الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
- حقائق عن قص الأظافر وفق روايات أهل البيت (ع) - منتدى الكفيل
- واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا تفسير
- واصبر لحكم ربك فانك باعيينا
- واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا تويتر
حقائق عن قص الأظافر وفق روايات أهل البيت (ع) - منتدى الكفيل
كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام ، إنه حين قيل له أن الله تعالى ما أستنزل من الرزق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، قال أجل ولكن أخبرك بخير من ذلك أخذ الشارب وتقليم الأظافر يوم الجمعه. 8
ووجدت أن هناك أقوالاً للعلماء الأعلام للجمع بين إستحباب قص الأظافر في يوم الخميس وبين الإستحباب في يوم الجمعة ، أن يبدأ بقص أظافره يوم الخميس ، ويترك واحدة ليوم الجمعة ، عملاً بالمروي عن الإمام الصادق عليه السلام كما في الخصال أنه قال: من قلم أظافره يوم الخميس وترك واحدة ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر. 22
((المصباح المنير)) للفيومي (2/385)، ((المجموع)) للنووي (1/284)، ((شرح النووي على مسلم)) (3/149)، ((إحكام الأحكام)) لابن دقيق العيد (ص: 62). ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة ((العناية شرح الهداية)) للبابرتي (1/ 56)، وينظر: ((درر الحكَّام)) للملا خسرو (1/323)، ((مجمع الأنهر)) لشيخي زاده (4/226). ، والمالكيَّة ((الاستذكار)) لابن عبدِ البَرِّ (8/336)، ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (2/635). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (1/285)، وينظر: ((البيان)) للعمراني (1/94). ، والحنابلةِ ((الإقناع)) للحجاوي (1/20)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/65). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك قال ابن عبدِ البَرِّ: (لا خِلاف بين العلماء في قصِّ الأظفارِ، ونتْفِ الإبْطِ وحَلقِه لِمَن صعُب عليه النَّتْفُ، ولا في الاختتان- أنَّ كلَّ ذلك عندهم سُنَّة مسنونةٌ مجتمَعٌ عليها، مندوبٌ إليها، إلَّا الختان؛ فإنَّ بعضَهم جعله فرضًا). ((الاستذكار)) (8/336) وينظر: ((التمهيد)) (21/68). وقال النوويُّ: (أمَّا تقليمُ الأظفارِ، فمُجمَعٌ على أنَّه سُنَّة). ((المجموع)) (1/285). لكن قال ابن حجر: (ذهب ابنُ العربيِّ إلى القول بوجوبِ جَميعِ خصال الفِطرةِ، وفي ذلك يقول: (والذي عندي أنَّ الخِصالَ الخَمسَ المذكورةَ في هذا الحديث، كلُّها واجبةٌ؛ فإنَّ المرءَ لو تركها لم تبقَ صُورَتُه على صورةِ الآدميِّين؛ فكيف من جملةِ المسلمين؟! )
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم (48) ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم (49) الطور
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا تفسير
الوقفة الثانية: قوله سبحانه: { واصبر لحكم ربك} الأمر بالصبر لحكم الله في الآية يحتمل أن يراد به الصبر على قضاء الله في حمل الرسالة. ويحتمل أن يكون المراد الصبر على البلاء الذي يحصل من جراء تبليغ الرسالة. ويحتمل أن يكون المراد ما حكم به سبحانه وقدره من انتفاء إجابة بعضهم، ومن إبطاء إجابة أكثرهم، وكل هذه المرادات لا تعارض بينها، بل هي متلازمة، ومتعاضدة، وقال: { لحكم ربك} دون أن يقول: واصبر لحكمنا، أو لحكم الله؛ فإن المربوبية تؤذن بالعناية بالمربوب؛ لذلك قال ابن عطية في هذا المقام: "وهذه الآية ينبغي أن يقررها كل مؤمن في نفسه، فإنها تفسح مضايق الدنيا". الوقفة الثالثة: اللام في قوله عز وجل: { لحكم} يجوز أن تكون بمعنى (على) فيكون لتعدية فعل (اصبر) كقوله تعالى: { واصبر على ما يقولون} (المزمل:10). ويجوز أن تكون بمعنى (إلى) أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم، فيكون في معنى قوله: { واصبر حتى يحكم الله} (يونس:109). ويجوز أن تكون للتعليل، فيكون { لحكم ربك} هو ما حكم به من إرساله إلى الناس، أي: اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك. قال ابن عاشور: "فللام في هذا المكان موقع جامع، لا يفيد غير (اللام) مثله".
واصبر لحكم ربك فانك باعيينا
وقرأ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ قال: من نوم. ذكره عن أبيه. وقال بعضهم: بل معنى ذلك: إذا قمت إلى الصلاة المفروضة فقل: سبحانك اللهمّ وبحمدك. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا ابن المبارك, عن جُوَيبر, عن الضحاك ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) قال: إذا قام إلى الصلاة قال: سبحانك اللهمّ وبحمدك, وتبارك اسمك ولا إله غيرك. وَحُدِّثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) إلى الصلاة المفروضة. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: وصلّ بحمد ربك حين تقوم من مَنامك, وذلك نوم القائلة, وإنما عنى صلاة الظهر. وإنما قلت: هذا القول أولى القولين بالصواب, لأن الجميع مجمعون على أنه غير واجب أن يقال في الصلاة: سبحانك وبحمدك, وما روي عن الضحاك عند القيام إلى الصلاة, فلو كان القول كما قاله الضحاك لكان فرضا أن يُقال لأن قوله ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) أمر من الله تعالى بالتسبيح, وفي إجماع الجميع على أن ذلك غير واجب الدليل الواضح على أن القول في ذلك غير الذي قاله الضحاك.
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا تويتر
وأضاف الشعراوي: "وقد علّمنا رسول الله أن نقول عندما نقوم: "سبحان الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور" وأن نقرأ القيام من المجلس سورة العصر فهي كفارة لما حدث فيه".
فإن قال قائل: ولعله أريد به الندب والإرشاد. قيل: لا دلالة في الآية على ذلك, ولم تقم حجة بأن ذلك معنيّ به ما قاله الضحاك, فيحمل إجماع الجميع على أن التسبيح عند القيام إلى الصلاة مما خير المسلمون فيه دليلا لنا على أنه أُريد به الندب والإرشاد. وإنما قلنا: عُني به القيام من نوم القائلة, لأنه لا صلاة تجب فرضا بعد وقت من أوقات نوم الناس المعروف إلا بعد نوم الليل, وذلك صلاة الفجر, أو بعد نوم القائلة, وذلك صلاة الظهر; فلما أمر بعد قوله ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) بالتسبيح بعد إدبار النجوم, وذلك ركعتا الفجر بعد قيام الناس من نومها ليلا عُلِم أن الأمر بالتسبيح بعد القيام من النوم هو أمر بالصلاة التي تجب بعد قيام من نوم القائلة على ما ذكرنا دون القيام من نوم الليل.