يأخذ جميع افراد الاسره صوره مع الميت ويتم غطاء جميع المرايا في المنزل وإيقاف جميع الساعات على وقت وفاة الميت اجتنابا للحظ السيء. كانت حالات الوفاة متكررة بسبب انتشار الأمراض التي لم يكتشف لها علاج وكان الفكتوريين يحضرون الكثير من مراسم الجنازات التي خصص لها فيما بعد جزء من الثقافه ذلك العصر 6_ العمارة الفكتورية: العمارة الفكتورية واحدة من أهم معالم مدينة لندن وتكاد ان تكون علامتها المميزة والمعبرة عن أنماط التفكير والذوق للمجتمع الانكليزي. إذ تميزت هذه الفترة بكثرة الأموال التي تتدفق عليها من مستعمراتها البعيدة والتجارة المتبادلة بينهما حتى سمي العصر - بعصر الثروة – وكانت بريطانيا من أغنى دول العالم في ذلك الوقت, وقد مكنتها قدرتها المالية على إقراض بعض الدول مثل الدولة العثمانية ومصر وغيرها... صور .. أغرب تقاليد الموت في إنجلترا الفيكتورية | زحمة. ويمتاز الطراز الفيكتوري بانتقاء الأساليب وامتزاجها كطراز الشرق الأوسط وآسيا وكذلك الطراز الغوطي الجرماني والروماني والأندلسي. وأهم ما يميز هذه الفترة التصاميم المعمارية التي مازالت تحتفظ بطرازها وجمالها ورقتها. وقد منعت الحكومة اليوم السكان من اجراء اي تغيير في واجهات المباني القديمة وشددت على الاحتفاظ بذلك الطراز التاريخي الجميل.
- صور اجمل فساتين العصر الفكتوري | Yasmina
- لماذا كان الناس في العصر الفيكتوري يلتقطون صورا لأحبائهم مباشرة بعد رحيلهم؟
- صور .. أغرب تقاليد الموت في إنجلترا الفيكتورية | زحمة
صور اجمل فساتين العصر الفكتوري | Yasmina
4- الأزياء: تميزت أزياء هذا العصر بأنها محافظة و مُقيدة لمن يرتديها وخاصة النساء، و أيضا لأول مرة أصبحت الأزياء منوعة المواد و الأقمشة. إذ أن الثورة الصناعية في تلك الفترة سمحت بسهولة خياطة الثياب و استخدام الأقمشة المختلفة. كما أثر على ذلك كون بريطانيا مترامية الأطراف مما جعل صناعة الأزياء تتأثر بالمواد من الشرق و الغرب. وفي البسة السباحة كان لباس المرأة طويلا وكانت الفكرة الموروثة ان المرأة الراقية لا تكشف الكثير من جسدها. صور اجمل فساتين العصر الفكتوري | Yasmina. وخاصة أن البشرة الشاحبة كانت من علامات الجمال حيث أنها تدل على ان السيدة لا تعمل خارج منزلها في الحقول مما يعني أنها من الطبقات الإجتماعية المرتفعة، لذلك كان التعرض للشمس من الامور غير المحببة. اما البسة الرجال فتميزت فيه الـ (كرافاة) او الأوشحة. والقمصان والجاكيتات والسراويل التي كانت تطوى فوق الحذاء بمقدار البوصة. كما كانت أحذيتهم تتمتع بكعوب صغيرة. 4- الحِداد: كان الحداد على الميت في العصر الفيكتوري عملية معقدة لها الكثير من البروتوكولات و الأصول، خاصة و أن الملكة فكتوريا بقيت تلبس الأسود حدادا على زوجها حتى بقية حياتها. إبتداء من أخذ العائلة صورة مع الميت (رسما في ذلك الوقت).
لماذا كان الناس في العصر الفيكتوري يلتقطون صورا لأحبائهم مباشرة بعد رحيلهم؟
قال موقع ديفونير الإسبانى، إنه فى العصر الفيكتورى الذى استمر من عام 1837-1901 والذى سُمى بهذا الاسم لأنه كان خلال فترة الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة، كان يحدث بعض الأشياء التى تبدو صادمة بالنسبة للوقت الحالى. وأشار إلى أن واحدا من التقاليد الأكثر إثارة للاهتمام فى هذا العصر هو تصوير القتلى، حيث لم تكن من المحرمات، وهناك 20 صورة للموتى فى هذا العصر، حيث إن هذه الفكرة لم تكن مخيفة ولكن كانت للتذكرة فقط.
صور .. أغرب تقاليد الموت في إنجلترا الفيكتورية | زحمة
و كان العصر الفكتوري عصر رخاء وترف وزينة وفخامة وثراء. ويمتاز بكثرة التفاصيل والنقوش والزخارف وهي صفة ملازمة له. وتمتاز ايضا بالنوافذ البارزة والشرفات والاعمدة ذات الطراز الروماني والابراج المستمدة من الفن القوطي والجملونات او السقوف الشديدة الانحدار. 7_ الأثاث الداخلي: يمتاز بكثرة القطع والتحف الفنية مثل التماثيل والستائر الفخمة والسجاد ذو النسيج الغني الذي يكسو الأرضية. كما استخدم الورق المزخرف في تغطية الجدران. واستخدم الخشب بكثرة في البناء والسقوف والسلالم وزوايا النوافذ والهيكل العام للبناء أحيانا وغير ذلك. ومن أهم المنشآت ذات الطراز الفيكتوري في لندن, قصر وستمستر (بناية البرلمان) وقاعة ألبرت الملكية وبنك شمال اسكتلندا ومبنى بالطوب الأحمر في ليفربول وغيرها. ويبدو أن الملكة فكتوريا ارادت من هذه الحملة المعمارية الكبيرة أن تجعل من المجتمع الانكليزي نموذجا للرقي والتحضر بعدما أصبحت الدولة من أغنى دول العالم. 8_ الأطفال: حياة الطفولة في العصر الفيكتوري كانت تختلف بين الأطفال ذوي الأسر الثرية، والفقيرة اختلافا شديدا. بالنسبة للأطفال الأغنياء كانت المدارس و اللباس و الثقافة أمورا تأخذ الإهتمام الأكبر من ذويهم حيث كانوا يحصلون على التعليم الأفضل في ذلك الوقت و المتنوع من الأدب الى الموسيقى و غير ذلك.
كانت هذه الصور التي تلتقط تعرف في بادئ الأمر باسم «المرايا حاملة الذكريات»، وكان ينظر لهذه الطريقة على أنها حفظ لذكرى فرد من أفراد العائلة بعد رحيله، وكان يُحتفظ بالصور ويتم عرضها في المنازل ويبعث بها إلى الأصدقاء والأقارب، وكانت أيضا تلبس داخل القلائد أو حتى يحتفظ بها داخل المحافظ. لم تكن علمية التصوير بالأمر السهل أو الهين، حيث تطلبت التعامل بعناية وحذر شديدين مع الجثة، واستعمال دعائم ومعدات تثبتها منتصبة، سواء كان ذلك في ورشة المصور الفوتوغرافي أم في منزل الشخص المتوفى، وعلى الرغم من كون معظم الذين يظهرون في صور «المرايا حاملة الذكريات» خاصتهم وهم في توابيتهم أو مستلقين في أسرّتهم، غير أن الأطفال كانوا غالبا ما يصوَّرون جالسين في أحضان أمهاتهم من أجل تثبيتهم بينما يلتقط لهم المصور الصور. بقول التعليق على هذه اللوحة: "من المفترض أن يكون هذا الموقع هو الأكثر راحة للحصول على صورة جميلة". صورة: Theee Lions/Getty Images
كما كان البالغين كذلك يصوَّرون في بعض الأحيان وهم جالسون على كراسي، وأحيانا يحلمون كتبا أو بعض الأغراض الأخرى، وبعد الفراغ من جلسة التصوير؛ يذهب المصور إلى الإستوديو خاصته حيث يجري كذلك بعض التعديلات على شريط الصور قبل إخراجها، من أجل جعل النظرة على وجه الشخص الراحل أقل إثارة للرعب.