مركز هرم الرعاية الطبية - YouTube
- مركز هرم الرعاية الطبي بجازان
- ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
- ثم اورثنا الكتاب الذين
- ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
مركز هرم الرعاية الطبي بجازان
الخط الساخن 920004702 جدة الفيصلية المملكة العربية السعودية Monday - Saturday - 8:00 - 18:00 Sunday - 8:00 - 14:00 التكافل الصحي للرعاية الطبية بطاقة التكافل الصحي افضل بطاقة خصومات طبية في المملكة العربية السعودية Home شرق الرياض مجمع عيادات هرم الرعاية الطبي الطواريء خصم 10% الأشعة خصم 15% المختبر خصم 15% الكشف خصم 50% ماعدا عيادة التقويم للعمود الفقري الأسنان خصم 15% 0550269020 الرياض- اشبيليا طريق الصحابة
282 km مجمع كلمات الطبي Riyadh 1. 547 km حجام الرياض الخبير المعتمد دولياً 2712-2564 Fahad Al Aqili, Riyadh 1. 587 km Arees Derma-Dental Clinic الصحابة, Riyadh 1. 706 km مركز صحي اشبيليا Assafadi, Ishbiliyah، الرياض 1. مركز هرم الرعاية الطبي بجازان. 711 km مركز صحي الملك فيصل 3329 Dawinah, Riyadh 1. 713 km Alkhaleej Medical Center Riyadh 1. 714 km مركز صحي حي الخليج 3308 Dawinah, Riyadh 1. 723 km مركز فيتامين الطبي 3666 Hamid Ibn Abdulrahman, Riyadh
إذاً فالآية القرآنية تقسِّم الذرية التي أورثها الله الكتاب أي الذرية التي حملت الكتاب واعتقدت وآمنت بما فيه إلى ثلاثة أقسام فقسمٌ هم الظالمون لأنفسهم أي المقصِّرين في الطاعة وقسمٌ هم المقتصدون أي الملتزمين بعموم الطاعات وقسمٌ هم السابقون بالخيرات بإذن الله وهم المعصومون وهذا القسم الأخير من تلك الذرية هم الذين اصطفاهم الله ويؤكد ذلك تقييد الآية لهم بأنهم سابقين بالخيرات بإذنٍ من الله في إشارةٍ إلى العناية الخاصة من الله بهم وهو هنا الإصطفاء. والظاهر بأنّ هذه الأصناف الثلاثة جميعهم في الجنة ويؤكد ذلك وصف الآية اللاحقة للذين أورثوا الكتاب بأنهم في الجنة قال تعالى(( جنات عدنٍ يدخلونها)) ويؤكد ذلك أيضاً وصف الذين لم يحملوا هذا الكتاب ولم يعتقدوا به في الآيات اللاحقة بأنهم في النار قال تعالى(( والذين كفروا لهم نار جهنم)) وهذا ما تؤكده الروايات الشريفة:
1ـ عن الرضا(ع) في قوله تعالى(( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا... )) قال(( ولد فاطمة(ع) والسابق بالخيرات الإمام والمقتصد العارف بالإمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام)).
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
مستدرك الوسائل ج17 ص332
5ـ عن الصادق(ع) في قوله تعالى(( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا... )) قال (( هم آل محمد والسابق بالخيرات هو الإمام)).
ولَكَ أنْ تَجْعَلَ الباءَ لِلْمُلابَسَةِ وتَجْعَلَها ظَرْفًا مُسْتَقِرًّا في مَوْضِعِ الحالِ مِن "سابِقٌ" أيْ مُتَلَبِّسًا بِإذْنِ اللَّهِ، ويَكُونُ الإذْنُ مَصْدَرًا بِمَعْنى المَفْعُولِ، أيْ سابِقٌ مَلابِسٌ لِما أذِنَ اللَّهُ بِهِ، أيْ لَمْ يُخالِفْهُ. وعَلى الوَجْهِ الأوَّلِ هو تَنْوِيهٌ بِالسّابِقِينَ بِأنَّ سَبْقَهم كانَ بِعَوْنٍ مِنَ اللَّهِ وتَيْسِيرٍ مِنهُ. وفِيما رَأيْتَ مِن تَفْسِيرِ هَذِهِ المَراتِبِ الثَّلاثِ في الآيَةِ المَأْخُوذِ مِن كَلامِ الأئِمَّةِ (p-٣١٤)مَعَ ضَمِيمَةٍ لا بُدَّ مِنها. ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. تَسْتَغْنِي عَنِ التِّيهِ في مَهامِّهِ أقْوالٌ كَثِيرَةٌ في تَفْسِيرِها تَجاوَزَتِ الأرْبَعِينَ قَوْلًا. والإشارَةُ في قَوْلِهِ ﴿ذَلِكَ هو الفَضْلُ الكَبِيرُ﴾ إلى الِاصْطِفاءِ المَفْهُومِ مِنِ ﴿اصْطَفَيْنا﴾ أوْ إلى المَذْكُورِ مِن الِاصْطِفاءِ وإيراثِ الكِتابِ. والفَضْلُ: الزِّيادَةُ في الخَيْرِ، والكَبِيرُ مُرادٌ بِهِ ذُو العِظَمِ المَعْنَوِيِّ وهو الشَّرَفُ وهو فَضْلُ الخُرُوجِ مِنَ الكُفْرِ إلى الإيمانِ والإسْلامِ. وهَذا الفَضْلُ مَراتِبُ في الشَّرَفِ كَما أشارَ إلَيْهِ تَقْسِيمُ أصْحابِهِ إلى: ظالِمٍ، ومُقْتَصِدٍ، وسابِقٍ.
ثم اورثنا الكتاب الذين
السؤال: نعود في هذه الحلقة إلى رسالة المستمع: مستور حامد عبد الله السواط ، أخونا مستور عرضنا بعض أسئلته في حلقة مضت وله في هذه الحلقة جمع من الأسئلة، فيسأل ويقول: ما هي مراتب التقوى، مع ذكر الأدلة -لو تكرمتم- جزاكم الله خيراً؟
الجواب: مراتب التقوى -فيما نعلم- ثلاثة أقسام بينها قوله جل وعلا: ثُمَ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ [فاطر:32]، فالمتقي لله الكامل هو السابق بالخيرات الذي أدى الفرائض وترك المحارم واجتهد في أنواع الخير، فهذا هو في القمة وهو الأفضل وهو كامل التقوى. والمرتبة الثانية: مرتبة الأبرار المقتصدين؛ الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات، لكن ليس عندهم مسابقة في أنواع الخير والتطوعات، بل اقتصروا على أداء الواجب وترك المحرم، هؤلاء يقال لهم: المقتصدون ويسمون الأبرار أيضاً. والمرتبة الثالثة هي: مرتبة الظالم لنفسه، وهو المتقي الموحد لله، لكن عنده شيء من السيئات، عنده شيء من المعاصي، وهو المراد بقوله: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ [ فاطر:32] يعني: في المعصية. ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فهذه أدنى مراتب التقوى، أدنى مراتب التقوى أن يكون موحداً لله لكن عنده شيء من الذنوب والسيئات، وهؤلاء طبقات بعضهم أخطر من بعض على حسب معاصيهم، فكلما قلت المعاصي صار ظلمه للنفس أقل، وكلما كثرت المعاصي صار الخطر أكبر.
وقال ابن جرير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إن هذه الأمة ثلاث أثلاث يوم القيامة ، ثلث يدخلون الجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حساباً يسيراً، وثلث يجيئون بذنوب عظام حتى يقول الله عزَّ وجلَّ ما هؤلاء؟ وهو أعلم تبارك وتعالى، فتقول الملائكة: هؤلاء جاءوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك شيئاً، فيقول الرب عزَّ وجلَّ: أدخلوا هؤلاء في سعة رحمتي، وتلا عبد الله رضي الله عنه هذه الآية: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا}.
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
[10] وأَمَّا شَرْطُ هَذَا الاصْطِفَاءِ؛ فقد قَالَ تَعَالَى: ﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [11]. ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ... وأما الاصْطِفَاءُ الثاني فشرطه أن تكون من أهل القرآن، وبقدر حظك من القرآن يكون نصيبك مِنَ الاصْطِفَاءِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [12]. وهُو مِنْ أَجَلِّ صُنُوفِ الاصْطِفَاءِ، وأرفعِهَا شأنًا، ولم لا، وقد جعل اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَكَ محلًّا لكلامِهِ، وشَرَّفَكَ بحملِهِ؟
قال الشيخ السعدي رحمه الله:
فكلهم اصطفاه اللّه تعالى لوراثة هذا الكتاب، وإن تفاوتت مراتبهم، وتميزت أحوالهم، فلكل منهم قسط من وراثته، حتى الظالم لنفسه، فإن ما معه من أصل الإيمان، وعلوم الإيمان، وأعمال الإيمان، من وراثة الكتاب، لأن المراد بوراثة الكتاب، وراثة علمه وعمله، ودراسة ألفاظه، واستخراج معانيه. فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا *** مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِما *** مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلى
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ *** أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلَا
[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 33.
﴿ثُمَّ أوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِن عِبادِنا فَمِنهم ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنهم مُقْتَصِدٌ ومِنهم سابِقٌ بِالخَيْراتِ بِإذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هو الفَضْلُ الكَبِيرُ﴾
"ثُمَّ" لِلتَّرْتِيبِ الرُّتَبِيِّ كَما هو شَأْنُها في عَطْفِها الجُمَلَ فَهي هُنا لِعَطْفِ الجُمَلِ (p-٣١١)عَطْفًا ذِكْرِيًّا، فالمُتَعاطِفاتُ بِها بِمَنزِلَةِ المُسْتَأْنَفاتِ، فَهَذِهِ الجُمْلَةُ كالمُسْتَأْنَفَةِ، و"ثُمَّ" لِلتَّرَقِّي في الِاسْتِئْنافِ.