تخفيف يوم القيامة على المؤمنين رقم الفتوى 288832 المشاهدات: 39948 تاريخ النشر 15-3-2015
هل صحيح أن يوم القيامة يمر على المؤمنين كما بين صلاتَي الظهر والعصر؟ وهل يشمل كل المؤمنين أم المتقين منهم؟.. المزيد
فزع المؤمنين وغير المؤمنين يوم البعث والنشور رقم الفتوى 263497 المشاهدات: 27106 تاريخ النشر 10-8-2014
إذا كان الإنسان يعرف خاتمته عند موته من معاينته لصورة ملك الموت، ورحلة الملائكة بروحه إلى السماوات، وحتى القبر، ثم يتعرض في قبره للاختبار، ومن ثم يفتح له باب الجنة، أو باب النار. فلم يكون الموتى في خشية من يوم القيامة بعد البعث، وفي انتظار تلقي كتاب.. اثار الايمان باليوم الاخر. المزيد
فناء الدنيا وخلود الآخرة رقم الفتوى 242773 المشاهدات: 14467 تاريخ النشر 3-3-2014
عندي شبهة أرجو الرد عليها بوضوح: ماذا بعد قيام الساعة. هل إذا انتهى كل شيء أي بعد دخول أهل النار النار، وأهل الجنة الجنة انتهت بذلك هذه الحياة الدنيوية البشرية، يعني هكذا انتهى كل شيء، وانتهى إلى هذا الحد.
- بحث عن الايمان باليوم الاخر
- ما هي السورة التي تسمى المانعة المنجية؟
- كيف نتدبَّر: والله يؤتي مُلكه من يشاء.. ؟
بحث عن الايمان باليوم الاخر
خذْ مثلاً قضايا الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحريم الربا، والاختلاط والتبرج والسُّفور، يُتعب العلمانيُّون أنفسَهم ويُتعبون غيرَهم في زحزحتها عن مكانها في ميزان الشرع؛ لأنَّها تعارض الحريَّة الشخصيَّة في زعْمهم، ونجتهد نحن في إثبات أنَّ ما جاء به الشرع في هذه القضايا هو الأمثلُ والأجْدى للفرْد والمجتمع من الناحية الدنيويَّة قبلَ الجهة الشرعيَّة، وتكتب الكُتب والرُّدود، والمقالات والأبحاث. بينما لو وضعوا نصبَ أعينهم أنَّهم مبعوثون ليومٍ عظيم، وأنَّه إما الامتثال وجزاؤه الجنة، وإما المخالفة وجزاؤها النار، لرجعوا عن موقفهم، وسلَّموا لربِّهم، وأذعْنوا له؛ لأنَّ في امتثالهم وتسليمهم الجنةَ، وفي عصيانهم وتمرُّدهم النار، وهذا يكفي أيَّ عاقل ليُذعنَ ويقتنع، بجانب يقينه أنَّ الله - تعالى - حكيم عليم، لا يشرع إلا ما فيه جلْبُ منفعة، ودَفْع مفسدة. فإذا ما علم المرأة والرجل جميعًا، وأيقنوا أنَّ في تمتعهم بما يُسمَّى الحرية الشخصية عصيانًا لربِّهم، سيصل بهم إلى غضبه ومعاقبته، وحِرْمانهم مِن رِضاه وجَنَّته، كان ذلك حافزًا عظيمًا على التضحية بالحريَّة المزعومة؛ لِمَا يترتب على التمتُّع بها من فوات نعيم عظيم، والوقوع في عذاب أليم.
الإيمان باليوم الآخر وما يتضمنه
نستكمل حديثنا عن أركان الإيمان، وحديثنا اليوم عن الركن الخامس وهو:
الإيمان باليوم الآخر: وهو يوم القيامة، وذلك بأن نُصدِّقَ تصديقًا جازمًا بأن الله عز وجل يَبعث الناس من القبور، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يَستقر أهل الجنةِ في منازلهم، وأهل النار في منازلهم. قال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 177]. الايمان باليوم الاخر 4 متوسط. وقال عز وجل: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47]. والإيمان باليوم الآخر يتضمن:
• الإيمان بما يكون في القبر من سؤال، ونعيم، وعذاب. • والإيمان ببعث الناس من قبورهم، وحشرهم في المحشر، وحسابهم وجزائهم على أعمالهم. • والإيمان بالميزان والصراط، والكُتب التي تُعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال. وفي يوم القيامة أهوال عِظام ، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2].
[INDENT] يؤتي الملك من يشاء».. يذل من يشاء»
ضمن تفاعلات الشارع العربي مع الاحداث التي تشهدها كل دولة ومع اعلان مقتل العقيد الليبي معمر القذافي استحضر مستخدمو وسائل التواصل الالكتروني من واتس اب، ومواقع تويتر، وفيس بوك، الصورة الشهيرة للقذافي اثناء وضع تاج على رأسه ملكا لملوك افريقيا الى جانب صورته يتوسل لمن قبضوا عليه. كيف نتدبَّر: والله يؤتي مُلكه من يشاء.. ؟. وقد حملت الصورتان تعليقا بقول الله عز وجل{يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء}. في اشارة من متداولي الصورة الى مصائر الطواغيت. [/INDENT]
ما هي السورة التي تسمى المانعة المنجية؟
ويرى المفكر العربي برهان غليون، أن حركات الإسلام السياسي لا تملك مشروعاً اجتماعياً، ينسجم مع معطيات العصر، وقابلاً لأن يعيش، وعدّ مشروعها محصوراً في المقاومة والاحتجاج والاعتراض، وعزا فشلها في تجربة الحُكم إلى فقرها وفقدها إستراتيجية بناء الدولة، فنزوعها لبناء خلافة أو إمبراطورية قروسطوية في زمن الديمقراطية واعتبارها الخلافة زعامة دينية همها الوحيد تطبيق الشريعة. ولفت غليون إلى أن إشكالية الحكم الشمولي تكمن في عدم التمييز بين الدولة الوطنية (دولة جميع المواطنين) والحزب الذي يمثل فئة من الناس لها مصالح محددة واعتقادات خاصة، إضافة إلى خلطها بين العقيدة والإدارة، وجنوحها للتمييز المخل بالقانون وبالعدالة، مشجعة ومحتوية أصحاب الولاء مهما كانت سلبياتهم، وإيثارهم على ذوي الكفاءة والمهارة. ويؤكد غليون أن (الحاكمية) هي منطلق فكر الجماعات الإسلاموية كما طوّرها المودودي ونقلها عنه سيد قطب لتنتشر وتجد رواجاً عند الحركات والجماعات الإسلامية.
كيف نتدبَّر: والله يؤتي مُلكه من يشاء.. ؟
عطاء الله لا ينقطع، فهو يؤتي الحكمة من يشاء، أخذ الله منه البصر فعوضه البصيرة، استطاع بقوة ذاكرته وعلو همته، أن ينهي حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره، كُرم بالعديد من الشهادات المحلية والعالمية في حفظ القرآن الكريم، بينها حصوله على المركز الثاني في الشهادة الثانوية على مستوى الجمهورية بنسبة 96. يؤتي الملك من يشاء. 29%. بداية حفظ «نادي» للقرآن الكريم
نادي سعد، طالب في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، بدأ حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، بتلقين من والدته، يحكي لـ«الوطن»: «بدأت حفظ القرآن الكريم عن طريق السماع والتلقين، كانت والدتي تلقني الآية أو جزءً منها وأنا أعيدها خلفها، إلى أن أنهي القدر الذي يعطينيه الشيخ، حتى ختمته في سن الثامنة». جوائز حصل عليها «نادي»
«من أولى المسابقات التي دخلتها وحصلت فيها على جائزة متميزة كانت مسابقة الأزهر الشريف، دخلتها وأنا في المرحلة الابتدائية، حصلت فيها على المركز الأول وعلى شهادة تقدير من الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، ودخلت بعدها مسابقة الخرافي، والتي كرمني فيها الدكتور على جمعة، والدكتور حمدي زقزوق»، وفقا لما رواه الطالب. وخاض بعد هذه المسابقات، مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية والتي حصل فيها على المركز الثاني، ومن بعدها مسابقة الأوقاف العالمية والتي حصل فيها على المركز الأول، وانتهى إلى أن فاز بالمركز الثاني في مسابقة دبي العالمية.
والدولة السعودية ، عندما تمكّنت، وطبعت بصمتها التاريخية، تسارعت الجغرافيا الممتدة لتنضوي تحت لوائها، فصهرت المكونات المجتمعية المتباينة (بحكم فطرتها أو منشئها وطبيعتها) في بوتقة واحدة، فالهُويّة التي نعتزُ بها اليوم (سعودية) دون التفات لانتماءات ضيّقة، وبالية، تذكرنا بزمن الحرب والجوع والتطاول بالذراع، وبفضل الله، ثم فضل الدولة السعودية، اكتمال وحدة نظامية متماسكة، قابلة للتعلم والتطور وخدمة الوطن والذود عن حماه. لا يمكن إغفال دور الأقدار في انتقاء الأخيار، واختيار الرموز والعظماء، وإيتائهم المُلك، بنص القرآن «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» وهذه الآية من المُحكم، فمَن له الملك كلُّه، يمنح ملكه في الأرض لمن يشاء من خلقه، كونه الأعلم بما ومن هو أصلح، كما أنه يسلب الملك ممن يشاء، ويهب العزة في الدنيا والآخرة مَن يشاء، ويكتب الذلَّة ويجعل الصغار على من يشاء، ودلالة (بيدك الخير) تأكيدٌ على أنه لا يختار لعباده، بتمكين المُلك إلا الخيّرين، وإن رآهم آخرون بخلاف ذلك. أراد الله بالمملكة العربية السعودية، وبأهلها خيراً، منذ تأسست الدرعية، عاصمةً مدنيةً لدولة فتيّة، فتمركزت الإرادة والإدارة، ولم تكن أسرة آل سعود تبني مجدها بسواعد غيرها، بل أقامت مجدها بنفسها، وكان أئمتها يقاتلون، ويُجرحون، ويفقدون أرواحهم، وأرواح أبنائهم، وتهجّر عائلاتهم في سبيل تأصيل واسترداد زعامة مستحقة، فهم قادة ميدان، علم الله ما في قلوبهم فأثابهم فتحاً ونصراً مبينا.