تاريخ النشر: 2021-09-12 03:25:31
المجيب: د. نور على الدرب. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي مصطفى وبعمر 18 سنة، منذ بداية التزامي في عمر 17 كنت قد أصبت بوسواس في العقيدة، إلا أنه بفضل الله قد شفيت من بعضه لكنه ما زال لدي. الآن مع الوسواس في العقيدة زاد عندي وسواس آخر، وهو وسواس النية وسواس الوضوء، والمشكلة أن هذا الوسواس كان السبب في ترك بعض الصلوات ربما تهاونا أو مشقة، وسبباً في الإسراف من الماء. المهم سأشرح لكم حالتي مفصلة، وأريد منكم أن تحيلوني إلى الخطوات التي يجب علي اتباعها، فعند الأذان أذهب لأتوضأ ومن ثم أنوي بهذا الوضوء الصلاة، لكن أثناء الوضوء كأنه أقول في نفسي حتى إن كان باطلاً لا مشكلة، أو أنت تلعب لا تتوضأ، أو أنت ترددت في النية وفي الصلاة. أثناء التكبير أحس كأني ترددت في النية، أو كأني ألعب، وأقول في نفسي سأقطع لا لن أقطع، والمشكلة العويصة أنه في الصلاة يكون أشد، فعندما أبدأ الصلاة تأتي في بالي وساوس شركية شديدة، وساوس قطع النية، أو أنك لا تصلي لله والعياذ بالله، وخصوصاً وأنه كلما ذكرت الله أتى في بالي خيال، والعياذ بالله، وأنا لا أعتقد هذه الخيالات، لكنني لا أريدها، لأنه يوسوس لي الشيطان بأني أصلي لهذا الخيال، والعياذ بالله.
- نور على الدرب
- كيفية التخلص من الوسواس في الصلاة والقراءة | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
- الوساوس في الصلاة
- أعاني من الوسواس الشديد في الصلاة وغيرها - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- شروط الحجاب الشرعي وفوائد غض البصر
- بيان صفة الحجاب الشرعي
- شروط الحجاب الشرعي لابن عثيمين – جربها
نور على الدرب
تاسعًا: حضور الذِّهن والفكر أثناء الصلاة، وننصحك بمراجعة كتابَيْ: "تعظيم قَدْر الصلاة" لمحمد بن نصر المروزي، و"الصَّلاة" لابن القيِّم. عاشرًا: تدبُّر ما تقرؤه حالَ الصلاة من القرآن وما تسمعه؛ قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، وقال: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].
كيفية التخلص من الوسواس في الصلاة والقراءة | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
المشكلة أني أسترسل معه، مما يؤدي إلى فعل حركات لا إرادية أثناء الصلاة، مثلاً يأتي في بالي أني قد غيرت النية، وأثناء دخول الفكرة أردها في نفسي، وأقول لا لم أغير النية، بل ما زلت على نيتي، لكن هذا سبب لي عدم الخشوع في الصلاة، وأن همي الوحيد هو إكمال الصلاة. في الحقيقة أستطيع أن أتجاهل هذه الوساوس لكن أشعر بأن ما أفعله باطل! الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء. أعاني من الوسواس الشديد في الصلاة وغيرها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أولاً: أقول لك هوّن عليك، وساوس العقيدة كثيرة، وقد أصابت أفضل القرون، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتتهم هذه الوساوس، وقد علّمهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتجاهلوها بأن يقول الإنسان (آمنت بالله) ثم ينتهِ، بمعنى أنه لا يعريها أي اهتمام ولا يتفاعل معها. من الواضح - أيها الفاضل الكريم - أنك قد أكثرت من تحليل هذه الوساوس، وأنت لا تُلام على ذلك أبدًا، الوساوس من طبيعتها أيضًا تُثير الفضول عند الإنسان، وتتكون عند الإنسان دفاعات نفسية مختلفة تزيد من فضوله وتجعله يسترسل ويُحلل الوساوس، ويحاول أن يخضعها للمنطق.
الوساوس في الصلاة
وفيهما عنه أيضًا قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا نُودِيَ بالصلاة، أدبر الشيطان وله ضُرَاطٌ؛ حتى لا يسمع الأذان، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقبل، فإذا ثُوِّبَ بها أدبر، فإذا قُضِيَ التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا وكذا؛ ما لم يكن يذكر، حتى يظلَّ الرجُلُ إن يَدْرِ كم صلى، فإذا لم يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى - ثلاثًا أو أربعًا - فَلْيَسْجُدْ سجدتين وهو جالسٌ)). ثانيًا: الالتجاء إلى الله - تعالى - والتضرُّع إليه: أن يصرف عنك وساوس الشيطان، والاستعانة به، مع تدبُّر ما يُقرأ من قرآن، وتعقُّل معنَى ما تقول من أذكار. ثالثًا: استشعار أنَّك واقفٌ بين يدي الله - تعالى - وأن الله - تعالى - مُطَّلِع على سِرِّك وعَلَنِك. علاج الوسواس في الصلاة والطهارة. رابعًا: عدم الاسترسال مع الخطَرات، والاجتهاد في دفع ما يشغل قلبك من تفكُّرك فيما لا يعنيك، وقطع العلائق التي تجذب قلبَك عن الخشوع. خامسًا: تنبَّه أن الصلاة بدون خشوع لا يحصل فاعِلُها على ثمرة الصلاة، التي تتمثَّل في كفِّه عن الفحشاء والمنكر، فمن لم يخشع في صلاته، فوَّت على نفسه لذَّة المناجاة لله - تعالى - التي هي ألذُّ ما يتلذَّذ به المؤمن، وقد امتدح الله - تعالى - الخاشعين في صلاتِهم، فقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 2].
أعاني من الوسواس الشديد في الصلاة وغيرها - موقع الاستشارات - إسلام ويب
وكذلك أن الأصل أن من شك هل أتى بركن أم لا ؟ أنه يأتي به بناء على تغليب عدم الإتيان به. لكن هذا في حق الناسي مرة أو مرتين، لكن من أصبح النسيان عادته، والشك ديدنه فإنه يبني على أنه فعل الشيء الذي يشك فيه، ولا يعيده، ويسجد سجدتين قبل السلام ترغيما للشيطان. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:-
من شك في ركن من أركان العبادة أو في فرض من فرائضها ، هل أتى به أم لا ؟ فإنه يبني على اليقين المحقق عنده ، ويأتي بما شك فيه ، ويسجد بعد السلام سجدتين لاحتمال أن يكون قد فعل ما شك فيه ، فيكون ما أتى به بعد ذلك محض زيادة ، وقال ابن لبابة: يسجد قبل السلام ، وفي غلبة الظن هنا قولان داخل المذهب المالكي: منهم من اعتبرها كالشك ومنهم من اعتبرها كاليقين. و يقول الشيخ ابن عاشر – صاحب المرشد المعين:
من شك في ركن بنى على اليقين وليسجدوا البعدي لكن قد يبين. قال الشيخ محمد بن أحمد ميارة: ويقيد كلام صاحب هذا النظم بغير الموسوس أو كالمستنكح لأن هذا لا يعتد بما شك فيه ، وشكه كالعدم ويسجد بعد السلام ، فإذا شك هل صلى ثلاثا أو أربعا بنى على الأربع وسجد بعد السلام. وإجمالا فإن الشك على قسمين: مستنكح: أي يعتري صاحبه كثيرا وهو كالعدم لكنه يسجد له بعد السلام ، وغير مستنكح: وهو الذي يأتي بعد مدة وحكمه وجوب البناء على اليقين ، وأن السهو أيضا على قسمين: مستنكح وغير مستنكح.
كَثُرَ الابتلاء بالوسواس، وكثر السؤال عنه، والسبب في ذلك تَغَيُّر نمط الحياة عند كثير من الناس، فتجد الإنسان يكون عنده شيء من الديانة مع الجهل، فيُبتلى بالوسواس؛ ليَخرج مما أوجبه الله عليه بيقين ويحتاط لعبادته على حد زعمه، فكثير من الناس يُبتلى بسبب هذا الاحتياط، والاحتياط -كما قرر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-: أنه إذا أدى إلى ارتكاب محظور، أو ترك مأمور، فإن الاحتياط في ترك هذا الاحتياط. يبدأ الوسواس من باب الاحتياط، ويكثر الاحتياط، ويزداد الاحتياط إلى أن يُبتلى الإنسان، فعلى الإنسان أن ينصرف، وإذا قال له الشيطان: إنك غسلتَ يدك مرة أو ما غسلتَ يدك، فيبني على الأكثر حينئذٍ ويقول: لا، غسلتُها أكثر، وإذا قال له: لم تُسْبِغ، يقول: أسبغتُ، ويَخرج من مغالطة الشيطان معه فلا يطيعه، ولا يلتفت إليه، ويستعيذ بالله منه، ويُكثر من الاستعاذة، ويقبل على الله -جل وعلا-، ويَلهج بالدعاء، ويصدُق مع الله -جل وعلا-، وإلا فالوسواس وصل الحد فيه عند بعض الناس إلى أن ترك الصلاة! لماذا؟ لأنه يَمكث الساعات في المغتسَل، أو في الميضأة، فهناك شخص يقول: إنه يغتسل خمس ساعات غسل الجنابة! وآخر يأتي بعد طلوع الشمس يقول: إنه لم يستطع أن يصلي العشاء إلى الآن!
وعلى هذا عليك ألَّا تلتفت إلى ما يُمليه عليك الشيطان، بل عليك أن تقطع الوسواس من أوله، وتسعى في مخالفة الشيطان، وأن تنتبه وتُحضر ذهنك أثناء العبادة، وأثناء الوضوء، وأثناء الصلاة، وتُقبل على صلاتك وتخشع فيها وتتدبر ما تقرأ، وبذلك ينقطع الوسواس -إن شاء الله تعالى-. وتوجيهنا –أيضًا- لمن حول هذا الشخص المبتلى بالوسواس أنه ينبغي أن يراقبه في أول الأمر، ثم يقول له: اتقِ الله، أنت زدتَ على ما شرع الله في غَسل الأعضاء، وخرجتَ من حيّز السُّنة إلى البدعة، فأنت آثم إذا غسلتَ العضو أكثر من ثلاث مرات، ويُخوِّفه بالله، ولو اقتضى الأمر إلى أنه يؤطر على هذا، كأن يُقفل الماء إذا فرغ من الوضوء الشرعي؛ ليُعان على نفسه، المقصود أن من حوله عليهم أن يبذلوا له النصح بالتوجيه وبالمراقبة، إلى أن يستطيع التخلص من هذا الوسواس.
أما عن شروط الحجاب الشرعي لابن عثيمين فهو يرى أنه فرض وعلى سائر نساء المؤمنين ارتدائه بالشكل الذي ارتدته نساء الرسول –صلى الله عليه وسلم- حيث إنه كان ساترًا لكامل البدن لا يشف أو يصف البشرة والجسد حيث يجب اتساعه كي لا يبرز ملامح الجسم، كما أنه لا يجب أن يكون خاص بالشهرة أو يتضمن زينة لافتة للانتباه، مع الابتعاد عن التبخر والتعطر. حيث يرى وجوب تغطية الوجه لأنه أعظم رموز الفتنة، والإنسان يهتم بجمال الوجه عما غيره من سائر الأعضاء وأول ما يراه الرجال بالمرأة حيث قال مثال أن الرجل حين يخطب المرأة يطلب النظر إلى وجهها لا أقدامها، لذلك يراه بأنه أولى الأعضاء بالستر. تتوافق شروط حجاب الشيخ ابن عثيمين مع شروط الحجاب العامة بالإسلام لا اختلاف بينهما سوى فيما يخص الوجه لأن الكثير من شروط الحجاب تستند إلى حديث الرسول الكريم مع أسماء بنت أبي أنها إن بلغت لا يظهر منها إلا الوجه والكفين ولكنه حديث ضعيف. بيان صفة الحجاب الشرعي. اقرأ أيضًا: هل يجوز لبس الحجاب بالغصب
صفات الحجاب بالإسلام
بينما نعرض شروط الحجاب الشرعي لابن عثيمين، نتطرق إلى صفات الحجاب الشرعي في الإسلام التي يجب الالتزام بها مثل بقية الأوامر التي يدعو الله تعالى لها كالصلاة والصوم، لذا نعرضها في الفقرات التالية:
1- يكون فضفاضًا
لا يجوز للمسلمات أن ترتدي في حجابها الملابس الضيقة التي تصف وتكشف أجزاء الجسد، فالحجاب لا يعني فقط تغطية الرأس أو الشعر وستره عن الرجال الأجانب، إنما به ستر لكافة أجزاء الجسم.
شروط الحجاب الشرعي وفوائد غض البصر
س: هنالك مجموعة أيضًا من الأسئلة تدور حول الحجاب، فبعض هذه الأسئلة تبين صفة الحجاب القائم عند بعض النساء في بعض هذه المستشفيات، نأمل من سماحتكم بيان صفة الحجاب الشرعي الذي يجب وخاصة في مثل هذا الحجاب. ج: الحجاب الشرعي هو أن تحجب المرأة كل بدنها عن الرجال: الرأس والوجه والصدر والرجل واليد؛ لأنها كلها عورة بالنسبة للرجل غير المحرم؛ لقول الله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية [الأحزاب:53] وقوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ المراد بذلك أزواج النبي ﷺ والنساء وغيرهن كذلك في الحكم، وبين سبحانه أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفتنة. وقال سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ الآية [النور: 31] والوجه من أعظم الزينة والشعر كذلك واليد كذلك، ويمكن أن تحجب المرأة وجهها بالنقاب وهو الذي تبدو منه العينان أو إحداهما ويكون الوجه مستور؛ لأنها تحتاج إلى بروز عينها لمعرفة الطريق، ويمكنها أن تحتجب بحجاب غير النقاب كالخمار لا يمنعها من النظر إلى طريقها، لكن تخفي زينتها وتستر رأسها وجميع بدنها.
أولًا: الجِلبابُ [246] قال النووي في تعريفِ الجِلبابِ: (هو المُلاءةُ التي تلتَحِفُ بها المرأةُ فوق ثيابِها، وهذا هو الصحيحُ). ((المجموع)) (3/172). وقال القرطبي: (والصَّحيحُ أنَّه الثوبُ الذي يستُرُ جميع البدَنِ). ((تفسير القرطبي)) (14/243). شروط الحجاب الشرعي وفوائد غض البصر. وقال ابن رجب: (والجِلبابُ: هي المُلاءةُ المُغَطِّيَة للبدنِ كُلِّه، تُلبَسُ فوقَ الثياب،... ومنه قولُ الله تعالى: يُدْنِينَ عَلِيهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ). ((فتح الباري)) (1/507). 1- قال تعالى: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب: 59] وَجهُ الدَّلالةِ: قولُه تعالى: مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ والجلابيبُ: جمعُ جِلبابٍ: وهو الثَّوبُ الذي يستُرُ جميعَ البَدَنِ [247] ((تفسير القرطبي)) (14/243). 2- عن أمِّ عطيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((أُمِرْنا أن نُخرِجَ الحُيَّضَ يومَ العيدَينِ، وذواتِ الخُدورِ، فيَشهَدْنَ جماعةَ المُسلِمينَ ودَعْوتَهم، ويَعتَزِلُ الحُيَّضُ عن مُصَلَّاهنَّ. قالت امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ، إحدانا ليس لها جِلبابٌ!
بيان صفة الحجاب الشرعي
قال: لِتُلبِسْها صاحِبتُها مِن جِلبابِها)) [248] رواه البُخاريُّ (351). وَجهُ الدَّلالةِ: في الحديثِ دَلالةٌ على أنَّ المُعتادَ عند نِساءِ الصَّحابةِ ألَّا تخرُجَ المرأةُ إلَّا بجِلبابٍ، ولم يأذَنْ لهن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخُروجِ بغَيرِ جِلبابٍ [249] ((مجموع فتاوى ابن باز)) (4/243). ثانيًا: الخِمارُ [250] الخِمارُ هو: ما تغطِّي به المرأةُ رأسَها. يُنظر: ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب الأصفهاني (ص: 298)، ((لسان العرب)) لابن منظور (4/257، 256). 1- قَال تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31] وَجهُ الدَّلالةِ: أمَرَ الله تَعالى المؤمِناتِ بضَربِ الخِمارِ على رُؤوسِهنَّ، وهذا نصٌّ على اختمارِهنَّ [251] ((تفسير ابن كثير)) (6/46). 2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنها كانت تقولُ: (لَمَّا نزَلَت هذه الآيةُ: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ: أخَذْنَ أُزْرَهنَّ فشَقَّقْنَها مِن قِبَلِ الحَواشي، فاختمَرْنَ بها) [252] أخرَجَه البُخاريُّ (4759). ثالثًا: النِّقابُ [253] النِّقابُ: هو غِطاءٌ للوَجهِ يُشَدُّ على النَّاصيةِ، وفيه نَقبانِ على العينِ.
لقاء[6 من 41] هل من الحجاب الشرعي تغطية الوجه والكفين؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
شروط الحجاب الشرعي لابن عثيمين – جربها
سؤال
اريد لبس عباءة الراس لاكمل بذلك الحجاب الشرعى الذي امرنا الله فيه مع العلم اننى البس عباءة الكتف و اعلم انها ليست بالتى امر الله فيها و البس النقاب و اغطى الكتفين و منطقة النحر و لكن ما يمنعنى من هذا ان الاهل يرفضون لبسى لها بقولهم ان منظرها غير مقبول و لا تعجبهم فما الحل لاقنعهم و لقد و جدت صعوبة كذلك عندما ارتديت النقاب فكانوا يقولون و ما زالوا انك ما زلت صغار حيث اننى ابلغ من العمر 16 عاما, واريد ان اعلم هل يمكننى شراؤها دون علمهم و من بعدها مواجهتهم بذلك و هنا تكمن الصعوبة انهم يمنعوننى من شرائها و يقولون اننى معقدة ، ارشدونى جزاكم الله جميع خير. الاجابه
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه، اما بعد:
فان حجاب المراة المامور فيه شرعا هو ان يصبح كل بدنها مستورا عن اعين الاجانب بما لا تشبة به بالرجال، ولا يحدد اعضاء البدن و لا يصفها، فاذا ما سترت المراة كل بدنها فلا حرج عليها فو ضع العباءة على الكتف او غيره. وليس هناك نوع معين يلزم لبسة لذلك، بل جميع ما اتصف بما ذكرنا فهو حجاب شرعى يجوز للمراة لبسه،. وبناء عليه.. فاذا كانت عباءة الكتف تتصف بما ذكرنا او اضفت لها انت ما يكمل بها الستر فذلك هو المطلوب، ولا يصبح حينئذ خلاف بينك و بين اهلك ما داموا راضين فيها و انت لا تريدين الا الستر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات} بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً) انتهى.