وانظري الفتوى رقم 19419. وأما عن الأحاديث التي ذكرت في السؤال، فالحديث الأول رواه الترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه والبيهقي وابن حبان في صحيحه، وصححه جمع من المحدثين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
وأما الحديث الآخر فلم نجده بنصه ولكن معناه صحيح ويدل عليه الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها. وكلامنا هنا عن الطاعة أي أن طاعة زوجك مقدمة على طاعة أبويك ، وأما بشأن من هو المحق ومن هو المبطل فأمر يرجع إلى معرفة حقيقة ما بينهما، وعليك أن تكوني عونا لصاحب الحق بأن تنصحي الظالم منهما وتوجهيه للحق، مع طاعة زوجك وأبويك، فإن تعارضت طاعتهما كأن يقول لك أبوك: اخرجي من بيت زوجك، ولم يرض بذلك زوجك فطاعة الزوج مقدمة. والله أعلم.
طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين للاطفال
ما حكم هجره لي، مع العلم بأنه سيأتي في آخر رمضان، وسيبقى أسبوعا، وهو عندما يأتي لا يكون متفرغاً لنا، فلديه أمور أخرى. ما حكم منعه لي من الخروج، وتحديده لخروجي بعدد معين، ومنعه والدي من حكمه علي؟
وهل يحق لي طلب الطلاق، مع حضانة ابنتي ذات السنة والنصف، بحكم أنني لا أقوى على البعد، وهو كثير الدورات، والسفرات خلال السنة، وعلى أقل ما يمكن يتركني عند أهلي أنا وابنتي ويسافر؟
وما هي حقوقنا عليه في سفره، وحقه علينا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن حقك على زوجك ألا يغيب عنك فوق ستة أشهر، من غير عذر. قال ابن قدامة -رحمه الله- في المقنع: فإن سافر عنها أكثر من ستة أشهر، فطلبت قدومه، لزمه ذلك، إن لم يكن له عذر. اهـ. أمّا إذا كان غيابه لحاجة ككسب العيش، فهو معذور ولو زاد على ستة أشهر. قال المرداوي: وسأله عن رجل تغيب عن امرأته أكثر من ستة أشهر. قال (الإمام أحمد): إذا كان في حج، أو غزو، أو مكسب يكسب على عياله، أرجو أن لا يكون به بأس. الإنصاف. ومن حقك على زوجك إذا سافر أن ينفق عليك بالمعروف، وقد بينا ماهية النفقة الواجبة للزوجة، في الفتوى رقم: 105673
وإذا منعك زوجك أثناء غيابه من الخروج من البيت لغير ضرورة بغير إذنه، فالواجب عليك طاعته في ذلك، ولو أمرك والدك بالخروج؛ فإنّ طاعة الزوج، مقدمة على طاعة الوالدين.
طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والاقارب
وسب الزوجة أو سب أهلها، أو ضربها على وجه غير مشروع، يتنافى مع ذلك التوجيه الرباني بحسن العشرة، وخير من ينبغي أن يعاملها الرجل بخلق حسن زوجته، وله أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب، فقد جاء عنه في الحديث أنه قال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي عن عائشة -رضي الله عنها- و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما. إذن فقد أخطأ زوجك بهذا الضرب والشتم. ولمزيد الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 113458. وكان الواجب عليك طاعة زوجك؛ لأن طاعة الزوجة لزوجها في المعروف واجبة، وهذا من الطاعة في المعروف. وطاعتها لزوجها مقدمة على طاعتها لأبويها عند التعارض، وراجعي الفتوى رقم: 19419. فمن جهتك أنت فقد أخطأت بمخالفة أمر زوجك. وقد كان من حسن التصرف أن تعتذري لأبيك، أو توقظي زوجك ليكون معهما، أو يأذن لك بذلك. أما وقد حصل ما حصل، فالمطلوب الآن التعقل، وعدم ترك الباب مفتوحا للشيطان ليشتت الأسرة، فمن عادته السعي في التفريق بين الأحبة، روى مسلم عن جابر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته - قال - فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت.
السؤال: هل أنا مذنبة شرعاً بجلوسي في نفس المكان مع الخادم، مع وجود الخادمة، وزوجي بالغرفة نائم؟
هل هذه خلوة محرمة كما يدعي زوجي؟
وهل هو مذنب في ردة فعله، وشتمه وضربه الذي اعتاد عليهما؟
لقد اتفقت مع زوجي على كتابة هذه الرسالة، وقال لي: أرسليها للموقع، وأعلميني بإجابتهم. نحن نريد طرفا ثالثا، صالحا حكيما يحكم بيننا، ولَم أَجِد خيراً من فضيلتكم. وأشكركم جزيل الشكر.
متي ترفع السبابة ومتي تحركها في التشهد 😲 - YouTube
حكم تحريك السبابة في التشهد
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
01:22 ص
الأحد 07 نوفمبر 2021
الدكتور مجدي عاشور
كـتب- علي شبل:
تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: متى ترفع السبابة في جلسة التشهد في الصلاة؟
وفي بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
أولًا: السَّبابةُ هي الأصبع الثانية من أصابع اليد، وتقع بين الإبهام والوسطى، ورفع السبابة أثناء التشهد من هيئات الصلاة التي يستحب فعلها ولا تجب. ثانيًا: اتفق الفقهاء على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد ، لكنهم اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة بالسبابة: فذهب الحنفيَّة في قولٍ إلى استحباب بسط الأصابع إلى حين الشهادة فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ، أي عند قولنا (لا إله) ، ثم يضعها عند الإثبات ، أي عند قولنا (إلا الله). وذهب المالكيَّة إلى تحريك السبابة يمينًا وشمالا دائمًا (لا لأعلى ولا لأسفل) في جميع التشهد. حكم تحريك السبابة في التشهد. وذهب الشافعيَّةُ إلى أن المصلي يقبض أصابع يده اليمنى ويضعها على طرف ركبته مع إرسال المُسَبِّحَة (السبابة) ، وقبض الإبهام بجنبها بحيث يكون تحتها على حرف راحته ، ومحل الرفع عندهم عند قول المصلي (إلا الله) ، فحينئذٍ يرفع المسبحة عند ذلك ، ولا يضعها ، مع نية التوحيد والإخلاص.
حكم ووقت رفع إصبع السبابة في التشهد
ويقول الحنفية أن إشارة إصبع السبابة عند النفي مشروعة مثل أن تقول لا إله وأن تقوم بوقف الإصبع عند لا إله. مذهب الشافعية قوله مستحب رفع إصبع السبابة وهو عند قوله إلا الله حتى إنتهاء التشهد ولا يقوم بتحريكها. حكم ووقت رفع إصبع السبابة في التشهد. قول الحنابلة اختلف فقد قال أنه يمكنه تحريكة عند ذكر الله فقط،أو ذكر رسوله فقط،أو تحريكه عند ذكر التشهد. صيغ التشهدات كاملة في الصلاة
هناك الكثير من الصيغ التشهد الصحيح في الصلاة كامل التى يمكنك ذكرها وهي:
عن ابن مسعود رضي الله عنه:وعن الرسول صل الله عليه وسلم "التحيات لله والصلوات والطيبات،السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين،أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله"
ويوجد رواية عن أبي موسى الأشعري:قال رسول الله صل الله عليه وسلم "التحيات الطيبات الصلوات لله،السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته،السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله". عن ابن عباس رضي الله عنه قال:"التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله،السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته،السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين،أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"
والروايات الثلاثة جيدة والأصح منها هو ابن مسعود.
تحريك السبابة في التشهد
س - هناك اختلاف في رفع و تحريك السبابة في التشهد ( بين رفع و خفت و تحريك
(يمين و يسار و تثبيت السبابة دون تحريك
فماهو الصحيح حسب الكتاب و السنة؟
ج - الاحاديث في هذا الباب كثيرة ومختلف في صحتها والمذاهب الاربعة كل اخذ باحاديث. السادة المالكية اخذوا بالحديث الذي رواه الامام مالك والامام مسلم عن علي بن عبد الرحمان المعاوي أنه قال: رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصباء في الصلاة فلما انصرفت نهاني وقال اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فقلت وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قال كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وقال هكذا كان يفعل. وتحرك السبابة عند المالكية من اول التشهد الى اخره يمينا وشمالا لا لفوق وتحت ، تحريكا وسطا ، وهذا هو مشهور المالكية.