الجمعة 10 ذو الحجة 1438هـ - 1 سبتمبر 2017م - 10 برج السنبلة
سيطرة الكاتب على مادته هى التي تجعل منه فنانا وإذا بحثنا في قيمة أي عمل فني فإننا لابد أن يتصف هذا العمل بالحيوية والفيض الحسي الذي يصل بدوره للفيض المعنوي ولكنه لا يتأتى ذلك سوى باتصال حب متدفق مع المتلقى..
كثيرا ما نتساءل لماذا لا يكتب الأدباء فنا مسرحيا ؟ ولماذا تندر الكتابة المسرحية ولماذا يتفرد بها كاتب دون غيره؟ إنه سؤال محير يتبادر إلى أذهاننا كلما تكلمنا عن أزمة النص المسرحي العربي! على هامش يوم الكتاب العالمي.. لمن يكتب الكتّاب كلّ هذه الكتب؟ | موقع جريدة المجد الإلكتروني. فالكتابة المسرحية تعتمد في مجملها على ( الفكرة) وهي تلك ( القدحة الذهنية)القائمة على اصطيادها! فهي لحظة انبثاق الرؤية هى لحظة زمنية عابرة والتي لم تعد عابرة حيث يعمل المبدع على توقيف الزمن عند هذه اللحظة ثم يقوم بتكبيرها إلى درجة عمل فني رائع ، وكأنه أشبه بأداة (الكاميرا) حين تلتقط الصورة فيتوقف الزمن، ثم يأتي تحريك هذه اللحظة كيفما تتحرك في مخيلة المبدع ليخلق منها عملا رائعا حيا وحيويا ؛ يتحرك وينطق ويتأزم ويتألم ويضحك، حياة رائعة وممتعة من خيال المؤلف. عن طريق هذه المهارة يتم توصيل رسالة الى المتلقي التي يحرص الكاتب عليها فيجعل كل ما يتحرك أمامه يخدم هذه الرسالة ويصب في مجراها، ولا ينفصل المبدع عن تلك الحياة التى يحيكها يقول ( جون هوارد لاسون):" إن نشاطه الخلاق نشاط شخصي واجتماعي معا وتصويره للعالم الذي حوله امتداد لحياته هو نفسه لأنه يبرز معاني وقيما ومطامح اجتماعية تطرق وتشكل بعد صهرها فى نيران التجربة الحية ".
- على هامش يوم الكتاب العالمي.. لمن يكتب الكتّاب كلّ هذه الكتب؟ | موقع جريدة المجد الإلكتروني
- المجرات – العلوم الحقيقية
على هامش يوم الكتاب العالمي.. لمن يكتب الكتّاب كلّ هذه الكتب؟ | موقع جريدة المجد الإلكتروني
وربما كانت هذه الميول أوضح في أعماله الضخمة ومنها «بقايا صور» 1975 و»المستنقع» 1977، وأضيف «القطاف» 1986 مع أن صوت علبة البروباغاندا كان فيها أعلى. وتستطيع أن تربط خطابيات كوليت خوري في مجموعتها المبكرة «قصتان» 1972 وهيجان غادة السمان في نصوص «ليل الغرباء» 1967 بهذا المنحى وإن انعكس الاتجاه. فحنا مينة يضع أبطاله فوق الطبيعة، بينما اختارت كوليت وغادة أن تكون الشخصيات في عزلة تامة، منقطعة عن الطبيعة، ومفصولة عن المجتمع، ومكتفية بإدراك رحلة وعيها الذاتي. وإذا كان معنى رحلة يفترض الحركة، فهي حركة دوران في المكان، كل شخصية تدور حول محورها بحركة لولبية، كلما اخترقت شريحة من بنية الذات تتابع لشريحة تالية، إلى أن تصل لآخر حد يعزل تمام العري عن تمام التستر. ويرافق هذا الدوران اهتزازات عنيفة يتبعها تصدع وتجزؤ واضمحلال للجوهر الواحد. وإذا استعملنا مفردات برديائيف: إن تاريخ حبكة حنا مينة هو نفسه جغرافيا غادة وكوليت، كلاهما يتابع شريحة واحدة من تبرير المعرفة، لكن هذا لا يساعد على التخلص من مشاعر الخوف والقلق أو مشاعر العزلة. وهو ما حاولت القصة الطليعية أن تتجنبه من خلال توحيد الأضداد. إنما لم يسعفها التناقض المحتم ببن السالب والموجب، ولذلك هبطت من مستوى ظاهرة يمكن تعميمها إلى مستويات حالات خاصة تتصف بالمرض والانحراف وغياب رؤية لحل ناجع.
لكن ما يظهر يبدو غير مقبول ، وحشيًا ، ومحظورًا على القانون. التحول مرئي ورائع. نتمنى أن يأتي "كتاب آخر" لحفظ المنتجات الحالية أو تغييرها. ألم يتوقع مؤلفون مثل نوفاليس، أو مالارميه، أو جابيس، أو لوتريامون، أو آرتو هذه التحولات؟ لكن لا ، لم يكن ذلك توقعًا ، لقد كانت مسيرة نحو المجهول. ما يحدث يميل إلى إطالة أمد الأوهام القديمة ، وفي الوقت نفسه يدمرها بشكل لا رجوع فيه. يأتي "الكتاب الآخر" من الكتاب القديم ، ويخرج بشكل غير مباشر من الحافة وليس من الوجه. لم يعد لكتاب الطبيعة مكان ، وما حل مكانه هو محاكاة ، خيال ، استثناء. هذا الكتاب (إذا كان لا يزال كتابًا) لا يكمل النص ، فهو يسبقه. لا يواجه هويته بهوية النصوص الأخرى ، فهي تستهلكه. إذا كان يوفر المتعة ، فهو ليس بتأكيد تماسكه ، بل بضربه وراء كل شيء. هذا هو المكان الذي تجد فيه الفلسفة مرحلة يمكن فيها تسجيلها. لم يعد الأمر يتعلق بالطبيعة أو المعرفة (مشهد الوجود) ، إنه مشهد الإفراط والاقتران والمحاكاة (مشهد الانتشار). هذه الفلسفة الأخرى موروثة أيضًا من التقليد. هي لا ترتجل. التصميم الرسمي صارم كما هو الحال في المرحلة الكلاسيكية. لكن الكتاب لم يعد عنصرا على الإطلاق.
وتابع الشيخ في حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية: "الخشخاش مادة محظورة في مصر، ومع قلة الوعي والرغبة في التجربة عند بعض المنحرفين، سيتم تحويل المنتجات التي تحتوي عليها إلى سوق سوداء، وعلى الرغم من الضوابط التي وضعتها بعض الدول والتي تبيح تواجد تلك المنتجات إلا أن مصر لابد لها وفقا للقوانين منع تداول تلك المنتجات على الفور".
المجرات – العلوم الحقيقية
وقال ماريو ليفيو، وهو عالم الفيزياء الفلكية في معهد علوم الفضاء والتلسكوب في بالتيمور، ولاية ماريلاند، أنه في حين تختلف التقديرات بين مختلف الخبراء، فإن النطاق المقبول يتراوح ما بين 100 مليار و 200 مليار مجرة. عندما يُطلَق تلسكوب the James Webb Space Telescope في عام 2020، من المتوقع أن يكشف عن المزيد من المعلومات عن المجرات المبكرة في الكون. الغوص عميقًا
بناءً على معلومات ليفيو، تلسكوب هابل هو أفضل أداة متوفرة لحساب عدد المجرات وتقديرها. كان التلسكوب، الذي أُطلِق في عام 1990، قد تشوهت مرآته الرئيسية في البداية ومن ثم أُصلِحَت خلال زيارة المكوك عام 1993. المجرات – العلوم الحقيقية. كما مَرَّ هابل بالعديد من الترقيات والخدمة الدورية حتى مهمة المكوك النهائية في مايو 2009. في عام 1995، وجّه علماء الفلك التلسكوب إلى ما يبدو أنه منطقة خالية من الدب الأكبر، وقاموا بتجميع الملاحظات لمدة عشرة أيام، وكانت النتيجة وجود ما يقارب 3000 مجرة خافتة في الإطار الواحد. كان يُطلق على هذه الصورة المركبة اسم حقل هابل العميق، وكانت أبعد ما رآه أي شخص في الكون في ذلك الوقت. عندما تلقى تلسكوب هابل التحديثات والترقيات لأدواته، كرر علماء الفلك التجربة مرتين في عامي 2003 و 2004، ابتكر العلماء حقل Hubble Ultra Deep Field الذي كشف خلال مليون ثانية عن حوالي 10000 مجرة في مكان صغير في كوكبة fornax.
بمجرد تحديد كتلة المجرة، يكمن التحدي القادم في تحديد كتلة النجوم في تلك المجرة، ومعظم الكتلة هي عبارة عن مادة مظلمة لا تبعث أي ضوء، لكن يعتقد أنها تُشكل معظم كتلة الكون. كم عدد المجرات في الكون. في هذا الشأن يقول كورنريتش: «يجب عليك أن ترسم نموذجًا للمجرة وترى إذا ما كان ممكنًا فهم نسبة كتلة النجوم»، ويضيف: «إذا ما قمت بقياس الكتلة عبر النظر إلى منحى الدوران في مجرة نموذجية، تكون نسبة المادة المظلمة حوالي 90%». تتشكل معظم الكتلة المتبقية من الغازات والغبار المتناثر، إذ تبقى حوالي 3% عبارةً عن كتلة النجوم من كتلة المجرات الإجمالية وفقًا لتقديرات كورنريتش، لكن ذلك قد يختلف من مجرة إلى أخرى، وأبعد من ذلك، يختلف حجم النجوم بشكلٍ كبير من نجم بحجم شمسنا أو نجوم أصغر أو أكبر بعشرات المرات منها. إذًا هل من طريقة موجودة لمعرفة عدد النجوم بشكلٍ دقيق؟ في نهاية الأمر، سنصل إلى مجرد تقديرات، وفي حساب واحد، تبلغ كتلة درب التبانة حوالي 100 مليار كتلة شمسية، لذلك من السهل أن نترجم ذلك إلى وجود 100 مليار نجم في المجرة، وهذا يعمل على النجوم التي هي أكبر أو أصغر من شمسنا، فنقوم بحساب معدل لعددها بالتقريب، لكن حساب الكتلة صعب، فبعض التقديرات تقول أن المجرة لها كتلة ما بين 400 و 700 مليار كتلة شمسية.