عبد الله أحمد اليوسف، كاتب وباحث في شؤون الفكر الإسلامي، وقضايا الشباب والمرأة، ولد في محافظة القطيف عام 1383 هـ / 1964م. دراسته حياته وُلد عبد الله بن أحمد بن كاظم بن محمد بن يوسف اليوسف بتاريخ 20/8/1383 هـ الموافق 6/1/1964م في «حلة محيش» إحدى قرى منطقة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. عبد الله اليوسف 2021. نشأ الشيخ عبد الله اليوسف نشأة دينية عالية برعاية والديه، وقد عرف عنه منذ صغر سنه تحليه بالتقوى والأخلاق، وكذلك بالذكاء والفطنة، وكان مولعاً بالعلوم الدينية، مما جعله طموحاً للدخول في سلك علماء الدين، وهذا ماتحقق فعلاً في حياته المباركة. المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
- عبد الله اليوسف 2021
- عبد الله اليوسف افندي
- فأعني على نفسك بكثرة السجود | موقع البطاقة الدعوي
- أعني على نفسك بكثرة السجود
- فأعني على نفسك بكثرة السجود | شرح رياض الصالحين - YouTube
- ملتقى الشفاء الإسلامي - ربيعة بن كعب الأسلمي.. همة عند الثريا
عبد الله اليوسف 2021
عبد الله اليوسف - YouTube
عبد الله اليوسف افندي
الاجتهاد: لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى، أو جنس دون آخر، بل يجب أن يشارك كل فرد في العمل الخيري والتطوعي بما يستطيع ، وبما هو متاح. والمرأة ـ كما الرجل ـ عليها أن تساهم في إنماء عملية التطوع في الأعمال الخيرية، وأن يكون لها دور فاعل وملموس في دفع عجلة التطور الاجتماعي يقول الله تعالى:﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ 1. ويمكن للمرأة في مجتمعنا أن تقوم بالكثير من الأعمال التطوعية والخيرية على اختلافها وأشكالها، كالمشاركة في التعليم التطوعي، والتمريض، والتثقيف، ومساعدة الأسر المحتاجة، وحل مشكلات الفتيات، والاهتمام بقضايا المرأة. اللاعب: عبدالله اليوسف. وقد أصبح للمرأة مشاركة واضحة في مثل هذه الأعمال التطوعية، ويمكن لها أن تساهم بصورة أكبر من خلال المبادرة في فعل الخير، والشعور بالمسؤولية الدينية والاجتماعية والوطنية، وتطوير المهارات، وتنمية المواهب، وإنماء الثقة بالنفس، والممارسة الفعلية في العمل التطوعي.
وبذلك أعطت (أم عمارة) مثالاً رائعاً لما يمكن أن تقوم به المرأة المسلمة من أعمال تطوعية حتى في أوقات الشدة والعسر فضلاً عن أوقات الرخاء واليسر. إن على كل امرأة مسلمة في عصرنا أن تقتدي بمثل هذه النماذج المضيئة من سيرة النساء المؤمنات ، وكيف تطوعن للأعمال الخيرية، وكيف استثمرت كل واحدة منهن ما لديها من مواهب وقدرات وإمكانات في فعل ما يمكن فعله في مجال الأعمال التطوعية. فلتساهم كل امرأة بما يمكنها في تنمية مسيرة العمل التطوعي في المجتمع، ولا تستقل أي عمل تطوعي فيه خدمة للناس، فالبحر إنما يتكون من قطرات متجمعة، فلو أن كل فرد من أفراد المجتمع ساهم بما يستطيع في مجال الأعمال الخيرية فإن النتيجة ستكون مذهلة ورائعة6. الهوامش:
1. القران الكريم: سورة النحل (16)، الآية: 97، الصفحة: 278. 2. أعلام النساء، علي محمد علي دخيل، دار الهادي، بيروت ـ لبنان ، الطبعة الأولى 1422هـ ـ 2001م، ص20. 3. عبد الله اليوسف - YouTube. أعلام النساء، علي محمد علي دخيل ،ص22. 4. صحيح مسلم، أبوالحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، المكتبة العصرية، بيروت ـ لبنان ، طبع عام 1423هـ 2002م ،ص707 ، رقم 4690. وقد ورد عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يغزو بأم سليم، ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء، ويداوين الجرحى.
2021-03-04, 12:04 PM #1 أعني على نفسك بكثرة السجود خالد سعد النجار {بسم الله الرحمن الرحيم}
أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سلمة قال: سمعت ربيعة بن كعب الأسلمي يقول: «كنت أبيت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [ [على باب بيته لأداء خدمته]] فَأَتَيْتُه بوَضُوئِهِ وبحاجَته. فقال: (سلني) [ [حاجة أتحفك بها في مقابلة خدمتك]] فقلت: مُرًافَقَتَكَ في الجنة. قال: (أَوَ غَيْرَ ذَلك؟) قلت: هو ذاك. قال: (فأعني على نفسك بكثرة السجود)». [مسلم] ** ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي، أبو فراس، الصحابي، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حضراً وسفراً، ومن أهل الصُّفة، رضي الله عنه. قال أبو نعيم: كان من أحلاس المسجد، ومن الملازمين لخدمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وله بأهل الصفة اتصال، روي عنه قال: كنت أبيت على باب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعطيه الوضوء فأسمعه من الهويّ بالليل يقول: (سمع الله لمن حمده) وللهويّ من الليل يقول: (الحمد رب العالمين) رُوي له عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- اثنا عشر حديثاً، روى له مسلم حديثاً واحداً وهو هذا الحديث، ورواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود. ** قوله: (أو غير ذلك؟).. فأعني على نفسك بكثرة السجود | شرح رياض الصالحين - YouTube. أي أن تسألني غير ذلك.
فأعني على نفسك بكثرة السجود | موقع البطاقة الدعوي
[1] رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه 1/ 353 (489). [2] حديث الأشعث: رواه أحمد 5/ 211، 212، ومن طريقه الضياء في الأحاديث المختارة 4/ 307، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (971)، وحديث أبي هريرة نحوه: رواه أحمد 2/ 258، 295، 302، 388، 461، 492، وأبو داود في كتاب الأدب، باب في شكر المعروف 4/ 255 (4811)، والترمذي في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك 4/ 339 (1954)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والبخاري في الأدب المفرد ص85 (218)، والطيالسي ص 326، وصححه ابن حبان 8/ 198 (3407)، والألباني في صحيح الجامع (6601) وصحيح الترغيب والترهيب (973). أعني على نفسك بكثرة السجود. [3] وهي ثلاثة على الإجمال، وخمسة على التفصيل، وهي إجمالًا: من صلاة الفجر حتى ارتفاع الشمس قِيدَ رمح، ومن استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول، ومن صلاة العصر حتى تغيب الشمس. [4] رواه أحمد 5/ 276، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب المحافظة على الوضوء 1/ 101 (277)، والدارمي 1/ 174 (655)، وصححه ابن حبان 3/ 311 (1037)، وقال الحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 221: صحيح على شرط الشيخين، وقال العقيلي في الضعفاء 4/ 168: إسناده ثابت عن ثوبان، وقال المنذري (الترغيب والترهيب 1/ 97): رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وقال ابن عبدالهادي (تنقيح تحقيق أحاديث التعليق 3/ 142): هو حديث صحيح، وقال الحافظ (فتح الباري 4/ 108): الحديث صحيح، وصححه الألباني في إرواء الغليل 2/ 135 (412) وصحيح الجامع (952).
أعني على نفسك بكثرة السجود
** قوله: (أو غير ذلك؟).. أي أن تسألني غير ذلك. أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعرف مدى تصميمه على ما سأل. ** قوله: (أسألك مرافقتك في الجنة) أي: أن أكون معك فيها قريباً منك متمتعاً بنظرك وقربك حتى لا أفارقك، فلا يشكل حينئذٍ بأن منزله «الوسيلة» وهي خاصة به عن سائر الأنبياء فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل فضلاً عن غيرهم.. لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه، فكنى عن ذلك بالمرافقة. ** فإذا رأيت رجلاً تتوسم فيه الخير، وسألته أن يسأل الله لك، وصرت أنت وهو تدعوان الله سبحانه، فهذا مظنة الإجابة، وروي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما جاءه عمر -رضي الله عنه- وقال: كنت نذرت اعتكاف ليلة في الجاهلية، ولم أوف بنذري، فقال: أوفِ بنذرك يا عمر! فلما أراد الخروج قال له النبي: (لا تنسنا من دعائك يا أخي! فأعني على نفسك بكثرة السجود | موقع البطاقة الدعوي. ) أي: من دعائك هناك عند الكعبة، فلا مانع في ذلك. ** هذا الصحابي الجليل في بعض أخباره أنه خدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكافئه، تقديراً لعمله، قال: ستعطيني إياه؟ قال: نعم، قال: أمهلني، فرجع إلى زوجته وأخبرها أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد طلب منه أن يسأله أي شيء مكافأة له، قالت: أو يفعل؟ قال: سألته فقال: نعم، قالت: سله مرافقته في الجنة.
فأعني على نفسك بكثرة السجود | شرح رياض الصالحين - Youtube
[2] إكمال الـمُعلِم بفوائد مسلم للقاضي عياض 2 /403. [3] من 3-4 مستفاد من شرح صحيح مسلم للنووي 4 /206. [4] الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم للهرري 7 /391. [5] المرجع السابق. [6] الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم للهرري 3 /389. [7] من 6-8 مستفاد من المرجع السابق 7 /390-391. [8] المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود للسبكي 7 /249. [9] من 11-16 مستفاد من المرجع السابق. [10] ذخيرة العقبى في شرح المجتبى لمحمد بن علي بن آدم الإثيوبي 14 /14. [11] من 17-19 مستفاد من المرجع السابق.
ملتقى الشفاء الإسلامي - ربيعة بن كعب الأسلمي.. همة عند الثريا
أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعرف مدى تصميمه على ما سأل. ** قوله: (أسألك مرافقتك في الجنة) أي: أن أكون معك فيها قريباً منك متمتعاً بنظرك وقربك حتى لا أفارقك، فلا يشكل حينئذٍ بأن منزله «الوسيلة» وهي خاصة به عن سائر الأنبياء فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل فضلاً عن غيرهم.. لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه، فكنى عن ذلك بالمرافقة. ** فإذا رأيت رجلاً تتوسم فيه الخير، وسألته أن يسأل الله لك، وصرت أنت وهو تدعوان الله سبحانه، فهذا مظنة الإجابة، وروي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما جاءه عمر -رضي الله عنه- وقال: كنت نذرت اعتكاف ليلة في الجاهلية، ولم أوف بنذري، فقال: أوفِ بنذرك يا عمر! فلما أراد الخروج قال له النبي: (لا تنسنا من دعائك يا أخي! ) أي: من دعائك هناك عند الكعبة، فلا مانع في ذلك. ** هذا الصحابي الجليل في بعض أخباره أنه خدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكافئه، تقديراً لعمله، قال: ستعطيني إياه؟ قال: نعم، قال: أمهلني، فرجع إلى زوجته وأخبرها أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد طلب منه أن يسأله أي شيء مكافأة له، قالت: أو يفعل؟ قال: سألته فقال: نعم، قالت: سله مرافقته في الجنة.
16- قوله: (بوَضوئه) بفتح الواو؛ أي: بالماء الذي يُتَوضَّأ به (وبحاجته)؛ أي: بما يحتاج إليه في أمر الطهارة وغيرها، فهو من عطف العام على الخاص [10]. 17- تعظيم الحاجة التي طلبها ربيعة رضي الله عنه، وأنها تحتاج إلى معاونة منه، ومجرد السؤال بطلبها لا يكفي فيها. 18- الهمَّة العالية عند ربيعة رضي الله عنه. 19- أهميَّة إصلاح النفس وتطهيرها وتزكيتها لكي ترتقي لأرفع المقامات [11]. 20- فضل الأعمال الصالحة. 21- صلاة النافلة باب عظيم من أبواب الخير. 22- الخِدْمَة فيها مَشَقَّة، وثِقلٌ على النفس، ومع ذلك هذا الصحابي يجد فيها مُتعة، وراحة في جناب النبي صلى الله عليه وسلم. 23- أهميَّة مكافأة العامل لقاء خِدْمته، لِما فيه من زيادة المحبَّة من العامِل لِمَخْدُومه، والتحفيز له على إتقان العمل. 24- مشروعية الوصية والنصيحة. 25- قوله: (سَلني يا ربيعة أُعْطِك)، لا يقول هذا إلا من كان قادرًا على العطاء، ومُستطيعا لِمَا يُطْلب منه، وأحرى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه مؤيَّدٌ من الله سبحانه. 26- الصحابة رضوان الله عليهم بذلوا نُفوسهم رخيصة لنبيهم صلى الله عليه وسلم. [1] صحيح مسلم 1 /353 رقم 489، مسند الإمام أحمد 27 /118 رقم 16579، قال محققوه: إسناده حسن، واللفظ له، المعجم الكبير للطبراني 20 /365 رقم 851، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 /138 رقم 2102.
Aug-29-2018, 08:21 AM #1 مشرفة عامة على جميع الأقسام أعنِّي على نفسك بكثرة السجود
أعنِّي على نفسك بكثرة السجود عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: ( سَلْ) فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: ( أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ؟) قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: ( فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ) 1. لقد طلب النبي -صلى الله عليه وسلم- من ربيعة أن يسأله شيئاً وفتح له باب السؤال على مصراعيه، وهو سؤال موفق بإمكان الصحابي الجليل أن يسأل متاعاً من الدنيا يحصل عليه، أو وطراً يقضى له، لكن الصحابي الجليل أراد أن يسأل شيئاً عالياً رفيعاً هو الغاية العظمى، والهدف الأسمى، فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يكون رفيقاً له في الجنة، فأرشده إلى كثرة السجود ليبلغ ذلك المنزل العظيم. إنها الهمم العلية التي بلغت بأصحابها قمم الجبال، بل بلغت بهم الهمم أن لا يكون لهم مرغوب بعد الله أعظم من الجنة، فكانوا حول ذلك يدندنون، ولأجله يعملون، ولبلوغ عليائه يتنافسون، فخلف من بعدهم خلف -إلا من رحم الله- سفلت هممهم، وقلت خيراتهم، وكثر شرهم وضررهم، واشتكت الأرض إلى ربها منهم، واغتاظ البحر من معاصيهم وفجورهم فاستأذن ربه أن يهلك كثيراً منهم فأذن له فأهلك بعضهم، وما ربك بظلام للعبيد.