضون فيروون في كتبهم أنّ الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا يصلّيان خلفه. والعجيب أنّ معاوية بن مروان قد تزوّج برملة ابنة عليّ (عليه السلام)، وزينب بنت الحسن المثنّى كانت متزوّجة من حفيد مروان. الجواب:
إنّ الشيعة لعنوا مروان بن الحكم، تبعاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لعن مروان وأباه، حيث ينقل ابن عساكر أنّ عبدالله بن الزبير صعد إلى أعلى المنبر إلى جنب المسجد الحرام وقال: أقسم بربّ هذا البيت والبلد الحرام أنّ الحكم بن العاص وأولاده لُعِنوا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله). وعندما عقد معاوية ولاية العهد لابنه يزيد قال مروان: هذه سنّة أبي بكر وعمر، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر: هذه سنّة هرقل وقيصر فقال: أنزل الله فيك: ﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا … ﴾ 1، فبلغ عائشة كلام مروان قالت: كذب والله ما هو به، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعن أبا مروان ومروان في صلبه، فمروان قصص من لعنة الله عزّ وجلّ 2. ونقل الحاكم في مستدركه عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان لا يُولد لأحد مولودٌ إلاّ أُتي به النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعا له، فأُدخل عليه مروان بن الحكم فقال: «هو الوزغ ابن الوزغ الملعون بن الملعون» 3.