27-03-2016, 01:27 AM
قلم برونزي
تاريخ التسجيل: May 2014
مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز "
الجنس:
المشاركات: 1, 376
الدولة:
فضل ( حسبي الله ونعم الوكيل)..
فضل ( حسبي الله ونعم الوكيل)
دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام – ؛ فجعلَ الله النارَ برداَ و سلاماً. " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد: { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ} و ثبتهم الله رغم الجِراح
" حسبي الله و نــِـعم الوكيل "
دعاءٌ قالتــْـه أمنا عائشة – رضي الله عنها – يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر.
حسبي الله ونعم الوكيل في المنام
والله مايسوى-حسين الجسمي - حسبي الله وحده ونعم الوكيل - YouTube
حسبي الله ونعم الوكيل English
تقال هذه الكلمة المباركة في مقامين: مقام طلب المنافع ، ومقام دفع المضار: فمن الأول: قول الله تبارك وتعالى { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ} [التوبة: 59]. ومن الثاني: قول الله تبارك وتعالى { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:173-174]. وجُمِعَ الأمران في قول الله عزَّ وجلَّ: { قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [الزمر:38]. أي: قل حسبي الله لجلب النعماء ، ولدفع الضرِّ والبلاء.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
أمَّا بعد:
فأحبتي الكرام، خُلقَ الإنسانُ ضعيفًا، خُلقَ عاجزًا لا يستطيعُ وحده أنْ يُصارع الأحداث، ولا يستطيع وحده أن يُقاوم الشدائد، ولا يستطيع وحده أن يُنازل المصائب، ولا يستطيع وحده أن يُجابه المحن، ولا يستطيع وحده أن يقف أمام الفتن والنوازل إلا حينما يتسلح بسلاح الإيمان واليقين، والتوكل على الله عز وجل، ولأجلِ ذلكم، سيكون حديثنا اليوم عن سلاحٍ عظيم يحتاجه المسلم؛ كي يتسلح به أمامَ خطوبِ هذه الحياة، ويستعمله كلما ألَمَّت به المصائب. ويستخدمه كلما أحاطتْ به النكباتُ، ويحتمي به كلما تكالبت عليه مشاكل هذه الدنيا التي لا يسلمُ منها أحد. هذا السلاح يا كرام ينبغي أَلا يَغْفُلَ عنه المسلِمُ أبدًا، فهو ملجأُ الإنسان عند الفزع، وكهفُهُ عند الخوف، وحصنُهُ عند الهلع، ودرعُهُ عند الرعب. هذا السلاح من الأذكارِ العظيمة والكلمات المباركة التي وردت في كتابِ اللهِ وفي سنةِ نبيه صلى الله عليه وسلم، والتي يجدُرُ بكلِّ مسلمٍ أن يُعنى بها وأن يحفظها ويحافظَ عليها. هذا السلاحُ هو الكلمةُ الْمَعْرُوفَة بالْحَسْبَلَة، إنَّه سلاح "حسبنا الله ونعم الوكيل"؛ يقولها العبد طالِبًا عون الله وتوفيقه وتسديده فيما أهمَّه من جلبِ نَعماءَ أو دفعِ ضُرٍّ وبلاء، وحسبنا الله ونعم الوكيل تعني توكل العبد على الله، والتجاءَه إليه، واستعانةً به، واعتمادًا عليه، وطلبَ عونه وتوفيقه وتسديده.
مــ الإنسان بداخلنا ــات.. مات..!
ثالثًا: النظم يفيد معنى الاستقامة والقوة؛ ولذلك يقال: ليس لأمره نظام؛ أي: استقامة، كما يقال أيضًا: الحق بلا نظام يغلِبه الباطل بنظام؛ أي: قوة. ما معنى الدين ، و ما المقصود به في المصطلح الإسلامي ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. وهذه الأمور الثلاثة المستفادة من النظم لغةً موجودة في القُرْآن الكريم؛ فسوره أربع عشرة ومائة سورة، وآياته ست وثلاثون ومائتان وست آلاف على العد الكوفي [6] ، ناهيك عن عدد حروفه وكلماته، وجُمَله وموضوعاته، والقُرْآن أحكمت آياته وسوره ورُتِّبت من لدن حكيم خبير [7] ، وفيها من القوة والاستقامة ما جعل المولى سبحانه وتعالى يقول: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]. والله أعلم. [1] المجاز: هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في أصل اللغة، وهو مأخوذ من جاز هذا الموضع إلى هذا الموضع إذا تخطاه، ولا يعدل إلى المجاز إلا لمعانٍ ثلاثة: وهي الاتساع والتشبيه والتوكيد. انظر: "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر" لضياء الدين بن الأثير، نصر الله بن محمد ت (637هـ)، تحقيق: أحمد الحوفي بدوي طبانة، نشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع القاهرة (1/ 84)، "المعجم المفصل في علوم البلاغة" (ص: 637 - 639).
ما معنى الدين ، و ما المقصود به في المصطلح الإسلامي ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
↑ محمد الزحيلي، وظيفة الدين في الحياة وحاجة الناس إليه ، ليبيا: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، صفحة 53. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية: 2-4. ↑ محمد الزحيلي، وظيفة الدين في الحياة وحاجة الناس إليه ، ليبيا: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، صفحة 73. بتصرّف. ↑ محمد الزحيلي، وظيفة الدين في الحياة وحاجة الناس إليه ، ليبيا: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، صفحة 83-84. بتصرّف.
المعنى اللُّغوي: إن كلمة الدين في اللغة العربية لها معان كثيرة توهم الناظر إليها لأول مرة أنها متناقضة، لكن الأمر ليس كذلك، فهي عند التحقيق تجدها منسجمة في غاية الانسجام فيما بينها، فقد وردت كلمة الدين في اللغة بمعنى الملك، وبمعنى الذل، وبمعنى القهر والسلطان والتذلل والخضوع، وبمعنى الطاعة والاستسلام والاعتقاد والتعبد والمحاسبة والجزاء والحكم والقضاء والقهر والتدبير والمكافأة؛ وهكذا فهي اسم لكل ما يعتقد، ولكل ما يتعبد لله عز وجل به. والواقع أننا إذا نظرنا في اشتقاق هذه الكلمة ووجوه تصريفها نرى من وراء هذا الاختلاف الظاهري تقاربًا شديدًا، بل صلة تامة في جوهر المعنى؛ لأن هذه المعاني الكثيرة تعود في نهاية الأمر إلى ثلاث معان تكون متلازمة، وبيان ذلك أن كلمة الدين تؤخذ تارة من فعلٍ متعدٍّ بنفسه: دانه يدين، فتكون بمعنى مَلَكَهُ، وحَكَمَهُ، وسَاْسَهُ، ودَبَّرَهُ، وقَهَرَهُ، وحَاسَبَهُ، وقَضَى فِي شَأنِهِ، فيدور معنى الدين هنا على معنى المُلك والتصرف والذي منه الآية {مَـَلِكِ يَوْمِ الدّينِ} [الفاتحة: 4].