من جهتها، حذّرت الدكتورة ديتيو من أن الانقطاع في العلاج "سيؤدي إلى السل المقاوم للأدوية، بما في ذلك السل المقاوم للأدوية المتعدّدة"، مضيفة أنه بعد 5 سنوات من عدم العلاج، يمكن أن يموت 50% من الأشخاص المصابين بالسل الرئوي. وفي الوقت نفسه، تنتشر العدوى بين المحيطين بالمريض". وبالفعل، انخفض تشخيص حالات السل وعلاجها بنحو 30% خلال جائحة كوفيد-19 خلال عامي 2020 و2021، مما أدى إلى زيادة انتقال العدوى. الإيدز
إن الحصول على علاجات فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز معرّض للخطر في أوكرانيا، التي تتحمل ثاني أكبر معدل لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز في أوروبا الشرقية. بينها الإيدز وشلل الأطفال.. انتشار الأمراض المعدية الخطيرة يهدد أوكرانيا | التلفزيون العربي. وهناك نحو 1% من السكان مصابون بالمرض، لكن هذا الرقم أعلى بكثير في المجموعات المعرضة للخطر. وقال رامان هيليفيتش، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز: "بالنظر إلى طبيعة فيروس نقص المناعة البشرية، فإن العلاج ينقذ الحياة". ويمكن للعلاج المضاد للفيروسات الرجعية أن يبقي فيروس نقص المناعة البشرية تحت السيطرة، ويبقي الدفاعات المناعية قوية للحماية من العدوى الانتهازية، مثل السل، ويمنع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.
- الحرب تعيد جهود مكافحة الإيدز في أوكرانيا عقدين إلى الوراء | اندبندنت عربية
- بينها الإيدز وشلل الأطفال.. انتشار الأمراض المعدية الخطيرة يهدد أوكرانيا | التلفزيون العربي
- مخاوف من تفشِّي الإيدز والسُل و«كوفيد-19» في ظل الحرب على أُوكرانيا | NEWS
- الصحة العالمية تعلن عن تفادي أزمة في أوكرانيا - صحيفة الاتحاد
الحرب تعيد جهود مكافحة الإيدز في أوكرانيا عقدين إلى الوراء | اندبندنت عربية
ووفقًا لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن الطارئة للإغاثة من الإيدز، كانت هناك مساع لنقل إمدادات الطوارئ جوًا إلى مستودع في بولندا، ومن هناك، ستنقل بالشاحنات إلى المرافق الطبية الأوكرانية. وقالت راشينسكا: "على الرغم من أن البلاد لديها إمدادات طبية من العلاج بالبدائل الأفيونية (OST) حتى أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، إلا أن المرضى في خاركيف أو ماريوبول أو في منطقة يسيطر عليها الروس، من غير المرجح أن يحصلوا عليها، لأن روسيا لا توافق على استخدام هذا العلاج". مخاوف من تفشِّي الإيدز والسُل و«كوفيد-19» في ظل الحرب على أُوكرانيا | NEWS. ونصحت شبكة راشينسكا، التي نقلت مكاتبها من كييف إلى غرب أوكرانيا، عملاءها ألا يخافوا من الكشف عن إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية عند عبورهم إلى دول أوروبية أخرى، وأن يذهبوا إلى المستشفيات ويطلبوا أدويتهم. وحذّر بابوفيتز من أن "كل ما يحدث في أوكرانيا يؤثر أيضًا على البلدان الأخرى التي يلجأ إليها السكان، لذا فهي أزمة إقليمية حقيقية". المصادر:
العربي - ترجمات
بينها الإيدز وشلل الأطفال.. انتشار الأمراض المعدية الخطيرة يهدد أوكرانيا | التلفزيون العربي
في ظل حرب طاحنة متواصلة في الشرق الأوكراني منذ ثلاث سنوات، يخوض بعض الأوكرانيين معركة ضارية ليس مع الخصم المسلّح، وإنما مع مرض الايدز. ومن هؤلاء النشطاء في مكافحة هذا المرض القاتل ناتاليا غوروفا المسؤولة عن برنامج لتوزيع الحقن النظيفة على مدمني المخدرات والواقيات الذكرية على عاملات الجنس، في مدينة لوغانسك، أحد معاقل التمرد في الشرق الأوكراني. وهي بعملها هذا تتصدّر صفوف المتصدين لانتشار الأمراض المعدية ومنها الايدز، في منطقة قوّضت الحرب نظامها الصحي وصعّبت إمكانية الحصول على علاجات. وتقول ناتاليا غوروفا العضو في الجمعية الأوكرانية للصحة العامة، وهي منظمة خيرية: "كل شيء يزداد سوءا" هنا. في الظروف الصعبة في ظل الحرب، ما زالت ناتاليا قادرة على تشغيل برنامجها، لكن مع بعض العقبات مثل عدم توفر مادة ميتادون التي تعطى لمدمني المخدرات بدلا من المواد المخدرة الشائعة. الصحة العالمية تعلن عن تفادي أزمة في أوكرانيا - صحيفة الاتحاد. فالسلطات في المناطق المتمردة تمارس سياسة متشددة إزاء مكافحة المخدرات لا تتيح العلاج عن طريق المواد البديلة. وبسبب غياب المواد البديلة، انتقل أكثر من 900 متعاطي مخدرات في المنطقة إلى بدائل صناعية، وهو ما سبب ارتفاعا كبيرا في انتقال الأمراض المعدية.
مخاوف من تفشِّي الإيدز والسُل و«كوفيد-19» في ظل الحرب على أُوكرانيا | News
صحيفة *الموقف الليبي "مصطفى الزائدي"
الصحة العالمية تعلن عن تفادي أزمة في أوكرانيا - صحيفة الاتحاد
نزوح سكان بالقطار من مدينة لِفِيف، كبرى مدن
غرب أوكرانيا، مع استمرار هجمات الغزو الروسي. Credit: Hesther Ng/SOPA Images/LightRocket via Getty
أعباء مرض السُل تعاني أوكرانيا أيضًا من أحد أعلى معدلات الإصابة بالسُل المقاوِم للأدوية
المُتعدِّدة (MDR TB)، إذ يصاب نحو
32 ألف شخص سنويًا بعدوى السلّ النشطة، وثلث حالات الإصابة الجديدة بالسُلّ
تقريبًا مقاومٌ للأدوية. كما أن 22% من حالات الإصابة بالسل في أوكرانيا مصابة
أيضًا بفيروس نقص المناعة البشري، ويُعَدّ مرض السُل المسبب الرئيسي للوفاة بين المصابين
بفيروس نقص المناعة البشرية. وتتفاقم حدَّته في البيئات المُزدحمة والفقيرة. وتُسبّبه
بكتيريا المُتطِّفرة السُلية Mycobacterium
tuberculosis ، وهي بكتيريا تدمِّر الرئتين ببطء، وتنتشر
عبر رذاذ الجهاز التنفسي. وتنشأ عدوى السُل المقاومة للأدوية عندما لا يلتزم المصابون بهذا المرض بتلقّي
الأدوية اليومية المضادة له في إطار نظام علاجي شاق. فتقول بَابوِيتز: "ليس لدى المصابين
بالسُل أو فيروس نقص المناعة البشرية وقتٌ للذهاب إلى
المنشآت الطبية لتلقّي
أدويتهم والمضي بها، إذ لديهم بالكاد الوقت الكافي لإقلال أطفالهم
والمضي في مشاويرهم".
وستكون مخزونات الأدوية كافية لتغطية احتياجات المصابين بالفيروس لمدة ستة أشهر فقط. مع ذلك، يبقى الوصول إلى علاج مهمة صعبة في ظل الطرق المدمرة، ما يعرض حياة المصابين والمتطوعين الذين يوزعون الأدوية للخطر. سباق مع الزمن والواقع أن أهمية هذه الأدوية تعود إلى دورها في تخفيض الحمل الفيروسي لدى المصابين، ما يسمح بتجنب الانتقال إلى مراحل متقدمة من المرض ويحد من خطر انتقال العدوى للآخرين. وتهدد صعوبة الوصول إلى علاج بتفشي المرض على نطاق واسع. وحذرت أوكسانا كيريشوك، مديرة المشاريع في منظمة "100٪ لايف" غير الحكومية المعنية بدعم المصابين بنقص المناعة البشرية في أوكرانيا من الضرر المحتمل نتيجة عدم تلقي المصابين العلاج اللازم لشهرين أو ثلاثة أشهر، ما يهدد بخروج المرض عن السيطرة. وأكد كليبيكوف أن الحرب تضع نظام الرعاية الصحية الأوكراني على المحك. تدهور الوضع الصحي في تسعينات القرن العشرين، تجاهلت السلطات الروسية والأوكرانية الفئات المعرضة للخطر، والمثليين جنسياً والمدمنين على المخدرات، الذين لا يتناسبون مع القالب السوفياتي، ما أدى إلى ارتفاع عدد الاصابات. لكن في ما بعد، اتخذت أوكرانيا إجراءات مناسبة من خلال التركيز على الوقاية.