إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يدخل كتاب التعويض عن مصروفات الدعوى أضرار التقاضي في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يقع كتاب التعويض عن مصروفات الدعوى أضرار التقاضي ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وعلوم قرآنية وغيرها من تخصصات الفروع الإسلامية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علم أصول الفقه
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: عبد اللطيف القرني
حجم الملف: 36. بحث هام حول التعويض عن الضرر الناشئىء عن التقاضي - استشارات قانونية مجانية. 8 كيلوبايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
عبد اللطيف القرني
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
بحث هام حول التعويض عن الضرر الناشئىء عن التقاضي - استشارات قانونية مجانية
بحث لفضيلة الشيخ يوسف بن صالح السليم القاضي بمحكمة بريدة الجزئية قدم فضيلة الشيخ يوسف بن صالح السليم مشكوراً بحثاً قيماً للندوة التنفيذية بالأنظمة العدلية. ويعتبر من البحوث المهمة في ساحة القضاء والعدالة وسنبرز أهم المحاور التي تطرق لها الباحث. تسبيبات مهمة في التعويض عن أضرار التقاضي. فذكر فضيلته أن الإسلام ينظر لهذا الإنسان بأنه مخلوق مكرم موقر الكرامة وقد جاءت أحكامه الكلية والجزئية لتحافظ على دينه وعرضه وماله وفق ميزان عدل لا يختل نظامه, ولا تختلف مقاصده في توافق دقيق مع طبيعة خلقة الإنسان و جديته التي فطره الله عليها قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم ". ثم ذكر أنه لما كان الضرر الذي يصيب الإنسان ويقع عليه مستلزماً في الغالب لدخول النقص عليه سواء في بدنه أو ماله فقد جاءت الشريعة بمبدأ التعويض عن الضرر وان شئت فقل مبدأ "التضمين" والتي دلت عليه النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة, بين مسؤولية الإنسان عما يصدر منه تجاه الآخرين, وذلك حفاظاً على النفوس والأموال, وجبراً للضرر, ومنعاً للعدوان, وزجراً للمعتدين. ثم تطرق فضيلته إلى التعريف بمفردات موضوع بحثه ويشير إلى بعض التعريفات المهمة منها: التعويض: هو البدل, والجمع أعواض تقول عضت فلاناً وعوضته وأعضته: إذا أعطيته بدل ما ذهب منه.
دار المقتبس
وقال في مغني المحتاج: " وعلى الغاصب الرد للمغصوب على الفور عند التمكن، وإن عظمت المؤونة في رده " (6). وقال في المقنع: " ويلزم رد المغصوب إن قَدِرَ على رده ، وإن غرم أضعاف قيمته" (7). وقال في الشرح الكبير: "وجمله ذلك: أن المغصوب متى كان باقياً وجب رده، لقولهصلى الله عليه وسلم:" على اليد ما أخذت حتى تؤديه "(8)، فإن غصب شيئاً فبَعَّدَه لزم رده ، وإن غرم عليه أضعاف قيمته ؛ لأنه جنى بتبعيده، فكان ضرر ذلك عليه" (9). وجاء في المنتهى مع شرحه: " وعلى غاصب رد مغصوب قدر عليه، ولو بأضعاف قيمته"(10). وقال الشيخ محمد بن إبراهيم: " وذلك أن العلماء نصوا على أن كل من غرم غرامة بسبب عدوان شخص آخر عليه أن ذلك الشخص هو الذي يتحمل تلك الغرامة " (11). ——————————————————————————————————————————-
(1) الاختيارات العلمية للبعلي ص (201) ، وينظر: الفتاوى (30/24-25). (2) تبصرة الحكام (1/371). (3) (4/116-117). (4) (3/441)، وفيه قياس تحميل المماطل نفقات الشكاية على تحميل الغاصب أجرة رد المغصوب إلى موضعه بجامع التسبب في غرم هذا المال بغير حق. دار المقتبس. (5) (7/148). (6) (2/276). (7) (15/127).
إثبات الضرر
لابد أن يثبت أن الضرر الذي لحق بالمضرور كان بسبب الفعل المرتكب، ويقع عبء إثبات توافر أركان المسئولية عن الفعل الضار على المدعى، وبحسب النص في المادة 282 من قانون المعاملات المدنية، أن كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر، على أن يقدر الضمان في أي حال كان بقدر ما لحق المضرور من ضرر، وما فاته من كسب وكان ذلك الضرر نتيجة مباشرة للفعل الضار. والنص في المادة 113 من القانون المذكور أنه "على الدائن أن يثبت حقه وللمدين نفيه " يدل على أنه في نطاق المسئولية الشخصية عن الفعل الضار يقع على المدعي عبء إثبات توافر أركانها، بتقديم الدليل على الخطأ بانحراف المدعى عليه عن السلوك المألوف للشخص العادي أو أنه استعمل حقه استعمالا غير مشروع، وأن هذا الخطأ ترتب عليه إلحاق الضرر بالمدعى. تقدير الضرر
تقدير الضرر وتحديد التعويض المناسب له من اختصاص محكمة الموضوع تستخلصه بناء على ما يتوافر لديها من دلائل، ولا يوجد معيار تقديري عن الأضرار التي لحقت بالمضرور، إذ لم يتوافر في القانون نص قاطع يضع معايير تقدير مبلغ التعويض. يوجب القانون في حال تقدير الضرر توفر أركان الضرر والخطأ، أو توفر العَلاقة المسببة للضرر (السببية) ومن ثم يثبت الضرر وبذا تكتمل أركان التعويض، ولكن في الحالتين المادية والمعنوية لا يتم التعويض إلا إذا جاء الضرر الواقع على المضرور كنتيجة مباشرة للفعل الخاطئ، أو وضوح العَلاقة المسببة للفعل الضار أو العَلاقة بين الضرر والخطأ.
من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع الاطلال حيث من دواعي سرورنا ان نقدم لكم حلول المناهج الدراسيه السعودية والاختبارات والدروس والواجبات والفن والمشاهير والألغاز والألعاب التي تبحثون عنها يسعدنا ان نقدم لكم في منصة الاطلال كل ما تبحثون عنه واليكم الان الاجابات الكافية والوافية ما عليكم الا الطلب في التعليقات والاجابات نعطيك الإجابة النموذجية السؤال يقول. من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة الجواب الصحيح هو صواب خطأ
من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة - موقع الاطلال
من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة من حلول اسئلة المناهج الدراسية للفصل الدراسي الثاني. فضل التوبة يكون بحسب صدق التائبين ، وبحسب عملهم الصالح - الإسلام سؤال وجواب. نرحب بكم طلابنا وطالباتنا على موقع موقع بيت الحلول والذي نسعى من خلاله بتوضيح حل سؤالكم التعليمي الذي طرحتموه علينا من خلال التعليقات اسفل الصفحة. في حالة لم تجد إجابة أو كانت الإجابة غير صحيحة, اترك تعليق لنا حتى نقوم باضافة الإجابة الصحيحة, عبر النقر على زر تعليق أسفل السؤال. ونسعد بخدمتكم عبر موقع بيت الحلول ان تنشر لكم احبابنا الكرام والاعزاء من مكان الحلول الصحيحة والكاملة الخاصة بالسؤال المطروح لدينا وهو كالتالي
من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة
الاجابة لسؤالكم كالتالي
صواب
خطأ
فضل التوبة يكون بحسب صدق التائبين ، وبحسب عملهم الصالح - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. أولا:
من تاب إلى الله توبة نصوحا تاب الله عليه ، وبدل سيئاته حسنات ، وأنزله منزل صدق ،
وأحبه واجتباه. قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانا* إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً
صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ
غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان/ 68-70. من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة - كنز الحلول. قال ابن القيم رحمه الله:
" قد استقرت حكمة الله به عدلا وفضلا: أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وقد ضمن
الله سبحانه لمن تاب من الشرك وقتل النفس والزنا: أنه يبدل سيئاته حسنات ، وهذا
حكم عام لكل تائب من ذنب ، وقد قال تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) ؛ فلا
يخرج من هذا العموم ذنب واحد ، ولكن هذا في حق التائبين خاصة " انتهى من " الجواب
الكافي " (1/116). وقد روى ابن ماجة (4250) عن
ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) ، حسنه الألباني
في " صحيح سنن ابن ماجة ".
من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة - كنز الحلول
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِماعِزٍ: «أَزَنَيْتَ؟» أي: هل زنيْتَ حقًّا؟ فأكَّدَ له ماعزٌ وُقوعَه في الفاحشةِ، فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه والحاضرينَ بِرَجْمِ ماعِزٍ حتَّى الموتِ، فتلك عُقوبةُ الزَّاني المُحصَنِ، وهو الَّذي قدْ سَبَق له الزَّواجُ، فرَجَمه الصَّحابةُ بالحِجارةِ. وأخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّاسَ انقسَمُوا في مَصيرِ ماعزٍ بعْدَ إقامةِ الحدِّ عليه إلى فَريقينِ؛ فالفريقُ الأوَّلُ يقولُ: «لقدْ هَلَكَ» ماعِزٌ بارتكابِهِ الكبيرةَ، «لقدْ أحاطَتْ به خَطيئَتُهُ» أي: إنَّه ما زال مُعاقَبًا على الزِّنا يوْمَ القيامةِ حتَّى بعْدَ قِيامِ الحدِّ عليه، والفريقُ الآخَرُ يقولُ: ليْس هناك تَوْبَةٌ أفضَلَ مِن تَوبةِ ماعِزٍ؛ وذلك أنَّه جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوضَع يَدَهُ في يَدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال ماعِزٌ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اقْتُلْني بالحِجارةِ»؛ حتَّى تُطَهِّرَني من ذَنْبي.
وهذه هي التّوبة النّصوح؛ أن تفكّر عند التوبة أن لا تعود إلى المعصية، بحيث تتعامل مع نفسك من موقع وعيك لخطورة المعصية وعظمة الطاعة ومسألة القرب إلى الله.