لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: دعاء النوم باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه مكتوب كامل
إلى هنا نكون قد قدمنا لكم العديد من الصيغ لدعاء النجاح في الامتحان، والتي من الجيد الدعاء بها إلى الله سبحانه وتعالى لطلب النجاح والتوفيق، ولكن يجب على كل طالب أن يذاكر دروسه جيدًا ويبذل كل ما بوسعه أولًا، ثم التوجه إلى الله بالدعاء.
- دعاء النجاح في الإمتحان الجهوي الموحد
- وقضى ربك الا تعبدوا مكتوبة
- وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين
دعاء النجاح في الإمتحان الجهوي الموحد
أدعية التوفيق وتيسير الأمور
(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين). [٣]
اللهم إنّه لا حول لي ولا قوة إلا بك؛ فخذ بيدي يا ربّ العالمين، ووفقني، واهدني، وتولّني يا أكرم الأكرمين. اللهم اهدنا لما تحب و ترضى، اللهم هبنا علمًا ينتفع به، وعملًا يقربنا إليك، وهبنا صبرًا وثباتًا في الدين. اللّهم إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابــة، اللّهم ارزقنا نوراً في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل. المراجع [+] ↑ سورة الكهف، آية:65
↑ سورة البقرة، آية:282
↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1/313، صحيح.
اللهم أعني على الدراسة، ولا تجعل قلبي يمل منها، وكن معي في كل لحظة، ووفقني لما تحب وترضى، وارزقني النجاح اللهم أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وثبات العقل والذهن والذاكرة، بحق قولك بسم الله الرحمن الرحيم: (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان). اللهم افتح لي أبواب حكمتك، وانشر على رحمتك، وأمنن على بالحفظ والفهم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم اللهم افتح علينا بمعرفة العلم، وحسن أخلاقنا بالحلم، وسهل لنا أبواب فضلك، وانشر علينا من خزائن رحمتك، يا أرحم الراحمين. اللهم نور بالكتاب بصري، واشرح به صدري، واستعمل به بدني، وأطلق به لساني، وقوي به عزمي بحولك وقوتك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين. اللّهم إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء الإجابــة، اللّهم ارزقنا نوراً في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل. يرشح لك موقع جربها قراءة: دعاء للأبناء بالتوفيق في الاختبارات والدراسة
دعاء دخول لجنة الامتحان
عند دخول لجنة الامتحان يشعر الطالب بالخوف والقلق، ويدور في ذهنه العديد من الأسئلة، هل سأجتاز الامتحان؟ هل سيأتي الامتحان سهلًا أم صعبًا، وهناك مجموعة من الأدعية التي يمكن الدعاء بها إلى الله سبحانه وتعالى قبل دخول لجنة الامتحان لاجتياز الامتحان والنجاح به وهي:
اللهم أسألك أن تيسير لي هذا الامتحان، وتجعل الخيرة فيه إنك على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك بمقاعد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم وكلماتك، أن تفتح عليّ فتوح العارفين.
♦ الآية: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقضى ﴾ وأمر ﴿ وقضى ربك أن لا تعبدوا إلاَّ إيَّاه وبالوالدين إحساناً ﴾ وأمرَ إحساناً بالوالدين ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا ﴾ يقول: إن عاش أحد والديك حتى يشيب ويكبر أو هما جميعاً ﴿ فلا تقل لهما أف ﴾ (لا تقل لهما رديئاً) من الكلام ولا تستثقلنَّ شيئاً من أمرهما ﴿ ولا تنهرهما ﴾ لا تواجههما بكلامٍ تزجرهما به ﴿ وقل لهما قولاً كريماً ﴾ ليِّناً لطيفاً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَقَضى رَبُّكَ ﴾، وَأَمَرَ رَبُّكَ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ وَالْحَسَنُ. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 23. قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: وَأَوْجَبَ رَبُّكَ. قَالَ مُجَاهِدٌ: وَأَوْصَى رَبُّكَ. وَحُكِيَ عَنِ الضحاك بن مزاحم أنه قرأها: «وَوَصَّى رَبُّكَ». وَقَالَ: إِنَّهُمْ أَلْصَقُوا الْوَاوَ بِالصَّادِّ فَصَارَتْ قَافًا، ﴿ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ﴾ أَيْ: وَأَمَرَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا بِرًّا بِهِمَا وَعَطْفًا عَلَيْهِمَا.
وقضى ربك الا تعبدوا مكتوبة
{فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ} في عملية رد فعلٍ للشعور بالضيق النفسي من تصرفاتهما، كمظهرٍ من مظاهر التعبير عن الأفعال في أقلِّ نماذجه، فإذا لم يجز ذلك، فلا يجوز ما هو أشد منه، لأن الأساس هو حرمة الإيذاء، فيحرم الأقوى في الإيذاء إذا كان الأضعف محرماً. وقد جاء في كلمات أهل البيت عن الإمام جعفر الصادق(ع) أنه قال: «لو علم الله لفظةً أوجز في ترك عقوق الوالدين من أفّ لأتى بها» [1]. {وَلاَ تَنْهَرْهُمَا} أي لا تغلظ عليهما بالزجر والصوت الشديد القاسي {وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} بالكلمة الحلوة اللطيفة التي تحمل الحب والعطف والحنان وتوحي بالانفتاح والاحترام والإعزاز والكرامة والابتسامة المشرقة والنظرة الحنونة. موضوع تعبير عن فضل الوالدين - موضوع. {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} وذلك يمثل التواضع والخضوع قولاً وفعلاً برَّاً بهما وشفقةً عليهما، كما يخفض الطائر جناحه إذا ضم فرخه إليه، فكأنه ـ سبحانه ـ قال: ضم أبويك إلى نفسك كما كانا يفعلان بك وأنت صغير، وبذلك نفهم كيف لا يريد الله للولد أن يستثير حسّ الكرامة في نفسه تجاه أبويه كما يستثيره تجاه الآخرين، بل لا بد له من أن يشعر بالذل الناشىء من الشعور بالرحمة لهما، لا من الشعور بالانسحاق الذاتي والانحطاط الروحي، كما يخضع الإنسان لمن يحبه حباً له ورحمةً به، فيتحمل منه ما لا يتحمله من غيره، ويتنازل له عمّا لا يتنازل عنه للآخرين، ويعيش العفو والتسامح معه إذا أخطأ.
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين
حدود طاعة الوالدين
وهكذا نجد أن الله يريد أن يعمِّق الشعور الإنساني في نفس الولد تجاه أبويه بالرحمة والمحبة والإحسان، ليشعرا بأن هذا الجهد الذي بذلاه لم يذهب سدىً، فهناك نوعٌ من التعويض الروحي قد حصلا عليه. وعلى ضوء ذلك، فإن الطاعة التي يريدها الإسلام في طاعة الولد للوالدين، هي طاعة الإحسان والشفقة وليست طاعة المسؤولية من خلال طبيعة المضمون الذي تحتويه أوامرهما ونواهيهما، كما هو الحال في طاعة الله والرسول وأولي الأمر. فلو أمراه بما هو على خلاف المصلحة في دينه أو دنياه، أو بما فيه المفسدة في ذلك، فلا يجب عليه إطاعتهما، ولكن لا بد له من أن يواجه الموقف بكثيرٍ من المرونة في الجوّ والأسلوب عند إرادة المعصية. منهج الاجتهاد في القرآن والسنة
وقد يستوحي الإنسان من كثير من النصوص، أن عليه أن يستجيب لهما في الأمور التي يريدانها منه، حتى إذا كانت على خلاف مزاجه، أو على خلاف مصلحته، في ما لا يتضمن ترك واجب أو فعل حرام، كما كانا يفعلان عندما كانا يقدّمان مصلحته على مصلحتهما.. وهذا ورد في كلمات بعض أئمة أهل البيت (ع): «وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل... اية وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. » [2] ولكن ذلك لا يوحي بالإلزام الشرعي، بل بما يشبه الاعتراف بالجميل في أجواء الاستحباب، انسجاماً مع خط الإحسان الذي اعتبره القرآن عنواناً لعلاقة الولد بوالديه.
إنها الروح الإنسانية التي تنفتح على مواقع الرحمة، فتهفو وترقّ وتلين وتنساب بالخير والمحبة والسماح، وتعرف كيف تميز بين مشاعر الرحمة ومشاعر الذلّ أمام الآخرين، فتواجه الذين أحسنوا إليها واحتضنوها بالمحبة والرحمة بالشعور الطاهر الخيِّر نفسه، لتستمر حركة الإنسانية نحو العطاء، من خلال مواجهتها بالاعتراف الحيّ بالجميل، بالمشاعر التي تحفظ لها كل ما عملته من الخير. {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} ويتحول هذا الشعور بالرحمة إلى استذكار للتاريخ الشخصي لأبويه معه، كيف كانا يتعبان ليرتاح، ويجوعان ليشبع، ويسهران لينام، ويتألمان ليلتذ، ويضحّيان بكل حياتهما من أجل أن يربيا له جسمه وعقله، وكيف كانا يحتضنانه بالعطف والحنان، ويحفظانه من كل سوء، ليأخذ القوة من ذلك كله. وتتجسّد كل هذه الذكريات في عقله ووجدانه وشعوره وحسّه، فتنفتح روحه بالحنان، وهو يشهد هذا الضعف الذي يرزحان تحته ويعانيان منه، ويستذكر أنه كان أحد أسباب ذلك، فيبتهل إلى الله في دعاءٍ خاشعٍ ليرحمهما ويرعاهما ويحفظهما، لأنهما كانا يعيشان الرحمة له، ويعانيان الجهد في تربيته، لأن الله قادرٌ على ما لا يقدر عليه من ذلك، فرحمته تملك خير الدنيا والآخرة، بينما لا يملك ـ هو ـ من ذلك شيئاً.