إجراء ترقيع غشاء البكارة: جراحة ترميم غشاء البكارة هي إجراء تجميلي / ترميمي مثير للجدل للغاية. لن يسبب بالضرورة نزيفًا بعد الجماع ، ولن يغير مشاعر الشريك أثناء الجماع. هناك العديد من التقنيات المتاحة ، وهي تتكون أساسًا من خياطة بقايا غشاء البكارة مع غرز قابلة للامتصاص ، باتباع أنماط مختلفة. قد يقرر بعض الجراحين أخذ كمية صغيرة من الأنسجة (الطُعم) من القناة المهبلية واستخدامها لإعادة بناء جزء من غشاء البكارة أو كله. عملية ترقيع غشاء البكارة هي عملية سريعة تستغرق أقل من 30 دقيقة وتتطلب تخدير موضعي فقط. بعد العملية ينصح المريض بالامتناع عن النشاط الجنسي لمدة 2-6 أسابيع. لسوء الحظ ، لا توجد دراسات سكانية كبيرة حول هذا النوع من الجراحة وغالبًا ما لا يتابع المرضى بعد العملية. وفقًا للأدلة القصصية ، يبدو أن الجراحة ناجحة في معظم الحالات. مخاطر جراحة ترميم غشاء البكارة: يعتبر إجراء ترقيع غشاء البكارة من أقل العمليات التناسلية الموصوفة في الجراحة التجميلية. يصنفه الجراحون على أنه آمن وبأقل قدر من المخاطر. في دراسة أجريت عام 2018 على 9 نساء يخضعن لترميم غشاء البكارة ، 7 منهن تم تقديمهن في 30 يومًا للمتابعة و 3 تم تقديمهن في 90 يومًا للمتابعة ، دون ملاحظة أي مضاعفات على أي حال.
ترقيع غشاء البكاره في الجزائر
وفي الختام.. تبقى عمليات ترقيع غشاء البكارة أمراً جدلياً من الناحية الأخلاقية بالرغم من الأدلة الكبيرة على بطلان الادعاء بأن رقعة جلدية صغيرة تعتبر معيار العفة والشرف لدى المرأة، ولكن هذه العملية في نفس الوقت قد تمنح الفرصة في بدء حياة جديدة لفتاة ظنت بأنها فقدت كل الأمل في مستقبل جيد بالرغم من أنها لم ترتكب أي فعل معيب.
و الفطرة الموجبة للاختلاف سوية معتدلة لا تحتاج إلى استدراك و تقويم كما قال تعالى (( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)) الجواب عن الوجه الرابع: أن المفسدة المذكورة لا تزول بالكلية بعملية الرتق لاحتمال اطلاعه على ذلك و لو عن طريق إخبار الغير له ، ثم إن هذه المفسدة تقع عند تزويج المرأة بدون إخبار زوجها بزوال بكارتها و المنبغى إخباره فإن أقدم زالت تلك المفسدة و كذلك الحال لو أحجم. الجواب عن الوجه الخامس: ان هذا الإخفاء كما أن له هذه المصلحة كذلك تترتب عليه مفاسد و منها تسهيل السبيل لفعل فاحشة الزنى و درء المفسدة أولى من جلب المصلحة. الجواب عن الوجه السادس: أننا لا نسلم انتفاء الغش لأن هذه البكارة مستحدثة ، و ليست هي البكارة الأصلية ، فلو سلمنا أن غش الزوج منتفٍ في حال زوالها بالقفز و نحوه مما يوجب زوال البكارة طبيعة ، فإننا لا نسلم أن غشه منتفٍ في حال زوالها باعتداء عليها. ثالثا: أن سد الذريعة الذي اعتبره أصحاب القول الأول أمر مهم جدًا خاصة فيما يعود إلى انتهاك حرمة الفروج ، و الأبضاع و المفسدة لاشك مترتبة على القول بجواز رتق عشاء البكارة. رابعاً: أن الأصل يقتضي حرمة كشف العورة و لمسها و النظر إليها ، و الأعذار التي ذكرها أصحاب القول الثاني ليست بقوية إلى درجة يمكن فيها الحكم باستثناء عملية الرتق من ذلك الأصل فوجب البقاء عليه بحرمة جراحة الرتق.